نشرة أخبار السابعة والنصف مساءً على راديو الكل | السبت 12-11-2016
العناوين:
- مقتل أربعة مدنيين في قصف جوي ومدفعي على حلب وريفي إدلب ودمشق
- “دي ميستورا” يدعو إلى وقف كافة الهجمات على حلب
- الجيش الحر يطرد داعش من ست قرى جديدة ويواصل التقدم نحو مدينة الباب
- “موغيريني” تتسلم جائزة ألمانية وتتبرع بقيمتها لأطفال سوريا
- وفي النشرة أيضاً: حليب المعونات بديلاً لحليب الأطفال في ريف درعا المحرر
هذه العناوين وإليكم التفاصيل :
قضى مدني وأصيب آخرون بجراح نتيجة استهداف قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة حي الشعار شرق مدينة حلب المحاصرة.
من جهة ثانية، سيطر الجيش السوري الحر على ست قرى واقعة شمال شرقي مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش ضمن معركة “درع الفرات”، ليقترب الجيش الحر أكثر من مدينة الباب.
وعلى صعيد آخر، استعادت قوات النظام والمليشيات الأجنبية المساندة لها وبغطاء جوي روسي، السيطرة على قرية منيان وضاحية الأسد غرب مدينة حلب، بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار، وأفاد مراسل راديو الكل بمقتل مراسل قناة “الخبر” الإيرانية “محسن خزاعي” خلال الاشتباكات الدائرة على جبهة منيان.
نبقى في حلب، وعلى الصعيد السياسي، دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” اليوم السبت، إلى وقف كافة الهجمات التي تستهدف مدينة حلب، جاء ذلك في كلمة ألقاها المسؤول الأممي، عقب لقاء جمعه بـ “جابر أنصار” نائب وزير الخارجية الإيراني، في طهران التي يزورها حاليًا لبحث مستجدات الملف السوري، وأضاف “دي ميستورا”: “نسعى مع الأمانة العامة للأمم المتحدة إلى تطهير حلب من المجموعات المقاتلة -دون أن يحددها- وتحقيق الأمن فيها”، وأعرب عن إدانتهم لـ”كافة أشكال القتل التي تقع في المناطق الشرقية والغربية لحلب”، وبيّن أنهم يبحثون اقتراحًا يهدف لإجلاء المدنيين من المدينة، دون مزيد من التفاصيل حول المقترح، وأضاف: “علينا التواصل مع السكان المقيمين في شرق وغربي حلب لبحث شكل الإدارة في هذه المنطقة، كما يجب وقف جميع أشكال الهجمات على المدينة”، على حد قوله.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن موسكو مستعدة للنظر في إمكانية إقامة تهدئة إنسانية جديدة في حلب لكن وفق شروط محددة، وقال متحدث باسم الوزارة إن إمكانية إقامة التهدئة مرتبط بتأكيد الأمم المتحدة استعدادها لتسليم المساعدات الإنسانية إلى حلب، فضلاً عن إجلاء الجرحى والمرضى المدنيين من أحيائها الشرقية بالفعل لا بالكلام، على حد تعبيره.
وأضاف الجنرال “إيغور كوناشينكوف” أن “تجربة الهدن الإنسانية السابقة أظهرت أن كل تأكيدات ممثلي الأمم المتحدة عن وجود اتفاقات مسبقة مع المسلحين في حلب هي مجرد كلام”، وفق وصفه.
وتابع قائلاً: “كل محاولات وسائل النقل التي تحمل المساعدات الإنسانية لسكان حلب بغض النظر عن تبعيتها.. حتى مجرد الاقتراب من الممرات الإنسانية، انتهت بقصف المسلحين لها واستحالة المرور بسبب تلغيم المسلحين للطرق”، حسب زعمه.
بدوره، حذّر نائب رئيس الوزراء التركي والمتحدث باسم الحكومة “نعمان قورتولموش” من إجراء أي تغيير ديموغرافي في مدينتي حلب شمالي سوريا، والموصل شمالي العراق، وأضاف أن الموصل وحلب “مدينتان مهمتان، ومصير المنطقة مرتبط بالشكل الذي ستتخذاه فيما بعد”، وشدد “قوتولموش” على “ضرورة الحفاظ على وضع المدينتين كما كانتا عليه قبل الحرب”، محذرًا من إجراء أي تغيير ديمغرافي فيهما.
على صعيد آخر، باتت حاملة الطائرات الروسية “أميرال كوزنيتسوف” التي أرسلت لتعزيز القوات العسكرية الروسية في سوريا قبالة الساحل السوري، وفق ما أعلن قائدها “سيرغي أرتامونوف”.
وقال “أرتانوموف لقناة “روسيا الأولى” العامة إن “سفن مجموعة الطائرات الروسية وصلت إلى المنطقة المحددة في شرق البحر المتوسط، وإنها تقوم بأداء مجمل مهامها في المياه إلى الغرب من الساحل السوري”، وأضاف أن الطائرات على متن حاملة الطائرات “كوزنيتسوف” تقوم بطلعات “يومية تقريباً” لا سيما للتدرب على التعاون مع الميناء السوري القريب، على حد قوله.
بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي إدلب، قضى مدنيان وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي مناطق بنش وخان شيخون وحزارين في ريف إدلب.
من جهة ثانية، ألقت الكتيبة الأمنية التابعة لمعبر أطمة الحدودي مع تركيا، القبض على عنصر من تنظيم داعش، حاول تفجير حزام ناسف بتجمع للجيش الحر المشاركين بعملية درع الفرات، وذلك أثناء عملية تبديل النوبة.
شرقاً في الرقة، أفاد عضو شبكة “سلوك 24” صهيب الحسكاوي، بسيطرة الوحدات الكردية بالأمس، على قرى “خنيز شمالي والهيشة” بعد قصف عنيف عليها من قبل التحالف الدولي، مشيراً إلى أن الاشتباكات الآن تدور في محورقرية خنيز جنوبي التي تبعد عن الرقة 40 كم، ولفت إلى أن الوحدات الكردية تقوم بتجميع الأهالي بعد سيطرتها على القرى من التنظيم وتطالبهم بجلب كفيل كردي لكي يتمكنوا من البقاء في منازلهم.
وإلى ريف دمشق، حيث قضى مدني وأصيب آخرون بجراح جراء شن طيران روسيا والنظام غارات على مدن وبلدات عربين والنشابية وأوتايا وحزرما في الغوطة الشرقية، فيما أمطرت مروحيات النظام مخيم خان الشيح بالبراميل المتفجرة.
جنوباً في درعا، حيث تعاني مناطق ريف درعا المحررة من نقص حاد في مادة حليب الأطفال، وذلك بسبب منع قوات النظام دخول معظم المواد الرئيسية بما فيها الحليب، حتى باتت صيدليات الجنوب السوري اليوم تفتقر لمادة حليب الأطفال بجميع أنواعه، وإن وُجِدت فتكون أسعارها مرتفعة، وسط افتقار أغلب المدنيين للقدرة الشرائية، ما دفع أغلبهم للاعتماد على الحليب المُباع داخل محلات بيع المعونات الغذائية المقدمة من المنظمات، علماً أن هذه النوعية أقل جودة من الحليب المتواجد في مناطق سيطرة النظام، ولكن بسبب توافرها بشكل شبه دائم في المحلات، إضافة لانخفاض سعرها، جعل حليب المعونات بديلاً للحليب الذي اعتاد المدنيين تقديمه لأطفالهم، ولفت مراسل راديو الكل إلى بلوغ سعر كيلو حليب المعونات 2650 ليرة سورية، بالمقابل يبلغ سعر كيلو حليب الأطفال في حال توافره أكثر من 4200 ليرة.
في خبرنا الأخير، تسلمت الممثلة الأعلى لسياسة الأمن والشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، الإيطالية “فيديريكا موغيريني”، أمس الجمعة، في مدينة بون الألمانية “جائزة بون الدولية للديمقراطية”، وأعلنت “موغيريني” أنها ستتبرع بمبلغ الجائزة، البالغ 10 آلاف يورو، لمشروع يعمل على تدريس اللاجئين السوريين من الأطفال، وقال “مارتن شولتز”، رئيس البرلمان الأوروبي، في كلمة التكريم أن “موغيريني تميزت بدفاعها بلا كلل عن القيم الأوروبية في السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان والتسامح والحوار والتعددية”، يذكر أن “جائزة بون الدولية للديمقراطية” تُمنح منذ عام 2009 وبمعدل مرة كل سنتين للمدافعين عن الديمقراطية وحقوق الإنسان.