نشرة أخبار الواحدة ظهراً على راديو الكل| الجمعة 04-11-2016
العناوين:
- بعد سريان الهدنة.. هدوء يسود مدينة حلب.. ورئيس هيئة الإنقاذ السورية يؤكد أن الروس لا يريدون سوى الحل العسكري
- جرحى مدنيون بغارات لطيران النظام على مدينة معرة النعمان في ريف إدلب
- “الرفاعي” يدعو إلى خروج “المقاتلين الأجانب” من سوريا ويؤكد أن الشباب السوري قادر على الدفاع عن الثورة
- وفي النشرة أيضاً.. بسبب غلاء المحروقات.. اعتماد 90% من أهالي الغوطة الشرقية على الحطب في الطهي والتدفئة
أفاد مراسل راديو الكل في حلب، بهدوء يسود جبهات الاشتباك بين الثوار وقوات النظام، كما لم تسجل أية حالة قصف من قبل طيران روسيا والنظام، وذلك منذ دخول الهدنة التي أعلنت عنها روسيا في حلب حيز التنفيذ في تمام الساعة التاسعة من ،صباح اليوم الجمعة، مدتها 10 ساعات، تنتهي في الساعة السابعة مساءً.
وفي السياق، هدّد برلماني روسي، بتطهير مدينة حلب، من مقاتلي المعارضة السورية، على حد وصفه، ما لم يغادروا المدينة مع نهاية الهدنة الجديدة التي أعلن عنها الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” الأربعاء الماضي.
ونقلت وكالة أنباء “إتنرفاكس” الروسية الرسمية، أمس، عن النائب في مجلس الشيوخ الروسي، “فرانتس كلينتسيفيتش”، قوله: إن “عملية تطهير المدينة من المسلحين ستبدأ ما لم يكن هناك نتائج حال انتهاء الهدنة في تمام الساعة الـ7 من مساء اليوم الجمعة). على حد تعبيره.
من جهته، قال الدكتور “أسامة الملوحي” رئيس هيئة الانقاذ السورية، أن “الهدن الروسية تأتي ضمن حملة الإعلانات وهي اجراءات عسكرية”، مؤكداً أن الروس لا يريدون سوى الحسم العسكري لصالح الأسد بصفقات مالية قذرة ومصالح تسعى لها روسيا.
وأضاف “الملوحي” في تصريح لراديو الكل: “الروس ماضون بالحل العسكري، ويوجد مؤشرات كثيرة تدلل على أن البرلمانيين الروس لا يفقهون شيء على الإطلاق، على الرغم من التصريحات التي يدلون بها على الفضائيات”، وتابع: “البرلمانيون الروس لا يعلمون أي معلومة على الأرض السورية، والفساد في حكومة الكرملين وصل لمستويات قياسية”، وشدد رئيس هيئة الإنقاذ، أنه مطلوب من الثوار الاستمرار والتوحد، والمطلوب أيضاً من معارضة الخارج دعم المقاتلين على الأرض.
في سياق منفصل، قال الشيخ أسامة الرفاعي “رئيس المجلس الإسلامي السوري”: إن “المعارضة السورية ليست بحاجة لمقاتلين من الخارج”، جاء ذلك في مقابلة مع وكالة “الأناضول”، وطالب الرفاعي، بمد الثورة السورية بكافة أشكال الدعم المادي والمعنوي، بدلاً من المقاتلين، معتبراً أن وجود الأجانب بات يشكل عبئاً على السوريين وذريعة بيد الدول لاتهام المعارضة بالإرهاب، وأعرب “الرفاعي” عن أمله بألا يكون على الأراضي السورية غير السوريين، مؤكداً وجود عددِ كافِ من الشباب السوري ممن يملكون الحماسة وقادرون على أن يخدموا الثورة ويدافعو عنها، ورأى أن “الأجانب، الذين قدموا إلى سوريا وانضموا للتنظيمات المتطرفة فيها، شكًلوا بلاءً على السوريين أكثر من النظام نفسه”، واعتبر “الرفاعي” أنه، “بالرغم من وجود العديد من المقاتلين الأجانب ضمن صفوف الفصائل الإسلامية ممن قدموا تضحيات يشكرون عليها”، إلا أنه راى أنه من الأولى في الظرف القائم ألا يبقى في سوريا مقاتلون إلا السوريين أنفسهم، وفيما يتعلق بعملية “درع الفرات”، شمالي سوريا، قال “رئيس المجلس الإسلامي السوري”: إن فصائل الجيش الحر كانت “موفقة جداً” في العملية، وأشاد بالدعم التركي المقدم لتلك الفصائل، ودعا إلى استمراها حتى تصل آخر غاياتها.
بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي إدلب، أصيب عدة مدنيين بجراح إثر استهداف طيران النظام الحربي مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي بصاروخ مظلي شديد الإنفجار.
وفي حمص، حيث أفاد مراسل راديو الكل، بتمكن تنظيم داعش من اسقاط طائرة مروحية هجومية روسية قرب منطقة حويسيس في ريف حمص الشرقي مساء أمس، بعد استهدافها بصاروخ موجه.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن مروحية تابعة للقوات الجوية الروسية تعرضت، أمس الخميس، لقصف بقذائف الهاون قرب مدينة تدمر في ريف حمص، بحسب روسيا اليوم، وأوضحت الوزارة، في بيان، أن المروحية قامت بهبوط اضطراري خلال تنفيذها رحلة دورية بهدف إيصال مساعدات إنسانية إلى قرية شمال غرب تدمر، على حد زعمها، مضيفة أن المروحية تعرضت لقصف بعد هبوطها على الأرض بقذائف الهاون من قبل مسلحين مجهولين خلال قيام طاقمها بتفقدها، وشددت الوزارة على أن أفراد الطاقم لم يصابوا بأذى، وتم نقلهم جميعاً إلى قاعدة حميميم في اللاذقية بوساطة مروحية إغاثة، أما المروحية الأولى، فتعرضت، وفقا لبيان الوزارة، لأضرار كبيرة منعتها من الإقلاع من موقع الهبوط.
إلى حماه وسط البلاد، حيث استهدفت طائرات النظام الحربية بعدة غارات مدينة مورك وقريتي البويضة ولحايا في ريف حماة الشمالي، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على مدينة طيبة الإمام صباح اليوم، فيما دمر الثوار “جرافة عسكرية” لقوات النظام على جبهة صوران ليلة أمس.
في ريف دمشق، شن طيران النظام الحربي غارات على الأحياء السكنية في مدينة دوما وبلدة الريحان بالغوطة الشرقية صباح اليوم،من جهة ثانية، تمكن الثوار من قتل عدة عناصر من قوات النظام خلال التصدي لمحاولة تقدمها على جبهة بلدة زملكا في الغوطة الشرقية مساء أمس.
نبقى في ريف دمشق، وعلى الصعيد المحلي، أفاد مراسل راديو الكل إلى اعتماد حوالي 90% من أهالي مدن وبلدات الغوطة الشرقية، على مادة الحطب في الطهي والتدفئة، وذلك بسبب ارتفاع أسعار المحروقات والغاز، حيث يلجؤون إلى التحطيب العشوائي أو حرق آثاث المنازل لتأمين الحطب، فيما يبلغ سعر كيلو الحطب داخل الأسواق نحو 175 ليرة سورية، ومن المتوقع أن يتجاوز سعره حاجز الـ 225 ليرة بسبب تزايد الطلب عليه مع دخول فصل الشتاء، ولفت مراسلنا إلى بلوغ سعر ليتر المازوت 500 ليرة، مقابل 350 لليتر البنزين، بينما سجل سعر اسطوانة الغاز المنزلي 12750 ليرة سورية.
أخيراً في درعا، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة تل الجموع غرب مدينة نوى بريف درعا الغربي صباح اليوم، دون ورود معلومات عن إصابات.