نشرة أخبار الخامسة والنصف مساءً على راديو الكل | الأحد 06-11-2016
العناوين:
- مقتل 36 مدنياً بينهم أطفال في قصف جوي ومدفعي على مناطق بريف دمشق وإدلب وحلب
- الجيش الحر يطرد داعش من قرية جديدة شمال مدينة الباب بريف حلب
- قوات النظام تعاود قصف حي الوعر المحاصر وتوقع أربعة قتلى
- قوات سوريا الديمقراطية تعلن بشكل منفرد بدء معركة الرقة بدعم من التحالف الدولي
- وفي النشرة أيضاً.. جامعة حلب الحرة تفتتح 4 كليات في درعا.. وتستعد لاستقبال الطلاب الشهر المقبل
قضى 22 مدنياً بينهم 12 طفلاَ على الأقل، وأصيب العشرات بجراح، جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وبشكل مكثف، مناطق دوما وحرستا وحمورية في غوطة دمشق الشرقية، وأفاد مراسل راديو الكل بأن القصف على حرستا تزامن مع انصراف الأطفال من المدارس، لافتاً إلى وجود عدة إصابات حرجة ما يرجح ارتفاع حصيلة القتلى.
من جهة ثانية، أعلن جيش الإسلام قتل 3 عناصر من قوات النظام قنصاً على جبهة بلدة الريحان في الغوطة الشرقية.
ونبقى في ريف دمشق، حيث سُجل اليوم أول حالة وفاة بسبب مرض الفشل الكلوي في بلدة مضايا المحاصرة من قبل قوات النظام ومليشيات حزب الله.
وأفاد الناشط “سمير علي” من مضايا لـ “راديو الكل” بوفاة المسن”ديبو إبراهيم الكويفي”، البالغ من العمر” 70 عاماً” والمصاب منذ نحو ثلاثة أشهر بمرض الفشل الكلوي.
وأوضح” علي” أن المتوفى كان واحداً من 25 حالة بحاجة لإجلاء فوري من بلدة مضايا وإجراء عمليات غسيل الكلى، مؤكداً أنهم ناشدوا الأمم المتحدة، وجهات أخرى منذ ثلاثة أشهر وحتى الآن لإجلاء مرضى الفشل الكلوي، ولكن دوماً كانت الردود تأتي سلبية.
شمالاً في حلب، واصل الجيش السوري الحر تقدمه في ريف حلب على حساب تنظيم داعش ضمن معركة “درع الفرات”، حيث سيطر الحر على قرية “البرج” شمال مدينة الباب بعد اشتباكات عنيفة مع التنظيم، ولفت مراسل راديو الكل إلى أن الجيش الحر بات يفصله عن الباب مسافة تقل عن 9 كيلو متر.
من جهة ثانية، تصدى الثوار لمحاولات قوات النظام والميليشيات التي تساندها، التقدم على تلتي “أُحد ومؤتة ” في ريف حلب الجنوبي، معلنين قتل مجموعة من عناصر حزب الله، إضافة إلى تدميرعربة “بي أم بي”، كما دمر الثوار دبابة نوع “تي 72” لقوات النظام على جبهة العويجة.
على صعيد آخر، قضى مدنيان جراء استهداف قوات النظام حي صلاح الدين في حلب المحاصرة بالمدفعية، فيما قضى ثلاثة مدنيين جراء تجدد غارات طيران النظام وروسيا على بلدة أورم بالريف الغربي، وعلى منطقة الليرمون شمالي حلب.
وفي إدلب، ارتفعت حصيلة ضحايا غارات طيران النظام على مدينة الدانا في ريف إدلب الشمالي إلى تسعة قتلى وعدة جرحى، وأكد مراسلنا أن القصف استهدف مدرسة في المدينة ومنازل في محيطها.
في سياق منفصل، ألقى طيران “اليوشن” سلل مظلية تحوي مساعدات عسكرية لقوات النظام داخل بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي.
نبقى في إدلب، وفي شأن متصل، قال المدير الإداري في مركز التوليد الطبيعي في بلدة أبو ظهور بريف إدلب الدكتور “حكيم”: “إن المركز خرج عن الخدمة نهائياً بعد الغارات الروسية التي استهدفت البلدة أمس السبت”.
وأوضح “الحكيم” في تصريح لراديو الكل: “أن القصف تسبب بأضرار كبيرة في غرفة الاستشفاء، ودّمر الأجهزة بشكل كامل وألحق أضراراً في بناء المركز بشكل جزئي، دون وقوع إصابات”.
وأشار “الحكيم” إلى أن المركز كان يستقبل جميع حالات الولادة الطبيعية وعناية الأطفال، إضافة إلى قسم معالجة “اللشمانيا” مجاناً دون أي مقابل وأن عدد المستفيدين من خدمات المركز شهرياً وصل إلى 1800 شخصاً.
ونوه “الحكيم” إلى أن جميع العاملين في مركز التوليد الطبيعي، هم متطوعون ولا يتلقون أي مقابل مادي لقاء عملهم، وأن المركز لم يتلقَ دعماً من أي جهة منذ أن تم افتتاحه حتى اللحظة.
الجدير بالذكر أن القصف الروسي تركز مؤخراً على استهداف البنى التحتية في محافظة إدلب، تحديداً المشافي والمدارس والنقاط الطبية.
سياسياً.. قال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري المعارض “ميشيل كيلو”: “إن معركة حلب هي الأهم وهي درة المعارك ويجب أن تحشد لها كل القوى لأن في مصير حلب يعني مصير سوريا”، مشدداً أنه لو خرج أهل حلب منها، فإن الثورة ستنتهي، ومعتبراً أن الثوار وجهوا صفعة فظيعة للنظام المجرم وحليفه الروسي، بعدم خروج أي مدني من حلب.
وأضاف “كيلو” في حديث مع راديو الكل: “الروس دخلوا إلى سوريا وكل ظنهم أن يشكل ذلك ورقة ضغط على الولايات المتحدة، من أجل مصالح اقتصادية وغيرها، لكن الأمريكان لم يأبهوا لذلك، وتجاهلوا ما تقوم به روسيا في سوريا، في محاولة منهم لإغراق روسيا بشكل أكبر في المستنقع السوري، على حد تعبيره.
من جهة ثانية، رأى عضو الهيئة السياسية في الائتلاف، أن الروس باتوا يتخبطون بشدة في سوريا لعدم قدرتهم على كسر الصمود الشعبي، مستشهداً بتصريحات لجنرالات روس بأن بلادهم فشلت في تحقيق أي شيء في سوريا، وأنها تعمل على تدارك الأمور قبل الوقوع في الفخ”، واستبعد “كيلو” أن تضع تركيا مصالحها في مواجهة مصالح وحرية الشعب السوري.
في سياق آخر، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية ،اليوم الأحد، عن انطلاق معركة مدينة الرقة، وأكدت ” قوات سوريا الديمقراطية” في بيان مصورأن “معركة الرقة معقل داعش في سوريا ستجري بالتنسيق مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، مشددة على أنها ستشارك منفردة في هذه المعركة.
فيما لم تصدر حتى الآن أي ردود فعل من أنقرة على هذا الإعلان، حيث تعارض تركيا مشاركة قوات سوريا الديمقراطية، التي تقودها الوحدات الكردية بهذه المعركة.
وصرّحت سوريا الديمقراطية أنها تلقت وعوداً دولية بتقديم الدعم العسكري في معركة الرقة، التي أطلقت عليها اسم “غضب الفرات”.
في سياق متصل، قال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان، اليوم الأحد، إن على التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة للتصدي لتنظيم “داعش” أن يبدأ المعركة ضد التنظيم المتطرف في مدينة الرقة معقله في سوريا بالتزامن مع عملية الموصل في العراق.
وأكد ” لودريان” في تصريح لإذاعة أوروبا الأولى أن معركة الموصل قد تكون طويلة ومعقدة إذ إن عناصر تنظيم داعش يختبئون وسط السكان.
بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي حمص وسط البلاد، عاودت قوات النظام من استهدافها لحي الوعر المحاصر بالمدفعية والرشاشات الثقيلة، ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة آخرين، فيما توفي طفل متأثراً بإصابة تعرض لها منذ يومين نتيجة غارات طيران النظام الحربي على مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث قُتِلَ وجرح عدة عناصر في صفوف قوات النظام جراء استهداف الثوار لتجمعاتهم على محور الحدادة في جبل الأكراد بريف اللاذقية بصاروخ “فاغوت”.
جنوباً في درعا، اغتال مجهولون شاب في بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي، بعد إطلاق النار عليه داخل محله، من جهة ثانية، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام من الجهة الجنوبية لبلدة خربة غزالة.
نبقى في درعا، وفي الشأن المحلي، افتتح المكتب التعليمي التابع لمجلس محافظة درعا الحرة، 4 كليات جديدة تتبع إدارياً لجامعة حلب الحرة، في بلدة نصيب بريف درعا الشرقي، وتضم هذه الكليات أربعة اختصاصات هي (كلية الهندسة الكهربائية، وكلية التمريض، وكلية التربية “معلم صف”، وكلية الهندسة الزراعية)، وأعلن الكادر الإداري في جامعة حلب الحرة عن استقباله طلبات الانتساب للطلاب الجامعيين الراغبين في الالتحاق بالفروع المذكورة، وأفاد مراسل راديو الكل بأنه من المتوقع مباشرة دوام الطلبة بداية الشهر المقبل (كانون الأول)، لافتاً إلى أن التدريس في الكليات الجديدة سيتم من قبل أساتذة جامعات سابقين حائزين على شهادات الدكتورة.
في خبرنا الأخير، أعلنت إدارة معبر “باب الهوى” الحدودي أن السلطات التركية سمحت للسوريين المخالفين لقرار العودة إلى أراضيها خلال إجازة عيدي الفطروالأضحى بالدخول، محددة يوم الثلاثاء القادم الواقع في الثامن من شهر تشرين الثاني الجاري كموعداً لدخولهم.