نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | الخميس 03-11-2016

العناوين:

  • الثوار يقتحمون حي حلب الجديدة ومشروع الـ 3000 شقة بعد استهدافهما بثلاث مفخخات
  • الجيش الحر يستعيد السيطرة على قريتي ثلثانة وعبلة بريف حلب الشمالي
  • مقتل أربعة عشر مدنياً بقصف جوي ومدفعي على أرياف حلب وإدلب ودرعا
  • قوات النظام تستعيد السيطرة على “تل بزام” في ريف حماة الشمالي
  • وفي النشرة أيضاً.. إغلاق تسعين مدرسة في منطقة سنجار لعدم وجود دعم مادي..ومدير التربية يقول أنها لم تتمكن من دعم أي مدرسة في إدلب وريفها

استهدف الثوار بعربتين مفخختين مواقع قوات النظام داخل حي حلب الجديدة غربي مدينة حلب، وبمفخخة أخرى مشروع الـ 3000 شقة المحاذي للأكاديمية العسكرية، ويأتي ذلك بعد إعلانهم صباح اليوم بدء المرحلة الثانية من معركة فك الحصار عن حلب، وأكد مراسل راديو الكل في حلب أن الثوار بدأوا بالتوغل في أطراف الحي بعد هذا الاستهداف، إضافة إلى تقدمهم في مشروع الـ 3000 شقة،  كما دمروا قاعدة اطلاق صواريخ “كورنيت” لقوات النظام على مبنى الأكاديمية العسكرية، بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع .

من جهة ثانية، قضى 9 مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي قرية “ميزناز” بريف حلب الغربي، فيما أصيب 12 مدنياً بحالات اختناق، إثر استهداف طيران النظام بغاز الكلور السام، محيط بلدة خان العسل وجمعية الكهرباء المجاورة لها بالريف الغربي أيضاً.

وعلى صعيد آخر،استعاد الجيش الحر السيطرة على قريتي ثلثانة وعبلة بريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، ضمن معركة درع الفرات.

في سياق متصل، أكد “أحمد الأحمد” عضو المكتب الإعلامي لفيلق الشام، إحدى فصائل الثوار المشاركة في معركة فك الحصار عن حلب، أن” الثوار استهدفوا  منطقة الـ 3000 شقة في حي الحمداينة، غربي حلب بعربة مفخخة مسيرة عن بعد، بالتزامن مع اقتحام الثوار حي حلب الجديدة بعد استهدافه بمفخختين.

وقال “الأحمد” في حديث لراديو الكل: “إن هدف المرحلة الثانية من معركة حلب، هو السيطرة على حي حلب الجديدة ومشروع الـ 3000 شقة، وبعدها ينتقل الثوار لشن هجوم كبير على الأكاديمية العسكرية”.

وأضاف: أن الثوار تمكنوا من قتل عدد من عناصر قوات النظام والميليشيات المساندة لها في حي حلب الجديدة، ومن بين القتلى ضابط برتبة عميد.

وأشار عضو المكتب الإعلامي في فيلق الشام، إلى أن طيران النظام وروسيا شن غارات مكثفة على المناطق المحيطة بجبهات الاشتباكات غربي حلب.

في حماة وسط البلاد، استعادت قوات النظام السيطرة على تل بزام شمال مدينة صوران في ريف حماه الشمالي، فيما دمر الثوار أربع آليات للنظام خلال الاشتباكات الدائرة على جبهة صوران.


وإلى إدلب، حيث قضت امرأتان وأصيب عدة مدنيين جراء استهداف طيران النظام الحربي قرية الموزرة في ريف ادلب الجنوبي بالصواريخ الفراغية.

نبقى في إدلب، وفي الشأن المحلي، حيث تسبب غياب الدعم المادي المقدم من قبل مديرية التربية والتعليم الحرة في ادلب، من حرمان مئات الطلاب من التعليم في منطقة سنجار الواقعة في ريف ادلب الشرقي.

وأفاد الناشط “محمد بلعاس” بإغلاق أكثر من 90 مدرسة في منطقة سنجار والتي تضم “إدارياً” عشرات القرى، وأرجع “بلعاس” بأن سبب إغلاق المدارس، هو المماطلة من قبل مديرية التربية والتعليم الحرة في ادلب بتنفيذ وعودها .

وأوضح “بلعاس” لراديو الكل بأن مديرية التربية لم تقدم حتى الآن، أي دعم يذكر لمدارس سنجار، إنما اكتفت بتوظيف لكل مدرسة أستاذ واحد فقط أو أستاذين كحد أعلى ، وهذا الإجراء لايساعد بافتتاح المدارس ابداً، على حد قوله .

وأشار الناشط إلى اعتماد الأهالي من ذوي الدخل الجيد على المدارس “الخاصة” لتعليم أبنائهم، والتي تتقاضى مبالغ تعتبر كبيرة بالنسبة للأسر الفقيرة، محملاً مديرية التربية كل المسؤولية لعدم افتتاح المدارس العامة، كونها الجهة المسؤولة عن ذلك، مطالباً ايها بتنفيذ وعودها وعدم التهرب أو المماطلة .


من جانبه، قال “جمال شحود”، مدير التربية والتعليم الحرة في ادلب، “إن المديرية التربية في إدلب لم تقدم الدعم لأي مدرسة في مدينة ادلب وفي ريفها، وأن جميع المدارس أُفتتحت على أمل تقديم الدعم لها بعد التواصل مع منظمات المجتمع المدني”.

وحمّل “الشحود” المسؤولية بدوره للمدرسين في سنجار لعدم افتتاح المدارس وقال:”إن جميع المدارس في ادلب والتي تشرف عليها مديرية التربية الحرة فتحت ابوابها دون تقديم اي دعم لها، إلا مدارس منطقة “سنجار” لأنهم مصممون على الإغلاق طالما الدعم متوقف عنهم”.  

إلى درعا جنوباً، حيث، قضت امرأتان وطفلة وأصيب آخرون جراء قصف جوي ومدفعي طال مدينة طفس اليوم، من جهة ثانية، استهدف الثوار براجمات الصواريخ مواقع لقوات النظام في مدينة إزرع  بريف درعا الشرقي ضمن معركة صد البغاة، ولم ترد معلومات عن حجم الأضرار.

إلى ريف دمشق، حيث دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام  صباح اليوم على أطراف مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، بالتزامن مع قصف مدفعي طال المنطقة، فيما شن طيران النظام  غارات على مناطق الميدعاني وعربين وزملكا في الغوطة الشرقية.


في حمص، وسط البلاد، أفاد مراسل راديو الكل بمقتل امرأة في بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي نتيجة استهدافها بطلقة قناص من قبل قوات النظام صباح اليوم.

 وزير الدفاع الأمريكي يقول أن معركة الرقة ستبدأ قريباً ويجري بحث الدور التركي فيها

سياسياً.. قال وزير الدفاع الأمريكي” آشتون كارتر”، إن عملية تطويق مدينة الرقة المعقل الرئيسي لتنظيم “داعش” في سوريا، ستتم قريباً، دون أن يحدد فترة زمنية لها، مشيراً إلى  أن اللقاءات مع المسؤولين الأتراك مستمرة بشأن الدور الذي يمكن أن تلعبه أنقرة بهذه المعركة.

وأضاف “كارتر” خلال رده على أسئلة الصحفيين حول عملية الرقة المزمعة، أثناء وجوده في ولاية ميزوري الأمريكية ،مساء أمس الأربعاء، “ننوي التوجه في وقت قريب إلى الرقة، بقوات كافية لحصارها، وأن المسؤولين الأمريكيين يعملون مع تركيا في الخط الواصل بين جرابلس ومارع في سوريا، ولفت إلى أن هذا التعاون على درجة كبيرة من الأهمية، حيث يسهم في تحقيق أمن الحدود التركية، وتابع: “لهذا السبب لدينا عمليات مستمرة مع حليفتنا تركيا، وتمت استعادة دابق بفضل تلك العمليات”.

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي، خلال رده على أسئلة الصحفيين في مركز الصحافة الأجنبية بواشنطن، إنه لا يعرف إلى متى ستستمر التعليمات الروسية بخصوص وقف إطلاق النار في سوريا، ولا يعرف ماذا سيحدث بعد انتهاء وقف إطلاق النار.

وتساءل كيربي: “تُرى هل الهدف هو تقليل العنف؟”. وأجاب: “عند النظر إلى الإجراءات التي تم تطبيقها من قبل نجد أن اهتمام الجماعات المتطرفة بسوريا في ارتفاع، والمعارضة السورية تحارب بشجاعة أكبر”، مضيفاً “أعمال العنف في زيادة، والحرب ستستمر”، كما أكد المتحدث أن تركيا تلعب دوراً هاماً في مكافحة “داعش”.

زر الذهاب إلى الأعلى