نشرة أخبار الثالثة والنصف عصراً على راديو الكل | الاثنين 07-11-2016
العناوين:
- 18 قتيلاً جراء تجدد القصف الجوي والمدفعي على مناطق في أرياف دمشق وحمص وحماة
- 32 حالة اختناق بينهم أطفال جراء استهداف مروحيات النظام بلدة خان العسل بريف حلب بالكلور السام
- موسكو تقول: نلتزم بهدنة حلب ما لم تشن المعارضة هجوماً
- وفي النشرة أيضاً..محلل سياسي تركي يرى أن أنقرة قد تضغط على التحالف الدولي بإغلاق قاعدة “أنجرليك” لمشاركة الوحدات الكردية في معركة الرقة
ارتكب طيران النظام مجزرة جديدة في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، راح ضحيتها 12 قتيلاً من المدنيين، إضافة إلى عشرات الجرحى، وذلك جراء استهداف المنازل السكنية بصواريخ تحوي مادة “النابالم الحارق”، وبالقنابل الفوسفورية، كما قضى مدنيان وأصيب آخرون إثر تجدد استهداف قوات النظام مدينة حرستا بالمدفعية الثقيلة صباح اليوم، وكانت قوات النظام ارتكبت بالأمس مجازر في “دوما وحرستا وحمورية” راح ضحيتهم 22 قتيلاً، بينهم 8 أطفال قضوا جراء استهداف روضة أطفال بحرستا.
في حلب شمالاً، تصدى الثوار لهجوم واسع شنته قوات النظام والمليشيات الأجنبية في محاولة للتقدم في مشروع الـ 1070 شقة غرب مدينة حلب، بالتزامن مع قصف جوي عنيف.
من جهة ثانية، استعاد تنظيم داعش السيطرة على قريتي شدود وعبلة بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع الجيش السوري الحر.
على صعيد آخر، أصيب حوالي 32 مدنياً بحالات اختناق بينهم نساء وأطفال جراء استهداف مروحيات النظام بلدة “خان العسل” في الريف الغربي، ببراميل تحتوي غاز الكلور بعد منتصف الليل.
نبقى في حلب، ومن جهة ثانية، قال الكرملين ،اليوم الاثنين، إن سلاح الجو الروسي سيلتزم بوقف إطلاق النار في حلب، ما لم يشن مقاتلو المعارضة هجوماً، على حد زعمه.
ونقلت وكالة “رويترز” عن المتحدث باسم الكرملين “ديمتري بيسكوف” للصحفيين قوله: “يرى الرئيس الروسي “فلادمير بوتين” أن نظام عدم تنفيذ القوات الجوية الروسية لغارات على شرق حلب أمر منطقي طالما لم يبدأ المسلحون عمليات قتالية”، وفق قوله.
في سياق آخر، نعت فصائل الجيش الحر في بيان مشترك مساء أمس الأحد، مقتل القيادي في ” جيش المجاهدين” العقيد الركن “أحمد السعيد” الملقب بـ (أبي البراء) قائد كتيبة الـ “م.د” خلال معارك ملحمة حلب الكبرى على جبهة حي الراشدين جنوب غربي حلب.
وأوضح” النقيب أمين” القيادي العسكري في جيش المجاهدين لراديو الكل، بأن العقيد “أحمد السعيد” قضى بعد أن قام بالأمس باستهداف مجموعة لمليشيات حزب الله بصاروخ مضاد للدروع، وقتلها بالكامل على جبهة تلة أحد جنوبي حلب، قبل أن يقتل بعد استهدافه بصاروخ م. د على جبهة الراشدين، إضافة إلى ثلاثة من عناصره، وبيّن “النقيب أمين” أن العقيد” أبو البراء” كان مسؤولاً عن تدريب كافة طواقم الـ “م. د” في ريف حلب الغربي.
إلى حمص وسط البلاد، حيث قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام بلدة الزعفرانة في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة، كما جددت قوات النظام استهداف حي الوعر المحاصر في حمص بقذائف المدفعية صباح اليوم، ويأتي ذلك بعد ارتكاب قوات النظام مجزرة في الحي بالأمس راح ضحيتها ستة قتلى.
شرقاً إلى الرقة، أفاد ناشطون بسيطرة تنظيم داعش على “مزرعة الجدوع” قرب بلدة عين عيسى في ريف الرقة، بعد تفجير سيارة مفخخة استهدفت موقعاً للوحدات الكردية في المنطقة، ولفت الناشطون إلى قيام الوحدات بقصف قرية “الطويلعة” بقذائف الهاون، وسط حركة نزوح كبيرة للأهالي شهدتها القرية.
وتأتي هذه التطورات، بعد على إعلان ” قوات سوريا الديمقراطية” منفردة ،أمس الأحد، بدء معركة” غضب الفرات” لطرد تنظيم داعش من الرقة، بدعم من التحالف الدولي.
في شأن متصل، رحب وزير الدفاع الأمريكي “آشتون كارتر”، بالعملية العسكرية التي بدأتها “قوات سوريا الديمقراطية” لطرد داعش من مدينة الرقة. وأشار”كارتر” إلى أن “عزل الرقة وجهود تحريرها في النهاية هي الخطوة القادمة للحملة المتواصلة للتحالف الدولي”، واعتبر أن “عملية الرقة لن تكون سهلة كما هي عملية استعادة الموصل في العراق”، وشدد على أن “التحالف الدولي سيواصل عمل ما بوسعه لدعم القوات المحلية في العراق وسورية، لإلحاق الهزيمة بداعش”.
فيما لم يذكر المسؤول الأمريكي، في بيانه، معلومات عن تفاصيل الدعم الذي ستقدمه الولايات المتحدة الأمريكية للعملية أو حتى عن مشاركة تركيا في العملية خاصة وأن الأخيرة ترفض القتال إلى جانب الوحدات الكردية وتعتبرها منظمة إرهابية.
وفي تعليقه على إعلان الوحدات الكردية بدء معركة طرد داعش من الرقة، قال “فوزي ذاكر اوغلو”، المحلل السياسي والمختص بالشأن التركي: “إن معركة الرقة تم الإعلان عن بدأها دون التحضير لها، وهذا استباق لإعلان تركيا عن المعركة الفاصلة ضد داعش في الرقة”.
وأضاف “ذاكر أوغلو” في حديث مع “راديو الكل”، “أنه بهذا الإعلان تحاول الولايات المتحدة التي تدعم الوحدات الكردية، قطع الطريق على الجيش الحر المدعوم من تركيا، استباقاً لأي معركة قد يشنها الحر لطرد داعش من الرقة، وهذا ما اعتبره صراعاً خفياً بين الطرفين”.
واعتبر المحلل السياسي التركي أن هدف الوحدات الكردية من معركة الرقة، هو استكمال لمخططها بإنشاء كيان كردي في الشمالي السوري، كبداية لتقسيم سوريا، وهذا ما تعارضه بشكل قاطع تركيا.
وقال” ذاكر أوغلو”: لا أتوقع أن توافق تركيا على مشاركة الوحدات الكردية، وخاصة بعد ما حدث في منبج وعدم انسحاب الوحدات من المدينة، رغم الوعود الأمريكية بانسحابها”، مشيراً إلى أن تركيا قد تضغط على التحالف الدولي حول ذلك بإغلاق قاعدة انجرليك الجوية”.
بالعوطة إلى الشأن الميداني، وفي حماة، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي بالصواريخ، كما طالت غارات مماثلة وأخرى بالبراميل المتفجرة عدة مدن وبلدات في الريف الشمالي.
أخيراً في إدلب، قضى مدني، صباح اليوم، متأثراً بجراح طالته جراء قصف جوي سابق طال مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.