نشرة أخبار الثانية عشرة والنصف ظهراً على راديو الكل | الخميس 10-11-2016

العناوين:

  • مقتل أربعة مدنيين بقصفٍ مكثف لقوات النظام على دوما في ريف دمشق
  • الوحدات الكردية تسيطر على قريتين في ريف الرقة الشمالي
  • العبدة يأمل أن يوفر فوز “ترامب” فرصة للسلام بسوريا
  • وفي النشرة أيضاً..دعم بنك الدم والتلاسيميا في مدينة معرة النعمان بأجهزة ومعدات

قضى أربعة مدنيين بينهم أطفال وجرح آخرون إثر استهداف طيران النظام الحربي الأحياء السكنية في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، إضافة لاستهداف المدينة بالقذائف المدفعية صباح اليوم.

من جهة ثانية، تمكن الثوار من قتل عدة عناصر من قوات النظام خلال الاشتباكات الدائرة بين الطرفين على أطراف اوتستراد “دمشق – حمص” ليلة أمس.

وفي حلب، قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ منطقة الراشدين وبلدتي خان العسل وكفرناها في ريف حلب الغربي صباح اليوم.

من جهة ثانية،  دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر والوحدات الكردية على جبهتي “جسر السموقة وطويحينة” جنوب مدينة مارع في ريف حلب الشمالي مساء أمس.

ونبقى في حلب، ومن جهة ثانية، أفاد مجلس محافظة حلب الحرة بانتشار الأمراض والأوبئة في مدينة حلب المحاصرة، نتيجة ندرة الغذاء والدواء وعدم وجود ممر آمن، وذلك بسبب حصار قوات النظام للمدينة مدعومة بالمليشيات الأجنبية، وممارستها كافة أنواع القهر والتجويع على المدنيين.

وأشار المجلس في بيان صادر عنه أمس الأربعاء، بأن هذه المليشيات لم تكفتِ بحصار مدينة حلب أنما ساعدتها أيضاً بعض القوى متمثلة بحزب الـ “بي كي كي” والـ “بي ي دي”، حيث قامت هذه المليشيات بقطع مياه الشرب من محطة الضخ في مدينة عفرين، عن مدينتي إعزاز ودارة عزة.

وأضاف المجلس، بأن هذه الأحزاب  التي تدعي الديمقراطية وبعض القوى العالمية الداعمة لهم، يمارسون أبشع أنواع السلوكيات، المتمثلة بحرمان مياه الشرب عن أكثر من 200 ألف مدني في الشمال.

شرقاً في الرقة، أفاد ناشطون بتمكن الوحدات الكردية من السيطرة على قريتي “الهيشة وطويلعة” في ريف الرقة الشمالي بعد اشتباكات عن عنيفة مع تنظيم داعش، فيما استهدفت الوحدات الكردية قريتي “خنيزات والحرية” بالمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى تدمير عدة منازل دون تسجيل إصابات بشرية، ولفت الناشطون إلى حركة النزوح الكبيرة التي تشهدها معظم قرى الريف الشمالي نحو البراري، جراء الاشتباكات العنيفة الدائرة في المنطقة.

شمالاً في إدلب، شن طيران النظام الحربي عدة غارات استهدف خلالها قريتي أرنبة والشيخ مصطفى في ريف إدلب.

في سياق منفصل، استلم بنك الدم والتلاسيميا في مدينة “معرة النعمان” بريف إدلب الجنوبي، مؤخراً مجموعة من الأجهزة والمعدات، مقدمة من قبل المجلس المحلي في المدينة ضمن برنامج “تمكين”، بعد توقيع مذكرة تفاهم بينهما.

وأشار المنسق الميداني في منظمة تمكين “أحمد الخضر”، إلى دعم بنك الدم بـ 5 أجهزة، وأضاف “الخضر” لراديو الكل، بأن العاملين في بنك الدم هم مجموعة من المتطوعين من (أطباء وصيادلة وممرضين) عملوا لمدة 11 شهراً بشكل مجاني، فيما قام برنامج “تمكين” بدعمهم برواتب لمدة 3 أشهر، كما قام البرنامج بشراء الأجهزة والأدوية اللازمة لهم، ويقدر دعم المجلس المحلي للبنك بحوالي 30 ألف دولار.

من جهته، لفت مدير بنك الدم والتلاسيميا الدكتور “محمد العمر”، إلى أن عمل البنك قبل استلام الأجهزة كان يقتصر على سحب الدم وحفظه وتوزيعه على المرضى، خاصة في مشفى معرة النعمان وباقي المناطق المحررة، وأضاف “العمر” لراديو الكل، باستلام البنك الأجهزة الجديدة منذ حوالي 10 أيام، وهي الآن قيد التجريب.

سياسياً.. قال رئيس الائتلاف السوري المعارض “أنس العبدة” أمس الأربعاء، إن انتخاب “دونالد ترامب” رئيساً للولايات المتحدة، قد يعطي قوة دفع جديدة لإنهاء الحرب المستمرة في سوريا منذ حوالي ست سنوات.

وفي حديثه مع وكالة رويترز، ذكر “العبدة” أن “الرئيس الأميركي المنتخب لديه الرغبة وروح القيادة لإعادة تأكيد الدور القيادي الأميركي في المنطقة وفي سوريا”، مناقضاً بين ذلك وبين النهج الأميركي الحالي الذي قال إنه سمح لروسيا بأن تتحرك مع حصانة من العقاب، كما ذكر “العبدة” أن الائتلاف بعث بتهانيه إلى ترامب، وأنه على اتصال بمستشار الرئيس المنتخب بشأن نهج جديد شامل تجاه سوريا، وأضاف أنه مع بداية مشاركة إدارة “ترامب” المقبلة في العملية الخاصة بسوريا، فإن من المهم بالنسبة لأوروبا أيضا أن تقدم رأيا موحداً، كما حث رئيس الائتلاف أيضاً ألمانيا على تعزيز جهودها لإنهاء الحرب، والضغط من أجل فرض عقوبات محدودة على روسيا لدعمها رأس النظام بشار الأسد.

وكان المرشح الجمهوري ورجل الأعمال، دونالد ترامب، قد فاز أخيراً، برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في انتخابات عامة جرت يوم أمس، وذلك بعد سباق طويل مع منافسته الديموقراطية، هيلاري كلينتون، على كسب أصوات الناخبين الأمريكيين.

بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي حماه وسط البلاد، شن طيران النظام الحربي غارات على مناطق مورك ولحايا وطيبة الإمام ومحيطها في ريف حماة الشمالي، فيما ألقت الطائرات المروحية اسطوانات متفجرة على محيط مدينة كفرزيتا.

وفي حمص، شن طيران النظام الحربي عدة غارات على مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية ظهر اليوم.

وفي دير الزور، تجددت الاشتباكات العنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام على جبهات مطار دير الزور العسكري، وعلى أطراف قرية البغيلية، وسط غارات روسية طالت نقاط الاشتباك.

في سياق منفصل، قام تنظيم داعش بإعدام شابين من قرية “أبو حمام” في ريف دير الزور الشرقي، بتهمة “خلايا نائمة”.

في سياق آخر، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية والمحروقات في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في دير الزور، وذلك بعد تدمير الجسور الواصلة بين ضفتي نهر الفرات، فيما جرى اتفاق مؤخراً بين النظام وداعش، سمح بموجبه النظام بمرور المواد الغذائية والطبية من دمشق لمناطق سيطرة التنظيم، مقابل سماح داعش لتجار النفط ببيعه لمناطق سيطرة النظام، وأفاد مراسل راديو الكل ببلوغ سعر كيلو الطحين في مناطق داعش 200 ليرة سورية، مقابل 400 ليرة لكيلو السكر، فيما سجل كيلو الأرز مبلغ 675 ليرة، في حين أشار مراسلنا إلى تجاوز سعر ليتر المازوت حاجز الـ 155 ليرة سورية، مقابل 750 ليرة لليتر البنزين، بينما بلغ سعر اسطوانة الغاز المنزلي 11 ألف ليرة سورية.

أخيراً في الحسكة، أفاد ناشطون بتمكن تنظيم داعش من أسر ثلاثة عناصر من الوحدات الكردية في قرية “المكمن” بريف الحسكة الجنوبي.

زر الذهاب إلى الأعلى