نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | الأربعاء 2-11-2016

العناوين:

 

  • مقتل وجرح عشرات العناصر من قوات النظام إثر تصدي الثوار لمحاولة تقدمهم غربي حلب..وغارات جوية مكثفة على ريفها الغربي
  • إغلاق معظم المدارس والمؤسسات الخدمية في دوما تخوفاً من حملة قصف جديدة من قوات النظام
  • واشنطن تقول لموسكو لانفكر مثلكم بتأجيل الحل السياسي والأسد لن يكون جزءً من الحل
  • وفي النشرة أيضاً… بعد توقف معظم الأفران في حلب المحاصرة… الأهالي يلجأون إلى خبز الصاج و300 رغيف معدل الانتاج اليومي

 

  هذه العناوين وإليكم التفاصيل

شن طيران النظام وروسيا غارات على مدن وبلدات الأتارب وأبين وكفرناها والمنصورة وكفر داعل وأرناز في ريف حلب الغربي ليلة الأمس، مستهدفاً منازل المدنيين بالصواريخ الفراغية والعنقودية، ما أدى إلى وقوع جرحى ونشوب حريق في أرناز، كما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على الطريق الواصل بين بلدتي أورم الكبرى و كفرناها.
من جهة ثانية، تصدى الثوار لمحاولات قوات النظام والميليشيات التي تساندها التقدم على جبهتي منيان وضاحية الأسد، معلنين قتل وجرح العشرات منهم، كما تمكن الثوار من قنص سبعة عناصر من قوات النظام داخل الأكاديمية العسكرية.

نبقى في حلب، وفي الشأن المحلي، حيث لجأ أهالي مدينة حلب المحاصرة إلى الاعتماد على “خبز الصاج” كبديل عن الخبز العادي، وذلك بعد توقف عدد من الأفران داخل المدينة نتيجة غلاء المحروقات ونقص مادة الطحين.

وقال  مدير المكتب الإغاثي في مجلس مدينة حلب “عمر داوود”، إن مهنة “خبز الصاج” باتت الأكثر انتشاراً في شوارع حلب، مشيراً إلى تواجد نحو “ثمانية” أفران في كل حي من أحيائها، تنتج نحو 300 رغيف يومياً، بسعر يصل لما يقارب 50 ليرة للرغيف الواحد.
ولفت” داوود” لراديو الكل أن تواجد تلك الأفران خفف من معاناة الأهالي في البحث عن مادة الخبز.

وأوضح مدير المكتب الإغاثي؛ أن المجلس شكّل ما يسمى “بالهيئة العامة للطحين”، بهدف وضع خطط وبرامج لتقنين تلك المادة، وتأمينها لأطول فترة ممكنة للسكان المحاصرين، محذراً في الوقت ذاته من نفاذ مادة الطحين في مدة أقصاها 30 يوماً، في حال بقي الحصار على ما هوعليه، بحسب تقديره.

إلى ريف دمشق، حيث أكد مراسل راديو الكل، إغلاق معظم المدارس والمؤسسات التعليمية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، إثر حملة القصف المكثفة التي شنتها قوات النظام على المدينة مؤخراً، مشيراً إلى أن معظم الأهالي باتوا يمتنعون عن إرسال أطفالهم إلى المدارس، بعد استهداف عدة مدارس الخميس الماضي وسقوط قتلى وجرحى، كما أغلقت بعض المؤسسات الخدمية، بينما ما يزال بعضها الآخر يعمل بالحدود الدنيا، فيما تخلو شوارع المدينة من الحركة وكذلك الأسواق، وسط ترقب حذر ربما لضربة غير مسبوقة كما اعتاد أهالي المدينة بعد كل يوم من الهدوء.


جنوباً في درعا، استهدفت قوات النظام ليلة الأمس مدينة بصرى الشام وبلدة داعل بريف درعا الأوسط بالمدفعية الثقيلة،واقتصرت الأضرار على المادية.

من جهة ثانية، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على تخوم الكتيبة المهجورة واستمرت حتى ساعات الصباح الأولى، دون إحراز أي تقدم يذكر.


إلى حماة وسط البلاد، حيث شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، بالتزامن مع استهدافها بالمدفعية، فيما استهدفت قوات النظام بلدة حربنفسه بريف حماة الجنوبي بالرشاشات الثقيلة ولم ترد معلومات عن الأضرار.
في حمص المجاورة،تتواصل الاشتباكات بين تنظيم داعش و قوات النظام على عدة جبهات في ريف حمص الشرقي، وأعنفها هذه الاشتباكات  تدور في محيط صوامع حبوب تدمر الواقعة شرقها، فيما شنّ الطيران الروسي بالأمس غارات على محيط الصوامع ومدينة السخنة.

نبقى في حمص، وفي الشأن المحلي، حيث انتشرت مؤخراً ظاهرة إعادة تدوير ركام المنازل في ريف حمص الشمالي، حيث يلجأ الأهالي لبيع أنقاض منازلهم للكسارات الموجودة في المنطقة، والتي تعيد الركام لمواده الأساسية من حجارة وحصى ورمل، ثم تبيعها بأسعار أقل من مثيلتها الجديدة.

وأفاد عضو المكتب الإعلامي في المجلس المحلي لمدينة الرستن “يعرب الدالي” أن “كل مترين من الركام يُصنع منه متر واحد من المواد الأساسية القابلة للاستعمال يُباع بمبلغ يتراوح بين أربعة إلى ثمانمئة ليرة سورية.
ولفت في تصريح لراديو الكل إلى غلاء مواد البناء الجديدة، إذ بلغ سعر كيس الإسمنت 7000 ليرة، فيما تجاوز سعر متر الرمل الواحد الـ 17 ألف ليرة سورية.

شرقاً إلى دير الزور، حيث  توفيت مساء الأمس الطفلة “آية الجدوع” البالغة من العمر( 6 أعوام )  في حي الجورة بمدينة دير الزور، ووقوع  أكثر من 50 حالة ضيق تنفس واختناق،جراء العاصفة الغبارية التي ضربت ديرالزور وريفها واستمرت لأكثر من 15 ساعة، وسط نقص حاد بالمستلزمات الطبية والأوكسجين في مشافي مناطق النظام وداعش على حد سواء، ما أوقف حركة الطيران في أجواء دير الزور، لتعاود طلعاتها فجر اليوم بعد انقشاع العاصفة الغبارية.  


رئيس الأركان التركي يبحث مع نظيره الروسي الوضع في حلب والموصل

سياسياً، رفضت الخارجية الأمريكية، تصريحات وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” حول تأجيل العملية السياسية في سوريا إلى أجل غير مسمى.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، “جون كيربي” أمس، أن بلاده لاتفكر مثل روسيا بإرجاء اللقاءات السياسية إلى أجل غير مسمى، ولا تريد أن يكون بشار الأسد جزءً من سوريا على المدى البعيد.

وأضاف “كيربي” أنه لم يعرف ما الذي كان يقصده تماماً الوزير الوزير الروسي في تصريحاته.

وكان وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” قال صرح بالأمس، خلال اجتماع له مع مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى:، أن “أمل بدء العملية السياسية في سوريا، وعودة مناخ الاستقرار للشعب السوري تأجل إلى أجل غير مسمى”.

من جهة أخرى، قال،رئيس النظام ” بشار الأسد” أنه يتوقع البقاء في سدة الحكم حتى عام 2021.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أمس، تصريحات رئيس النظام، التي جاءت في لقاء عقده مع صحفيين أمريكيين وبريطانيين، الإثنين الماضي، في العاصمة السورية دمشق.

وحول تصريحات الأسد بخصوص عزمه البقاء في السلطة لغاية 2021، أشار “كيربي” أنه قرأ تلك التصريحات، وأنهم يواصلون بذل الجهود من أجل استئناف اللقاءات السياسية بين النظام والمعارضة السورية.

في خبرنا الأخير ..بحث رئيس الأركان العامة التركية، الجنرال “خلوصي أكار”، أمس، مع نظيره الروسي، “فاليري غيراسيموف”، التعاون المشترك بين البلدين، فيما يخص إيجاد حل في سوريا، وتحرير مدينة الموصل العراقية من تنظيم داعش.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية: فإن “أكار وغيراسيموف” تبادلا خلال لقائهما بموسكو الآراء حول التعاون المشترك فيما يخص لإيجاد حل في سوريا، والوضع في محافظة حلب، والتطورات على الحدود السورية – العراقية، بالإضافة إلى تحرير الموصل من داعش”.

وبحسب البيان، فإن “غيراسيموف” قدم معلومات لنظيره التركي حول “التدابير التي اتخذتها بلاده من أجل تحسين الوضع الإنساني في حلب.”

ويزور “أكار” روسيا، تلبية لدعوة نظيره “غيراسيموف”، لبحث “التعاون العسكري وتبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية”، بحسب بيان سابق للأركان العامة التركية.

زر الذهاب إلى الأعلى