نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | الثلاثاء 1-11-2016
العناوين:
- الثوار يحبطون محاولات لقوات النظام لاستعادة منطقة منيان غربي حلب ..والجيش الحر يواصل تقدمه في ريفها الشمالي
- تخوفاً من تكرار قصف المدارس ..مديرية تربية حلب تمدد تعليق الدوام المدرسي حتى الخميس القادم
- إدارة معبر باب الهوى تعلن اليوم استئناف استقبال طلبات لم الشمل
- الثوار يدمرون مدفع لقوات النظام على جبهة معردس بريف حماة
- وفي النشرة أيضاً…خمس وعشرون ألف لغم زرعها تنظيم داعش في مناطق ريف حلب الشمالي حسب تقديرات الفرق الهندسية لإزالة الألغام
هذه العناوين وإليكم التفاصيل
أحبط الثوار محاولات قوات النظام والميليشيات التي تساندها للتقدم على محور منيان غربي حلب، في محاولة منه لاستعادة السيطرة عليها، وتمكن الثوار خلال اشتباكات دارت بين الطرفين على هذه الجبهة من قتل عدد من عناصر قوات النظام، إضافة إلى اغتنامهم دبابة، فيما واصل الثوار استهداف مواقع قوات النظام في مشروع 3000 شقة والأكاديمية العسكرية.
وعلى صعيد آخر، واصل الجيش الحر تقدمه في ريف حلب الشمالي وتمكن بالأمس طرد داعش من قرية بيلس جنوب بلدة الغندورة، من جانب آخر تصدى الجيش الحر تقدم ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية على محاور” كلجبرين وكفر كلبين وكفر خاشر” بريف حلب الشمالي، معلنين عن قتل وجرح عدد منهم .
نبقى في حلب وفي شأن منفصل، أعلنت مديرية التربية والتعليم، تمديد تعليق الدوام المدرسي في مدارس مدينة حلب وريفها، حتى يوم الخميس القادم، الواقع في الثالث من شهر تشرين الثاني الجاري،عزية السبب للظروف التي تمر بها حلب، وتخوفاً من تكرار استهداف المدارس من قبل طيران النظام وروسيا.
وكانت مديرية تربية حلب قد أعلنت تعليق الدوام يوم السبت الماضي وحتى أمس الاثنين، استنكاراً لمجزرة مدارس حاس وتضامناً مع مديرية تربية إدلب التي علقت الدوام في مدارس إدلب لأسبوع كامل أيضاً.
في إدلب المجاورة، وفي شأن منفصل، أعلنت إدارة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، استئناف استقبال طلبات لم الشمل ابتداءً من اليوم الثلاثاء، حيث تسمح الحكومة التركية، للسوريين في تركيا لم شمل ” الزوجة والأولاد وكذلك” الآباء والأمهات”، وفق شروط وضعتها.
وكانت طلبات لم الشمل قد توقفت منذ بدء دخول وخروج السوريين من المعبر خلال إجازة عيد الأضحى.
إلى حماة وسط البلاد، حيث تمكن الثوار من تدمير مدفع لقوات النظام على جبهة معردس في ريف حماة الشمالي ليلة الأمس، إثر استهدافه بصاروخ فاغوت، فيما واصل طيران النظام غاراته على عدة مدن وبلدات في الريف الشمالي.
إلى ريف دمشق، حيث توفي طفل في مدينة دوما بالغوطة الشرقية متأثراً باصابة خطيرة طالته جراء قصف تعرضت له المدينة قبل أيام، من جهة ثانية ر دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على أطراف بلدة الريحان في محاولة جديدة لقوات النظام للتقدم على هذه الجبهة، بالتزامن مع استهداف المنطقة بالمدفعية الثقيلة، فيما واصلت مروحيات النظام استهداف مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية بالبراميل المتفجرة واقتصرت الأضرار على المادية، وعلى صعيد آخر، تمكن الثوار من قتل قيادي في تنظيم داعش أثناء محاولته التسلل إلى نقاط الثوار في منطقة القلمون الشرقي.
في حمص المجاورة، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على الجبهات الغربية لمدينة تلبيسة بالريف الشمالي، فيما استهدف طيران النظام الحربي مساء الأمس مدينة الرستن بالصواريخ الفراغية، دون وقوع إصابات.
ونبقى في حمص، وفي شأن منفصل أفاد الناطق باسم مركز حمص الإعلامي “محمد السباعي” بتعرض طلاب وطالبات المدارس للخطف والمضايقات من قبل لجان الدفاع الوطني التابعة للنظام، وأشار إلى أن مدينة حمص تشهد حالة غير مسبوقة من الانفلات الأمني، بسبب الممارسات والانتهاكات المرتكبة بحق أهالي المدينة، مضيفاً أن قوات النظام تعمد لاعتقال أو اختطاف الطلاب والطالبات، مقابل طلب فدية مالية من ذويهم، أو لزجهم في معارك النظام في الشمال السوري بسبب الخسائر التي يتكبدها هناك في العتاد والأرواح.
وأضاف السباعي في حديثه مع راديو الكل، أن عمليات الخطف والاعتقال تطال أبناء وبنات العوائل الحمصية المعروفة، أو سكان الأحياء التي ثارت ضد النظام منذ بداية الثورة.
شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى ثلاثة مدنيين بينهم طفلة وأصيب العشرات، جراء استهداف الطيران الروسي حي العمال وأطراف منطقة حويجة صكر بمدينة ديرالزور و بلدتي حطلة والصالحية بريفها، فيما أصيب آخرون جراء استهداف تنظيم داعش حيي الجورة والقصور بقذائف هاون، وفي شأن منفصل ألقت طائرة شحن تابعة للأمم المتحدة 16 مظلة تحمل مساعدات غذائية واستلمها عناصر قوات النظام وعدد من موظفي الهلال الأحمر في حي الجورة .
بالعودة إلى حلب وفي شأن منفصل، أفاد رئيس الفرق الهندسية لإزالة الألغام ومخلفات الحرب في ريف حلب الشمالي “ميسرة أبو عبد الله” بوجود نحو خمسة وعشرين ألف لغم في المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش في الريف الشمالي.
وناشد “أبو عبد الله” الأمم المتحدة والفصائل العسكرية والمنظمات الإنسانية بضرورة تأمين أدوات لكشف الألغام للفرق العاملة، لافتاً إلى تعرض خمسة وعشرين عنصر من أعضاء الفريق لإعاقة دائمة جراء انفجار ألغام.