نشرة أخبار السادسة والنصف مساءً على راديو الكل | السبت 05-11-2016

العناوين:

 

  • الجيش الحر يطرد داعش من قرية جديدة غرب مدينة الباب بريف حلب
  • قوات النظام تستعيد السيطرة على قرية شليوِط في ريف حماه الغربي
  • مقتل ثلاثة عشر مدنياً بغارات لطيران النظام وروسيا على ريفي حلب وإدلب
  • يلدريم يطالب العالم بتحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين
  • وفي النشرة أيضاً.. سكان مدينة جرابلس يلجأون للطهي على السخانات الكهربائية

 

  هذه العناوين وإليكم التفاصيل:

واصل الجيش السوري الحر تقدمه على حساب تنظيم داعش في ريف حلب ضمن معركة “درع الفرات”، وأفاد مراسل راديو الكل بسيطرة الحر اليوم على قرية “شدود” شمال غرب مدينة الباب بالريف الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، أسفرت عن مقتل 10 عناصر من التنظيم، ولفت مراسلنا إلى أن عناصر الجيش الحر بات يفصلهم عن مدينة الباب حوالي 9 كيلو متر.

من جهة ثانية، قضى تسعة مدنيين وأصيب آخرون بجراح بينهم حالات خطرة نتيجة استهداف الطيران الروسي بالصواريخ المظلية مدن وبلدات “أبيّن والأتارب ودارة عزة وكفرناها وباتبو” في ريف حلب الغربي.

على صعيد آخر، تمكن الثوار من قتل 8 عناصر من قوات النظام ولواء “القدس” الفلسطيني على جبهة منطقة العويجة شمالي حلب بعد اشتباكات عنيفة، كما دمروا دبابة لقوات النظام على جبهة الملاح بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.

نبقى في ريف حلب وفي الشأن المحلي، حيث لجأ أهالي مدينة جرابلس والمقيمين فيها، للطهي على السخانات الكهربائية نظراً لندرة مادة الغاز وارتفاع سعر الاسطوانة، كونها تأتي من مناطق سيطرة النظام وهي بعيدة عن منطقة جرابلس، وهذا ما يجعل تكاليف وصولها كبيرة.

وأشار رئيس المجلس المحلي في مدينة جرابلس “محمد حبش”، إلى ارتفاع سعر الأسطوانة الواحدة من الغاز في جرابلس إلى 14 ألف ليرة سورية، لافتاً إلى أن الأهالي تخلوا أيضاً عن مادة “الكاز”، التي كانت تستخدم في الطهي لارتفاع ثمنها  أيضاً، حيث يبلغ سعر الليتر الواحد 150 ليرة، إضافة لكونها مضرة بالصحة لما تبعثه من أدخنة.

وأفاد مراسل راديو الكل في جرابلس، بأن” السبب الآخر لاستخدام الأهالي للسخانات الليزرية الكهربائية، لأنهم لا يدفعون حتى الآن أي مبالغ مالية لقاء الكهرباء الواردة من تركيا”.

وأكد مراسلنا أنه بهذا الصدد، أعلن المجلس المحلي أنه سيتم قريباً وضع قواطع كهربائية لكل منزل بالمدينة لقاء تحصيل مبالغ مادية، موضحاً أنه تم تحديد مبلغ ” 1500″ ليرة لاشتراك الـ  10أمبير، و 2500 ليرة لاشتراك الـ 16 أمبير، والذي سيفرض على المنازل التي تحوي على مضخة مياه.

وبين مراسلنا أن الهدف من تحديد هذه المبالغ هو لتخفيف الضغط عن الشبكة وليس للجباية فقط، مشيراً إلى أن هذه المبالغ تعتبر رمزية “.

إلى حماه وسط البلاد، حيث استعادت قوات النظام السيطرة على قرية وحاجز شليوِط في ريف حماة الغربي، بعد أن سيطر عليها الثوار اليوم لعدة ساعات، ودارت اشتباكات عنيفة في المنطقة دمر الثوار خلالها (ثلاث عربات “بي أم بي” و “شيلكا”، ودبابة ومدفع عيار “23”)، إضافة لاغتنامهم (مدفع عيار”37″ وقاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع).

من جهة ثانية، استهدف طيران النظام الحربي مدينة اللطامنة، فيما ألقت الطائرات المروحية اسطوانات متفجرة على قرية حصرايا.

وفي إدلب، قضى أربعة مدنيين وجرح آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي بالصواريخ مدينة سراقب بريف ادلب الشرقي، فيما أصيب طفلان بغارات مماثلة طالت قرية “المزيونة”.

إلى ريف دمشق، أصيب عدة مدنيين بجراح جراء استهداف قوات النظام الأحياء السكنية في بلدة “إفرة” في منطقة وادي بردى بالرشاشات الثقيلة، من جهة ثانية استهدف الثوار تحصينات قوات النظام على جبهة بلدة النشابية في الغوطة الشرقية بالمدفعية الثقيلة، محققين إصابات مباشرة.

في سياق منفصل، أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم، تقريرها الشهري الخاص بتوثيق الانتهاكات المرتكبة بحق الإعلاميين، واستعرض التقرير أبرز الانتهاكات بحق الإعلاميين في تشرين الأول 2016، حيث سجل مقتل 4 إعلاميين على يد قوات النظام، وإعلامييَن اثنين على يد تنظيم داعش، كما وثق التقرير حالتَي اعتقال تم الإفراج عنهما على يد “جبهة فتح الشام”، فيما أصيب 3 إعلاميين على يد قوات النظام، واثنين على يد كل من القوات الروسية وتنظيم داعش، كما أصيب إعلامي واحد على يد الوحدات الكردية، بينما أصيب إعلامي آخر على يد جهة لم يتمكن التقرير من تحديدها، فيما سجل التقرير حادثة اعتداء على مكتب إعلامي من قبل قوات النظام.

هروب جماعي لعناصر من تنظيم داعش وعوائلهم من العراق إلى سوريا

سياسياً.. دعا رئيس الوزراء التركي “بن علي يلدريم” المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه مأساة اللاجئين، والمشاركة في تحمل الأعباء إلى جانب بلاده، جاء ذلك في كلمة له في المؤتمر الدولي للهجرة واللاجئين الذي تنظمه العلاقات الخارجية في حزب العدالة والتنمية واتحاد الأحزاب السياسية الآسيوية، في مدينة إسطنبول، وأشار “يلدريم” إلى أنَّ بلاده أنفقت ما بين 20 إلى 25 مليار دولار على استضافة اللاجئين، وقال “لسنا نادمين على هذا الانفاق، ومستعدين لبذل المزيد، لأننا نؤمن بأننا إذا أحيينا الإنسان فإننا نحي الدولة”، ووجه “يلدريم” انتقاداته للمجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة والدول المتقدمة، حيال الدور الذي تلعبه من الأزمة الإنسانية في سوريا، وقال إنها لا تقوم بما يتوجب عليها “إزاء الظلم والجرائم ضد الإنسانية” رغم قدرتها على ذلك، وحمَّل رئيس الوزراء التركي، مسؤولية مقتل عشرات الآلاف من السوريين، للبلدان التي تتدخل وتزيد الأمر سوءًا، عوضا عن إيجاد حل للأزمة، وجدد دعوته لتغيير النظام الدولي القائم بعد الحرب العالمية الثانية، والذي تتحكم به خمس دول دائمة العضوية في مجلس الأمن.

في شأن منفصل، كشف “راجع بركات”، عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، عن هروب جماعي لعناصر داعش مع عوائلهم من مدينة عِنّه باتجاه الحدود العراقية السورية.

وقال “بركات” في حديث لوكالة “الأناضول” اليوم السبت: إن “مدينة عنِه الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش، شهدت بالآونة الأخيرة وحتى صباح اليوم، عمليات هروب جماعي لعناصر التنظيم وعوائلهم من المدينة باتجاه مدينة القائم الحدودية العراقية مع سوريا”، مبيناً أن “عناصر التنظيم يحملون جنسيات أجنبية مختلفة وبينهم عراقيين وعرب أيضاً”.

وأضاف “بركات”، أن “عمليات الهروب الجماعي جاءت بعد تفجيرهم المباني الحكومية والدوائر الرسمية وسرقة جميع محتويات تلك الدوائر وعدد من منازل المواطنين ومحلاتهم التجارية ومعاملهم”، بحسب قوله.

وتابع: إن “أسباب الهروب جاءت بعد استكمال استعدادات القوات العراقية لعمليات تحرير مدينة عِنّه والتي سوف تنطلق قريباً بمشاركة طيران التحالف الدولي والقوة الجوية وأبناء العشائر”.

زر الذهاب إلى الأعلى