نشرة أخبار الثانية عشرة ظهراً على راديو الكل | الخميس 03-11-2016
العناوين:
- الثوار يعلنون بدء المرحلة الثانية من معركة فك الحصار عن حلب باستهداف حي حلب الجديدة بعربتين مفخختين
- مقتل تسعة مدنيين جراء تجدد الغارات الروسية على ريف حلب الغربي .. وإصابة 12 آخرين بحالات اختناق جراء استهداف خان العسل بالغازات السامة
- مقتل امرأة بعد إصابتها بطلقة قناصة النظام في بلدة الغنطو بريف حمص
- تركيا تقول أنه لا يمكن جمع المعارضة مع النظام ولا يمكن إيجاد حل بوجود الأسد
- وفي النشرة أيضاً.. ارتفاع أسعار الخضراوات في ريفي درعا والقنيطرة المحررين
استهدف الثوار بعربتين مفخختين مواقع قوات النظام داخل حي حلب الجديدة غربي مدينة حلب، بعد إعلانهم صباح اليوم بدء المرحلة الثانية من معركة فك الحصار عن حلب، ولم ترد تفاصيل أخرى حتى اللحظة.
من جهة ثانية، قضى 9 مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي بصاروخ فراغي قرية “ميزناز” بريف حلب الغربي، فيما أصيب 12 مدنياً بحالات اختناق، إثر استهداف طيران النظام بغاز الكلور السام، محيط بلدة خان العسل وجمعية الكهرباء المجاورة لها بالريف الغربي أيضاً.
نبقى في حلب، وفي الشأن المحلي، أعلنت الإدارة العامة للخدمات، عودة التيار الكهربائي إلى مدينة حلب عبر خط “خناصر 66 كيلو فولت”، وبالتالي بدء ضخ المياه من محطة “باب النيرب” بعد توقف دام لثلاثة أيام.
كما أعلنت إدارة الخدمات بالأمس إصلاح خط مياه فرعي في حي المواصلات القديمة، والبدء بإصلاح خط مياه رئيسي في حي بستان الباشا.
ويأتي ذلك ضمن جهود إدارة الخدمات في حلب المحاصرة، لإصلاح خطوط المياه المتضررة جراء القصف المتواصل، ما أدى إلى إعلانها قبل أيام توقف الضخ عن 11 حي، قبل أن تعلن في وقت لاحق عودة الضخ إلى بعضها.
في إدلب المجاورة، ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الجوي الذي طال مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي إلى 9 قتلى من المدنيين وأكثر من 40 جريحاً، بعد وفاة ليلة الأمس،امرأة متأثرة بجراح أصيبت بها، فيما قضى أربعة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام بالصواريخ مدينة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي مساء الأمس، فيما طال قصف روسي صباح اليوم قرية “الموزرة” بمنطقة جبل الزاوية ما خلّف إصابة عدة مدنيين.
وفي سياق منفصل، قتل مساء الأمس عنصران من فصيل ” جند الإيمان” أحد فصائل الثوار بريف إدلب، جراء استهداف طيران التحالف بالصواريخ، سيارة كانت تقلهم بالقرب من مدينة كفرتخاريم في ريف إدلب الشمالي.
في شأن متصل، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أمس الأربعاء، مقتل 6 من تنظيم “القاعدة”، بينهم قياديان، في سوريا واليمن، في غارات لطائرات بدون طيار.
وقال المتحدث باسم البنتاغون “جيف ديفيس، في مؤتمر صحفي بواشنطن، طائرات بدون طيار قتلت ، في 17 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، “حيدر كاركان”، القيادي في تنظيم “القاعدة” بمدينة إدلب.
وأوضح أن كاركان “ربطته صلات وثيقة بكبار قيادات القاعدة بمن فيهم أسامة بن لادن (مؤسس التنظيم) نفسه”، كما لفت إلى أنه كان “مسؤولاً عن تخطيط العمليات الإرهابية الخارجية وتسهيل جهود تنظيم القاعدة في سوريا والمنطقة”، على حد قوله.
إلى ريف دمشق، حيث دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام صباح اليوم على أطراف مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، بالتزامن مع قصف مدفعي طال المنطقة، وكانت مروحيات النظام قد استهدفت المخيم ليلة الأمس بأكثر من 60 برميل متفجر، حوى 20 منها على مادة النابالم الحارقة، فيما شن طيران النظام غارات على منطقة الميدعاني في الغوطة الشرقية .
في حمص، وسط البلاد، قضت امرأة في بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي نتيجة استهدافها بطلقة قناص من قبل قوات النظام صباح اليوم.
وإلى درعا جنوباً، حيث استهدف الثوار براجمات الصواريخ مواقع لقوات النظام في مدينة إزرع بريف درعا الشرقي ضمن معركة صد البغاة، ولم ترد معلومات عن حجم الأضرار.
نبقى في درعا أيضاً، وفي سياق منفصل، أفاد رئيس دائرة اللقاح في مديرية الصحة بمحافظة درعا الحرة “يعرب الزعبي” بنقص الكوادر الطبية المختصة، وتحديداً اختصاص الأمراض العصبية والجراحة الوعائية، لافتاً إلى صعوبة جذب الأطباء للعمل في المناطق المحررة نظراً للوضع الأمني المتردي.
وأشار “الزعبي” في حديثه مع راديو الكل، إلى شح كبير في الأدوية التي يتم إدخالها عادة بواسطة منظمات طبية من الأراضي الأردنية أو من مناطق سيطرة النظام، منوهاً إلى فقدان أدوية الأمراض النادرة مثل التلاسيميا وحمى البحر المتوسط، فضلاً عن غياب المعدات والأدوات الطبية وفي مقدمتها أجهزة التنفس الاصطناعي.
على صعيد آخر، ارتفعت أسعار الخضراوات مؤخراً بشكل واضح في ريفي درعا والقنيطرة المحررين، وذلك بسبب انتهاء موسم الإنتاج، إضافة لغلاء أسعار المواد التي استخدمها الفلاحون أثناء زراعتهم من (سماد وبذار وأدوية زراعية ومحروقات)، ويضاف إلى ما سبق احتكار التجار، حيث يقوموا بتخزين الخضار في مواسمها داخل برادات حافظة للمواد العضوية، وبعد فقدانها من الأسواق يخرجوها لتباع بسعر مضاعف وسط الطلب اليومي للمدنيين عليها.
وأفاد مراسل راديو الكل، بارتفاع سعر كيلو الخيار من 200 إلى 350 ليرة سورية، مقابل 250 ليرة لكيلو البندورة بعد أن كان يتراوح بين 150 و200 ليرة، فيما تخطى سعر كيلو البصل حاجز الـ 300 بعد أن يباع منذ أسبوعين بقرابة 150 ليرة سورية.
في سياق آخر، وبالإنتقال إلى مخيمات اللجوء، حيث ضربت عاصفة مطرية يوم الاثنين الماضي مخيمات عرسال اللبنانية، التي تضم أكثر من مئة وعشرين ألف لاجئ سوري، ما تسبب باقتلاع خمسمئة خيمة، إلى جانب تمزق وتضرر العشرات.
وقال الناشط الإعلامي “أبو المعتصم” إن إصلاح الخيام التي تضررت بفعل العاصفة الأخيرة، وتأمين الفرش والأغطية والملابس الشتوية، بالإضافة لمواد التدفئة كالمحروقات، من أهم المطالب التي ينادي بها اللاجئون في مخيمات عرسال، لافتاً إلى تضرر عدد كبير من الأثاث المنزلي، وتكسر العديد من الخزانات، إضافة لانقطاع الكهرباء نتيجة توقف المولدات عن العمل بفعل العاصفة، وحذر”أبو المعتصم ” في حديثه مع راديو الكل من كارثة إنسانية تهدد حياة الآلاف من اللاجئين وخاصة الأطفال، في حال عدم تحرك المنظمات بشكل عاجل.
سياسياً.. أشار وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، إلى وجود خلافات بين بلاده وروسيا بشأن مصير رئيس النظام بشار الأسد، مشدداً على أنه “لا يمكن جمع المعارضة مع نظام مسؤول عن مقتل أكثر من 500 ألف شخص”.
وأضاف “جاويش أوغلو”، خلال مقابلة مع قناة “روسيا 24” الروسية الحكومية، : “إن تركيا وروسيا تبذلان جهداً حثيثا من أجل تحقيق وقف إطلاق النار في سوريا بأسرع وقت ممكن ، وإيصال المساعدات الإنسانية “، بالإضافة إلى فصل المجموعات، التي وصفها بالإرهابية، عن المعارضة المعتدلة في حلب ومناطق أخرى.
وشدد وزير الخارجية التركي على أن “الحل السياسي هو الأنسب بالنسبة لسوريا، وأن بلاده متفقة مع روسيا حيال ذلك، مشيراً إلى ” تركيا وروسيا تواصلان مباحثاتهما في هذا الإطار على الصعيدين الثنائي والدولي”.
وأكد أن “تركيا لا تعتقد بإمكانية تحول سياسي حقيقي بوجود الأسد”.