هيئة الإغاثة العالمية: الإذاعة تحمل صوت الإنسان في سوريا
سميّة ميتيش – راديو الكلّ
ركزت التغطية الخاصة، لـ ، راديو الكلّ، بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة، على الدور الإنساني، الذي تلعبه الإذاعة، في حالات الحرب، والتي أضحت همزة وصل بين المدنيين، والمنظمات الإنسانية التي تتلقى نداءات، المُحاصرين، وتستجيب لإحتياجاتهم، الطبيّة، والغذائية، من خلال رصدها في الإذاعات، وكذلك الترويج للحملات الإنسانية عبر الأثير.
وللحديث عن هذا الموضوع، استضاف، راديو الكلّ، المدير التنفيذي للهيئة العالمية للإغاثة، حمزة العبد الله، الذي اعتبر أن، الإذاعة جزء لا يتجزأ من حياتنا، سواء كأفراد بالمجتمرع، أو ناشطين وعاملين في المجال الإنساني، رغم تطور وسائل الإعلام الحديثة.
في غضون ذلك، أشاد، المدير التنفيذي لهيئة الإغاثة العالمية، بجهود، راديو الكل، الذي وصفه بأنه أحد الشركاء الأساسيين في رصد المعاناة الإنسانية للسوريين، لافتًا إلى التغطيات الخاصة اليت نقلها، راديو الكلّ، منذ انطلاق أوّل قوافل، نبض الحياة، التي نظمتها، الهيئة العالمية للإغاثة، وأضاف، حمزة العبد الله، بأن، راديو الكلّ، رافق، نبض الحياة، خطوة بخطوة، في إيصال صوت القوافل الإنسانية، عبر الأثير الذي حمل صوت الإنسان في سوريا.
وفي السياق ذاته، اعتبر، العبد الله، أنّ الاذاعة جزء من العمل الإنساني، وتلعب دورا في نقل رسالة العاملين في المجال الإنساني في سوريا، وذلك حسبه، من منطلق، وصول الإذاعات واحتكاكهم مع الحالات الإنسانية، الأمر الذي يُسهل على الهيئات الإغاثية والمنظمات الإنسانية تقديم المُساعدات لمستحقيها.
كما لفت إلى أنه هيئة الإغاثة العالمية، تمكنت من إرسال المساعدات لعدد من الحالات الإنسانية التي عرضتها تقارير إذاعية لـ ، راديو الكلّ، وعدد من الإذاعات السورية الأخرى