نشرة أخبار السابعة مساءً على راديو الكل| الخميس 03-11-2016
العناوين:
- الثوار يقتحمون حي حلب الجديدة ومشروع الـ 3000 شقة بعد استهدافهما بثلاث مفخخات
- مقتل 21 مدنياً بقصف جوي ومدفعي على أرياف حلب وإدلب ودرعا وحمص
- الجيش الحر يستعيد السيطرة على سبع قرى بريف حلب الشمالي
- قوات النظام تسيطر على “تل بزام” في ريف حماة الشمالي
- وفي النشرة أيضاً.. خارجية ألمانيا تقول: هدنة العشر ساعات في حلب “غير كافية”
هذه العناوين وإليكم التفاصيل:
استهدف الثوار بعربتين مفخختين مواقع قوات النظام داخل حي حلب الجديدة غربي مدينة حلب، وبمفخخة أخرى مشروع الـ 3000 شقة المحاذي للأكاديمية العسكرية، ويأتي ذلك بعد إعلانهم صباح اليوم بدء المرحلة الثانية من معركة فك الحصار عن حلب، وأكد مراسل راديو الكل في حلب أن الثوار بدأوا بالتوغل في أطراف الحي بعد هذا الاستهداف، إضافة إلى تقدمهم في مشروع الـ 3000 شقة، كما دمروا قاعدة اطلاق صواريخ “كورنيت” لقوات النظام على مبنى الأكاديمية العسكرية، بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع .
من جهة ثانية، قضى 9 مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي قرية “ميزناز” بريف حلب الغربي، فيما أصيب 12 مدنياً بحالات اختناق، إثر استهداف طيران النظام بغاز الكلور السام، محيط بلدة خان العسل وجمعية الكهرباء المجاورة لها بالريف الغربي أيضاً.
وعلى صعيد آخر،استعاد الجيش الحر السيطرة على سبع قرى جنوب بلدة أخترين بريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، ضمن معركة درع الفرات.
في سياق متصل، أكد “أحمد الأحمد” عضو المكتب الإعلامي لفيلق الشام، إحدى فصائل الثوار المشاركة في معركة فك الحصار عن حلب، أن” الثوار استهدفوا منطقة الـ 3000 شقة في حي الحمداينة، غربي حلب بعربة مفخخة مسيرة عن بعد، بالتزامن مع اقتحام الثوار حي حلب الجديدة بعد استهدافه بمفخختين.
وقال “الأحمد” في حديث لراديو الكل: “إن هدف المرحلة الثانية من معركة حلب، هو السيطرة على حي حلب الجديدة ومشروع الـ 3000 شقة، وبعدها ينتقل الثوار لشن هجوم كبير على الأكاديمية العسكرية”.
وأضاف: أن الثوار تمكنوا من قتل عدد من عناصر قوات النظام والميليشيات المساندة لها في حي حلب الجديدة، ومن بين القتلى ضابط برتبة عميد.
وأشار عضو المكتب الإعلامي في فيلق الشام، إلى أن طيران النظام وروسيا شن غارات مكثفة على المناطق المحيطة بجبهات الاشتباكات غربي حلب.
في حمص، وسط البلاد، قضى ستة مدنيين غالبيتهم أطفال من عائلة واحدة، وجرح آخرون نتيجة استهداف طيران النظام الحربي مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية، فيما قضت امرأة في بلدة الغنطو نتيجة استهدافها بطلقة قناص من قبل قوات النظام.
من جهة ثانية، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، 44 حادثة اعتداء على مراكز حيوية طبية، ومراكز للدفاع المدني، وقعت في شهر تشرين الأول الماضي، وقال “فضل عبد الغني” مدير الشبكة: “إن هجمات القوات الروسية على المراكز الطبية ومراكز الدفاع المدني، وعلى الكوادر الطبية أيضاً وكوادر الدفاع المدني، يُعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويرقى إلى جريمة حرب من خلال الهجوم الفوضوي”.
في حماة وسط البلاد، استعادت قوات النظام السيطرة على تل بزام شمال مدينة صوران في ريف حماه الشمالي، فيما دمر الثوار أربع آليات للنظام خلال الاشتباكات الدائرة على جبهة صوران.
وإلى إدلب، حيث قضت امرأتان وأصيب عدة مدنيين جراء استهداف طيران النظام الحربي قرية الموزرة في ريف ادلب الجنوبي بالصواريخ الفراغية.
في سياق منفصل، يعتزم “فريق عمل لقاح سوريا” اطلاق الجولة الثالثة من حملة “اللقاح الروتيني” في 12 من الشهر الجاري، وقال مشرف اللجنة التقنية في فريق عمل لقاح سوريا “ياسر نجيب”: “منظمة اليونيسيف قدمت اللقاحات وستشرف على سير الجولة الثالثة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية”، مشيراً إلى أن الجولة الثالثة ستستهدف المناطق المحررة من إدلب وحلب وحماه وريف اللاذقية، مؤكداً أنه في حال فك الحصار عن أحياء مدينة حلب المحاصرة ستكون ضمن المناطق المشمولة بالحملة.
وأوضح “نجيب” في تصريح خاص لراديو الكل، أن الجولة الثالثة تتضمن المطاعيم المتمثلة باللقاح الخماسي، ولقاح الحصبة، والحصبة الألمانية، والشلل الفموي، إضافة للمكمل الغذائي المتمثل بالفتيامين A، مؤكداً على جهوزية منظومة التبريد.
ولفت مشرف اللجنة التقنية، إلى أن عدد الأطفال المستهدفين في هذه الجولة حوالي 550 ألف طفل ما بين عمر اليوم والـ 5 سنوات، أما عدد الفرق فيصل لنحو 600 فريق سيعملون في مراكز ثابتة بالمدن، إضافة لفرق جوالة على القرى، وكشف “نجيب” لراديو الكل، أن الفريق سيحدد مراكز للقاح الروتيني بشكل ثابت ودائم في المناطق المحررة من محافظة إدلب مطلع العام القادم 2017، على أن تُعتمد مراكز مثلها في المناطق المحررة من حلب في شهري آذار أو نيسان المقبلين.
إلى درعا جنوباً، حيث، قضت امرأتان وطفلة وأصيب آخرون جراء قصف جوي ومدفعي طال مدينة طفس اليوم، من جهة ثانية، استهدف الثوار براجمات الصواريخ مواقع لقوات النظام في مدينة إزرع بريف درعا الشرقي ضمن معركة صد البغاة، ولم ترد معلومات عن حجم الأضرار.
إلى ريف دمشق، حيث دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام صباح اليوم على أطراف مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، بالتزامن مع قصف مدفعي طال المنطقة، فيما شن طيران النظام غارات على مناطق الميدعاني وعربين وزملكا في الغوطة الشرقية.
خارجية ألمانيا تقول: هدنة العشر ساعات في حلب “غير كافية”
سياسياً.. قال وزير الخارجية الألماني “فرانك والتر شتاينماير” إن وقف إطلاق النار في سوريا لمدة 10 ساعات غداً الجمعة “لا تكفي” لإيصال المساعدات الإنسانية للناس هناك، جاء ذلك في بيان خطي نشره شتاينماير، عقب لقائه رياض حجاب، المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات في العاصمة برلين، وأضاف شتاينماير: “أعلنت موسكو مرة أخرى عن وقف لإطلاق النار لمدة 10 ساعات غداً الجمعة، وكما أسلفنا في الماضي نقول إن هذه المدة غير كافية إطلاقاً”، وأشار إلى أن وقف القصف في المناطق الشمالية من محافظة حلب، خفف من معاناة السكان هناك، إلا أن أطراف المدينة ومناطق أخرى من البلاد لا تزال تتعرض للقصف، وقال في هذا الخصوص: “تردنا أنباء عن السلوك الوحشي للنظام وحلفائه في المنطقة من قصف للمدارس، وقتل للأطفال، وهجمات تستهدف المستشفيات، واستخدام للأسلحة الكيماوية”، ولفت إلى أن المدة المحددة من قبل موسكو لوقف إطلاق غدا “غير كافية لإجلاء المصابين بجروح خطيرة، ولا لإيصال المساعدات الإنسانية للناس”، وشدد “شتاينماير” في البيان على ضرورة التحرك المشترك للمعارضة المعتدلة في سوريا.
في سياق منفصل، قال وزير الدفاع الأمريكي” آشتون كارتر”، إن عملية تطويق مدينة الرقة المعقل الرئيسي لتنظيم “داعش” في سوريا، ستتم قريباً، دون أن يحدد فترة زمنية لها، مشيراً إلى أن اللقاءات مع المسؤولين الأتراك مستمرة بشأن الدور الذي يمكن أن تلعبه أنقرة بهذه المعركة.
وأضاف “كارتر” خلال رده على أسئلة الصحفيين حول عملية الرقة المزمعة، أثناء وجوده في ولاية ميزوري الأمريكية ،مساء أمس الأربعاء، “ننوي التوجه في وقت قريب إلى الرقة، بقوات كافية لحصارها، وأن المسؤولين الأمريكيين يعملون مع تركيا في الخط الواصل بين جرابلس ومارع في سوريا، ولفت إلى أن هذا التعاون على درجة كبيرة من الأهمية، حيث يسهم في تحقيق أمن الحدود التركية، وتابع: “لهذا السبب لدينا عمليات مستمرة مع حليفتنا تركيا، وتمت استعادة دابق بفضل تلك العمليات”.
على صعيد آخر.. كشفت الأمم المتحدة ،اليوم الخميس، عن غرق 239 لاجئاً على الأقل قبالة سواحل ليبيا، إثر تحطم قاربين كانوا على متنهما، وذكرت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين “كارلوتا سامي” أن اثنين من الناجين وصلا إلى شاطئ جزيرة “لامبيدوسا” الإيطالية أكدا المعلومة، وفي السياق قال “ليونارد دويل” كبير المتحدثين باسم المنظمة الدولية للهجرة، إن 4220 شخصاً لقوا حتفهم في البحر المتوسط منذ بداية العام.