نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | الخميس 10-11-2016

العناوين:

  • مقتل ستة مدنيين وإصابة آخرين بغارات روسية على ريف حلب
  • الثوار يقتلون عدة عناصر من قوات النظام على جبهة اوتستراد “دمشق – حمص”
  • غارات أمريكية تقتل 64 مدنياً خلال عام واحدة في سوريا والعراق
  • افتتاح أول مركز تعليمي داخل مخيم الرقبان للاجئين السوريين
  • وفي النشرة أيضاً.. مصدر في الأمم المتحدة لراديو الكل يقول: لم نستطع إدخال المساعدات الطبية إلى الزبداني والشتاء سيجعل الوضع أصعب على السكان

 

  هذه العناوين وإليكم التفاصيل

قضى ثلاثة مدنيين بينهم طفل وأصيب آخرون بجراح نتيجة استهداف الطيران الروسي منطقة الشاميكو قرب أوتستراد “دمشق – حلب” الدولي في ريف حلب الجنوبي، كما قضى ثلاثة مدنيين بغارات روسية مماثلة طالت قرية بشنطرة بالأمس.

من جهة ثانية، دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر والوحدات الكردية على جبهتي “جسر السموقة وطويحينة” جنوب مدينة مارع في ريف حلب الشمالي.

شمالاً في إدلب، استهدف الطيران الروسي مدينة سراقب في الريف الشرقي مساء أمس بالقنابل العنقودية والفوسفورية، كما طالت الغارات الروسية مطار تفتناز المحرر.

في سياق منفصل، اًفتتح في مخيم “الرقبان” الواقع على الحدود (السورية الأردنية)، أول مركز تعليمي بهدف استقبال الأطفال ممن هم في سن الدراسة، لتطوير الموضوع التعليمي داخل المخيم، والعمل على محو الأمية، وتوجيه الأطفال نحو العلم والتعلم، وذلك بجهود طوعية من الإدارة المدنية التابعة لمجلس عشائر تدمر والبادية، وقال الكاتب والصحفي “عمر البنية”، إن المركز يستقبل  ما يقارب من 35 طفلاً، ممن هم في سنّ التعلم من عمر 6 سنوات ومافوق، بالإضافة للأطفال الذين يعانون من الأميّة ولا يعرفون القراءة ولا الكتابة، وأضاف “البنية” لراديو الكل، أن المركز يشرف عليه 6 مدرسين يعملون بجهود طوعية، في خيمة تم الاستفادة منها وتحويلها لمركز تعليمي، وشددّ “البنية” على أن مخيم الرقبان هو مخيم مدني، وأن تلك التجربة هي رسالة للعالم أجمع بأن أطفال مخيم الركبان يبحثون عن العلم، وطالب “البنية” منظمة اليونيسيف أن تعمل على تطوير العملية التعليمة داخل المخيم، وإنشاء مراكز منظمة على أطراف المخيم، والذي يأوي نحو 70 ألف لاجئاً.

إلى ريف دمشق، حيث تمكن الثوار من قتل عدة عناصر من قوات النظام خلال الاشتباكات الدائرة بين الطرفين على أطراف اوتستراد “دمشق – حمص”، في حين أصيب عدة مدنيين بجراح نتيجة استهداف قوات النظام بالمدفعية مناطق دوما والشيفونية والريحان وأوتايا في الغوطة الشرقية، بينما أمطرت مروحيات النظام مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية بالبراميل المتفجرة، إضافة لاستهدافه بصواريخ أرض – أرض مساء أمس.

على صعيد آخر، صرًح مصدر في مكتب تنسيق  الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، فضل عدم الكشف عن اسمه، لراديو الكل، أن الأمم المتحدة لم تستطع إدخال المساعدات الطبية للسكان المحاصرين في الزبداني بريف دمشق، مشيراً إلى أنه ومنذ السادس من شهر تشرين الأول الماضي، كانت هي المرة الأخيرة التي تمكنت الأمم المتحدة من الدخول لتلك المنطقة، ولفت المصدر، إلى أن إلى الأمم المتحدة تأمل  بالدخول  للمنطقة في أقرب وقت ممكن، وأن تسمح كافة  المجموعات في الداخل السوري لها بإدخال المستلزمات الطبية والبشرية، ويرى مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، أن “الشتاء هذا العام  سيجعل الوضع أسوأ مما هو عليه”، وفيما يتعلق بموضع سياسة التغيير الديمغرافي وتهجير السكان، عبّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، عن الأسف لما تسعى إليه تلك قوات النظام، لافتاً أن هذا الأمر “لا ينطبق فقط  على الزبداني ومضايا، بل في كل المناطق المحاصرة ، وهو مشابه لما حدث في داريا من قبل”.

في سياق منفصل، كشفت القيادة المركزية لعمليات المنطقة الوسطى أن 24 غارة جوية للجيش الأمريكي في العراق وسوريا قد تسببت بمقتل 64 مدنياً وجرح 8 خلال العام الماضي، حسب بيان أصدرته أمس الأربعاء.

وكان المتحدث باسم القيادة المركزية العقيد جون توماس، قال إننا نفعل كل ما نستطيعه لتقليل هذه الخسائر حتى وإن كان هذا يعني ضياع فرصة ضرب الهدف”.

وكانت منظمة العفو الدولية، أعلنت الشهر الماضي، في تقرير لها أن 11 غارة جوية للتحالف الدولي لمحاربة داعش قد قتلت 300 مدنياً خلال السنتين الماضيتين.

وطبقاً لإحصاءات البنتاغون فإن عدد القتلى المدنيين الذين سقطوا بغارات التحالف بلغ 119مدنياً و 37 جريحاً منذ 2014 وحتى أمس.

من جهة ثانية، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أمس الأربعاء، إن هناك انتهاكات خطيرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان، ترتكب بحق اللاجئين الفلسطينيين في سوريا جرّاء النزاع الدائر في البلاد منذ العام 2011.

وأوضحت أنها تسعى لضمان توفير الرعاية الإنسانية، للاجئين الفلسطينيين، في أنحاء سوريا والبالغ عددهم 450 ألف شخص.

ويعيش اللاجئون الفلسطينيون في سوريا أوضاعًا صعبة في الوقت الراهن، في ظل الأحداث الدامية الدائرة هناك.

وحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن 450 ألفًا من أصل 560 ألف لاجئ مسجل هم باقون في سوريا، وإن 95% منهم يحتاجون لمساعدة طبية، بينما 430 ألفا منهم يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية.

دولياً.. قال البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لن يغير سياساته المتعلقة بالشؤون الخارجية الكبرى، وانه بدلاً من ذلك سيحاول اقناع الرئيس المنتخب دونالد ترمب بجدواها.

جاء ذلك خلال الموجز الصحفي للمتحدث بأسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، الأربعاء حيث قال “أوباما سيغتنم الفرصة ليتحدث مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب عن بعض هذه السياسات وعن منافع بعضها”.

وكان ترمب قد توعد اثناء حملته الإنتخابية بوعود مثيرة للجدل من بينها،إنشاء علاقات افضل مع روسيا، والتخلي عن سوريا، ومحاربة داعش بقسوة، بالإضافة إلى تهجير الملايين من المهاجرين غير الشرعيين على الأراضي الأمريكية.

واكد ايرنست أن الإدارة الأمريكية ستواصل تنفيذ سياساتها الخارجية حتى آخر يوم للرئيس اوباما في البيت الأبيض.

وكان المرشح الجمهوري ورجل الأعمال، دونالد ترامب، قد فاز أخيراً، برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في انتخابات عامة جرت يوم أمس، وذلك بعد سباق طويل مع منافسته الديموقراطية، هيلاري كلينتون، على كسب أصوات الناخبين الأمريكيين.

بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي الرقة،  أفاد ناشطون بتمكن الوحدات الكردية من السيطرة على مدجنة “خنيز” في ريف الرقة بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، في حين استهدف طيران التحالف الدولي خزان المياه في قرية “خنيز” ما أدى لتدمير بشكل كامل، بينما جددت الوحدات الكردية من قصفها المدفعي على قرية الهيشة، التي ارتكب فيها طيران التحالف الدولي أول أمس مجزرة راح ضحيتها 23 قتيلاً في صفوف المدنيين.

جنوباً في درعا، دمر الثوار “تركس” تابع لقوات النظام على أطراف الحاجز المتقدم عن حاجز أبو كاسر في ريف درعا الأوسط، في حين استهدفت قوات النظام الأحياء السكنية في منطقة مخيم درعا البلد بإسطوانة متفجرة.


وفي حماه وسط البلاد، شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة طيبة الإمام ومحيطها في ريف حماة الشمالي صباح اليوم، فيما ألقت الطائرات المروحية براميل متفجرة على قريتي لحايا ومعركبة.

أخيراً في حمص، شنت طائرات النظام الحربية غارات على مدينة تلبيسة وقريتي عز الدين وغرناطة في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية، من جهة ثانية تواصلت الاشتباكات العنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام على عدة جبهات في ريف حمص الشرقي.

زر الذهاب إلى الأعلى