نشرة أخبار الثالثة والنصف عصراً على راديو الكل | الخميس 27-10-2016
العناوين:
- قوات النظام ترتكب مجزرة جديدة في دوما بغوطة دمشق الشرقية راح ضحيتها سبعة قتلى
- مقتل 11 عناصراً من قوات النظام خلال تصدي الثوار لمحاولة تسللهم إلى حي صلاح الدين بحلب المحاصرة
- انتقادات لاذعة لروسيا في مجلس الأمن.. ومندوبة الولايات المتحدة تقول أن موسكو تخير المدنيين في حلب بين المغادرة أو الإبادة
- اليونيسيف تقول أن 22 طفلاً وستة مدرسين قضوا في مجزرة مدارس حاس بريف إدلب ووزارة التربية والتعليم تدعو إلى إجراء تحقيق دولي
- وفي النشرة أيضاً.. باعتراف تركي- فرنسي..الحكومة السورية المؤقتة تفتتح كلية “الميكاترونيك” في “معرة مصرين” بريف إدلب
هذه العناوين وإليكم التفاصيل
ارتفعت حصيلة ضحايا استهداف قوات النظام مدينة دوما في الغوطة الشرقية بالصواريخ الموجهة والمدفعية الثقيلة، إلى سبعة قتلى من المدنيين بينهم طفل، إضافة إلى عشرات الجرحى، من جهة ثانية، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في حي التضامن بدمشق، بالتزامن مع استهداف قوات النظام الحي بقذائف الدبابات والمدفعية الثقيلة.
في حلب شمالاً ، تصدى الثوار لمحاولة تسلل قوات النظام على جبهة حي صلاح الدين في حلب المحاصرة، معلنين عن قتل ما لايقل عن أحد عشر عنصراً منهم، من جهة ثانية شن الطيران الروسي غارات مكثفة على عدة مناطق في ريف حلب الغربي صباح اليوم.
سياسياً.. قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن “سامنثا باور” إن أكثر من مئة قنبلة ألقتها القوات الروسية على المدارس، معتبرة أن “موسكو” وضعت سكان مدينة حلب أمام خيارين، إما الإبادة أو الخروج من حلب.
جاء ذلك في جلسة خاصة لمجلس الأمن عقدت مساء الأمس، لبحث الأوضاع الأمنية والإنسانية في سوريا، وانهالت خلالها الانتقادات من معظم الدول الأعضاء على روسيا، مشيرين إلى ارتكابها انتهاكات ضد المدنيين المحاصرين في حلب.
ولفتت” باور”، إلى المنشورات أسقطتها الطائرات الروسية على حلب والتي قالت فيها للمدنيين “هذا أملكم الأخير، إن لم تتركوا مواقعكم فسوف تتعرضون للإبادة، فالجميع تخلى عنكم”، مضيفة: ” ثم تدعي روسيا القيام بالعمل إنساني هناك”.
فيما أعرب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، عن قلقه المتزايد إزاء إغلاق المعابر الإنسانية لإخلاء الجرحى والمصابين.
وأكد “أوبراين” أن “مجلس الأمن باستطاعته وقف العنف، وإذا لم يفعل ذلك “فلن يكون هناك شعب سوري، والعار سوف يلاحقنا جميعا”، ودعا أعضاء المجلس الذين لديهم معدات عسكرية في سوريا إلى وقف القتال والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين في حلب.
من جهته، قال السفير البريطاني إن روسيا لم توقف القصف وتستخدم في ذات الوقت حق النقض في مجلس الأمن، وأعرب عن موقف بلاده المؤيد لأي قرار يفضي إلى وقف القصف الروسي وقوات النظام للمدن السورية.
في حين أشار السفير الفرنسي إلى عمليات استهداف متعمدة للطواقم الطبية في حلب، ووصف الوضع بالمأساة الإنسانية الواسعة النطاق.
بالعودة للشأن الميداني، وإلى إدلب، حيث انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لفيلق الشام على الطريق الواصل بين بلدتي معرشورين و تلمنس في ريف إدلب الجنوبي ولم ترد معلومات عن الضحايا ، من جهة ثانية، جدد الطيران الروسي غاراته على ريف إدلب صباح اليوم واستهدف بالصواريخ الفراغية مدن “جسر الشغور وأريحا وخان شيخون”، فيما، ارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبها طيران النظام الحربي بقصفه أحياء سكنية ومدرستين في قرية حاس بريف إدلب الجنوبي إلى 35 شهيداً، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى عشرات الجرحى حالة بعضهم حرجة.
في شأن متصل، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) عن مقتل 22 طفلاً وستة مدرسين في الغارات التي شنت أمس الأربعاء على مدرسة في محافظة إدلب، في إشارة منها إلى مدرسة بلدة حاس، دون أن تحدد المنظمة في بيان صادر عنها اليوم الخميس، هوية الطيران الذي ارتكب المجزرة.
وندد المدير العام لليونيسيف “أنتوني لايك” في البيان، بـما أسماها”مأساة” و”جريمة حرب” محتملة.
واعتبر ” لايك” أن هذه الضربة قد تكون “الهجوم الأكثر دموية ضد مدرسة منذ بداية الحرب” في سوريا قبل خمسة أعوام ونصف.
وأضاف :”إنها مأساة وفضيحة، وفي حال كان الهجوم متعمداً، فيعتبر جريمة حرب”.
ولفت البيان إلى أن المدرسة قد تعرضت لهجمات “في مناسبات عدة”.
وفي السياق، طالبت وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة، المجتمع الدولي وخصوصاً منظمة “اليونيسيف” بتشكيل لجنة تحقيق دولية في المجزرة المروعة التي ارتكبها طيران النظام وروسيا في حاس بريف إدلب، راح ضحيتها أكثر من 26 طفل ومعلم جراء استهداف تجمع المدارس، بحسب بيان نشرته على صفحتها الرسمية في موقع “فيس بوك”.
كما دعت الوزارة كافة الهيئات السياسية والحقوقية أن يضغطوا على الأطراف المعنية ويطالبوا بالإسراع في تشكيل لجنة التحقيق الدولية، مشيرة أنها على استعداد لتؤمن لهذه اللجنة كل التسهيلات المطلوبة لانجاز مهمتها.
في إدلب أيضاً ، وفي شأن منفصل، أعلن المجلس المحلي لمدينة “معرة مصرين” في ريف إدلب أن كلية ” الميكاترونيك” التابعة لجامعة حلب الحرة ستفتتح الأحد المقبل.
و قال المحامي “ياسر معرق”، رئيس الشؤون القانونية في المجلس، أن ” الكلية سيتم افتتاحها بعد توجيه من رئيس الحكومة السورية المؤقتة ووزير التربية والتعليم، لافتاً إلى أن “جامعة حلب الحرة” نالت اعترافا دوليا من الحكومتين التركية والفرنسية.
وأضاف”معرق” في حديث خاص لـ “راديو الكل” : “تلقينا تعليمات من وزير التعليم بالبدء بتسجيل الطلاب المنقطعين عن التعليم، منوهاً إلى أن إدارة الكلية ستؤمن سكن مجاني لهم في مدينة معرة مصرين، شمال ادلب.
وأشار”معرق” إلى إمكانية استيعاب الكلية لمراحل تعليمية إضافية ومعاهد تعليم عالي نظراً لكتلة بنائها الكبيرة، والتي كنات مقراً للمدرسة الصناعية سابقاً.
وكانت الكلية المذكورة قد استقبلت العام الماضي ما يقارب التسعين طالباً وطالبة، قبل أن يتم إحداثها وضمها لجامعة حلب الحرة هذا العام.
إلى حماة وسط البلاد، حيث تمكن الثوار من قتل وجرح عناصر من قوات النظام إثر التصدي لمحاولة تقدمهم على جبهة مدينة صوران في ريف حماة الشمالي، كما تمكنوا من تدمير خمس سيارات عسكرية لقوات النظام خلال هذه الاشتباكات، تزامن ذلك مع تواصل استهداف طيران النظام مدينة صوران بالصواريخ والبراميل المتفجرة منذ صباح اليوم، كما طالت غارات مماثلة مدينتي مورك و طيبة الإمام.
في حمص المجاورة، قضى عميد منشق و ملازم أول جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية ليلة الأمس، وذلك أثناء تشييع ضابطين قتلا في كمين لقوات النظام.
جنوباً في درعا، توفي أحد عناصر الجيش الحر متأثراً بإصابة طالته جراء انفجار لغم زرعه” جيش خالد بن الوليد”،المبايع لتنظيم داعش، في أطراف بلدة عين ذكر.
قائد قوات التحالف الدولي يؤكد مشاركة قوات سوريا الديمقراطية في معركة الرقة
أعرب قائد قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش”،الفريق ستيفن تاونسند، أمس الأربعاء،عن أمله في بدء عملية عسكرية خلال وقت “قريب جداً” لتحرير مدينة الرقة، من تنظيم “داعش”.
وأكد ” تاونسند” خلال موجز صحفي عقده من بغداد عبر دائرة تلفزيونية خاصة مع صحفيين في واشنطن أن “قوات سوريا الديمقراطية، مستعدة للمشاركة وستكون جزءاً من تلك القوة التي ستذهب لفرض حصار على الرقة”، زاعماً أنها “القوة الوحيدة” القادرة على بدء حصار الرقة خلال فترة زمنية قصيرة.
وأضاف قائد قوات التحالف:”أعتقد أنه من الأهمية بمكان أن نبدأ بعزل الرقة، لنتمكن من التحكم بالمحيط في وقت قريب جداً؛ لذا سنقوم بدفع القوة التي لدينا، في إشارة منه إلى ” قوات سوريا الديمقراطية، دون أن يحدد موعداً لبدء هذه العمليات.
وأكد المسؤول العسكري الأمريكي تفهمه لقلق حليفهم التركي من مشاركة، قوات سوريا الديمقراطية، التي تقودها الوحدات الكردية، في عملية تحرير الرقة، مشيراً إلى أن بلاده “تتفاوض وتخطط وتتباحث مع تركيا” بخصوص مشاركة هذه القوات التي تصنفها تركيا في قائمة الإرهاب لديها.
يشار إلى أن تركيا أبدت استعدادها للمشاركة في معركة طرد داعش من الرقة، مشترطة عدم مشاركة التنظيمات الإرهابية كـ “الوحدات الكردية” في هذه المعركة.