نشرة أخبار الثانية عشرة ظهراً على راديو الكل | الخميس 27-10-2016

العناوين:

  • قوات النظام ترتكب مجزرة جديدة في دوما بغوطة دمشق الشرقية
  • الثوار يقتلون عناصر من قوات النظام في كمين على تلة مؤتة بريف حلب الجنوبي
  • انتقادات لاذعة لروسيا في مجلس الأمن.. ومندوبة الولايات المتحدة تقول أن موسكو تخير المدنيين في حلب بين المغادرة أو الإبادة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا مجزرة مدارس حاس إلى 35 قتيلاً وعشرات الجرحى  
  • مقتل أربعة ضباط من فصائل الثوار جراء استهداف طيران النظام مدينة الرستن بريف حمص
  • وفي النشرة أيضاً.. صحة إدلب توجه إنذاراً أخيراً لأصحاب الصيدليات العشوائية قبل إغلاقها.. ومجلس الضمير يكافحها

ارتفعت حصيلة ضحايا استهداف قوات النظام مدينة دوما في الغوطة الشرقية بالصواريخ الموجهة والمدفعية الثقيلة، إلى سبعة قتلى من المدنيين بينهم طفل، إضافة إلى عشرات  الجرحى، من جهة ثانية، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في حي التضامن بدمشق، بالتزامن مع استهداف قوات النظام الحي بقذائف الدبابات والمدفعية الثقيلة.

في حلب شمالاً ، قضى طفل وأصيبت والدته بجروح بعد نشوب حريق في منزلهم بحي مساكن هنانو في حلب المحاصرة، إثر تعرّضه لقصف مدفعي من قبل قوات النظام مساء الأمس، فيما شن الطيران الروسي غارات مكثفة على عدة مناطق في ريف حلب الغربي صباح اليوم.  
من جهة ثانية، تمكن الثوار من قتل عدداً من عناصر قوات النظام بعد تنفيذ كمين محكم نصبوه لهم إثر محاولتهم التقدم على محور تلة مؤتة في ريف حلب الجنوبي، كما دمروا عدة دشم ومراصد لقوات النظام بعد استهدافها بقذائف الدبابات على جبهة اللواء 80، وعلى صعيد آخر، تصدى الجيش الحر لمحاولة قوات سوريا الديمقراطية التقدم على محور قرية “كفر كلبين” جنوب مدينة “اعزاز” في الريف الشمالي، ودارت اشتباكات بين الطرفين، تمكن “الحر” خلالها من تدمير آلية مجهزة برشاش، وقتل وإصابة عدّة عناصر منهم.

سياسياً.. قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن “سامنثا باور” إن أكثر من مئة قنبلة ألقتها القوات الروسية على المدارس، معتبرة أن “موسكو” وضعت سكان مدينة حلب أمام خيارين، إما الإبادة أو الخروج من حلب.

جاء ذلك في جلسة خاصة لمجلس الأمن عقدت مساء الأمس، لبحث الأوضاع الأمنية والإنسانية في سوريا، وانهالت خلالها الانتقادات من معظم الدول الأعضاء على روسيا، مشيرين إلى ارتكابها انتهاكات ضد المدنيين المحاصرين في حلب.

ولفتت” باور”، إلى المنشورات أسقطتها الطائرات الروسية على حلب والتي قالت فيها للمدنيين “هذا أملكم الأخير، إن لم تتركوا مواقعكم فسوف تتعرضون للإبادة، فالجميع تخلى عنكم”، مضيفة: ” ثم تدعي روسيا القيام بالعمل إنساني هناك”.

فيما أعرب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، عن قلقه المتزايد إزاء إغلاق المعابر الإنسانية لإخلاء الجرحى والمصابين.

وأكد “أوبراين” أن “مجلس الأمن باستطاعته وقف العنف، وإذا لم يفعل ذلك “فلن يكون هناك شعب سوري، والعار سوف يلاحقنا جميعا”، ودعا أعضاء المجلس الذين لديهم معدات عسكرية في سوريا إلى وقف القتال والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين في حلب.

من جهته، قال السفير البريطاني إن روسيا لم توقف القصف وتستخدم في ذات الوقت حق النقض في مجلس الأمن، وأعرب عن موقف بلاده المؤيد لأي قرار يفضي إلى وقف القصف الروسي وقوات النظام للمدن السورية.

في حين أشار السفير الفرنسي إلى عمليات استهداف متعمدة للطواقم الطبية في حلب، ووصف الوضع بالمأساة الإنسانية الواسعة النطاق.

بالعودة للشأن المحلي، وإلى إدلب، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبها طيران النظام الحربي بقصفه أحياء سكنية ومدرستين في قرية حاس بريف إدلب الجنوبي إلى 35 شهيداً، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى عشرات الجرحى حالة بعضهم حرجة، فيما جدد الطيران الروسي غاراته على ريف إدلب صباح اليوم واستهدف بالصواريخ الفراغية مدن “جسر الشغور وأريحا وخان شيخون”

إلى حمص وسط البلاد، حيث قضى عميد منشق و ملازم أول جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية ليلة الأمس، وذلك أثناء تشييع ضابطين قتلا في كمين لقوات النظام.

في حماة المجاورة، جدد طيران النظام استهداف مدينة صوران بالريف الشمالي بالصواريخ والبراميل المتفجرة صباح اليوم، كما طالت غارات مماثلة مدينتي مورك و طيبة الإمام، فيما تعرضت قريتي الحويز وقسطون لقصفٍ مدفعي، من جهة ثانية، استهدف الثوار بالمدفعية مواقع قوات النظام في مطاحن معردس وبلدة شطحة.


جنوباً في درعا، توفي أحد عناصر الجيش الحر متأثراً بإصابة طالته جراء انفجار لغم زرعه” جيش خالد بن الوليد”،المبايع لتنظيم داعش، في أطراف بلدة عين ذكر.


في الشأن المحلي، وجّه “قسم الرقابة الدوائية” في “مديرية صحة إدلب الحرة ” إنذاراً أخيراً للصيدليات والمستودعات المخالفة، ممهلاً اياها خمسة عشر يوماً، حتى الخامس من شهر تشرين الثاني القادم، لتسوية أوضاعها قبل تنفيذ قرار إغلاقها والذي سيدخل حيز التنفيذ بعد انتهاء المدة المذكورة.
ويأتي ذلك وفق خطة عمل تم وضعها بالتعاون مع إدارة مدينة إدلب والجهات التنفيذية في المدينة، حسب ما صرح مدير صحة إدلب الدكتور “منذر خليل”، والذي أشار في حديث لراديو الكل إلى وجود سبع صيدليات في إدلب المدينة لا تملك تراخيص عمل، واثنتان في مدينة أريحا، لافتاً إلى وضع عدد من الشروط المهنية والقانونية لترخيص مثل هذه الصيدليات.

وفي شأن متصل، أصدر المجلس المحلي لمدينة الضمير في ريف دمشق، قراراً منع بموجبه افتتاح الصيدليات العشوائية، دون الحصول على إذن رسمي من المكتب الطبي المختص، حسب ما صرح به الصيدلاني وعضو المجلس المحلي “فراس اللحام” لراديو الكل.
يأتي ذلك بعد أن اشتكى أهالي مدينة “الضمير”، من ظاهرة انتشار الصيدليات العشوائية، مطالبين الجهات المعنية، وضع حد لها قبل تفاقمها.
وعزَا “اللحام” أسباب تلك الظاهرة، لغياب الجهة الرقابية الصحية عن المدينة، وأضاف أنه يوجد في مدينة الضمير ما يقارب 8 صيدليات، تعمل من دون ترخيص رسمي، أو من دون أن يكون صاحبها يحمل شهادة تخوله لإدارتها، لافتاً إلى أن المجلس شكل لجنة لدراسة واقع تلك الصيدليات، لاتخاذ القرارات النافذة بحقها، للحد من انتشارها.

قائد قوات التحالف الدولي يؤكد مشاركة قوات سوريا الديمقراطية في معركة الرقة

 

أعرب قائد قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش”،الفريق ستيفن تاونسند، أمس الأربعاء،عن أمله في بدء عملية عسكرية خلال وقت “قريب جداً” لتحرير مدينة الرقة، من تنظيم “داعش”.

وأكد ” تاونسند” خلال موجز صحفي عقده من بغداد عبر دائرة تلفزيونية خاصة مع صحفيين في واشنطن أن “قوات سوريا الديمقراطية، مستعدة للمشاركة وستكون جزءاً من تلك القوة التي ستذهب لفرض حصار على الرقة”، زاعماً أنها “القوة الوحيدة” القادرة على بدء حصار الرقة خلال فترة زمنية قصيرة.

وأضاف قائد قوات التحالف:”أعتقد أنه من الأهمية بمكان أن نبدأ بعزل الرقة، لنتمكن من التحكم بالمحيط في وقت قريب جداً؛ لذا سنقوم بدفع القوة التي لدينا، في إشارة منه إلى ” قوات سوريا الديمقراطية، دون أن يحدد موعداً لبدء هذه العمليات.

وأكد المسؤول العسكري الأمريكي تفهمه لقلق حليفهم التركي من مشاركة، قوات سوريا الديمقراطية، التي تقودها الوحدات الكردية، في عملية تحرير الرقة، مشيراً إلى أن بلاده “تتفاوض وتخطط وتتباحث مع تركيا” بخصوص مشاركة هذه القوات التي تصنفها تركيا في قائمة الإرهاب لديها.

يشار إلى أن تركيا أبدت استعدادها للمشاركة في معركة طرد داعش من الرقة، مشترطة عدم مشاركة التنظيمات الإرهابية كـ “الوحدات الكردية” في هذه المعركة.

زر الذهاب إلى الأعلى