نشرة أخبار الحادية عشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الخميس 10-11-2016
العناوين:
- مقتل ستة مدنيين وإصابة آخرين بغارات روسية على ريف حلب
- الوحدات الكردية تسيطر على قريتين في ريف الرقة الشمالي
- العبدة يأمل أن يوفر فوز “ترامب” فرصة للسلام بسوريا
- مجلس محافظة حلب يقول أن الحصار أدى لانتشار الأمراض والأوبئة في المدينة
- وفي النشرة أيضاً..دعم بنك الدم والتلاسيميا في مدينة معرة النعمان بأجهزة ومعدات
قضى ثلاثة مدنيين بينهم طفل وأصيب آخرون بجراح نتيجة استهداف الطيران الروسي منطقة الشاميكو قرب أوتستراد “دمشق – حلب” الدولي في ريف حلب الجنوبي، كما قضى ثلاثة مدنيين بغارات روسية مماثلة طالت قرية بشنطرة بالأمس.
من جهة ثانية، دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر والوحدات الكردية على جبهتي “جسر السموقة وطويحينة” جنوب مدينة مارع في ريف حلب الشمالي.
ونبقى في حلب، ومن جهة ثانية، أفاد مجلس محافظة حلب الحرة بانتشار الأمراض والأوبئة في مدينة حلب المحاصرة، نتيجة ندرة الغذاء والدواء وعدم وجود ممر آمن، وذلك بسبب حصار قوات النظام للمدينة مدعومة بالمليشيات الأجنبية، وممارستها كافة أنواع القهر والتجويع على المدنيين.
وأشار المجلس في بيان صادر عنه أمس الأربعاء، بأن هذه المليشيات لم تكفتِ بحصار مدينة حلب أنما ساعدتها أيضاً بعض القوى متمثلة بحزب الـ “بي كي كي” والـ “بي ي دي”، حيث قامت هذه المليشيات بقطع مياه الشرب من محطة الضخ في مدينة عفرين، عن مدينتي إعزاز ودارة عزة.
وأضاف المجلس، بأن هذه الأحزاب التي تدعي الديمقراطية وبعض القوى العالمية الداعمة لهم، يمارسون أبشع أنواع السلوكيات، المتمثلة بحرمان مياه الشرب عن أكثر من 200 ألف مدني في الشمال.
شرقاً في الرقة، أفاد ناشطون بتمكن الوحدات الكردية من السيطرة على قريتي “الهيشة وطويلعة” في ريف الرقة الشمالي بعد اشتباكات عن يفة مع تنظيم داعش، فيما استهدفت الوحدات الكردية قريتي “خنيزات والحرية” بالمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى تدمير عدة منازل دون تسجيل إصابات بشرية.
شمالاً في إدلب، استهدف الطيران الروسي مدينة سراقب في الريف الشرقي مساء أمس بالقنابل العنقودية والفوسفورية، في حين شن طيران النظام الحربي صباح اليوم غارات على قريتي أرنبة والشيخ مصطفى.
في سياق منفصل، استلم بنك الدم والتلاسيميا في مدينة “معرة النعمان” بريف إدلب الجنوبي، مؤخراً مجموعة من الأجهزة والمعدات، مقدمة من قبل المجلس المحلي في المدينة ضمن برنامج “تمكين”، بعد توقيع مذكرة تفاهم بينهما.
وأشار المنسق الميداني في منظمة تمكين “أحمد الخضر”، إلى دعم بنك الدم بـ 5 أجهزة، وأضاف “الخضر” لراديو الكل، بأن العاملين في بنك الدم هم مجموعة من المتطوعين من (أطباء وصيادلة وممرضين) عملوا لمدة 11 شهراً بشكل مجاني، فيما قام برنامج “تمكين” بدعمهم برواتب لمدة 3 أشهر، كما قام البرنامج بشراء الأجهزة والأدوية اللازمة لهم، ويقدر دعم المجلس المحلي للبنك بحوالي 30 ألف دولار.
من جهته، لفت مدير بنك الدم والتلاسيميا الدكتور “محمد العمر”، إلى أن عمل البنك قبل استلام الأجهزة كان يقتصر على سحب الدم وحفظه وتوزيعه على المرضى، خاصة في مشفى معرة النعمان وباقي المناطق المحررة، وأضاف “العمر” لراديو الكل، باستلام البنك الأجهزة الجديدة منذ حوالي 10 أيام، وهي الآن قيد التجريب.
إلى ريف دمشق، حيث تمكن الثوار من قتل عدة عناصر من قوات النظام خلال الاشتباكات الدائرة بين الطرفين على أطراف اوتستراد “دمشق – حمص”، في حين أصيب عدة مدنيين بجراح نتيجة استهداف قوات النظام بالمدفعية مناطق دوما والشيفونية والريحان وأوتايا في الغوطة الشرقية، بينما أمطرت مروحيات النظام مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية بالبراميل المتفجرة، إضافة لاستهدافه بصواريخ أرض – أرض مساء أمس.
سياسياً.. قال رئيس الائتلاف السوري المعارض “أنس العبدة” أمس الأربعاء، إن انتخاب “دونالد ترامب” رئيساً للولايات المتحدة، قد يعطي قوة دفع جديدة لإنهاء الحرب المستمرة في سوريا منذ حوالي ست سنوات.
وفي حديثه مع وكالة رويترز، ذكر “العبدة” أن “الرئيس الأميركي المنتخب لديه الرغبة وروح القيادة لإعادة تأكيد الدور القيادي الأميركي في المنطقة وفي سوريا”، مناقضاً بين ذلك وبين النهج الأميركي الحالي الذي قال إنه سمح لروسيا بأن تتحرك مع حصانة من العقاب، كما ذكر “العبدة” أن الائتلاف بعث بتهانيه إلى ترامب، وأنه على اتصال بمستشار الرئيس المنتخب بشأن نهج جديد شامل تجاه سوريا، وأضاف أنه مع بداية مشاركة إدارة “ترامب” المقبلة في العملية الخاصة بسوريا، فإن من المهم بالنسبة لأوروبا أيضا أن تقدم رأيا موحداً، كما حث رئيس الائتلاف أيضاً ألمانيا على تعزيز جهودها لإنهاء الحرب، والضغط من أجل فرض عقوبات محدودة على روسيا لدعمها رأس النظام بشار الأسد.
وكان المرشح الجمهوري ورجل الأعمال، دونالد ترامب، قد فاز أخيراً، برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في انتخابات عامة جرت يوم أمس، وذلك بعد سباق طويل مع منافسته الديموقراطية، هيلاري كلينتون، على كسب أصوات الناخبين الأمريكيين.
في سياق منفصل، كشفت القيادة المركزية لعمليات المنطقة الوسطى أن 24 غارة جوية للجيش الأمريكي في العراق وسوريا قد تسببت بمقتل 64 مدنياً وجرح 8 خلال العام الماضي، حسب بيان أصدرته أمس الأربعاء.
وكان المتحدث باسم القيادة المركزية العقيد جون توماس، قال إننا نفعل كل ما نستطيعه لتقليل هذه الخسائر حتى وإن كان هذا يعني ضياع فرصة ضرب الهدف”.
وكانت منظمة العفو الدولية، أعلنت الشهر الماضي، في تقرير لها أن 11 غارة جوية للتحالف الدولي لمحاربة داعش قد قتلت 300 مدنياً خلال السنتين الماضيتين.
وطبقاً لإحصاءات البنتاغون فإن عدد القتلى المدنيين الذين سقطوا بغارات التحالف بلغ 119مدنياً و 37 جريحاً منذ 2014 وحتى أمس.
من جهة ثانية، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أمس الأربعاء، إن هناك انتهاكات خطيرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان، ترتكب بحق اللاجئين الفلسطينيين في سوريا جرّاء النزاع الدائر في البلاد منذ العام 2011.
وأوضحت أنها تسعى لضمان توفير الرعاية الإنسانية، للاجئين الفلسطينيين، في أنحاء سوريا والبالغ عددهم 450 ألف شخص.
ويعيش اللاجئون الفلسطينيون في سوريا أوضاعًا صعبة في الوقت الراهن، في ظل الأحداث الدامية الدائرة هناك.
وحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن 450 ألفًا من أصل 560 ألف لاجئ مسجل هم باقون في سوريا، وإن 95% منهم يحتاجون لمساعدة طبية، بينما 430 ألفا منهم يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية.
بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي حماه وسط البلاد، شن طيران النظام الحربي غارات على مناطق مورك ولحايا وطيبة الإمام ومحيطها في ريف حماة الشمالي، فيما ألقت الطائرات المروحية اسطوانات متفجرة على محيط مدينة كفرزيتا.
وفي دير الزور، تجددت الاشتباكات العنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام على جبهات مطار دير الزور العسكري، وعلى أطراف قرية البغيلية، وسط غارات روسية طالت نقاط الاشتباك.
في سياق منفصل، قام تنظيم داعش بإعدام شابين من قرية “أبو حمام” في ريف دير الزور الشرقي، بتهمة “خلايا نائمة”.
نبقى في دير الزور، وفي شأن آخر، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية والمحروقات في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في دير الزور، وذلك بعد تدمير الجسور الواصلة بين ضفتي نهر الفرات، فيما جرى اتفاق مؤخراً بين النظام وداعش، سمح بموجبه النظام بمرور المواد الغذائية والطبية من دمشق لمناطق سيطرة التنظيم، مقابل سماح داعش لتجار النفط ببيعه لمناطق سيطرة النظام، وأفاد مراسل راديو الكل ببلوغ سعر كيلو الطحين في مناطق داعش 200 ليرة سورية، مقابل 400 ليرة لكيلو السكر، فيما سجل كيلو الأرز مبلغ 675 ليرة، في حين أشار مراسلنا إلى تجاوز سعر ليتر المازوت حاجز الـ 155 ليرة سورية، مقابل 750 ليرة لليتر البنزين، بينما بلغ سعر اسطوانة الغاز المنزلي 11 ألف ليرة سورية.
أخيراً في درعا، دمر الثوار “تركس” تابع لقوات النظام على أطراف الحاجز المتقدم عن حاجز أبو كاسر في ريف درعا الأوسط، في حين استهدفت قوات النظام الأحياء السكنية في منطقة مخيم درعا البلد بإسطوانة متفجرة.