نشرة أخبار الخامسة والنصف مساءً على راديو الكل | الثلاثاء 1-11-2016
العناوين :
- تنظيم داعش يستعيد السيطرة على تسع قرى في ريف حلب الشمالي ..والثوار يأسرون عنصرين من قوات النظام في ضاحية الأسد غربي حلب
- مقتل مدنيين اثنين جراء استهداف قوات النظام قرية العميقة بريف حماة بالمدفعية
- الائتلاف يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه محاولة قوات النظام اقتحام سجن طرطوس وإنهاء استعصاء المعتقلين
- وفي النشرة أيضاً…مياه الأمطار تتسبب باقتلاع 54 خيمة في مخيمات أطمة بريف إدلب ..وناشطون يطلقون نداءات لإغاثة النازحين
هذه العناوين وإليكم التفاصيل:
استعاد تنظيم داعش السيطرة على تسع قرى جنوب بلدة اخترين بريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات مع الجيش الحر. وعلى صعيد آخر أسر الثوار عنصرين من قوات النظام أحدهما ضابط برتبة ملازم كانا مختبئين في ضاحية الأسد غربي حلب.
من جهة ثانية، أصيب عدة مدنيين و نشب حريق في منازل المدنيين جراء استهداف الطيران الروسي بالصواريخ قرية أرناز في ريف حلب الغربي.
في شأن متصل، أعلنت مجموعة من عناصر الجيش الحر من أبناء مدينة منبج بريف حلب الشرقي، بالأمس عن تشكيل مجلس عسكري تابع للمجلس المحلي الثوري لمنبج، تزامن ذلك مع إعلان المتحدث باسم الحكومة التركية “نعمان قورتولموش” أمس: أن بلاده سنقدم الدعم اللازم للجيش السوري الحر لتطهير منبج، من الوحدات الكردية.
وأوضح المتحدث باسم المجلس المحلي لمدينة منبج “عبد المنعم العبد”، في حديث لراديو الكل اليوم، أن تشكيل المجلس العسكري في منبج يهدف لتوحيد الجهود العسكرية ضد تنظيم داعش ونظام الأسد والوحدات الكردية.
وعن الدعم التركي للمجلس، قال: إن “الدعم التركي بشكل عام لوجستي ونحن في تواصل تام مع تركيا وحلفاء الجيش الحر ونعمل تحت غرفة عمليات درع الفرات، ونواصل تقدمنا باتجاه مدينة الباب لتطهيرها من داعش”.
وعن سير المعارك في ريف حلب الشمالي، أوضح “العبد”، أن المعارك مستمرة على عدة محاور غربي بلدة الغندورة وغرب جنوب أخترين، مشيراً إلى أنهم يريدون ربط تلك المناطق بمدينة الباب، إضافة إلى التحرك شرقاً باتجاه مدينة منبج وطرد الوحدات الكردية في حال لم تخرج من تلقاء نفسها.
نبقى في حلب وفي شأن منفصل، أعلنت مديرية التربية والتعليم، تمديد تعليق الدوام المدرسي في مدارس مدينة حلب وريفها، حتى يوم الخميس القادم، الواقع في الثالث من شهر تشرين الثاني الجاري،عازية السبب للظروف التي تمر بها حلب، وتخوفاً من تكرار استهداف المدارس من قبل طيران النظام وروسيا.
وكانت مديرية تربية حلب قد أعلنت تعليق الدوام يوم السبت الماضي وحتى أمس الاثنين، استنكاراً لمجزرة مدارس حاس وتضامناً مع مديرية تربية إدلب التي علقت الدوام في مدارس إدلب لأسبوع كامل أيضاً.
في إدلب المجاورة، تسببت العواصف ومياه الأمطار باقتلاع عدد من الخيام بالإضافة لتوحل الطرقات وانجراف في التربة داخل تجمع مخيمات أطمة بالقرب من الشريط الحدودي مع تركيا في ريف إدلب اليوم الثلاثاء.
وبث ناشطون صوراً ومقاطع “فيديو” تظهر الحالة السيئة التي آلت إليها الخيام في مخيم “الكرامة” الواقع داخل تجمع مخيمات أطمة على الحدود السورية التركية .
وأفاد “محمد نور دبيس ” مديرقطاع السلام ، الذي يضم 27 مخيما ضمن مخيمات أطمة، ، باقتلاع مايقارب 54 خيمة بفعل مياه الأمطار والعواصف التي ضربت المخيم فجر اليوم، ما أدى إلى تشريد عشرات العائلات التي كانت تقطن فيها.
ووجه “دبيس” عبر ” راديو الكل ” نداء استغاثة للمنظمات الإنسانية لتقديم أدنى سقف من الخدمات مثل (فرش وتعبيد الطرقات بمادة البحص الأبيض بالإضافة لتقديم العوازل المطرية للخيام).
ويعاني النازحون في المخيمات الحدودية مع تركيا من نقص حاد في الخدمات وخصوصاً شبكات الصرف الصحي، والتي تساعد بتصريف مياه الأمطار وتقلل من خطر السيول المائية، كما يعاني سكان الخيام من صعوبات كبيرة في تأمين المواد المخصصة للتدفئة مثل الحطب والمازوت، في ظل قلة الدعم المقدم من المنظمات الإنسانية للمخيمات بشكل عام.
نبقى في إدلب، وفي شأن منفصل،أعلنت إدارة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، استئناف استقبال طلبات لم الشمل ابتداءً من اليوم الثلاثاء، حيث تسمح الحكومة التركية، للسوريين في تركيا لم شمل ” الزوجة والأولاد وكذلك” الآباء والأمهات”، وفق شروط وضعتها.
وكانت طلبات لم الشمل قد توقفت منذ بدء دخول وخروج السوريين من المعبر خلال إجازة عيد الأضحى.
إلى حماة وسط البلاد، حيث قضى مدنيان وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية قرية العميقه في سهل الغاب بريف حماة الغربي، من جهة ثانية
أفاد مراسل راديو الكل بمنع ميليشيات الدفاع الوطني التابعة للنظام دخول قافلة إغاثة أممية إلى بلدتي “عقرب وطلف” في ريف حماة الجنوبي.
في حمص المجاورة، قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام إثر استهداف تنظيم داعش، بالمدفعية الثقيلة ،مواقع لهم في محيط صوامع الحبوب شرق مدينة تدمر.
إلى درعا جنوبي البلاد، حيث أعلن الثوار صباح اليوم استئناف معركة صد البغاة، بالبدء بالتمهيد بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على الكتيبة المهجورة، شرقي بلدة إبطع بريف درعا الأوسط.
من جهة ثانية، استهدفت قوات النظام مدينة طفس وبلدة داعل بريف درعا بالمدفعية الثقيلة.
في شأن منفصل، طالبت عضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري المعارض ” نغم غادري”، المجتمع الدولي بتحمل التزاماته ومسؤولياته كاملة تجاه ما يحصل في سجن مدينة طرطوس المركزي الذي يحوي مئات المعتقلين السياسيين.
وشددت غادري في تصريحات نشرها موقع الائتلاف الرسمي اليوم الثلاثاء، على ضرورة التدخل بشكل سريع لضمان سلامة المعتقلين، حيث تحاول قوات وأمن النظام اقتحام السجن منذ صباح اليوم، بهدف إنهاء الاستعصاء الذي فرضه المعتقلون، منذ 28 تشرين الأول الماضي، بعد استمرار تجاهل طلباتهم من قبل إدارة السجن لإعادة محاكماتهم وفق معايير المحاكمات العادلة.
و يطالب المعتقلون وضع حد للمحاكمات الصورية أمام محكمة الإرهاب ومحكمة جنايات الإرهاب، بناء على ضبوط أمنية ملفقة من قبل المخابرات أخذت تحت التعذيب والإكراه.
وذكر ناشطون أن أغلب المعتقلين موقوفون منذ أكثر من خمس سنوات، بعد اعتقالهم أثناء مشاركتهم في المظاهرات السلمية إثر بدء الثورة، ويبلغ عدد المعتقلين السياسيين في سجن طرطوس نحو 247 معتقلاً، بينهم 70 معتقلاً من مدينة بانياس.
وأكدت “غادري” على ضرورة توجه اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى السجن للوقوف على مستجدات الوضع هناك، واتخاذ الخطوات اللازمة لضمان سلامة جميع المعتقلين.
في خبرنا الأخير، قال الباحث والمحلل السياسي التركي “مصطفى حامد أوغلو” أن تركيا نجحت عبر عملية ” درع الفرات” مع الجيش الحر، بإقناع الولايات المتحدة بأن هناك قوة أخرى من أبناء المنطقة، قادرة على طرد داعش من الشمال السوري غير” الوحدات الكردية”.
وأضاف “حامد أوغلو” في حديث مع راديو الكل، أن الولايات المتحدة أصبحت مضطرة أمام ذلك بأن تقبل بالأمر الواقع، معتبراً بأن التصريحات الأمريكية بأن ” تركيا ستلعب دور مهم في معركة استعادة الرقة “إيجابية، حيث لا يمكن تجاوز الدور التركي لا في سوريا ولا حتى في العراق، على حد تعبيره.
وأكد المحلل السياسي التركي أن ” أنقرة أعلنت بشكل واضح أنها لا تقبل بمشاركة الوحدات الكردية في معركة الرقة، لأنها تصنفها إرهابية وتعتبرها الذراع السوري لمنظم ” ب ك ك ” الإرهابية.
وأشار إلى أن تركيا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة تختلف عن ما قبلها، حيث أنها اقتنعت بضرورة تحركها في سوريا والعراق لحماية أمنها القومي، وأيضاً لكي تمنع سيناريوهات مقررة للمنطقة، ومن بينها معارضته لإقامة كيان كردي في الشمال السوري.
وأوضح في إجابته على سؤال راديو الكل حول ما تداولته، وسائل إعلامية، عن وجود تفاهم تركي روسي لتسليم حلب للمعارضة السورية، أن هناك تفاهم تركي – روسي حول وحدة الأراضي السورية، لكن تركيا تمانع أن يكون ذلك تحت سلطة نظام الأسد، وكذلك روسيا لديها استعداد للتخلي عن نظام الأسد”.