نشرة أخبار الثانية عشرة والنصف ظهراً على راديو الكل | الثلاثاء 25-10-2016
العناوين :
- الثوار يقتلون ويأسرون عناصر من قوات النظام خلال التصدي لمحاولة تقدمهم شرقي حلب المحاصرة.. وخمسة قتلى في قصف جوي ومدفعي على حلب وريفها
- “كيري” يعبر لـ”لافروف” عن قلقه من تجدد الاشتباكات والقصف في حلب بعد انقضاء الهدنة
- مقتل عناصر من قوات النظام خلال اشتباكات مع الثوار في حي القابون بدمشق
- صحيفة أمريكية تقول أن موضوع تزويد المعارضة بأسلحة متطورة تم طرحه على أوباما في مجلس الأمن القومي
- وفي النشرة أيضاً .. انخفاض أسعار المحروقات في ريف حماة .. بعد إعادة فتح طريق أبو دالي
هذه العناوين وإليكم التفاصيل :
تمكن الثوار من قتل ما لا يقل عن عشرة عناصر من قوات النظام وأسروا 3 آخرين إثر التصدي لمحاولتهم التقدم على جبهة حي كرم الجبل شرقي حلب المحاصرة، تزامن ذلك مع استهداف قوات النظام الحي بالمدفعية، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة طفل، إلى ذلك قضى أربعة مدنيين جراء استهداف الطيران الحربي الروسي بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي بالصواريخ،
وعلى صعيد آخر،واصل الجيش السوري الحر تقدمه في ريف حلب الشمالي، ضمن معركة درع الفرات وسيطر مساء الأمس، على قرى برعان وثليثينة والباروزة وجب العاص وتلتانة، الواقعة جنوبي شرق مدينة مارع، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، وتأتي أهمية السيطرة على هذه القرى كونها محاذية للقرى التي سيطرت عليها الوحدات الكردية جنوبي مارع في وقت سابق، وهذا ما يوقف محاولات الوحدات الكردية التمدد على هذه الجبهة.
سياساً: قالت وزارة الخارجية الأميركية” إن وزير الخارجية “جون كيري” عبر عن قلقه لنظيره الروسي “سيرغي لافروف”، بشأن تجدد القتال والغارات الجوية في مدينة حلب المحاصرة، بعد توقف القتال لعدة أيام.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية “جون كيربي” أمس: إن “كيري ولافروف تحدثا عن أهمية استمرار المباحثات المتعددة الأطراف في جنيف وكيفية الوصول إلى وقف جاد للاقتتال وتوصيل المساعدات الإنسانية.”
وأوضح “كيربي”: أن “كيري” عبر خلال الاتصال الهاتفي عن القلق من تجدد الضربات الجوية والهجمات البرية من جانب قوات نظام الأسد وداعميها الروس في حلب بعد توقف القتال عدة أيام.
وأشار إلى أن المساعدات الإنسانية لم تصل بعد إلى المحاصرين في حلب برغم توقف القتال.
ورداً على سؤال عما إذا كانت المحادثات المتعددة الأطراف بخصوص سوريا في جنيف قد حققت تقدماً، اكتفى “كيربي” بالقول: إن “الحوار مستمر وأنه ليس لديه أنباء أخرى ليعلنها”.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الروسية، أمس: إن “لافروف” ناقش مع “كيري” الوضع في سوريا في مكالمة هاتفية واتفقا على أن يواصل الخبراء البحث عن سبل لتسوية أزمة حلب.
وقالت الوزارة في بيان: إن “لافروف أبلغ كيري بأنه يجب على الولايات المتحدة الوفاء بالتزاماتها بفصل جماعات المعارضة المعتدلة عن الإرهابيين في سوريا”.
وكانت موسكو قد أعلنت بالأمس أن ” هدنة جديدة في حلب هو أمر غير مطروح الآن”.
وإلى ريف دمشق، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة بلدة الريحان في الغوطة الشرقية صباح اليوم ، بالتزامن مع استهداف البلدة بقذائف الدبابات والمدفعية، وعلى صعيد آخر، فجرت قوات النظام أحد المباني السكنية للثوار في حي القابون داخل العاصمة دمشق، دارت على إثرها اشتباكات بين الطرفين عقب التفجير أسفرت عن مقتل عدة عناصر من قوات النظام.
في إدلب، شمالاً، أصيب مدنيان جراء استهداف الطيران الروسي مدينة جسرالشغور بريف إدلب الغربي ليلة الأمس، كما طال قصف مماثل بلدة محمبل المجاورة.
إلى حمص وسط البلاد، حيث دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات مدينة الرستن وبلدة تيرمعلة في الريف الشمالي، وفي شأن منفصل، دخلت دخلت الدفعة الثانية من قافلة المساعدات الأممية إلى منطقة الحولة في الريف الشمالي مساء الأمس، وتضمنت المساعدات سلل غذائية وطحين.
في حماة المجاورة، شنّ طيران النظام الحربي غارات على مدينتي صوران ومورك في الريف الشمالي، فيما استهدفت قوات النظام بالقذائف الصاروخية والمدفعية مدينة كفرزيتا، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
نبقى في حماة ، وفي الشأن المحلي، أفاد مراسل راديو الكل في حماة بانخفاض سعر اسطوانة الغاز من 7500 إلى 4500 ليرة في ريف حماة، وكذلك انخفض سعر لتر البنزين من 650 إلى 450، مشيراً إلى أن سبب الانخفاض يعود إلى تدفق كميات جديدة من هذه المواد عبر طريق قرية “أبو دالي” الخاضعة لسيطرة النظام والدفاع الوطني في ريف حماة، إضافة للكميات الواردة عبر طريق قلعة المضيق في ريف حماة الغربي.
وأكد مراسلنا أن أسعار المحروقات بدأت بالانخفاض منذ يومين بعد إعادة فتح طريق قرية أبو دالي، الذي يعتبر المنفذ الوحيد للبضائع والمحروقات من وإلى مناطق النظام، و قد ساهم انقطاع الطريق هذا، بسبب الاشتباكات الدائرة في الريف الشمالي مؤخراً على ارتفاع أسعار المحروقات، حيث وصل سعر لتر البنزين إلى 900 ليرة، بينما وصل سعر اسطوانة الغاز إلى حدود الـ 10 آلاف ليرة.
جنوباً في درعا، قضى شاب وأصيب آخر جراء تبادل إطلاق النار بينهما وبين مجموعة من قطاع الطرق على طريق الصورة – الغارية الغربية في ريف درعا الشرقي ليلة الأمس، ومن جهة ثانية، استهدفت قوات النظام صباح اليوم بلدة داعل بريف درعا الأوسط بقذائف هاون.
نبقى في درعا ، وفي شأن منفصل، أفاد مراسل راديو الكل عن انخفاض أسعار المواد بشكل عام وخاصةً المحروقات بعد إعادة قوات النظام فتح طريق (الغارية الغربية_خربة غزالة) عقب إغلاق دام ثمانية أيام. ويعتبر هذا الطريق المورد الرئيسي للبضائع الداخلة إلى ريف درعا المحرر من مناطق النظام.
شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى مدني وأصيب العشرات،جراء استهدف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ حي الحميدية الخاضع لسيطرة داعش في مدينة دير الزور، ما أدى أيضاً إلى انهيار بناء مؤلف من أربعة طوابق، ومن جهة ثانية تجددت الاشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام في أحياء الرشدية والحويقة والصناعة في مدينة ديرالزور، وفي محيط المطار العسكري بالريف الشرقي واللواء 137 على طريق ديرالزور دمشق، دون حصول أي تقدم يذكر.
القضاء الفرنسي ينظر للمرة الأولى في قضية اختفاء فرنسيين من أصل سوري في سجون النظام
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” أن واشنطن بحثت تزويد المعارضة السورية بأسلحة متطورة، الشهر الجاري، ولم تتخذ قراراً، جراء خلافات داخل الإدارة الأميركية.
وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته، الأحد الماضي: إن “الرئيس باراك أوباما يميل إلى ترك مصير هذا البرنامج لخليفته في البيت الأبيض، الذي يتسلم مهام منصبه مطلع العام المقبل”.
وبحسب التقرير فإن المقترح عرض بالفعل على “أوباما”، خلال اجتماع مع مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض، وتضمن “تسليح فصائل المعارضة السورية التي دربتها وكالة المخابرات المركزية الأميركية، للدفاع عن نفسها ضد الطائرات والمدفعية الروسية”.
ولم يذكر التقرير نوعية الأسلحة المقصودة، لكن المعارضة السورية كثيراً ما طالبت بمضادات للطائرات تحمل على الكتف.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين، لم تسمهم، القول: إن “الاجتماع لم يتخذ قراراً بشأن المقترح، سواء كان بالرفض أو القبول”.
وحذر وزير الخارجية الأميركي “جون كيري”، من سقوط الأسلحة الممنوحة للمعارضين، في أيدي القوات الروسية “ما قد يدفع إلى مواجهة مع روسيا”.
وأوضحت الصحيفة أن هذا المقترح، والذي تم إطلاق اسم الخطة البديلة ” باء” عليه ، لكونه البديل للخيارالدبلوماسي، يجد “تأييداً” لدى كل من مدير وكالة المخابرات المركزية “جون برينان”، ووزير الدفاع الأمريكي “آشتون كارتر”.
أخيراً، تسلم القضاء الفرنسي أمس الاثنين شكوى تتعلق باختفاء فرنسيين من أصل سوري في سجون النظام في العام 2013 وهو إجراء قد يؤدي للمرة الأولى إلى تعيين قاض للتحقيق في تجاوزات منسوبة إلى نظام بشار الأسد.
وقدمت الشكوى، إلى القسم المتخصص بالنظر في جرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، باسم الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ورابطة حقوق الإنسان، وانضم إلى هاتين المنظمتين عبيدة دباغ شقيق الضحية الأولى وعم الضحية الثانية.
وقالت المحامية “كليمانس بكتارتري” منسقة مجموعة العمل القضائي في الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان إن الشكوى تتضمن التحقيق في “عمليات اختفاء قسرية” وأعمال تعذيب” و”ارتكاب جريمة ضد الإنسانية”.
واعتقل مازن دباغ ، البالغ من العمر(57 عاما) وابنه باتريك البالغ من العمر (22 عاما) في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2013، على أيدي ضباط قدموا أنفسهم على أنهم في الاستخبارات الجوية التابعة للنظام، حسب ما جاء في الشكوى، ونقلا إلى سجن المزة ومنذ ذلك التاريخ لم يظهر لهما أي أثر.
وقال “باتريك بودوان” الرئيس الفخري للاتحاد الدولي لحقوق الإنسان في مؤتمر صحافي عقده في باريس “أمام العجز عن إمكانية التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية للنظر في الجرائم التي ترتكب في سوريا، حان الوقت لأن تقوم السلطات القضائية في دول أخرى بفتح تحقيقات حول الجرائم التي يرتكبها نظام بشار الأسد”.