نشرة أخبار الحادية عشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الأربعاء 09-11-2016
العناوين:
- دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية
- اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة مدرسة الحكمة غرب حلب
- قتيلة وعدة جرحى إثر تجدد الغارات الروسية على ريف إدلب
- حجاب يقول: تصعيد النظام وروسيا وإيران لن يفضى سوى إلى المزيد من سفك الدم السوري
- وفي النشرة أيضاً..ارتفاع أسعار الخبز والغاز في مناطق ريف حماه المحررة
فاز المرشح الرئاسي الجمهوري “دونالد ترامب” بالسباق الرئاسي الأمريكي على نظيرته الديمقراطية “هيلاري كلينتون” بعد تخطيه حاجز الـ 270 صوت المطلوب للفوز، وحصل ترامب على 289 صوتاً حتى اللحظة مقابل 218 للمرشحة هيلاري وبذلك تم الإعلان رسمياً على فوزه لفترة حكم رئاسية تستمر لأربع سنوات.
ومن أهم ما أثاره “ترامب” خلال حملته الانتخابية حيال سوريا، هو إعرابه عن عدم ممانعته إرسال “عشرات الآلاف من القوات الأمريكية” لمحاربة التنظيم في العراق وسوريا.
ويؤمن “ترامب” بوجوب تواجد الجيش الأمريكي بالمناطق الآمنة في سوريا من أجل استيعاب اللاجئين والنازحين على أن تدفع دول الخليج ثمن ذلك.
كما أبدى ترامب في مناسبة مختلفة عن رؤية مفادها أن تترك واشنطن لروسيا مهمة تدمير “داعش” في سوريا، معتبراً في الوقت نفسه أن عمليات الجيش الروسي في سوريا “أمر إيجابي”، على اعتبار أن موسكو ستستهلك نفسها في تلك المناطق كما فعلت الولايات المتحدة من قبل. وذلك حسب تصريحاته
وفيما يتعلق بموقف “ترامب” من “بشار الأسد”، فإن الملياردير الأمريكي لم يحاول أبداً، أن يواري عدم اهتمامه بزوال أو بقاء نظام الأسد، بل إنه اعتبر في أكثر من مناسبة أن بقاءه انفع للمصالح الأمريكية.
وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة “الغارديان” البريطانية في وقت سابق من الشهر الماضي، قال ترامب “ما علينا التركيز عليه هو داعش، وليس سوريا، مشيراً إلى أن التدخل الأمريكي في الصراع السوري له عواقب وخيمة على الولايات المتحدة. وأوضح: “بالنسبة لي، فإن الأسد مسألة ثانوية مقارنة بداعش”.
ميدانياً.. دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام التي تحاول التقدم في مدرسة الحكمة غرب مدينة حلب صباح اليوم، ونفى مراسل راديو الكل سيطرة النظام على المدرسة، مؤكداً أن المعارك هناك لا تزال على أشدها، في حين دمر الثوار “تركس” لقوات النظام على تلة مؤتة جنوب حلب بصاروخ مضاد للدروع.
من جهة ثانية، قضى ثمانية مدنيين وأصيب آخرون بجراح بعد شن طيران النظام وروسيا عدة غارات على مناطق (الأتارب وياقد العدس وأورم الكبرى والمنصورة) في ريفي حلب الغربي والشمالي مساء أمس.
وفي إدلب المجاورة، ارتفعت حصيلة المجزرتين اللتين ارتكبهما النظام في مدينة “خان شيخون” وقرية “بعربو” في ريف إدلب بالأمس، إلى 29 قتيلاً بينهم نساء وأطفال، في حين قضت امرأة وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي قرية مشمشان في ريف إدلب الغربي صباح اليوم.
شرقاً في الرقة، حيث أفاد ناشطون بارتكاب طيران التحالف الدولي مجزرة مروّعة في قرية “الهيشة” بريف الرقة الشمالي مساء أمس، راح ضحيتها ما لا يقل عن 23 قتيلاً في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات بجراح.
نبقى في الرقة، وعلى الصعيد السياسي، قالت الأمم المتحدة ،أمس الثلاثاء، إنها تشعر بقلق بالغ تجاه سلامة مئات الآلاف من المدنيين في مدينة “الرقة”، خلال العملية العسكرية لتحريرها من تنظيم “داعش”.
وفي مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “استيفان دوغريك”: إن “الأمم المتحدة تشعر بقلق بالغ بشأن سلامة أكثر من 400 ألف شخص في الرقة، بما في ذلك 150 ألف من النازحين داخلياً وتتابع عن كثب العملية العسكرية الدائرة هناك”، وأضاف أن “غالبية السكان في منطقة الرقة يقال إنهم يواجهون مشاكل خطيرة في تلبية احتياجاتهم العاجلة حيث بات الوصول إلى هناك مقيداً للغاية بسبب انعدام الأمن”، وتابع: “كان آخر قافلة إنسانية مشتركة للأمم المتحدة توجهت إلى الرقة في شهر تشرين أول عام 2013″، وطالب المسؤول الأممي “جميع الأطراف بواجبها في حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان”.
بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي حمص وسط البلاد، أفاد مراسل راديو الكل، بتوصل لجنة حي الوعر وقوات النظام إلى اتفاق يقضي بعودة التهدئة إلى الحي والعمل على الاتفاق المبرم بخصوصه، وذلك بعد الاجتماع الذي جمع الطرفين أمس الثلاثاء، ويأتي ذلك بعد التصعيد العسكري الذي شهده الوعر خلال الثلاث أيام الماضية، إذ تعرض لقصفٍ عنيف بالمدفعية والاسطوانات المتفجرة، ما خلّف قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
على صعيد آخر، نجا أحد قادة حركة أحرار الشام في مدينة تلدو بمنطقة الحولة في ريف حمص الشمالي من محاولة اغتيال، وذلك بعد زرع مجهولين عبوة ناسفة تحت سيارته، ما أدى إلى اصابته.
إلى ريف دمشق، حيث أصيب عدة مدنيين بجراح نتيجة استهداف طيران النظام الحربي مدينة سقبا في الغوطة الشرقية صباح اليوم، فيما ألقت الطائرات المروحية براميل متفجرة على مخيم “خان الشيح” في الغوطة الغربية.
وفي حماه، استهدف طيران النظام الحربي والمروحي صباح اليوم، مناطق متفرقة من ريف حماه الشمالي بعدة غارات والبراميل المتفجرة.
ونبقى في حماه، وفي الشأن المحلي، حيث عاود سعر كيلو الخبز بالإرتفاع إلى 150 ليرة سورية في مناطق ريف حماه المحررة، بعد أن كان يباع طيلة الشهر الماضي بحوالي 100 ليرة، وأرجع مراسل راديو الكل سبب الارتفاع الحالي إلى انخفاض كمية مادة الطحين المدعومة، ولفت مراسلنا أيضاً إلى ارتفاع سعر اسطوانة الغاز المنزلي من 5 آلاف إلى 6500 ليرة سورية، وذلك بسبب عدم استقرار الكميات القادمة من مناطق سيطرة النظام والتي تعد المصدر الوحيد، إضافة إلى تحكم التجار ولجان الدفاع الوطني التابع للنظام في هذه المادة، بالمقابل حافظ ليتر المازوت على سعره مسجلاً 325 ليرة سورية، مقابل 450 ليرة لليتر البنزين.
سياسياً.. أكد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات “رياض حجاب” أن مواقف السعودية تعتبر الأكثر ثباتاً ودعماً للشعب السوري، واستطاعت من خلال جهودها الدبلوماسية توحيد المواقف الإقليمية حول سورية لرفع معاناته، وأضاف “حجاب” في حوار مع صحيفة «عكاظ»، إن السعودية كانت سبّاقة على الصعيد الإقليمي والدولي في وقوفها إلى جانب الشعب السوري لتحقيق تطلعاته، وتخفيف معاناته، والوقوف بحزم ضد مشاريع الفرس التوسعية، ولفت إلى أن تصعيد النظام وروسيا وإيران، لن يفضي إلى شيء سوى المزيد من الدمار والخراب وسفك الدم السوري، وقال “حجاب” في مستهل حديثه، أن الصف المعارض منقسم، وأن الهيئة قامت برص صفوف المعارضة وتوحيد كلمتها، مشيراً إلى أن هناك مبالغات بدور جبهة «فتح الشام» (النصرة سابقا) في معركة حلب.
من جهته، دعا وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” إلى ضرورة وضع حد فوري ونهائي لما وصفه بسفك الدماء في كل من سوريا واليمن، وشدد “ظريف” خلال لقاءات أجراها في بيروت مع عدد من المسؤولين اللبنانيين، على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمتين واستبعاد الحل العسكري فيهما، على حد وصفه، من جهته أكد الرئيس اللبناني “ميشال عون” غداة لقائه “ظريف” أنه لا بديل عن الحل السياسي في سوريا، الذي من شأنه أن يعيد الاستقرار إلى المنطقة ويضع حدا لمأساة النازحين السوريين في لبنان، وفق ما أفادت به وكالة رويترز نقلا عن مصدر رسمي لبناني.