نشرة أخبار الواحدة ظهراً على راديو الكل | الأحد 06-11-2016

العناوين:

  • مقتل خمسة مدنيين في حصيلة اولية جراء استهداف طيران النظام مدرسة في مدينة الدانا بريف إدلب
  • ارتفاع حصيلة ضحايا استهداف قوات النظام بالمدفعية على  حرستا ودوما بريف دمشق إلى  8 قتلى وعشرات الجرحى
  • تسجيل أول حالة وفاة بسبب مرض الفشل الكلوي في مضايا المحاصرة
  • مقتل ثلاثة مدنيين جراء تجدد غارات طيران النظام وروسيا على ريف حلب .. والثوار يتصدون لمحاولة الوحدات الكردية التقدم في حي الهلك
  • وفي النشرة أيضاً .. الغارات الروسية  تُخرج مركز التوليد الطبيعي في بلدة أبو الظهور بريف إدلب عن الخدمة

قضى خمسة مدنيين، في حصيلة أولية، وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي بالصواريخ  مدرسة ومنازل للمدنيين في مدينة الدانا في ريف ادلب الشمالي، من جهة ثانية، أصيب أربعة أشخاص، بينهم مدنيين اثنين، وعنصرين من جبهة فتح الشام جراء انفجار عبوة ناسفة، زرعها مجهولون، بسيارة كانت تقلهم، على الأتستراد الدولي “حلب – دمشق” قرب بلدة معردبسة صباح اليوم.

نبقى في إدلب، وفي شأن متصل، قال المدير الإداري في مركز التوليد الطبيعي في بلدة أبو ظهور بريف إدلب  الدكتور ” حكيم ” : إن المركز خرج عن الخدمة نهائياً بعد الغارات الروسية التي استهدفت البلدة أمس السبت.

ووأضح “الحكيم ” في تصريح لراديو الكل: أن القصف ي تسبب بأضرار كبيرة في غرفة الاستشفاء ودمر الأجهزة بشكل كامل وألحق أضراراً في بناء المركز بشكل جزئي، دون وقوع إصابات”.

وأشار “الحكيم ”  إلى أن المركز كان يستقبل جميع حالات الولادة الطبيعية وعناية الأطفال، إضافة إلى قسم معالجة “اللشمانيا” مجاناً دون أي مقابل وأن عدد المستفيدين من خدمات المركز شهرياً وصل إلى 1800.
ونوه “الحكيم” الى ان جميع العاملين في مركز التوليد الطبيعي هم متطوعون ولا يتلقون أي مقابل مادي لقاء عملهم  وأن المركز لم يتلق دعماً من أي جهة منذ أن تم افتتاحه حتى اللحظة

الجدير بالذكر أن القصف الروسي تركز مؤخراً على استهداف البنى التحتية في محافظة ادلب وخصوصاً المشافي والمدارس والنقاط الطبية.

إلى ريف دمشق، حيث قضى أربعة أطفال، وأصيب آخرون، جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة حرستا في ريف دمشق صباح اليوم، فيما ارتفعت حصيلة القصف المدفعي على مدينة دوما إلى أربعة قتلى وعشرات الجرحى.  

من جهة ثانية، أعلن جيش الإسلام قتل 3 عناصر من قوات النظام قنصاً على جبهة بلدة الريحان في الغوطة الشرقية.

ونبقى في ريف دمشق، حيث سُجل اليوم أول حالة وفاة بسبب مرض الفشل الكلوي في بلدة مضايا المحاصرة من قبل قوات النظام ومليشيات حزب الله.

وأفاد الناشط “سمير علي” من مضايا لـ “راديو الكل” بوفاة المسن”ديبو إبراهيم الكويفي”، البالغ من العمر” 70 عاماً” والمصاب منذ نحو ثلاثة أشهر بمرض الفشل الكلوي.

وأوضح” علي” أن المتوفى كان واحداً من 25 حالة بحاجة لإجلاء فوري من بلدة مضايا وإجراء عمليات غسيل الكلى، مؤكداً أنهم ناشدوا الأمم المتحدة، وجهات أخرى منذ ثلاثة أشهر وحتى الآن لإجلاء مرضى الفشل الكلوي، ولكن دوماً كانت الردود تأتي سلبية.

شمالاً في حلب، جدد الطيران الروسي استهداف ريف حلب الغربي بالصواريخ ، ما أدى إلى مقتل  مدنيين اثنين جراء القصف على بلدة أورم الكبرى، فيما قضى  مدني وأصيب آخرون إثر استهداف طيران النظام بالقنابل العنقودية منطقة الليرمون شمال حلب فجر اليوم، من جهة ثانية، تصدى الثوار لمحاولة الوحدات الكردية مدعومة بقصف مدفعي من النظام التقدم في حي الهلك بحلب المحاصرة، معلنين قتل ثلاثة عناصر من الوحدات، كما أعلن الثوار عن قنص عنصر من قوات النظام على جبهة صلاح الدين.
وعلى صعيد آخر، أكد مراسلنا في ريف حلب سيطرة قوات النظام على مدرسة المشاة في ريف حلب الشمالي بعد انسحاب تنظيم داعش منها.


في سياق آخر، قال اللواء “يحيى رحيم صفوي” مستشار المرشد الإيراني للشؤون العسكرية، إن آلافاً من عناصر حزب الله اللبناني سقطوا في سوريا، وإن عدد قتلاه يفوق قتلى الإيرانيين هناك، وأضاف “صفوي” في تصريحات أن العقيد الإيراني “حسين همداني” -الذي ُقتل في سوريا- شكل قوى شعبية مقاتلة قوامها عشرون ألفا لمواجهة من سماهم “الإرهابيين”، وتأتي هذه التصريحات بعد يوم من الإعلان عن مقتل سبعة مسلحين من حزب الله في معارك مدينة حلب

جنوباً في درعا، اغتال مجهولون شاب في بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي، بعد إطلاق النار عليه داخل محله، من جهة ثانية، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام من الجهة الجنوبية لبلدة خربة غزالة.


إلى حماة وسط البلاد، حيث شنّ طيران النظام الحربي غارات استهدف خلالها مناطق لحايا والمصاصنة واللطامنة في ريف حماة الشمالي صباح اليوم، ويأتي ذلك بعد استعادة قوات النظام مساء الأمس السيطرة على قرية شليوط في ريف حماة الغربي، عقب سيطرة الثوار عليها لعدة ساعات.


شرقاً إلى دير الزور، ألقت طائرات شحن روسية ،صباح اليوم، شحنات من الوقود عبر المظلات لقوات النظام والمليشيات التابعة لها في دير الزور.

في شأن منفصل، قام تنظيم داعش بإفراغ مشفى بلدة الكسرة بريف دير الزور الغربي، خوفاً من عمليات إنزال جوي متوقعة نتيجة لارتفاع المبنى وأهميته وإشرافه على عدة جهات حسب زعم التنظيم.

في الحسكة المجاورة، أفاد ناشطون باستمرار توافد النازحين من مخيم “الهول” في ريف الحسكة الشرقي نحو مخيم بلدة “المبروكة” في ريف رأس العين الغربي، حيث وصل هذا الأسبوع حوالي 22 عائلة أغلبيتهم من ريف دير الزور.
على صعيد آخر، شنت الوحدات الكردية بالأمس حملة اعتقالات جديدة في مدينة القامشلي، لسوق شبان جدد للتجنيد الإجباري الذي تفرضه في مناطق سيطرتها.

زر الذهاب إلى الأعلى