نشرة أخبار الثامنة والنصف صباحاً على راديو الكل | الأربعاء 26-10-2016
العناوين:
- الثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام التقدم على جبهة البريج شمالي حلب.. وطيران النظام يستهدف للمرة الأولى قرى سيطر عليها الجيش الحر من داعش
- الاتحاد الأوروبي يدعو إلى هدنة إنسانية جديدة في حلب ..و العاهل السعودي يؤكد دعم بلاده للحل السياسي بسوريا وفق بيان “جنيف 1”
- مقتل خمسة مدنيين وإصابة عشرة آخرين بحالات اختناق جراء استهداف طيران النظام مدينة اللطامنة بريف حماة بغازات سامة
- وفي النشرة أيضاً.. حملة لدعم أطفال حلب نفسياً عبر الرسم والكتابة على الجدران
هذه العناوين وإليكم التفاصيل
تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم على جبهة البريج شمالي حلب ليلة الأمس، فيما تمكنوا مساء الأمس من تدمير دبابة وقاعدة إطلاق صواريخ ” كورنيت”لقوات النظام خلال اشتباكات على جبهة تلة أحد بريف حلب الجنوبي.
وعلى صعيد آخر، سيطر الجيش السوري الحر على قرى “تل مضيق وتل جيجان و كسار” في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، واستهدف طيران النظام، للمرة الأولى منذ بدء معركة درع الفرات، القرى التي سيطر عليها الثوار، بالتزامن مع محاولة الوحدات الكردية التقدم إليها، وتواردت أنباء عن مقتل عدد من عناصر الثوار.
من جهة ثانية، قضت طفلة وأصيب عدة مدنيين جراء استهداف الوحدات الكردية المتمركزة في بلدة منغ بقذائف المدفعية بلدة كلجبرين بريف حلب الشمالي.
سياساً.. دعا الاتحاد الأوروبي، إلى هدنة إنسانية جديدة في مدينة حلب، للسماح لقافلات المساعدات بالوصول إلى المحتاجين، ولتأمين الإجلاء الطبي للمدنيين الجرحى.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر بالأمس عن كل من الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي “فيديريكا موغيريني” والمفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية “كريستوس ستايليانيدس”.
وقال البيان: إنه “لا يزال هناك الآلاف من الأشخاص في حلب يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة”.
واعتبر الاتحاد في بيانه”الهجمات المتعمدة ضد المدنيين، بما في ذلك العاملين في مجال الرعاية الإنسانية والصحية، وضد البنية التحتية المدنية والطبية، تشكل انتهاكات واضحة للقانون الإنساني الدولي وقد تشكل جرائم حرب”.
ودعا البيان جميع أطراف النزاع وقف قصف المناطق المدنية والهياكل الطبية في مدينة حلب.
وذكر البيان أنه “لا يوجد حل عسكري للحرب في السورية، وعلى جميع الأطراف أن تثبت بشكل قاطع وجود التزام حقيقي للسماح لعمليات المساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات العاجلة للمدنيين السوريين”.
سياسياً أيضاً، شدد الملك السعودي “سلمان بن عبد العزيز” على دعم بلاده للحل السياسي في سوريا وفق بيان “جنيف1″، وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن الملك سلمان أكد، خلال استقباله رئيس الهيئة العليا للمفاوضات”رياض حجاب” وقوف المملكة إلى جانب الشعب السوري في سبيل تحقيق تطلعاته وتخفيف معاناته الإنسانية وخروجه من أزمته الحالية”.
وأشارت الوكالة إلى أن “الملك سلمان استعرض أيضاً خلال الاستقبال مستجدات الأوضاع على الساحة السورية ودعم المملكة للحل السياسي في سوريا وفقا لبيان “جنيف 1.”
من جهته، قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات سالم المسلط: إن “المعارضة بحثت مع الملك سلمان أوضاع الشعب السوري الذي يتطلع لدعم المملكة لما لها من ثقل سياسي على المستوى العربي والإقليمي والدولي”.
وأشار المسلط، إلى أن ثمة مسعى لحل الأزمة السورية خارج إطار مجلس الأمن الذي بدا مشلولاً أمام هذه الأزمة، وفق تعبيره، وتحدث عن تحرك سعودي إماراتي قطري في هذا الصدد.
وأكد أن الجهود الحالية تركز على وقف إطلاق النار، لكنه حذر من إطالة الحرب في سوريا، في ظل مواصلة ارتكاب جرائم فيها من قبل روسيا وإيران.
بالعودة إلى الشأن الميداني، إلى حماة وسط البلاد، قضى خمسة مدنيين وأصيب أكثر من عشرة آخرين بحالات اختناق جراء استهداف طيران النظام المروحي مساء الأمس مدينة اللطامنة بنحو خمسة عشر برميل متفجر تحوي غاز الكلور السام، فيما استهدف طيران النظام الحربي ليلة الأمس مدن” صوران و اللطامنة و كفرزيتا”، بالتزامن مع استهدافهم بالقذائف الصاروخية والمدفعية، من جهة ثانية، استهدف الثوار ليلة الأمس مواقع قوات النظام في مدينة سلحب بريف حماة الغربي،بصواريخ “غراد” .
في حمص المجاورة، استهدف الطيران الروسي بالأمس محيط حقل شاعر بريف حمص الشرقي بعدد من الغارات بالصواريخ الفراغية في ظل تواصل الاشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام على عدة جبهات في ريف حمص الشرقي، فيما يشهد ريف حمص الشمالي هدوءاً منذ مساء الأمس.
جنوباً في درعا، دمّر الثوار جرافة لقوات النظام على جبهة ” الكتيبة المهجورة” شرقي بلدة إبطع البارحة قبيل منتصف الليلة الماضية، من جهة ثانية، استهدفت قوات النظام أحياء درعا البلد بقذائف الهاون.
وفي القنيطرة المجاورة،استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة الطريق الواصل بين بلدتي نبع الصخر و مسحرة في ريف القنيطرة الجنوبي، دون وقوع إصابات.
إلى ريف دمشق، حيث شنّ الطيران الروسي غارات على مدن وبلدات ” دوما والريحان والشيفونية والنشابية” ما أدى إلى إصابة عدة مدنيين، كما طال قصف مماثل مخيم خان الشيح، بالتزامن مع استهداف المخيم بالبراميل المتفجرة. إلى ذلك استهدفت قوات النظام وميليشيا حزب الله مدينة الزبداني بالمدفعية الثقيلة والرشاشات، ولم ترد أنباء عن إصابات.
شرقاً إلى دير الزور، حيث تواصلت الاشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام على جبهات مدخل المدينة الجنوبي وحي الحويقة ومنطقة حويجة صكر بمدينة ديرالزور ومحيط المطار العسكري، بالتزامن مع شن طيران النظام وروسيا غارات على محيط المطار العسكري وعلى أحياء الصناعة والحميدية في المدينة ، كما طال قصف مماثل المعبرالمائي الواصل بين بلدة حطلة وحي الحويقة داخل المدينة، في حين استهدف تنظيم داعش حيي الجورة والقصور بقذائف الهاون، ما أدى إلى وقوع إصابات طفيفة في صفوف المدنيين.
في إدلب، شن طيران النظام وروسيا غارات على مدينتي خان شيخون وجسر الشغور في ريف إدلب، مستهدفاً منازل المدنيين بالصواريخ الفراغية والرشاشات الثقيلة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
في الشأن المحلي، بدأ المجلس المحلي لمدينة تل شهاب، وبالتعاون مع المجلس النرويجي لدعم اللاجئين، بتنفيذ مشروع ترميم وإعادة تأهيل عدد من المباني والغرف السكنية، في “مشتل تل شهاب الزراعي”، والذي يقطنه عدد من النازحين من مختلف أرياف درعا ودمشق وحمص. وقال “الأيهم الحشيش” مدير المكتب القانوني في المجلس المحلي للمدينة، إن المشروع يهدف لترميم 8 مبانٍ من أصل عشرين مبنى تقع ضمن المشتل الزراعي للمدينة، ولفت أن تلك المباني لم تكن صالحة للسكن أساساً، بل كانت معدة للاستخدام كمستودعات للزراعة، وأضاف أن ما يقارب من أربعين عائلة هو عدد القاطنين ضمن المشتل، يعانون من أوضاع إنسانية غاية في السوء، ويفتقرون لأبسط مقومات الحياة، على حد وصفه.
وفي حلب، قام عدد من الأطفال داخل المدينة المحاصرة، برسم لوحات وكتابة عبارات تعبر عما بداخلهم، وذلك على أحد الجدران في “حي صلاح الدين”، في مبادرة من فريق “أحمر” التطوعي لدعم الأطفال نفسياً.
وقال مدير الفريق “أبو مضر الحلبي” إن المبادرة شارك فيها نحو عشرين طفلاً من مختلف الأعمار، وأوضح، أن الفكرة أتت نتيجة حرمان الأطفال لكثير من حقوقهم، كالتعلم الآمن واللعب الآمن، والتي باتت تعتبر مشكلة في المناطق المحررة، وأضاف، أن معظم الأطفال لديهم مشاعر الكبت والغضب والتوحد، دون وجود أي شيء يساعد على تفريغ طاقاتهم والإبداع الموجود بداخلهم، لافتاً أن فريق “أحمر” عمل على دفع الأطفال للتعبير عما بداخلهم بشكل تلقائي، عن طريق الرسم والتلوين، ضمن المدينة المحاصرة، في تحد منهم لآلة القتل الأسدية.