نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | الجمعة 28-10-2016

العناوين:

  • الثوار يبدأون معركة فك حصار حلب.. ويسيطرون على ضاحية الأسد غرب المدينة
  • مقتل خمسة مدنيين بينهم طفلان إثر قصف جوي ومدفعي على ريفي حلب ودمشق
  • قتلى وجرحى من قوات النظام إثر استهداف جيش الفتح لمواقعهم في كفريا والفوعة بريف إدلب
  • الثوار يدمرون كاسحة ألغام لقوات النظام على جبهة مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية
  • وفي النشرة أيضاً.. طائرة أميركية وأخرى روسية كادتا تصطدمان فوق سوريا

بدأ الثوار صباح اليوم الجمعة معركة فك الحصار عن مدينة حلب، وأفاد مراسل راديو الكل بسيطرة الثوار على ضاحية الأسد ومعمل الكرتون ومناشر منيان، غربي المدينة بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، كما استهدفوا بعربتين مفخختين مواقع النظام على أطراف الضاحية.

في السياق، تمكن الثوار من أسر مجموعة عناصر من مليشيات “حزب الله” بعد محاصرتهم على أطراف الضاحية، فيما دمروا رشاش لقوات النظام في “مشروع 3000 شقة”، وقاعدة صواريخ “كورنيت” على جبهة “جمعية الزهراء”بصواريخ مضادة للدروع، كما اغتنم الثوار دبابة وعربة “بي أم بي” ومدفع عيار “23” من قوات النظام خلال المعارك الدائرة في المنطقة.

يشار إلى أن قوات النظام كانت في الرابع من شهر أيلول الماضي مدعومة بالمليشيات الأجنبية والطيران الروسي، أعادت حصارها للأحياء الشرقية في مدينة حلب، والتي تأوي أكثر من 300 ألف مدنياً.

من جهة ثانية، قضى مدني وأصيب آخرون بجراح نتيجة استهداف الطيران الروسي بلدة “إبّين” في ريف حلب الغربي، كما طالت الغارات الروسية مناطق الأتارب والجينة ومحيط الفوج46.

في السياق، قال الدكتور “زكريا ملاحفجي” رئيس المكتب السياسي لتجمع فاستقم كما أمرت: أن “معركة حلب بدأت قبيل الفجر وحققت الهدف الأول لها وهو كسر الخط الدفاعي للنظام”، وأضاف “ملاحفجي” في لقاء خاص مع راديو الكل: “المعركة كبيرة في الحشد والاستعدادات وهي رد على تصريحات روسيا الداعية لإفراغ حلب من أهلها”، مشدداً في هذا الإطار على أنهم  لن يقبلوا على الإطلاق بالخروج من حلب وتسليمها، وأن راية الثورة ستبقى  خفاقة فيها لن تنكسر، ولفت “ملاحفجي” إلى أن الساعات والأيام القادمة ستحمل مفاجآت كبيرة.

وعن تحقق عنصر المفاجئة في المعركة، قال: أن الكل كان يعرف أن هناك معركة ستبدأ في حلب لكن بالنسبة للتوقيت والتكتيك والحجم ونوعية المشاركة كان مجهولاً للجميع، وأوضح على إرسال غرفة عمليات فتح حلب رسائل للمدنيين بضرورة الابتعاد عن النقاط العسكرية التابعة للنظام”، وأضاف: “أن هذه المعركة ليست سهلة على الإطلاق وتكلفتها كبيرة خاصة أننا نواجه أعداء قذرين ولا يحملون أي أخلاق لكنها لن تطول وستأخذ وقتها الكافي لأنها على عدة محاور سواء من داخل حلب لخارجها وبالعكس”.

إلى ريف دمشق، حيث قضى طفلان وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف قوات النظام الأحياء السكنية في بلدة زاكية في الغوطة الغربية بالمدفعية الثقيلة، كما طال قصف مماثل مدينة سقبا في الغوطة الشرقية ما خلّف مقتل شخصين، في حين أصيب طفل بجراح إثر استهداف مليشيات حزب الله بلدة مضايا المحاصرة بالرشاشات الثقيلة، على صعيد آخر دمر الثوار كاسحة ألغام لقوات النظام على جبهة مخيم خان الشيح.

وفي إدلب، قُتِلَ وجرح عدد من عناصر قوات النظام والميليشيات المساندة لها جراء استهداف جيش الفتح مواقعهم داخل بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي بقذائف المدفعية، في سياق منفصل استهدف الطيران الروسي مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي بالصواريخ الفراغية.

إلى حماه وسط البلاد، حيث تمكن الثوار من قتل وجرح عدة عناصر من قوات النظام إثر استهدافهم على جبهة مدينة صوران في ريف حماة الشمالي بصاروخ مضاد للدروع، كما دمروا مدفع لقوات النظام في حاجز سعدو قرب قرية معان، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة طيبة الإمام.

في سياق منفصل، أعلنت إدارة معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا في ريف إدلب الشمالي، أن تركيا عدّلت قرارها بخصوص لمّ الشمل السوريين المتواجدين في الداخل التركي، وأوضحت الإدارة في بيان لها على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن فحوى التعديل يتضمن “عدم السماح للأبوين المتواجدين في تركيا، في لمّ شمل أبنائهم في سوريا، ممن تتجاوز أعمارهم 18 عاماً، مشيرة إلى أن استقبال طلبات لمّ الشمل سيُستأنف خلال الأيام المقبلة، أما بالنسبة للأوراق المطلوبة للمّ الشمل، فهي المعتادة نفسها، وتتضمن صورة عن بطاقة (الكمليك) لمقدم الطلب وصورة عن جواز السفر النظامي لأفراد العائلة المراد لمّ شملها، مع ورقة إقامة من مختار الحي الذي يقيم فيه الأخير، يذكر بأن الآباء كانوا يستطيعون التقدم بطلب للمّ شمل أبنائهم دون تحديد العمر قبل صدور القرار الجديد.

جنوباً في درعا، استهدفت قوات النظام منازل المدنيين في بلدة اليادودة في ريف درعا بقذائف عربات الشيلكا دون ورود معلومات عن إصابات.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، استهدف الثوار مواقع قوات النظام في محيط “قمة النبي يونس” في ريف اللاذقية بصواريخ غراد صباح اليوم، دون معرفة حجم الخسائر.

الصحة العالمية تدعو لإيصال تبرعات الدم لمناطق المعارضة

سياسياً.. قال وزير الخارجية الروسي “سيرجي لافروف” إن فرض عقوبات غير مشروعة على النظام، سيضر السكان المدنيين وإنه لا بديل عن الحل السياسي للحرب السورية، وفق تعبيره،  وقال “لافروف” بعد محادثات مع نظيريّه وزير خارجية النظام والوزير الإيراني في موسكو، إن سوريا بحاجة إلى خطة “مارشال” على غرار الاتفاق الغربي لمساعدة ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، وتابع “لافروف” إن العملية التي تقودها الولايات المتحدة لتحرير مدينة الموصل العراقية من تنظيم داعش، قد تؤثر كثيراً على ميزان القوى في سوريا.

في سياق منفصل، أكد مسؤولون أميركيون ،اليوم الجمعة، لوكالة “فرانس برس” أن طائرتين، واحدة أميركية وأخرى روسية، كادتا تصطدمان فوق سوريا، وأوضح المسؤولون أن مقاتلة روسية اقتربت إلى مسافة خطيرة من طائرة حربية أميركية فوق شرق سوريا، مشددين على الخطر الكبير بوقوع حوادث في مجال جوي يزداد ازدحاما، وكاد الاصطدام يقع في وقت متأخر في 17 تشرين الأول الجاري عندما قامت طائرة حربية روسية كانت تواكب طائرة تجسس أكبر حجما بمناورة قرب طائرة حربية أميركية، بحسب جنرال في سلاح الجو الأميركي “جيف هاريغان”.

في خبرنا الأخير، دعا المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية “طارق جاسارفيتش” إلى إيصال تبرعات الدم إلى مناطق سيطرة المعارضة السورية، وأشار إلى أنَّ المنظمة تتعاون مع النظام بشأن إمدادها بما يلزم من الدم، ولفت أنَّ الإمدادات تصل للمستشفيات الخاضعة لمناطق سيطرة النظام، ولا تصل لمناطق المعارضة، وأكد “جاسارفيتش” أنَّ المنظمة سبق وأن دعت “بنك الدم الوطني” في سوريا لإمداد المستشفيات في مناطق المعارضة بأكياس الدم، وقال المتحدث بأن طلباتهم المتكررة للنظام، بإمداد مناطق المعارضة بمعدات العمليات الجراحية وأكياس الدم، كانت تقابل بالرفض، وسلط المتحدث الضوء على النقص الذي تعانيه مناطق المعارضة للدم.

زر الذهاب إلى الأعلى