نشرة أخبار الواحدة ظهراً على راديو الكل | الاثنين 24-10-2016

العناوين:

  • مقتل 13 مدنياً بينهم أطفال إثر قصف جوي وصاروخي مكثف على ريف إدلب
  • الثوار يدمرون جرافة عسكرية لقوات النظام في ريف حلب الجنوبي
  • النظام يحاول اقتحام مخيم خان الشيخ في ريف دمشق
  • مشافي حلب الرئيسية تحجب الثقة عن مديرية صحة حلب الحرة
  • وفي النشرة أيضاً.. الهيئة العليا للتفاوض تقول: أكثر من 70 دولة مع إبطال “الفيتو” الروسي حول سوريا

قضى ستة مدنيين بينهم أطفال وأصيب آخرون بجراح، جراء استهداف الطيران الروسي بلدة “كفرتخاريم” في ريف إدلب الشمالي الغربي، كما طالت الغارات الروسية مدينة خان شيخون ما خلّف مقتل خمسة مدنيين كحصيلة أولية وإصابة العشرات ما يرجح ارتفاع عدد الضحايا، فيما قضت امرأة وطفلتها وجرح آخرون إثر استهداف قوات النظام قرية كفرعويد في منطقة جبل الزاوية براجمات الصواريخ.

في حلب المجاورة، دمر الثوار جرافة عسكرية لقوات النظام على تلة الجمعيات في ريف حلب الجنوبي بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع صباح اليوم، كما تمكنوا من قتل عدة عناصر من قوات النظام خلال التصدي لمحاولة تقدمها على المحاور الجنوبية والغربية من حلب في أحياء الشيخ سعيد والعامرية وصلاح الدين ومشروع ١٠٧٠شقة.

من جهة ثانية، قضى أربعة مدنيين وجرح آخرون إثر استهداف الطيران الروسي حي المرجة في مدينة حلب المحاصرة مساء أمس.

نبقى في حلب، وفي سياق منفصل، قررت المشافي الرئيسية العاملة في مدينة حلب، حجب الثقة عن “مديرية صحة حلب الحرة” ممثلة برئيس مجلس إدارتها الدكتور “عبد الباسط الشيوخي” ونائبه “الدكتور محمد عدنان الحلبي”.

وأضافت المشافي في بيان صادر عنها ،أمس الأحد، أنه وبعد اجتماع المشافي ونقاشات مطوّلة في الشأن الطبي في المدينة، ونتيجة كثرة الأقاويل وعدم وضوح المعلومات، والتفرد في اتخاذ القرارت المصيرية من قبل مديرية صحة حلب الحرة، تم حجب الثقة عن مديرية صحة حلب، وتشكيل لجنة ثلاثية لتسيير أعمال المديرية داخل مدينة حلب المحررة خلال فترة الحصار، مكونة من الدكتور “حمزة الخطيب” كناطقاً رسمياً باسم المديرية والمشافي الموقعة على البيان، والدكتور “عبد الخالق ضبعة”  والأستاذ “محمود زعزع”، مشيرةً أن هذه اللجنة تعتبر المخول الوحيد بالتواصل مع أية جهة داخلية أو خارجية.

وشدد البيان أن أي قرار أو تواصل مع مديرية صحة حلب الحرة السابقة والمحجوب عنها الثقة، يعتبر لاغياً بعد صدور هذا البيان وغير ساري في المدينة المحاصرة.

إلى ريف دمشق، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على أطراف مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية في محاولة من النظام اقتحام المنطقة، وسط استهداف مروحيات النظام للمخيم عبر 20 برميل متفجر، فيما استهدف طيران النظام الحربي الأحياء السكنية في بلدة الريحان بالغوطة الشرقية.

إلى حمص وسط البلاد، أصيب عدة مدنيين نتيجة استهداف طيران النظام الحربي قرية الزعفرانة في ريف حمص الشمالي صباح اليوم.

في سياق منفصل، أفاد مراسل راديو الكل باغلاق قوات النظام أمس الأحد معبر دوار المهندسين في حي الوعر، مع عدم السماح بإدخال المواد الغذائية والخضار، كذلك عدم السماح بدخول وخروج المدنيين.

على صعيد آخر، أفاد “يعرب الدالي” مدير المكتب الإعلامي للمجلس المحلي لمدينة الرستن، بلجوء الأهالي في عموم مناطق ريف حمص الشمالي، لقطع أشجار مزارعهم المثمرة، للاستفادة من حطبها في التدفئة، وذلك بعد فقدان الأشجار نتيجة انتشار القطع العشوائي.

وأوضح الدالي لراديو الكل؛ أن ما نسبته 90% من الأشجار المنتشرة على الطرق الرئيسية تم قطعها بالكامل، وخاصة أشجار السرو والسنديان، وأضاف أن عشرات الهكتارات من الأراضي الزراعية أصبحت قاحلة تماماً، لافتاً إلى أن هذا الأمر بات الخيار الوحيد أمام السكان بعد ارتفاع أسعار المحروقات، واستغلال التجار حاجة المدنيين ورفع أسعار مادة الحطب، ليصل سعرها إلى نحو 90 ألف للطن الواحد، مشيراً في الوقت ذاته إلى غياب الجهة الرقابية بالنسبة لضبط التجار، والحد من ظاهرة التحطيب العشوائي.

وفي حماه المجاورة، استهدف الثوار بصواريخ غراد مواقع قوات النظام في جبل زين العابدين شمال مدينة حماة، وفي معسكر جورين بالريف الغربي، فيما ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مدينة صوران، بينما قصف الطيران الروسي مدينة مورك في ريف حماه الشمالي.


جنوباً في القنيطرة، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة الطريق الواصل بين بلدتي جباثا الخشب والحميدية دون تسجيل إصابات.

الهيئة العليا للتفاوض تقول: أكثر من 70 دولة مع إبطال “الفيتو” الروسي حول سوريا

سياسياً.. كشفت الهيئة العليا للمفاوضات عن تحّرك مشترك مع أصدقاء سوريا، لتفعيل المبادرة الأوروبية التي أطلقت قبل يومين لإيقاف الجرائم التي يرتكبها النظام في حلب وإيصال المساعدات الإنسانية، بالتوازي مع تحرك داخل أروقة الأمم المتحدة، لتسريع تنفيذ مشروع “الاتحاد من أجل السلام”، الذي انضمت إليه أكثر من 70 دولة حتى الآن، مطالبة الأوروبيين بتسليح أهل حلب للدفاع عن أرضهم وأنفسهم، وإسقاط المساعدات الطبية للجرحى.

وقال “جورج صبرا” نائب رئيس الوفد المفاوض للشرق الأوسط: “لدى أوروبا مبادرة أعلنت قبل يومين حول وقف القصف وإيصال المساعدات، خاصة أن البيان الأوروبي تحدث بلغة واضحة عن الأعمال البربرية والهمجية التي يقوم بها النظام وحلفاؤه، وسموا الروس بالاسم، والمطلوب تفعيل هذه المبادرة، كذلك تحويل الجرائم المرتكبة من قبل النظام ومن يدعمه والتي هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، إلى المحاكم الدولية المختصة”.

مشيراً إلى أن هناك حراكا أوروبيا في هذا الاتجاه، وفيما يتعلق بمشروع “الاتحاد من أجل السلام” الذي تحركت المعارضة تحته، أخيرا، قال “صبرا” إن الحراك في أروقة الأمم المتحدة مستمر بعد أن تقدمت أكثر من 70 دولة بهذا الطلب، ويتوقع المراقبون نجاح هذا المسعى، لأبطال الفيتو الروسي.

في خبرنا الأخير.. دعا وزير الخارجية الفرنسي “جان مارك آيرولت” ،أمس الأحد، المجتمع الدولي إلى القيام بكل ما هو ممكن لوقف “المجزرة” في حلب، وذلك خلال زيارة لغازي عنتاب في جنوب شرق تركيا، كما دعا الوزير الفرنسي، روسيا من دون أن يسميها إلى عدم عرقلة تصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار يدين استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وقال: “أن استخدام الفيتو في هذه الحالة سيكون شكلاً من أشكال التواطؤ مع ما يحدث من فظائع على بعد كيلو مترات من هنا في سوريا”، وكان ايرولت أعرب عن الأسف بعيد وصوله الى غازي عنتاب الأحد قبل توجهه لزيارة مخيم للاجئين السوريين في نيزيب، عن الأسف “لأن عمليات القصف تواصل في هذه الأثناء تدمير حلب وارتكاب مجازر بحق سكانها”، وأضاف “إذا كنا نريد تمكين السوريين اللاجئين من العودة يوما إلى بلدهم لا بد من القيام بكل ما هو ممكن لوقف هذه المجزرة واستئناف عملية التفاوض للتوصل الى حل سياسي”، وتابع الوزير الفرنسي “لا يمكن التفاوض تحت القنابل”.

زر الذهاب إلى الأعلى