نشرة أخبار السادسة والنصف مساءً على راديو الكل | السبت 22-10-2016
العناوين:
- هدوء يسود مدينة حلب المحاصرة.. وغارات روسية على ريفيها الغربي والجنوبي
- قيادي في درع الفرات يقول: الوحدات الكردية ذراع للنظام وهدفنا القادم هو مدينة الباب
- الثوار يعطبون دبابة لقوات النظام على جبهة بلدة الريحان في ريف دمشق
- مجلس الأمن يحمّل النظام المسؤولية عن هجوم كيماوي ثالث في ريف إدلب
- وفي النشرة أيضاً.. ارتفاع أسعار المحروقات في بلدات الغوطة الشرقية مجدداً
هذه العناوين وإليكم التفاصيل :
أفاد مراسل راديو الكل بهدوء نسبي تشهده مدينة حلب المحاصرة منذ ساعات صباح اليوم السبت، حيث لم تسجل أية حالة قصف أو اشتباكات، مؤكداً على عدم خروج أي مدني أو عنصر من الثوار من الأحياء المحاصرة حتى الآن، في ظل استمرار الهدنة التي أعلنت موسكو عن تمديدها بالأمس لمدة 24 ساعة إضافية تمتد حتى مساء اليوم السبت.
من جهة ثانية، شنّ الطيران الروسي غارات على بلدة بشنطرة وجمعية الأرمن وحي الراشدين بريف حلب الغربي، وعلى بلدة خان طومان بالريف الجنوبي، وكان قصف مدفعي لقوات النظام طال بلدة عندان في ريف حلب الشمالي منتصف الليل، أسفر عن مقتل عنصر من الدفاع المدني وإصابة اثنين آخرين.
نبقى في حلب، وعلى صعيد آخر، قال العقيد “أحمد عثمان” قائد فرقة السلطان مراد، إحدى فصائل الجيش الحر المشاركة في معركة درع الفرات: “بعد التقدم السريع للجيش الحر على حساب داعش خاصة بعد السيطرة على دابق والقرى جنوب مارع، بدأ نظام الأسد بتحريك أدواته في المنطقة كالوحدات الكردية وذلك بعد شعوره بخطورة تقدم الجيش الحر تجاه الأحياء التي يحاصرها في حلب”، وأوضح “عثمان” في حديث مع راديو الكل، أن “الوحدات الكردية بدأت بقصف القرى التي تم تحريرها مؤخراً”، ما دفع الثوار إلى شن هجوم عنيف على الوحدات، حيث حدثت اشتباكات على عدة محاور كمحور “حربل وأم حوش والشيخ عيسى”، مشيراً إلى أن اشتباكات الأمس، كانت لاختبار قدرات الوحدات الكردية ومعرفة أماكن تمركزها، وأفاد بأنهم سيواصلوا الهجوم غداً لطرد الوحدات الكردية من تلك المناطق، ونوّه أن “الوحدات الكردية تريد منع وصول قوات درع الفرات لنقاط التماس مع قوات نظام النظام، وأضاف أن هدفهم في درع الفرات في هذه المرحلة هو الوصول إلى مدينة الباب وليس الوصل إلى نبل والزهراء، مشدداً على أنهم يسعون أيضاً لفك الحصار عن مدينة حلب.
سياسياً، وافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس الجمعة، على فتح “تحقيق خاص مستقل” في الأحداث بمدينة حلب.
وتبنى المجلس القرار الذي تقدمت به بريطانيا مع حلفاء غربيين وعرب بتصويت 24 دولة بالموافقة وسبع دول بالرفض وامتناع 16 عن التصويت، وكانت روسيا والصين من بين الدول التي صوتت ضد القرار.
وطلب المجلس من لجنة التحقيقات الحالية التابعة للأمم المتحدة “فتح تحقيق شامل وخاص في الأحداث بحلب” لتحديد أي شخص مسؤول عن انتهاكات وقعت هناك وضمان محاسبته.
كما شكلت الأمم المتحدة لجنة تحقيق في الهجوم على قافلة إغاثة قرب حلب في 19 سبتمبر/أيلول الماضي، وعين الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” عسكريا هنديا على رأس اللجنة.
وكان الهجوم الذي تتهم الولايات المتحدة روسيا والنظام بتنفيذه عبر قصف جوي أدى إلى مصرع 18 شخصاً وتدمير 18 شاحنة كانت ضمن قافلة الإغاثة.
في شأن منفصل، حمّل تقرير جديد لمجلس الأمن الدولي نظام الأسد مسؤولية هجوم ثالث بالغازات السامة، وقع في بلدة قميناس بريف إدلب في 16 آذار / مارس من العام 2015.
ويأتي هذا التقرير، الذي يعتبر الرابع من نوعه، بعد تحقيق استمر 13 شهراً للأمم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيمياوية.
وكانت لجنة التحقيق، المسماة فريق “آلية التحقيق المشتركة”، أفادت في تقرير أولي بأن مروحيات عسكرية سورية ألقت غاز الكلور على بلدتين في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، هما تلمنس في إبريل 2014 وسرمين في 16 مارس 2015.
وتسلم أعضاء مجلس الأمن الدولي نسخة من التقرير، ويتوقع أن تتم مناقشته في جلسة خاصة في 27 من شهر تشرين الأول الجاري.
من جهة أخرى، أكدت اللجنة أنه تعذر عليها التثبت من الطرف الذي نفذ الهجمات الكيميائية التي وقعت في كفرزيتا في حماة عام 2014.
بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي حماة وسط البلاد، قُتِلَ وجرح عدة عناصر من قوات النظام إثر استهداف الثوار تجمعات لهم على جبهة صوران في ريف حماة الشمالي بصاروخ مضاد للدروع، كما دمروا قاعد إطلاق صواريخ كورنيت لقوات النظام على جبهة معردس، فيما شنّ طيران النظام الحربي غارات على مدينتي اللطامنة ومورك، بينما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على مدينة صوران ومحيط مدينة مورك.
شمالاً في إدلب، شن الطيران الروسي غارات على الطريق الواصل بين قريتي “البارة وكنصفرة” في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، فيما استهدفت طائرات النظام الحربية بلدات التمانعة والكندة والخضر.
من جهة ثانية، يعاني النازحون في مخيمات “خربة الجوز” بريف إدلب على الحدود التركية، من أوضاع معيشية صعبة خاصة في ظل موجات النزوح من مخيمات المناطق الحدودية كاليمضية، وأفاد الناشط الإعلامي “عمار إبراهيم”، بوجود أكثر من 15 مخيماً في بلدة خربة الجوز تفتقر لأبسط مقومات الحياة من طعام ومياه ولباس وخاصة مع قرب فصل الشتاء، وأشار “إبراهيم” لراديو الكل، إلى توزيع بعض المجالس الخدمية التابعة لمؤسسات إغاثية مياه الشرب بشكل مجاني، لكنها غير كافية بسبب كثرة النازحين في المنطقة.
من جانبه، أفاد مدير مكتب “إحسان” للإغاثة والتنمية في عين البيضة “مازن باكير”، إلى شروع المؤسسة بعد 12 يوماً تقريباً بتوزيع سلل غذائية لهذه السنة فقط على المخيمات، حيث يصل وزن السلة الواحدة إلى 3 كغ، وتغطي هذه المساعدات حوالي 2900 خيمة فقط أي ما يقارب 1500 عائلة، موضحاً على تخصيص قسيمة لكل عائلة يتم عبرها توزيع السلة الغذائية.
إلى ريف دمشق، حيث أعطب الثوار دبابة لقوات النظام على جبهة بلدة الريحان في الغوطة الشرقية، فيما استهدف طيران النظام الحربي الأحياء السكنية في مدينة دوما، كما طال قصف جوي بالصواريخ والبراميل المتفجرة مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية.
نبقى في ريف دمشق، وفي الشأن المحلي، عاودت أسعار المحروقات ارتفاعها في أسواق مدن وبلدات الغوطة الشرقية، ولفت مراسل راديو الكل إلى تخطي سعر ليتر المازوت حاجز الـ 500 ليرة سورية بعد أن كان بـ 425، مقابل 400 ليرة لليتر الواحد من البنزين، بينما ارتفع سعر اسطوانة الغاز المنزلي من 10 آلاف ليرة سورية إلى 12750 ليرة، وأرجع مراسلنا ذلك إلى تلاعب التجار بأسعار المحروقات واحتكارها، إضافة إلى نقص المحروقات بشكل طفيف داخل مراكز التوزيع الرئيسة في الغوطة.
في حمص، دمّر تنظيم داعش “عربة شيلكا” لقوات النظام في محيط منطقة حويسيس بريف حمص الشرقي، وتواردت أنباء عن مقتل ضابط إيراني أثناء الاشتباكات مع قوات النظام والميليشيات التي تساندها على هذه الجبهة.
شرقاً في دير الزور، دمر تنظيم داعش دبابة تابعة لقوات النظام على محور البانوراما غرب مدينة دير الزور، من جهة ثانية قامت مليشيات الدفاع الوطني بحملة اعتقالات بحق الشباب في حي الجورة للتجنيد الإجباري في صفوف قوات النظام.
أخيراً في الحسكة، أفاد ناشطون بمقتل وإصابة عدة عناصر من الوحدات الكردية إثر انفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين ناحية اليعربية ومدينة القامشلي.