نشرة أخبار الثامنة والنصف صباحاً على راديو الكل | السبت 05-11-2016
العناوين :
- الثوار يدمرون مدفعاً لقوات النظام على جبهة حي حلب الجديدة .. و15 قتيلاً ضحايا القصف على ريفها الغربي
- قوات النظام تسيطر على حاجزين على الطريق الدولي بين مدينتي صوران ومورك بريف حماة
- مقتل أربعة مدنيين في انفجار لغم زرعته قوات النظام في محيط بلدة قرفا بريف درعا
- وفي النشرة أيضاً .. افتتاح مركز مساعدة المواطن في سراقب بريف إدلب ليكون صلة وصل بين الأهالي والمجلس المحلي
هذه العناوين وإليكم التفاصيل:
دمر الثوار مساء الأمس مدفعاً لقوات النظام على جبهة حي حلب الجديدة غربي حلب، بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع، كما استهدف الثوار بقذائف هاون رتلاً لقوات النظام في محيط مزارع الملاح بريف حلب الشمالي، معلنين تحقيق إصابات مباشرة.
من جهة ثانية، قضى ما لايقل عن 13 مدنياً معظمهم أطفال ونساء من عائلة واحدة، وأصيب العشرات بجراح، جراء استهداف الطيران الروسي بلدة كفرناها في ريف حلب الغربي، كما قضى طفلان وأصيب آخرون، في غارات روسية مماثلة طالت مدينة الأتارب بالريف الغربي أيضاً، فيما لم تشهد مدينة حلب المحاصرة أية حالة قصف من قبل طيران روسيا والنظام، وذلك منذ دخول الهدنة التي أعلنت عنها روسيا حيز التنفيذ في تمام الساعة التاسعة من ،صباح أمس الجمعة، ولمدة عشر ساعات حيث انتهت في الساعة السابعة مساء، ولم ترد معلومات عن تنفيذ غارات جوية.
إلى حماة وسط البلاد، حيث تمكنت قوات النظام ليلة الأمس من السيطرة على حاجزي “السيرياتل ومفرق لحايا” على الطريق الدولي بين مدينتي صوران -ومورك في ريف حماة الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار واستهداف قوات النظام المنطقة بالقذائف الصاروخية والمدفعية.
في درعا، جنوباً، قضى أربعة مدنيين وأصيب آخرون بجروح بالغة جراء إنفجار لغم كانت قوات النظام قد زرعته في أحد الأراضي الزراعية على محيط بلدة قرفا التي يسيطر عليها النظام في ريف درعا الأوسط، من جهة ثانية استهدفت قوات النظام مساء الأمس أحياء مخيم درعا بإسطوانة متفجرة، كما استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة بلدة داعل، دون وقوع اصابات.
إلى ريف دمشق، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة منطقة الميدعاني في محاولة تقدم جديدة لقوات النظام في الغوطة الشرقية واستمرت الاشتباكات حتى ساعات الفجر دون حصول أي تقدم يذكر، فيما استهدفت قوات النظام بقذائف الدبابات أطراف أُتستراد دمشق – حمص واقتصرت الأضرار على المادية، وفي الغوطة الغربية، تعرض مخيم خان الشيح وبلدة بيت جن لقصف مدفعي وبالبراميل المتفجرة.
في حمص، استهدفت قوات النظام ليلة الأمس مدينتي تلبيسة والرستن في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة، فيما دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة بلدة تيرمعلة، في حين استهدف الثوار مواقع قوات النظام في كتيبة الهندسة شمال مدينة الرستن بمدافع الهاون، ولم يعرف حجم الأضرار.
شرقاً إلى دير الزور، حيث تواصلت الاشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام على جبهات محيط المطار العسكري وقرية الجفرة ومحيط اللواء 137 ومدخل مدينة دير الزور الجنوبي ترافقت مع غارات جوية استهدفت نقاط الاشتباكات، كما طال قصف جوي عدة مناطق في دير الزور وريفها، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، من جهة ثانية فجر تنظيم داعش مبنى الأعلاف في بلدة الكسرة بريف ديرالزور الغربي لأسباب مجهولة.
في شأن منفصل اعتقل تنظيم داعش الأسبوع الماضي 200 شخص بتهمة التعامل مع الجيش الحر، بعد إخبارية للتنظيم عن دخول سيارة تحتوي على أسلحة لمنطقة الشعيطات بالريف الشرقي، كما أعدم التنظيم أحد الأشخاص من قرية الباغوز التابعة للبوكمال بتهمة التعامل مع الجيش السوري الحر.
في الشأن المحلي،عزى الصحفي “سامر العاني” ارتفاع أسعار المحروقات والأدوية وبذور المواد الغذائية، بنسبة الضعف في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في دير الزور إلى ما يسميها التنظيم “مبالغ الزكاة” التي تفرض على سيارات البضائع خاصة التي تنتقل بواسطة العبارات التابعة للتنظيم أو الواقعة تحت إشرافه بين ضفتي النهر، مشيرا إلى أن هذه الزكاة تأخذ كلما مرت سيارة محملة بالبضائع.
وأضاف لراديو الكل أن المدنيين لجأوا للتنقل بالعبارات بعد تدمير الجسور من قبل طيران التحالف، مشيراً إلى كلفة التنقل التي تصل ل 200 ليرة للفرد، يترواح المبلغ بالنسبة للسيارات بين الـ 2000 و الـ3000 ليرة للسيارة الواحدة، أما البضائع فتنقل القطعة الواحدة منها لقاء مبلغ 500 ليرة سورية، وتذهب هذه الأموال إلى ديوان بيت مال داعش.
في الشأن المحلي أيضاً، افتتح في مدينة سراقب بريف إدلب مركز مساعدة المواطن، بهدف تقديم العون والمشورة للأهالي وعرض طلباتهم وشكاويهم على المعنيين في المجلس المحلي للمدينة.
ويتولى المركز الذي بدأ العمل به مطلع الشهر الجاري؛ مهمات عدة من بينها إجراء استبيانات ميدانية لتحديد حاجات المدنيين، إلى جانب متابعة القضايا العالقة وسبل حلها.
وأفاد مدير مكتب مساعدة المواطن في سراقب “محمد الخاني” لراديو الكل؛ بتنظيم لقاء بين صاحب المشكلة والطرف المعني بحلها في المجلس ويتم توثيق جميع المشكلات عبر قاعدة بيانات يتم أرشفتها ورقياً، إلى جانب عقد اجتماعات دورية أسبوعية جماهيرية لإعادة بناء جسور التواصل بين الأهالي والمجلس وتعزيز الثقة بينهما.