نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | الثلاثاء 25-10-2016
العناوين :
- الثوار يقتلون ويأسرون عناصر من قوات النظام خلال التصدي لمحاولة تقدمهم شرقي حلب المحاصرة..وثمانية قتلى في قصف جوي ومدفعي على حلب وريفها
- الجيش الحر يطرد داعش من قرية جديدة في ريف حلب الشمالي
- مقتل عناصر من قوات النظام خلال اشتباكات مع الثوار في حي القابون بدمشق
- وفي النشرة أيضاً .. حادثة مفجعة تحدث في إدلب للمرة الأولى.. وفاة طفل نازح من حلب جراء الجوع.. وعائلته تضع اللوم على المنظمات الإغاثية
هذه العناوين وإليكم التفاصيل :
تمكن الثوار من قتل ما لا يقل عن عشرة عناصر من قوات النظام وأسروا ثلاثة آخرين، إثر التصدي لمحاولتهم التقدم على جبهة حي كرم الجبل شرقي حلب المحاصرة، تزامن ذلك مع استهداف قوات النظام الحي بالمدفعية،ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة طفل، إلى ذلك قضى خمسة مدنيين، وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ بلدتي أورم الكبرى وكفرداعل في ريف حلب الغربي.
وعلى صعيد آخر، سيطر الجيش السوري الحر على قرية ” كسار” في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، فيما قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف تنظيم داعش بسيارة مفخخة قرية برعان، في حين قضى مدني آخر جراء استهداف قوات سوريا الديمقراطية بالمدفعية مدينة مارع.
في إدلب المجاورة، توفي قبل يومين، الطفل الرضيع “جمال أحمد بطش”، البالغ من العمر” 25 يوماً، بسبب عدم توفر الحليب” في ريف إدلب، حيث نزحت عائلته قادمة من حلب قبل نحو شهرين، حين فك الحصار عنها للمرة الأولى لأيام، وقتها كانت والدته حامل به، وتعتبر هذه الحادثة الأولى من نوعها، خاصة أن مثل هذه الحالات وقعت في المناطق المحاصرة، وليس في إدلب التي تتوافر فيها المواد الغذائية، وعشرات المنظمات والجمعيات الإغاثية.
بالعودة للشأن الميداني، وإلى حماة وسط البلاد، حيث دمّر الثوار دبابة لقوات النظام على جبهة معردس في ريف حماة الشمالي، فيما استهدف طيران النظام بالصواريخ والبراميل المتفجرة مدن وبلدات طيبة الإمام و صوران ومورك ومعردس ولحايا في الريف الشمالي.
إلى ريف دمشق، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة بلدة الريحان في الغوطة الشرقية صباح اليوم ، بالتزامن مع استهداف البلدة بقذائف الدبابات والمدفعية، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على مخيم خان الشيح، وعلى صعيد آخر، فجّرت قوات النظام أحد المباني السكنية للثوار في حي القابون داخل العاصمة دمشق، ودارت على إثرها اشتباكات بين الطرفين عقب التفجير، أسفرت عن مقتل عدة عناصر من قوات النظام.
إلى حمص وسط البلاد، حيث دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات مدينة الرستن وبلدة تيرمعلة في الريف الشمالي، وفي شأن منفصل، دخلت الدفعة الثانية من قافلة المساعدات الأممية إلى منطقة الحولة في الريف الشمالي مساء الأمس، وتضمنت المساعدات سلل غذائية وطحين.
بالعودة إلى حماة ، وفي الشأن المحلي، أفاد مراسل راديو الكل في حماة بانخفاض سعر اسطوانة الغاز من 7500 ليرة إلى 4500 في ريف حماة، وكذلك انخفض سعر لتر البنزين من 650 ليرة إلى 450.
وأشار مراسلنا إلى أن سبب الانخفاض يعود إلى تدفق كميات جديدة من هذه المواد عبر طريق قرية “أبو دالي” الخاضعة لسيطرة النظام والدفاع الوطني في ريف حماة، إضافة للكميات الواردة عبر طريق قلعة المضيق في ريف حماة الغربي.
وأكد مراسلنا أن أسعار المحروقات بدأت بالانخفاض منذ يومين بعد إعادة فتح طريق “أبو دالي”، الذي يعتبر المنفذ الوحيد للبضائع والمحروقات من مناطق النظام، وقد ساهم انقطاع الطريق هذا، بسبب الاشتباكات الدائرة في الريف الشمالي مؤخراً ، بارتفاع أسعار المحروقات، حيث وصل سعر لتر البنزين إلى 900 ليرة، بينما وصل سعر اسطوانة الغاز إلى حدود الـ 10 آلاف ليرة.
جنوباً إلى درعا، وفي شأن متصل، أفاد مراسل راديو الكل عن انخفاض أسعار المواد بشكل عام وخاصةً المحروقات بعد إعادة قوات النظام فتح طريق (الغارية الغربية_خربة غزالة) عقب إغلاق دام ثمانية أيام.
ويعتبر هذا الطريق المورد الرئيسي للبضائع الداخلة إلى ريف درعا المحرر من مناطق النظام.
وأوضح مراسلنا أن” سعر إسطوانة الغاز انخفض اليوم من 6700 ليرة سورية إلى سعر 5500 ليرة، كما انخفض سعر ليتر البنزين بمقدار 150 ليرة ليصبح عند حدود الـ 450 ليرة، فيما انخفض سعر الكيلو الواحد من مادة السكر إلى 400 ليرة، بفارق 300 ليرة عن سعره خلال فترة إغلاق الطريق المذكور”.
في درعا أيضاً وفي الشأن الميداني، تمكن الجيش الحر من قنص عدد من عناصر قوات النظام على حاجز بلدة خربة غزالة الجنوبي، من جهة ثانية، استهدفت قوات النظام بلدة اليادودة بقذائف عربات الشيلكا، ومدينة الحارة بقذائف الهاون.
وفي القنيطرة المجاورة، دمّر الجيش الحر رشاش لقوات النظام على المحور الجنوبي لقرية حرفا الخاضعة لسيطرة قوات النظام في ريف القنيطرة الشمالي الغربي، ما أدى إلى مقتل طاقمه، فيما استهدف الجيش الحر براجمات الصواريخ مواقع قوات النظام في بلدة تل الشحم بريف القنيطرة الشمالي، ولم يعرف حجم الخسائر.
شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى مدني وأصيب العشرات،جراء استهدف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ حي الحميدية الخاضع لسيطرة داعش في مدينة دير الزور، ما أدى أيضاً إلى انهيار بناء مؤلف من أربعة طوابق، ومن جهة ثانية تجددت الاشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام في أحياء الرشدية والحويقة والصناعة في مدينة ديرالزور، وفي محيط المطار العسكري بالريف الشرقي واللواء 137 على طريق ديرالزور دمشق، دون حصول أي تقدم يذكر.
في خبر عاجل أورده مراسلنا في إدلب قبل قليل ..مقتل مدنيان وعدة جرحى جراء استهداف الطيران الحربي الروسي مدينة جسر الشغور في ريف ادلب الغربي بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية
سياساً: قالت الولايات المتحدة ” إن وزير خارجيتها “جون كيري” عبر عن قلقه لنظيره الروسي “سيرغي لافروف”، بشأن تجدد القتال والغارات الجوية في مدينة حلب المحاصرة، بعد توقفها لعدة أيام.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية “جون كيربي” أمس: إن “كيري ولافروف تحدثا عن أهمية استمرار المباحثات المتعددة الأطراف في جنيف وكيفية الوصول إلى وقف جاد للاقتتال وتوصيل المساعدات الإنسانية.”
وأوضح “كيربي”: أن “كيري” عبر خلال الاتصال الهاتفي عن القلق من تجدد الضربات الجوية والهجمات البرية من جانب قوات نظام الأسد وداعميها الروس في حلب بعد توقف القتال عدة أيام.
وأشار إلى أن المساعدات الإنسانية لم تصل بعد إلى المحاصرين في حلب برغم توقف القتال.
ورداً على سؤال عما إذا كانت المحادثات المتعددة الأطراف بخصوص سوريا في جنيف قد حققت تقدماً، اكتفى “كيربي” بالقول: إن “الحوار مستمر وأنه ليس لديه أنباء أخرى ليعلنها”.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الروسية، أمس: إن “لافروف” ناقش مع “كيري” الوضع في سوريا في مكالمة هاتفية واتفقا على أن يواصل الخبراء البحث عن سبل لتسوية أزمة حلب.
وأضافت الوزارة في بيان: إن “لافروف أبلغ كيري بأنه يجب على الولايات المتحدة الوفاء بالتزاماتها بفصل جماعات المعارضة المعتدلة عن الإرهابيين في سوريا”.
وكانت موسكو قد أعلنت بالأمس أن ” هدنة جديدة في حلب”، هو أمرغير مطروح الآن”.