نشرة أخبار الثانية والنصف ظهراً على راديو الكل | الاثنين 07-11-2016

العناوين :

  • 14 قتيلاً جراء تجدد القصف الجوي والمدفعي على مدينتي دوما وحرستا في غوطة دمشق الشرقية
  • قيادي في جيش المجاهدين يوضح كيفية مقتل العقيد”أحمد السعيد” على جبهة الراشدين بعد ساعات من قتله مجموعة من حزب الله جنوبي حلب
  • مقتل ثلاثة مدنيين في قصف مدفعي على الزعفرانة بريف حمص.. وقوات النظام تجدد قصف حي الوعر
  • وفي النشرة أيضاً..محلل سياسي تركي يرى أن أنقرة قد تضغط على التحالف الدولي بإغلاق قاعدة “أنجرليك” لمشاركة الوحدات الكردية في معركة الرقة

ارتكب طيران النظام مجزرة جديدة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، راح ضحيتها  12 قتيلاً من المدنيين، إضافة إلى عشرات الجرحى، وذلك جراء استهداف منازل للمدنيين بصواريخ تحوي مادة النابالم الحارقة وبالقنابل الفوسفورية، كما  قضى مدنيان وأصيب العشرات بجراح إثر تجدد استهداف قوات النظام مدينة حرستا في الغوطة الشرقية  بالمدفعية صباح اليوم، وكانت قوات النظام ارتكبت بالأمس مجازر في ” دوما وحرسيتا وحمورية” راح ضحيتهم 22 قتيلاً، بينهم 8 أطفال قضوا جراء استهداف روضة أطفال بمدينة حرستا


في حلب شمالاً، تصدى الثوار لهجوم واسع شنته قوات النظام والمليشيات الأجنبية في محاولة للتقدم في مشروع الـ 1070 شقة غرب مدينة حلب، بالتزامن مع قصف جوي عنيف.

من جهة ثانية، استعاد تنظيم داعش السيطرة على قريتي شدود وعبلة بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع الجيش السوري الحر.

على صعيد آخر، أصيب حوالي 32 مدنياً بحالات اختناق بينهم نساء وأطفال جراء استهداف مروحيات النظام بلدة “خان العسل” في الريف الغربي، ببراميل تحتوي غاز الكلور بعد منتصف الليل.

من جهة ثانية، نعت فصائل الجيش الحر في بيان مشترك مساء أمس الأحد، مقتل القيادي في ” جيش المجاهدين” العقيد الركن “أحمد السعيد” الملقب بـ (أبي البراء) قائد كتيبة الـ “م.د” خلال معارك ملحمة حلب الكبرى على جبهة حي الراشدين جنوب غربي حلب.

وأوضح” النقيب أمين” القيادي العسكري في جيش المجاهدين لراديو الكل بأن العقيد ” أحمد السعيد” قتل بعد أن قام بالأمس باستهداف مجموعة لميليشيا حزب الله بصاروخ مضاد للدروع وقتلها بالكامل على جبهة تلة أحد جنوبي حلب، قبل أن يقتل بعد استهدافه بصاروخ م. د على جبهة الراشدين، إضافة إلى ثلاثة من عناصره .
وبيّن “النقيب أمين” أن العقيد” أبو البراء” كان مسؤولاً عن تدريب كافة طواقم الـ ” م. د ” في ريف حلب الغربي.


إلى حمص وسط البلاد، حيث قضى مدنيان وجرح آخرون جراء استهداف قوات النظام بلدة الزعفرانة في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة، كما  جددت قوات النظام استهداف حي الوعر المحاصر في حمص بقذائف المدفعية صباح اليوم، ويأتي ذلك بعد ارتكاب قوات النظام مجزرة في الحي بالأمس راح ضحيتها ستة قتلى.

وفي حماة المجاورة، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي بالصواريخ ظهر اليوم، كما طالت غارات مماثلة وأخرى بالبراميل المتفجرة عدة مدن وبلدات في الريف الشمالي.


في إدلب، قضى مدني، صباح اليوم، متأثراً بجراح طالته جراء قصف جوي سابق  طال مدينة سراقب بريف ادلب الشرقي، فيما ارتفعت حصيلة ضحايا غارات طيران النظام على مدينة الدانا في ريف إدلب الشمالي إلى 11 قتيلاً وأكثر من 30 جريحاً، حالة بعضهم حرجة.

شرقاً إلى الرقة، حيث أفاد ناشطون بمقتل أربعة مدنيين وإصابة آخرين في قصف جوي لطيران التحالف الدولي استهدف حي الصفصافة بمدينة الرقة ليلة الأمس، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش و الوحدات الكردية قرب قرية الحدريات التي تبعد بنحو 8 كم شرقي بلدة عين عيسى شمالي الرقة، ويأتي ذلك بعد ساعات على إعلان ” قوات سوريا الديمقراطية” أمس الأحد، بدء معركة” غضب الفرات” لطرد تنظيم داعش من الرقة.

في شأن متصل، رحب وزير الدفاع الأمريكي “آشتون كارتر”، بالعملية العسكرية التي بدأتها  “قوات سوريا الديمقراطية” لطرد داعش من مدينة الرقة. وأشار”كارتر” إلى أن “عزل الرقة وجهود تحريرها في النهاية هي الخطوة القادمة للحملة المتواصلة للتحالف الدولي”.

واعتبر أن “عملية الرقة لن تكون سهلة كما هي عملية استعادة الموصل في العراق”.

وشدد على أن “التحالف الدولي سيواصل عمل ما بوسعه لدعم القوات المحلية في العراق وسورية، لإلحاق الهزيمة بداعش”.
فيما لم يذكر المسؤول الأمريكي، في بيانه، معلومات عن تفاصيل الدعم الذي ستقدمه الولايات المتحدة الأمريكية للعملية أو حتى عن مشاركة تركيا في العملية خاصة وأن الأخيرة ترفض القتال إلى جانب الوحدات الكردية وتعتبرها منظمة إرهابية.


وفي تعليقه على إعلان الوحدات الكردية بدء معركة طرد داعش من الرقة، قال ” فوزي ذاكر اوغلو”، المحلل السياسي والمختص بالشأن التركي: إن معركة الرقة تم الإعلان عن بدأها دون التحضير لها، وهذا استباق لإعلان تركيا عن المعركة الفاصلة ضد داعش في الرقة.

وأضاف ” ذاكر أوغلو” في حديث مع “راديو الكل” أنه ” بهذا الإعلان تحاول الولايات المتحدة التي تدعم الوحدات الكردية، قطع الطريق على الجيش الحر المدعوم من تركيا، استباقاً لأي معركة قد يشنها الحر لطرد داعش من الرقة، وهذا ما اعتبره صراعاً خفياً بين الطرفين”.

واعتبر المحلل السياسي  التركي  أن هدف الوحدات الكردية من معركة الرقة هو استكمالاً لمخططها بإنشاء كيان كردي في الشمالي السوري، كبداية لتقسيم سوريا ، وهذا ماتعارضه بشكل قاطع تركيا.  

وقال” ذاكر أوغلو”: لا أتوقع أن توافق تركيا على مشاركة الوحدات الكردية، وخاصة بعد ماحدث في منبج وعدم انسحاب الوحدات من منبج، رغم الوعود الأمريكية بانسحابها”، مشيراً إلى أن تركيا قد تضغط على التحالف الدولي حول ذلك بإغلاق قاعدة انجرليك الجوية”.

زر الذهاب إلى الأعلى