نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | الثلاثاء 25-10-2016
العناوين :
- الثوار يدمرون دبابة وقاعدة صواريخ “كورنيت” لقوات النظام على تلة أحد بريف حلب الجنوبي..ومقتل أحد عشر مديناً في حلب وريفها
- مقتل خمسة مدنيين وإصابة عشرة آخرين جراء تكثيف القصف على مدينة اللطامنة بريف حماة..ومروحيات النظام تستهدفها ببراميل تحوي غاز الكلور السام
- الثوار يقتلون عناصر من قوات النظام ويعطبون دبابة على جبهة تل كردي بريف دمشق
- وفي النشرة أيضاً .. مشفى عقربات بريف إدلب يبدأ تركيب مفاصل اصطناعية مجاناً للمرضى
هذه العناوين وإليكم التفاصيل :
سيطر الجيش السوري الحر على قرى “تل مضيق وتل جيجان و كسار” في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، وعلى صعيد آخر، دمّر الثواردبابة وقاعدة إطلاق صواريخ ” كورنيت”لقوات النظام خلال اشتباكات على جبهة تلة أحد بريف حلب الجنوبي، فيما تمكن الثوار من قتل ما لا يقل عن عشرة عناصر من قوات النظام وأسروا ثلاثة آخرين، إثر التصدي لمحاولتهم التقدم على جبهة حي كرم الجبل شرقي حلب المحاصرة، تزامن ذلك مع استهداف قوات النظام الحي بالمدفعية،ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة طفل، إلى ذلك قضى خمسة مدنيين، وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ بلدتي أورم الكبرى وكفرداعل في ريف حلب الغربي، فيما قضى خمسة مدنيين في عدة بلدات بريف حلب الشمالي.
إلى حماة وسط البلاد، حيث قضى خمسة مدنيين وأصيب أكثر من عشرة آخرين نتيجة الاستهداف المكثف عبر الطيران الحربي والمروحي والقصف المدفعي على مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، إضافة إلى استهدافها ببراميل متفجرة تحوي غاز الكلور السام.
من جهة ثانية، دمّر الثوار دبابة لقوات النظام على جبهة معردس في ريف حماة الشمالي.
في إدلب المجاورة، قضى أربعة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الحربي الروسي مدينة جسر الشغور في ريف ادلب الغربي بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية، كما طال قصف مماثل مدينة معرة مصرين وبلدة ترمانين في
نبقى في إدلب ، حيث توفي قبل يومين، الطفل الرضيع “جمال أحمد بطش”، البالغ من العمر” 25 يوماً، بسبب عدم توفر الحليب” في ريف إدلب، حيث نزحت عائلته قادمة من حلب قبل نحو شهرين، حين فك الحصار عنها للمرة الأولى لأيام، وقتها كانت والدته حامل به، وتعتبر هذه الحادثة الأولى من نوعها، خاصة أن مثل هذه الحالات وقعت في المناطق المحاصرة، وليس في إدلب التي تتوافر فيها المواد الغذائية، وعشرات المنظمات والجمعيات الإغاثية.
في إدلب ، أيضاً وفي الشأن الإنساني ، فتح مشفى عقربات بالتعاون مع مديرية صحة إدلب، باب التسجيل لتركيب مفصل (ورك – ركبة). وذكر المشفى أن تحديد الحالات يتم عن طريق كادر مختص، وذلك بإجراء المعاينه والصور والتحاليل اللازمة، كما أن الكادر الطبي الذي يقوم بإجراء العمليات الجراحية، “متخصص في هذا المجال”.
وأفاد أخصائي الجراحة العظمية بالمشفى الدكتور “سالم عبدان”، أن “الخدمة مقدمة مجاناً ويبلغ عدد المفاصل ٧٠ مفصلاً” ،مشيراً إلى أن “عدد المرضى تجاوز عدد المفاصل” .
وبين الدكتور “عبدان” لراديو الكل، إلى أنه سابقاً وبسبب عدم وجود مفاصل في المناطق المحررة، كان يتم تحويل الحالات إلى تركيا، أو أن يشتري المريض المفصل من تركيا ويتم تركيبه بالمشفى مجاناً، مشيراً إلى إجراء ٢٠ عملية تركيب مفصل بالمشفى في وقت سابق”.
إلى ريف دمشق، حيث تمكن الثوار من قتل عدة عناصر من قوات النظام خلال اشتباكات على جبهة تل كردي، تمكنوا خلالها من إعطاب دبابة لقوات النظام، فيما قُتل أربعة عناصر من الثوار جراء هذه الاشتباكات، بينهم أحد عناصر ” ألوية المجد” الذي أعلن عن تشكيلها اليوم، في حين ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على مخيم خان الشيح، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
جنوباً إلى درعا، حيث تمكن الجيش الحر من قنص عدد من عناصر قوات النظام على حاجز بلدة خربة غزالة الجنوبي، من جهة ثانية، استهدفت قوات النظام بلدة اليادودة بقذائف عربات الشيلكا، ومدينة الحارة بقذائف الهاون.
وفي القنيطرة المجاورة، دمّر الجيش الحر رشاش لقوات النظام على المحور الجنوبي لقرية حرفا الخاضعة لسيطرة قوات النظام في ريف القنيطرة الشمالي الغربي، ما أدى إلى مقتل طاقمه، فيما استهدف الجيش الحر براجمات الصواريخ مواقع قوات النظام في بلدة تل الشحم بريف القنيطرة الشمالي، ولم يعرف حجم الخسائر.
وزير الخارجية التركي يقول نحن نعرف كيف نخرج الوحدات الكردية من منبج
سياساً، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو،” إذا لم يخرج عناصر (ب ي د/ من مدينة منبج فإننا نعرف كيف نخرجهم بوسائلنا وقلنا ذلك للأمريكيين”، في إشارة منه لعناصر الوحدات الكردية.
وأضاف ” جاويش أوغلو” في حديث أجرته قناة “24” التركية، اليوم الثلاثاء، أن نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ووزير خارجيته جون كيري، تعهدا بخروج عناصر “ب ي د” ( الذراع السوري لـ”بي كا كا”) من منبج عقب طرد “داعش” منها.
وتساءل الوزير التركي، لماذا لا تفي الولايات المتحدة بتعهداتها؟ وقال: “على رئيس الدولة أن يفي بوعده، مضيفاً ” ألا تستطيعون السيطرة على 200 شخص؟ أو أنكم تتعمدون في عدم فعل ذلك “.
وأكد أن مشاركة الوحدات الكردية في معركة طرد داعش من الرقة سيؤدي إلى قيامهم بتطهير عرقي.
وواصل جاويش أوغلو انتقاداته للإدارة الأمريكية بحسب الأناضول، مضيفا: “هل تحاولون خلق مجال لمنظمة إرهابية، هل تحاولون إقامة دولة إرهابية أو إقليمًا إرهابيًا، مضيفاً : “إذا كانت منظمة إرهابية صديقة لكم، فإننا سنصفكم بدولة تدعم الإرهاب”.
وحول هجمات الوحدات الكردية على مواقع الجيش السوري الحر، قال جاويش أوغلو: “: “هؤلاء ليس لهم مشكلة مع داعش، أجنداتهم مختلفة، يريدون تشكيل حزام إرهابي”، مشدداً أن “ب ي د لا يمثلون أكراد سوريا، مثلما بي كا كا لا تمثل أكراد تركيا”.