نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | الاثنين 31-10-2016
العناوين:
- الثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام والمليشيات المساندة التقدم في منطقة “منيان” غرب حلب
- الثوار يدمرون عربة “بي أم بي” لقوات النظام على جبهة بلدة الريحان في الغوطة الشرقية
- عودة ضخ المياه إلى أحياء جسر الشغور بريف إدلب بعد انقطاع دام سنة ونصف
- مخيم “الرقبان” ينتظر فصل الشتاء دون مساعدات.. والأمم المتحدة تتنصل من مسؤولياتها
- وفي النشرة أيضاً.. بعد بدء معركة حلب.. عودة حركة “السرافيس” داخل المدينة وانخفاض أجرتها
هذه العناوين وإليكم التفاصيل:
تمكن الثوار من قتل عشرات العناصر من قوات النظام والميليشيات الايرانية التي تساندها جراء التصدي لمحاولات تقدمها في منطقة منيان غربي حلب، منذ الأمس والتي ما تزال مستمرة حتى اليوم، كما اغتنم الثوار دبابة خلال هذه الاشتباكات.
ويأتي ذلك في اليوم الرابع على انطلاق معركة فك الحصار عن حلب.
وكان الثوار أعلنوا في بيان لهم بالأمس مناطق: (حلب الجديدة و3000 شقة والحمدانية وسيف الدولة والعامرية والهلك وأحياء حلب القديمة وسوق الهال) مناطق عسكرية، وناشدوا المدنيين التزام البيوت والابتعاد عن المناطق الساخنة.
من جهة ثانية، ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة تحوي غاز الكلور السام على حي الراشدين غربي حلب، ولم ترد أنباء عن إصابات.
وعلى صعيد آخر، سيطر الجيش السوري الحر على قرية “بيلس” الواقعة جنوبي بلدة الغندورة في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش.
نبقى في حلب، ومن جهة ثانية، أعلنت مديرية التربية والتعليم في حلب ،اليوم الاثنين، عن تمديد تعليق دوام المدارس الرسمية والخاصة والمعاهد التعليمية في مدينة حلب وريفيها الغربي والجنوبي، حتى يوم الخميس المقبل، وذلك نظراً للظروف التي تمر بها المحافظة، وحرصاً على سلامة الطلاب والمعلمين من قصف الطيران الروسي، الذي يستهدف المدارس والتجمعات المدنية.
وفي حلب أيضاً، وعلى الصعيد المحلي، أفاد مراسل راديو الكل، بعودة حركة عمل “السرافيس” على الطريق الواصل بين حييّ “الشعار والمشهد”، وذلك نتيجة ضخ التجار مادة المازوت المحتكرة لديهم في الأسواق والكازيات بكميات جيدة، بعد بدء معركة فك الحصار عن حلب، ما أدى إلى زيادة عدد “السرافيس” على خط “الشعار – المشهد” من 10 إلى قرابة 25 سرفيس، وانخفاض سعر تعرفة الركوب ما بين 150 و200 ليرة سورية بعد أن كانت تترواح بين 200 و300 ليرة.
ولفت مراسلنا إلى أن خط سير “السرافيس” المذكور، والذي تقدر مسافته بحوالي 6 كيلو متر، هو الوحيد الموجود داخل حلب المحاصرة، مشيراً إلى انخفاض سعر ليتر المازوت حالياً من 2500 إلى 1700 ليرة، بالمقابل بلغ سعر ليتر البنزين 5 آلاف ليرة في حال توافره، وذلك بسبب عدم دخول كميات من البنزين قبل إعادة قوات النظام حصار أحياء حلب الشرقية.
سياسياً.. قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” إن الولايات المتحدة لا ترغب في فصل المعارضة السورية المعتدلة عن الإرهابيين، على حد وصفه، مجدداً اتهاماته لواشنطن في هذا الشأن، وصرح “لافروف” في مؤتمر صحفي مع نظيره القبرصي في موسكو ،اليوم الاثنين، بأن “عدم فصل المعارضة السورية المعتدلة عن جبهة النصرة خلال وقف عمليات القصف من قبل قوات روسيا والنظام هو دليل على عدم رغبة واشنطن في المساهمة بعملية الفصل، وقال “لافروف” أن وقف العمليات القتالية لمدة أسبوعين تقريباً في حلب ،على حد زعمه، فرصة كافية لتنفيذ عملية الفصلن، وأضاف أنه نظرا لعدم تحقق ذلك، فإن موسكو ستقوم بإعادة بلورة تقييماتها في هذا الشأن.
بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي ريف دمشق، دمر الثوار عربة “BMP” لقوات النظام على جبهة بلدة الريحان في الغوطة الشرقية، فيما سيطرت قوات النظام فجر اليوم على كامل منطقة تل كردي بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار.
من جهة ثانية، أصيب عدة مدنيين بجراح جراء استهداف طيران النظام الحربي الأحياء السكنية في مدينة عربين وبلدة عين ترما.
في حمص وسط البلاد، قضى المصور الصحفي ” عبد السلام الكنعان”، الذي يعمل مع قناة الجسر الفضائية أثناء تغطيته لقصف طيران النظام على قرية الزعفرانة في ريف حمص الشمالي اليوم، كما أصيب عدد من المدنيين جراء هذ القصف.
شمالاً في إدلب، أصيب ثلاثة عناصر من الثوار بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة مجهولة المصدر على اواتستراد “حلب – اللاذقية” قرب مدينة أريحا في ريف إدلب، من جهة ثانية شن طيران النظام الحربي غارات بالصواريخ على قرية سكيك بريف إدلب الجنوبي.
نبقى في إدلب، وعلى صعيد آخر، أنهت منظمة “شفق” بالتعاون مع المجلس المحلي لمدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، مشروع إصلاح وتأهيل شبكة المياه الرئيسية في المدينة، وعودة ضخ المياه عبرها إلى الأحياء السكنية، وأفاد الناشط الإعلامي “محمد خضير” لراديو الكل، بعودة المياه إلى الأحياء السكنية في المدينة بعد انقطاع دام حوالي سنة ونصف، وذلك بسبب خروج شبكة المياه عن الخدمة أثناء معارك السيطرة على المدينة، والتي خلفت أضرار جسيمة في أنابيب نقل المياه، وأضاف “خضير” أن السكان في المدينة كانوا يعتمدون على “الصهاريج ذات الثمن المرتفع” بتأمين المياه اللازمة، وذلك بسبب عدم اكتراث منظمات المجتمع المدني بضرورة إصلاح شبكات المياه، حتى تنفيذ المشروع بواسطة منظمة “شفق” قبل فترة وجيزة من الآن.
جنوباً في درعا، شن طيران النظام غارتين على مدينة طفس في ريف درعا الغربي، استهدفت إحداهما محيط مدرسة ابتدائية، من جهة ثانية شهدت جبهة الكتيبة المهجورة هدوءً اليوم، بعد اضطرار الثوار الانسحاب منها إثر مقتل 25 عنصراً من الجيش الحر في عملية التفاف لقوات النظام على نقاط تقدموا إليها ليلة الأمس.
وفي الشأن المحلي، ارتفعت أسعار المحروقات واسطوانة الغاز المنزلي في مدن وبلدات ريف درعا المحرر ،اليوم الاثنين، وأفاد مراسل راديو الكل بتجاوز سعر اسطوانة الغاز حاجز الـ 5600 ليرة سورية بعد أن كانت بـ 5400، فيما قفز سعر ليتر البنزين من 450 إلى 500 ليرة، مقابل 280 ليرة لليتر المازوت بعد أن كان بقرابة الـ 250، وأرجع مراسلنا سبب الارتفاع اليوم إلى احتكار التجار للمحروقات، رغبة منهم في ارتفاع أسعارها أكثر مما هي عليه، وسط تزايد طلب المدنيين عليها مع دخول فصل الشتاء، ولفت مراسلنا إلى غياب أي جهة رقابية من قبل المسؤولين في المناطق المحررة بخصوص احتكار التجار ورفعهم للأسعار، ما أدى إلى تفاقم هذه المشكلة، والذي انعكس على الوضع المعيشي للمدنيين في الجنوب السوري.
وفي ذات السياق وبالإنتقال إلى ريف حمص الشمالي، أفاد مراسلنا هناك، بانخفاض سعر اسطوانة الغاز من 6 آلاف ليرة سورية إلى 5500، كما انخفض سعر ليتر البنزين من 550 ليرة إلى 475، مقابل 400 ليرة سورية لليتر المازوت بعد أن كان بحوالي 450، وعزا مراسلنا الانخفاض الحالي إلى قيام التجار بإدخال كميات كبيرة إلى مناطق ريف حمص الشمالي.
شرقاً إلى دير الزور، حيث أصيب عشرات المدنيين جراء استهداف تنظيم داعش حيي الجورة والقصور بدير الزور والمستمر منذ الأمس.
وفي شأن منفصل، منعت الوحدات الكردية النازحين العرب الفارين من مناطق سيطرة تنظيم داعش والنظام في دير الزور وريفها من الدخول إلى الحسكة والقامشلي، بعد إلغاءها قراراً سابق، كان يسمح لهم بالدخول في حال وجود كفيل كردي بمناطق سيطرتها.
في خبرنا الأخير، ومن مخيمات اللجوء، حيث يستقبل أكثر من 70 ألف لاجئاً في مخيم الرقبان الواقع على الحدود “السورية – الأردنية”، فصل الشتاء بخيّام مهترئة مصنوعة بطرق بدائية من أكياس الطحين، وأفاد الصحفي المطلع على أوضاع المخيم “عمر البنية”، بتنصل الأمم المتحدة من مسؤولياتها تجاه المخيم، ومؤكداً في الوقت ذاته أن المنظمات الإغاثية لم تقدم للاجئين أية شوادر أو خيّام جديدة” ولفت “البينة” إلى قيام اللاجئين بشراء الشوادر والخيّام بأموالهم الشخصية من الباعة المنتشرين على أطراف المخيم، مضيفاً أن الطرقات بين الخيّام غير مرصوفة، وتصبح طينية بمجرد هطول الأمطار، وأشار الصحفي إلى أنه ورغم الظروف البالغة السوء لم تقدم أية منظمة إغاثية مساعدة للنازحين تحديداً الشتوية منها، منوهاً إلى عدم توافر وسائل التدفئة، وسط ارتفاع أسعار المحروقات بشكل كبير في حال توافرها.