نشرة أخبار الثامنة والنصف صباحاً على راديو الكل | الأحد 30-10-2016
العناوين :
- الثوار يواصلون تقدمهم غربي مدينة حلب ويسيطرون على منطقة منيان
- قوات النظام تسيطر على بلدة تل الصوان وأجزاء من تل كردي في غوطة دمشق الشرقية
- وفد النظام يخبر لجنة حي الوعر المحاصر في حمص بالموافقة على إطلاق سراح المعتقلين
- وفي النشرة أيضاً… ارتفاع نسبة الأمية في مناطق سيطرة داعش بدير الزور بعد امتناع الأهالي عن إرسال أبنائهم إلى مدارس التنظيم
هذه العناوين وإليكم التفاصيل
سيطر الثوار مساء الأمس على كامل منطقة منيان الواقعة قرب حي حلب الجديدة غربي حلب، والتي تعتبر مدخل مدينة حلب الغربي، المطلة على أكاديمية الأسد العسكرية، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، ويأتي ذلك بعد سيطرتهم ظهر الأمس على كتلة بيوت “مهنا” و “مزارع الأوبري” و “مجمع الفاميلي هاوس” بمحيط مدفعية الزهراء.
وفي ريف حلب الجنوبي، تمكن الثوار، ليلة الأمس من قتل عدة عناصر من حركة النجباء العراقية وأسر 3 عناصر آخرين إثر التصدي لمحاولتهم التقدم على جبهتي “عزيزة والشيخ لطفي”، كما دمر الثوار دبابة وقتلوا عدة عناصر من قوات النظام بعد استهدافهم رتلاً عسكرياً على طريق (أثريا _ خناصر) كان متوجهاً إلى مدينة حلب.
وعلى صعيد آخر، سيطر الجيش السوري الحر على قريتي سلوى و”قعر كلبين” بريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش ضمن معركة “درع الفرات”.
إلى ريف دمشق، حيث سيطرت قوات النظام على بلدة تل الصوان وأجزاء من منطقة تل كردي بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار، تزامنت مع استهداف قوات النظام المنطقة وبشكل مكثف عبر قذائف مدفعية وصاروخية، فيما دارت اشتباكات مماثلة بين الطرفين على جبهة بلدة الريحان، دون حصول أي تقدم يذكر.
إلى حمص وسط البلاد، حيث التقت لجنة المفاوضات في حي الوعر بحمص مع ممثلي قوات النظام بالأمس، و تعهد ممثلو قوات النظام خلال اللقاء على استمرار التهدئة و الحصول على موافقة قياداتهم العليا، لإطلاق سراح المعتقلين لاستكمال تطبيق الاتفاق، على حد زعمهم، حيث يتمسك أهالي حي الوعر ببند إطلاق سراح المعتقلين، الذي تحاول قوات النظام عدم الإيفاء به.
في اللاذقية على الساحل السوري، أسقط الثوار طائرة استطلاع روسية كانت تحلق في أجواء محورالكبانة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، فيما استهدف الثوار، تمركزات لقوات النظام في ريف جبلة بصواريخ غراد، ولم ترد معلومات عن حجم الأضرار.
في إدلب ، ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على قرية البارة في جبل الزاوية مساء الأمس واقتصرت الأضرار على المادية، فيما شهدت باقي مناطق ادلب هدوءً منذ ليلة الأمس وحتى صباح اليوم، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي دون رصد أي غارات جوية على إدلب، حيث كانت تتجه معظم الطائرات إلى حلب بحسب المراصد.
في حماة،استهدف طيران النظام الحربي ليلة الأمس مدينتي كفرزيتا واللطامنة ومنطقة الزوار شرقي مدينة حلفايا في ريف حماة الشمالي، ولم ترد أنباء عن إصابات.
جنوباً في درعا، قصفت قوات النظام ليلة الأمس بقذائف عربات الشيلكا منازل المدنيين في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، كما استهدفت قوات النظام قرية قيراطة بمنطقة اللجاة بالرشاشات الثقيلة واقتصرت الأضرار على المادية.
من جهة ثانية، دارت اشتباكات عنيفة،بين الجيش الحر وقوات النظام على أطراف حي المنشية، دون حصول أي تقدم يذكر.
شرقاً إلى دير الزور، حيث أصيب عشرات المدنيين جراء تجدد استهداف تنظيم داعش حي الجورة في مدينة دير الزور بقذائف هاون، فيما شن الطيران الروسي وطيران التحالف غارات على أحياء في دير الزور ومناطق بريفها، كما شهدت أجواء مدينة البوكمال بالريف الشرقي، تحليقاً مكثفاً لطيران التحالف، وسمع دوي انفجارات كبيرة، تبين أنها ناجمة عن استهداف الشريط الحدودي مع العراق.
في الشأن المحلي، ارتفعت نسبة الأمية بين الأطفال في مناطق سيطرة تنظيم داعش بدير الزور، وذلك لعدة أسباب في مقدمتها امتناع الأهالي عن إرسال أبنائهم إلى مدارس التنظيم، بحسب ما أفادنا به ناشطون وحقوقيون.
وقال مدير مرصد العدالة من أجل الحياة في دير الزور “جلال الحمد”، بأن التنظيم يسعى إلى تلقين الأطفال منهجاً تعليمياً قائماً على العنف والتطرف، فيما يلزم المدرسين بحضور دورات شرعية قبل فرزهم إلى المدارس التابعة له.
وأشار “الحمد” في حديثه لراديو الكل إلى حرمان الآلاف الأطفال من التعليم في مناطق دير الزور، لافتاً إلى فرار عدد كبير من المدنيين إلى أوربا أو تركيا بحثاً عن التعليم لأبنائهم.
أوضح الدكتور “حمزة الخطيب” الناطق باسم اللجنة الثلاثية، البديلة عن مديرية صحة حلب الحرة، المحجوب الثقة عنها، أن قرار حجب الثقة جاء بعد تفرد القائمين على المديرية بالقرارات، دون التشاور مع أي من الأطباء العاملين داخل المدينة المحاصرة.
وأشار إلى تضارب الأنباء الواردة من مديرية الصحة وبين ما كان يتم نقله على لسان منظمة “w h o” الدولية ، بخصوص عمليات إخلاء الجرحى، ونوه أنه كان من المقرر إخلاء ما يقارب من 200 مصاب، في حين أن المديرية أرسلت أسماء 10 مصابين فقط ، بشكل عاجل وسري لإخراجهم، من دون مشاورة أحد. ،لافتاً أن إدخال الكوادر والمساعدات الطبية ومن ثم إخراج الجرحى، من أهم الأولويات التي كان يطالب بها أطباء المدينة.
وكان عدد من المشافي والمراكز الطبية، قد وقعوا الخميس الماضي، على بيان حجب الثقة عن مديرية صحة حلب الحرة،
و أكد الدكتور “الخطيب” أن بأن اللجنة ستعمل على التواصل مع المشافي والمراكز الصحية، وعلى تسيير الأمور الطبية والإدارية على أكمل وجه، داخل المدينة.