نشرة أخبار الثالثة والنصف عصراً على راديو الكل | الخميس 10-11-2016

العناوين:

  • مقتل 13 مدنياً وإصابة آخرين بقصفٍ مكثف على أرياف دمشق وحماه ودرعا
  • الجيش الحر يطرد داعش من قرية جديدة شمال مدينة الباب في ريف حلب الشرقي
  • الأمم المتحدة تحذر من أن الحصص الغذائية ستنفد الأسبوع المقبل في شرق حلب
  • الوحدات الكردية تسيطر على قريتين في ريف الرقة الشمالي
  • وفي النشرة أيضاً.. انطلاق الجولة الثالثة من حملة اللقاح الروتيني بريف حمص الشمالي السبت القادم

قضى سبعة مدنيين بينهم أطفال وجرح آخرون إثر شن طيران النظام الحربي غارات مكثفة على الأحياء السكنية في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، إضافة لاستهداف المدينة بالقذائف المدفعية، كما طال قصف جوي مماثل مدينة سقبا ما أدى لمقتل ثلاثة مدنيين، في حين ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، ما خلّف عدة إصابات.

من جهة ثانية، أسقط الثوار طائرة استطلاع لقوات النظام في حي جوبر شرق العاصمة دمشق بعد استهدافها بالرشاشات الثقيلة.

في سياق منفصل، أفادت الهيئة العامة في الغوطة الشرقية على موافقة الفصائل بشكل مبدئي، على مبادرة “جيش الإنقاذ الوطني” التي رعتها مطلع الشهر الجاري.

ولفتت الهيئة في بيان سمته “بالبيان الأول” صدرَ عنها أمس الأربعاء، أن اللجان توجهت لتلقي الأجوبة وكانت كالتالي: “حركة أحرار الشام” أبدت الموافقة المبدئية على المبادرة خطياً دون تسمية ممثلين، فيما أبدى “فيلق الرحمن” الموافقة على المبادرة شفهياً ووعد بإرسال الجواب الكتابي خلال الساعات القادمة، في حين أبدى “جيش الإسلام” التعاطي الإيجابي مع المبادرة ووعد بتقديم الجواب الكتابي يوم الأحد القادم، من جهته أبدى “فجر الأمة” موافقته الكاملة على المبادرة ووعد بتقديم الجواب الخطي خلال الساعات القادمة.

بدورها طالبت “الهيئة” قادة الفصائل بموافاتها بالأجوبة الخطية متضمنة أسماء ممثليهم، على أن يقوم بعد ذلك مجلس القيادة المكون بحسب المبادرة حال اجتماعة بملاحظة التحفظات، والتوافق على التعديلات المناسبة لمضمون المبادرة، ونوهت الهيئة ختاماً إلى أنها ستصدر بيان ثانٍ حين ورود الأجوبة الكتابية.

وفي حلب، سيطر الجيش السوري الحر على قرية “شدار” شمالي مدينة الباب في ريف حلب الشرقي بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش، دمر الحر خلالها عربة مفخخة للتنظيم على أطراف القرية.

من جهة ثانية، قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ منطقة الراشدين وبلدتي خان العسل وكفرناها في ريف حلب الغربي.

ونبقى في حلب، ومن جهة ثانية، أفاد مراسل راديو الكل، بعودة ورشات الصيانة لإصلاح خطوط الكهرباء المتضررة جراء القصف، في أحياء المشهد وصلاح الدين وسيف الدولة في مدينة حلب المحاصرة، وذلك بعد انقطاع الكهرباء لمدة 3 أشهر متواصلة عن تلك الأحياء، ولفت مراسلنا إلى عدم وجود داخل الأحياء الثلاثة اشتراك بواسطة الأمبيرات بسبب عدم وجود المولدات الكهربائية فيها، بينما يتوافر الاشتراك في بعض الأحياء الآخرى، إذ يبلغ سعر الأمبير 3500 ليرة سورية في الأسبوع الواحد، لقاء ساعتين ونصف يومياً.

سياسياً.. نقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء عن “سيرغي ريابكوف” نائب وزير الخارجية الروسي قوله ،اليوم الخميس، إن الجيش الروسي سيستمر في ترتيب عمليات وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية في سوريا، على حد زعمه

وفي سياق متصل، أعلنت الأمم المتحدة اليوم أن فرقها تقوم بتوزيع آخر الحصص الغذائية على السكان المحاصرين في الأحياء الشرقية المحاصرة بحلب، والتي لم تصلها أي مساعدات منذ منتصف تموز، داعية الأطراف إلى السماح بدخول المساعدات، وقال رئيس مجموعة العمل الخاصة بالمساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة “يان ايغلاند”: “يجري في هذا الوقت توزيع آخر الحصص الغذائية، لن يعود هناك ما يمكن توزيعه الأسبوع المقبل”.

بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي درعا، شن طيران النظام الحربي غارات على معبر نصيب الحدودي مع الأردن بريف درعا، ما أسفر عن مقتل امرأة وطفلها وإصابة آخرين بجراح.

وفي حماه وسط البلاد، قضت امرأة وجرح آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة حلفايا في ريف حماة الشمالي، بالمقابل استهدف الثوار بقذائف المدفعية مواقع قوات النظام في مدينتي محردة وصوران دون معرفة حجم الخسائر.

شرقاً في الرقة، أفاد ناشطون بتمكن الوحدات الكردية من السيطرة على قريتي “الهيشة وطويلعة” في ريف الرقة الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، فيما استهدف التنظيم بسيارة مفخخة تجمعاً للوحدات الكردية قرب “قناة ري الهيشة” دون معرفة حجم الخسائر، ولفت الناشطون إلى حركة النزوح الكبيرة التي تشهدها معظم قرى الريف الشمالي نحو البراري، جراء الاشتباكات العنيفة الدائرة في المنطقة.

وفي إدلب، شن طيران النظام الحربي عدة غارات استهدف خلالها قريتي أرنبة والشيخ مصطفى في ريف إدلب.

في سياق منفصل، استلم بنك الدم والتلاسيميا في مدينة “معرة النعمان” بريف إدلب الجنوبي، مؤخراً مجموعة من الأجهزة والمعدات، مقدمة من قبل المجلس المحلي في المدينة ضمن برنامج “تمكين”، بعد توقيع مذكرة تفاهم بينهما.

وأشار المنسق الميداني في منظمة تمكين “أحمد الخضر”، إلى دعم بنك الدم بـ 5 أجهزة، وأضاف “الخضر” لراديو الكل، بأن العاملين في بنك الدم هم مجموعة من المتطوعين من (أطباء وصيادلة وممرضين) عملوا لمدة 11 شهراً بشكل مجاني، فيما قام برنامج “تمكين” بدعمهم برواتب لمدة 3 أشهر، كما قام البرنامج بشراء الأجهزة والأدوية اللازمة لهم، ويقدر دعم المجلس المحلي للبنك بحوالي 30 ألف دولار.

من جهته، لفت مدير بنك الدم والتلاسيميا الدكتور “محمد العمر”، إلى أن عمل البنك قبل استلام الأجهزة كان يقتصر على سحب الدم وحفظه وتوزيعه على المرضى، خاصة في مشفى معرة النعمان وباقي المناطق المحررة، وأضاف “العمر” لراديو الكل، باستلام البنك الأجهزة الجديدة منذ حوالي 10 أيام، وهي الآن قيد التجريب.

وفي حمص، شن طيران النظام الحربي عدة غارات على مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية ظهر اليوم.

وفي الشأن المحلي، من المقرر أن تنطلق يوم السبت القادم الجولة الثالثة من حملة اللقاح الروتيني في ريف حمص الشمالي، والتي يقوم بها فريق لقاح سوريا، على تستمر لمدة 10 أيام وذلك بإشراف منظمتي “اليونيسيف” و”الصحة العالمية”، وتستهدف الحملة الأطفال من عمر يوم واحد وحتى 5 سنوات.

أخيراً في الحسكة، أفاد ناشطون بتمكن تنظيم داعش من أسر ثلاثة عناصر من الوحدات الكردية في قرية “المكمن” بريف الحسكة الجنوبي.

زر الذهاب إلى الأعلى