نشرة أخبار الخامسة والنصف مساءً على راديو الكل | الأحد 23-10-2016
العناوين:
- بعد انتهاء الهدنة.. روسيا تستأنف قصف حلب، والنظام يسيطر على كتيبة الدفاع الجوي بريفها الجنوبي
- جرحى مدنيون إثر استهداف قوات النظام مخيم للنازحين بريف ادلب بالمدفعية
- جرحى بانفجار دراجة نارية مفخخة في مدينة الحسكة
- تقديم منحة مالية لمرضى السرطان في بلدة تسيل بريف درعا
- وفي النشرة أيضاً.. توزيع سلل الإغاثة على عدة مناطق في ريف حمص الشمالي
استهدف الطيران الروسي لأول مرة بعد انتهاء الهدنة في حلب، أحياء المدينة المحاصرة، حيث شن غارات بالقنابل العنقودية على أحياء المشهد والسكري وصلاح الدين ما خلّف وقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين، كما طالت الغارات الروسية مناطق أورم الكبرى والأتارب وكفرناها والجينة ومزارع منطقة شاميكو بريف حلب الغربي.
على صعيد آخر، سيطرت قوات النظام والمليشيات العراقية المساندة لها على “كتيبة الدفاع الجوي” قرب بلدة خان طومان في ريف حلب الجنوبي فجر اليوم، بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار.
من جهة ثانية، قضت امرأة وأصيب ستة آخرين، معظهم من عائلة واحدة، نتيجة انفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش في قرية جارز بريف حلب الشمالي، في حين استهدفت الوحدات الكردية مدينة مارع بعد قذائف مدفعية.
في السياق، قال القيادي في حركة أحرار الشام “الفاروق”: “منذ انتهاء الهدنة المزعومة من قبل روسيا بدأت المحاولات الحثيثة من قبل قوات النظام الأسد والميليشيات الطائفية لاقتحام كل من “بستان الباشا والعزيزة والشيخ سعيد وحلب القديمة وبستان القصر والعامرية” إلا أن الثوار استطاعوا التصدي لهذه المحاولات وقتل حوالي 15 عنصراً من النظام، وأوضح “الفاروق” في تصريح لراديو الكل، أن الطائرات الروسية قامت بقصف أماكن الاشتباكات إضافة إلى استخدام النظام صواريخ بعيدة المدى في القصف.
وعن معركة فك الحصار عن حلب أشار “الفاروق” إلى أنه هناك عمل يحضر له من داخل مدينة حلب ومن خارجها دون إعطاء تفاصيل أخرى عن التوقيت والمكان، مؤكداً أن معنويات الثوار عالية جداً وأنهم مرابطون على جبهات مدينة حلب وأنهم لن يسمحوا لقوات النظام وروسيا دخول المدينة، ووصف القيادي في مستهل حديثه أوضاع الأهالي داخل الأحياء المحاصرة بـ”الكارثي”، وقال: إن “الصواريخ تسقط فوق رؤوس الأهالي ولايوجد هناك نقاط طبية”،وفيما يخص الأخبار التي أوردتها وسائل إعلام النظام حول فتحه لعدة “معابر آمنة” وأن الثوار منعوا الأهالي من الخروج، أكد “الفاروق” أن هذه الأخبار عبارة عن إشاعات كاذبة من قبل النظام، مؤكداً على عدم خروج أي أحد سواء أكان مصاب أو مدني أو مقاتل من حلب منذ بدء الهدنة وحتى اليوم.
شمالاً في إدلب، أصيب عدة مدنيين نتيجة استهداف قوات النظام مخيم “خرماش” على الحدود “السورية – التركية” بريف إدلب الغربي بعدة قذائف مدفعية، فيما شنّ الطيران الروسي ثلاث غارات على مدينة جسر الشغور.
إلى حمص، وسط البلاد، حيث أصيب عدة مدنيين جراء استهداف قوات النظام مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية.
نبقى في حمص وفي الشأن المحلي، بدأت نقاط الهلال الأحمر ،اليوم الأحد، في بلدات الدار الكبيرة والغنطو وتيرمعلة في ريف حمص الشمالي، بتوزيع المساعدات الإنسانية التي دخلت منذ 3 أيام، وأفاد مراسل راديو الكل بأن السلة الواحدة تحتوي على مواد (السكر والزيت والعدس والأرز والعدس)، كما تم توزيع ملابس للأطفال، فيما من المقرر توزيع البسكويت وشواحن للإضاءة تعمل على الطاقة الشمسية خلال الأسبوع الحالي، يشار إلى أن عدد السلل التي دخلت والبالغ عددها 6700 سلة، سيستفاد منها جميع عوائل المنطقة والنازحين إليها بتعداد يصل إلى نحو 35 ألف مدنياً.
في حماة المجاورة، استهدف طيران النظام مدينة صوران في الريف الشمالي بالصواريخ والبراميل المتفجرة، كما استهدفتها قوات النظام بالقذائف المدفعية والصاروخية، فيما طال قصف جوي مدينة طيبة الإمام وبلدة لطمين.
من جهة ثانية، استهدف الثوار بقذائف المدفعية مواقع قوات النظام في معسكر دير محردة في ريف حماة الغربي.
نبقى في حماة، وفي الشأن المحلي، أفاد مراسل راديو الكل بانخفاض سعر ربطة الخبز من 150 إلى 100 ليرة سورية في ريف حماه الشمالي مؤخراً، وأرجع مراسلنا سبب الانخفاض إلى وصول كميات من الطحين المدعوم والمقدم من الحكومة التركية، إلى الأفران في ريف إدلب الجنوبي، والتي تغطي حاجة الأهالي في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، إضافة للنازحين في هذه المناطق، وصولاً إلى منطقة قلعة المضيق في ريف حماة الغربي.
ولفت مراسلنا إلى أنه جرت العادة أن يستمر وصول هذه الكميات لمدة شهرين وتنقطع لشهرين آخرين.
إلى ريف دمشق، حيث شن طيران النظام الحربي غارات استهدف خلالها الأحياء السكنية في مدينة دوما وبلدة حزرما في الغوطة الشرقية، فيما طال قصف بصواريخ أرض – أرض والمدفعية الثقيلة مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، والذي يشهد مؤخراً حملة قصف عنيفة.
جنوباً في درعا، قدمت “رابطة أهل حوران” منحة مالية وقدرها 200 دولاراً لمرضى السرطان في بلدة تسيل بريف درعا الغربي، وذلك في العشرين من الشهر الجاري، وقال رئيس المجلس المحلي لبلدة تسيل “أبو حمزة” أن عدد المستفيدين من المنحة 14 مريضاً، مشيراً إلى سعي المجلس لأن تكون هذه المنحة دورية ودائمة، وأضاف “أبو حمزة” لراديو الكل أن طريقة العلاج المتاحة في البلدة هي إجراء العملية الجراحية لاستئصال الورم، في ظل فقدان الأدوية والعلاج الشعاعي، المتوافرين في دمشق حصراً.
من جهة ثانية، أفاد مراسل راديو الكل بارتفاع أسعار المواد التموينية والمحروقات في ريف درعا المحرر، بعد إغلاق النظام لطريق “الغارية الغربية- خربة غزالة” منذ نحو أسبوع، وأوضح مراسلنا أن “سعر اسطوانة الغاز المنزلي بلغ اليوم 6400 ليرة سورية، بعد أن كانت ب5200 ليرة، فيما ارتفع سعر ليتر المازوت من 250 إلى 280 ليرة سورية، في حين بلغ سعر كيلو السكر قرابة 600 ليرة سورية بعد أن كان بـ 400 ليرة قبل اغلاق الطريق الذي يعتبر المنفذ الوحيد لدخول المواد الغذائية للمناطق المحررة في الجنوب السوري قادمة من مناطق سيطرة النظام.
شرقاً إلى الحسكة، حيث أفاد ناشطون عن وقوع انفجار كبير شمالي مدينة الحسكة ظهر اليوم، وتبين أنه ناجم عن انفجار دراجة نارية مفخخة في أحد الأسواق الشعبية في المدينة، الواقع بين حي النهضة وحي المشيرفة، ما تسبب بوقوع عدد من الجرحى بعضهم بحالة خطرة ما يرجح وقوع قتلى، فيما ذكرت مصادر أخرى أن التفجير استهدف سيارة تابعة للوحدات الكردية أثناء مرورها في المنطقة المذكورة.
سياسياً، كشف وزير الخارجية المصري، سامح شكري، عن مشروع قرار ثلاثي مرتقب لكل من مصر وإسبانيا ونيوزلاندا، بشأن مقاربات للحل في سوريا.
وأعلن شكري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل، أمس السبت، أنهما يعكفان حاليا فى إطار عضويتهما بمجلس الأمن الدولي على إعداد مشروع قرار يتعلق بالوضع في سوريا، وخاصة فيما يتعلق الجانب الإنساني، سواء في حلب أو في مناطق أخرى “.
وقال، بحسب روسيا اليوم،” إن مصر وإسبانيا ونيوزلاندا ستضطلع بالشق الإنساني، ويجري حالياً العمل لبلورة مشروع قرار يعرض على مجلس الأمن ويتناول في الأساس الوضع الإنساني والتحديات التي يواجهها الشعب السوري ورفع المعاناة عنه وايصال المساعدات، إضافة إلى وقف إطلاق النار، والتوصل إلى اتفاق بين الأطراف السورية من خلال الحل السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة”.
من ناحيته، قال الوزير الإسباني :” إن وفدي البلدين يعملان مع بعضهما البعض في مجلس الأمن الدولي لتقديم مشروع قرار مشترك لحل الأزمة السورية، وخاصة بعد فشل مشروع القرار الفرنسي”.