نشرة أخبار الواحدة والنصف ظهراً على راديو الكل | الأربعاء 09-11-2016
العناوين:
- دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية.. وصبرا يقول: من الصعب أن تعيد إدارة “ترامب” العلاقة مع نظام الأسد
- مقتل سبعة مدنيين إثر تجدد غارات روسيا والنظام على ريف إدلب
- اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة مدرسة الحكمة غرب حلب
- سقوط طائرة استطلاع لقوات النظام في مدينة الزبداني بريف دمشق
- وفي النشرة أيضاً..ارتفاع أسعار الخبز والغاز في مناطق ريف حماه المحررة
فاز المرشح الجمهوري ورجل الأعمال، دونالد ترامب، أخيراً، برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد سباق طويل مع منافسته الديموقراطية، هيلاري كلينتون، على كسب أصوات الناخبين الأمريكيين.
وكان لـ”ترامب” الكثير من التصريحات المثيرة للجدل أثناء خطاباته في حملته الانتخابية، ولعل أهمها رفضه لدخول لاجئين سوريين لأميركا إضافة إلى معارضته للاتفاق النووي الإيراني وموقفه اللغامض من رأس النظام في سوريا بشار الأسد.
وتعليقاً على فوز “ترامب” وتصريحاته، قال نائب رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات إلى جنيف، الدكتور “جورج صبرا”: إنه من الصعب أن تعيد إدارة ترامب العلاقة مع نظام الأسد، وأكد “صبرا” في تصريح خاص لراديو الكل، أنه يجب أن تلتفت السياسة الأمريكية الجديدة للحقيقة، وهي أن “الأسد وداعش مولودان من رحم واحد، ولايمكن القضاء على داعش إن لم يتم الخلاص من نظام الأسد”.
من جانبه، توقع عضو الهيئة السياسية بالائتلاف المعارض “هادي البحرة” في لقاء مع راديو الكل: أنه سيحدث اختلافات جذرية في السياسة الأمريكية الجديدة.
وأكد في الوقت ذاته، أنهم يعولون على “ترامب” في نقطتين، الأولى وقف النفوذ الإيراني في المنطقة، والأخرى إقامة المنطقة الآمنة في سوريا.
ميدانياً.. وفي إدلب، قضى ستة مدنيين وأصيب آخرون بينهم حالات حرجة، جراء استهداف الطيران الروسي قرية مشمشان في ريف إدلب الغربي، فيما استهدف طيران النظام مدينة معرة النعمان ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخرين.
في سياق منفصل، منع أهالي قرية النيرب شرق ادلب ابنائهم من الذهاب الى المدارس صباح اليوم، خشية استهدافها بالصواريخ من قِبل طيران النظام الحربي وحليفه الروسي.
وكان الطيران الحربي الروسي استهدف قبل يومين القرية بالصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية، ما دفع المدنيين إلى التزام بيوتهم بسبب انتشار العديد من القنابل غير المنفجرة بشوارع القرية، ما يشكل خطر كبير عليهم وعلى أطفالهم بشكل خاص.
وفي لقاء مع راديو الكل افاد “مصطفى الحاج علي” مدير دائرة الإعلام في مديرية التربية والتعليم الحرة في إدلب وهو أحد سكان قرية النيرب، بأن مديرية التربية الحرة استلمت كتاب من مدراء مدارس النيرب يعلمونهم فيه بإغلاق المدارس العامة في القرية بسبب امتناع الطلاب عن الدوام خشية القصف.
وفي السياق، تشهد عشرات المدن والقرى في إدلب تصعيد عسكري عنيف عبر قصفها بالغارات الجوية، ما دفع مديرية التربية والتعليم الحرة في إدلب إلى إصدار قرار، يقضي بإغلاق مدارس المحافظة لمدة أسبوع “قد مضى”، في حين ماتزال العديد من مدارس المحافظة مغلقة حرصاً على سلامة الطلاب من أي قصف جوي محتمل.
في حلب المجاورة، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام التي تحاول التقدم في مدرسة الحكمة غرب مدينة حلب صباح اليوم، ونفى مراسل راديو الكل سيطرة النظام على المدرسة، مؤكداً أن المعارك هناك لا تزال على أشدها، في حين دمر الثوار “تركس” لقوات النظام على تلة مؤتة جنوب حلب بصاروخ مضاد للدروع.
إلى ريف دمشق، حيث سقطت طائرة استطلاع لقوات النظام في مدينة الزبداني نتيجة عطل فني، من جهة ثانية أصيب عدة مدنيين بجراح نتيجة استهداف طيران النظام الحربي مدينة سقبا وبلدة النشابية في الغوطة الشرقية، فيما ألقت الطائرات المروحية براميل متفجرة على مخيم “خان الشيح” في الغوطة الغربية.
شرقاً في الرقة، أفاد ناشطون بحركة نزوح جماعي تشهدها قرية “خنيز” في ريف الرقة الشمالي نحو البراري، وذلك بسبب القصف العنيف من قبل طيران التحالف الدولي ومدفعية الوحدات الكردية على المنطقة، وكان طيران التحالف ارتكب مساء أمس مجزرة في قرية “الهيشة” بالريف الشمالي للرقة، راح ضحيتها 23 قتيلاً في صفوف المدنيين.
وفي حمص وسط البلاد، أفاد مراسل راديو الكل، بتوصل لجنة حي الوعر وقوات النظام إلى اتفاق يقضي بعودة التهدئة إلى الحي والعمل على الاتفاق المبرم بخصوصه، وذلك بعد الاجتماع الذي جمع الطرفين أمس الثلاثاء، ويأتي ذلك بعد التصعيد العسكري الذي شهده الوعر خلال الثلاث أيام الماضية.
وفي حماه، استهدف طيران النظام الحربي والمروحي صباح اليوم، مناطق متفرقة من ريف حماه الشمالي بعدة غارات والبراميل المتفجرة.
في خبرنا الأخير، وفي الشأن المحلي، حيث عاود سعر كيلو الخبز بالإرتفاع إلى 150 ليرة سورية في مناطق ريف حماه المحررة، بعد أن كان يباع طيلة الشهر الماضي بحوالي 100 ليرة، وأرجع مراسل راديو الكل سبب الارتفاع الحالي إلى انخفاض كمية مادة الطحين المدعومة، ولفت مراسلنا أيضاً إلى ارتفاع سعر اسطوانة الغاز المنزلي من 5 آلاف إلى 6500 ليرة سورية، وذلك بسبب عدم استقرار الكميات القادمة من مناطق سيطرة النظام والتي تعد المصدر الوحيد، إضافة إلى تحكم التجار ولجان الدفاع الوطني التابع للنظام في هذه المادة، بالمقابل حافظ ليتر المازوت على سعره مسجلاً 325 ليرة سورية، مقابل 450 ليرة لليتر البنزين.