نشرة أخبار الواحدة والنصف ظهراً على راديو الكل | السبت 22-10-2016
العناوين:
- هدوء يسود مدينة حلب المحاصرة.. وغارات روسية على ريفيها الغربي والجنوبي
- قتلى وجرحى من قوات النظام على جبهة بلدة صوران في ريف حماه الشمالي
- طائرات النظام وروسيا تجددان استهدافهما لمناطق ريف إدلب
- اصلاح خطوط التوتر المقطوعة بين “كفردريان وسرمدا” في ريف إدلب الشمالي
- وفي النشرة أيضاً.. مجلس الأمن يحمّل النظام المسؤولية عن هجوم كيماوي ثالث في ريف إدلب
أفاد مراسل راديو الكل بهدوء نسبي تشهده مدينة حلب المحاصرة منذ ساعات صباح اليوم السبت، حيث لم تسجل أية حالة قصف أو اشتباكات، مؤكداً على عدم خروج أي مدني أو عنصر من الثوار من الأحياء المحاصرة حتى الآن، ويذكر أن وزارة الدفاع الروسية مددت بالأمس، الهدنة في مدينة حلب لمدة 24 ساعة إضافية تمتد حتى مساء اليوم السبت.
وبالإنتقال إلى ريف حلب، حيث شن الطيران الروسي غارات على بلدة بشنطرة وجمعية الأرمن وحي الراشدين بريف حلب الغربي، وعلى بلدة خان طومان بالريف الجنوبي، وكان قصف مدفعي لقوات النظام طال بلدة عندان في ريف حلب الشمالي منتصف الليل، أسفر عن مقتل عنصر من الدفاع المدني وإصابة اثنين آخرين.
وفي سياق متصل، وافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس الجمعة، على فتح “تحقيق خاص مستقل” في الأحداث بمدينة حلب.
وتبنى المجلس القرار الذي تقدمت به بريطانيا مع حلفاء غربيين وعرب بتصويت 24 دولة بالموافقة وسبع دول بالرفض وامتناع 16 عن التصويت، وكانت روسيا والصين من بين الدول التي صوتت ضد القرار.
وطلب المجلس من لجنة التحقيقات الحالية التابعة للأمم المتحدة “فتح تحقيق شامل وخاص في الأحداث بحلب” لتحديد أي شخص مسؤول عن انتهاكات وقعت هناك وضمان محاسبته.
كما شكلت الأمم المتحدة لجنة تحقيق في الهجوم على قافلة إغاثة قرب حلب في 19 سبتمبر/أيلول الماضي، وعين الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” عسكريا هنديا على رأس اللجنة.
وكان الهجوم الذي تتهم الولايات المتحدة روسيا والنظام بتنفيذه عبر قصف جوي أدى إلى مصرع 18 شخصا وتدمير 18 شاحنة كانت ضمن قافلة الإغاثة.
سياسياً، قال المتحدث باسم البيت الأبيض “جوش إيرنست”، إن خيار العقوبات الاقتصادية على روسيا بسبب دعمها لرئيس النظام بشار الأسد، هو “الأكثر تأثيراً”، وخاصة عندما يتم فرضه بعناية وتنسيق مع حلفائنا وشركائنا في مختلف أنحاء العالم”.
وأضاف ” ايرنست” في الموجز الصحفي من واشنطن أمس الجمعة: “لقد أوضحنا قلقنا الكبير من تصرفات روسيا في سوريا، فيما رفض الحديث عن طبيعة الخطوات التي تعتزم بلاده اتخاذها ضد روسيا فيما يتعلق بتصرفاتها داخل سوريا”.
إلا أنه أكد أن واشنطن “مندمجة في حوار عميق مع بلدان بينها الحلفاء في أوروبا وكذلك بلدان في المنطقة، للبحث عن طرق لتقليل العنف داخل سوريا، بما في ذلك محاسبة روسيا اقتصادياً كالمحاسبة التي تم استخدامها في إطار الأزمة في أوكرانيا، والتي آذت اقتصاد روسيا”.
في السياق، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه تم إحراز بعض التقدم في محادثات جنيف هذا الأسبوع بين الولايات المتحدة وروسيا ودول أخرى تحاول التوصل لوقف لإطلاق النار في مدينة حلب.
وأكد “جون كيربي” المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بوجود تقدم في محادثات جنيف، لكنه أشار إلى أنه “ما زالت توجد فجوات”.
فيما نقلت ” رويترز” عن دبلوماسي أمريكي قوله إن المحادثات تركزت على ما إذا كانت هناك وسيلة لفصل كل المقاتلين المرتبطين بالقاعدة شرقي حلب ومن ثم منع قوات النظام وروسيا من قصف حلب.
في شأن منفصل، حمّل تقرير جديد لمجلس الأمن الدولي نظام الأسد مسؤولية هجوم ثالث بالغازات السامة، وقع في بلدة قميناس بريف إدلب في 16 آذار / مارس من العام 2015.
ويأتي هذا التقرير، الذي يعتبر الرابع من نوعه، بعد تحقيق استمر 13 شهراً للأمم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيمياوية.
وكانت لجنة التحقيق، المسماة فريق “آلية التحقيق المشتركة”، أفادت في تقرير أولي بأن مروحيات عسكرية سورية ألقت غاز الكلور على بلدتين في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، هما تلمنس في إبريل 2014 وسرمين في 16 مارس 2015.
وتسلم أعضاء مجلس الأمن الدولي نسخة من التقرير، ويتوقع أن تتم مناقشته في جلسة خاصة في 27 من شهر تشرين الأول الجاري.
من جهة أخرى، أكدت اللجنة أنه تعذر عليها التثبت من الطرف الذي نفذ الهجمات الكيميائية التي وقعت في كفرزيتا في حماة عام 2014.
بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي حماة وسط البلاد، قُتِلَ وجرح عدة عناصر من قوات النظام إثر استهداف الثوار لتجمعاتهم بصاروخ مضاد للدروع على جبهة صوران في ريف حماة الشمالي، فيما شن طيران النظام الحربي غارات مدينتي اللطامنة ومورك، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على مدينة صوران.
شمالاً في إدلب، شن الطيران الروسي غارات على الطريق الواصل بين قريتي “البارة وكنصفرة” في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، فيما استهدفت طائرات النظام الحربية بلدات التمانعة والكندة و الخضر.
نبقى في إدلب وفي الشأن المحلي، أصلحت الإدارة العامة للكهرباء بالتعاون مع المجلس المحلي لقرية “كفردريان” في ريف إدلب الشمالي ،الأربعاء الماضي، خطوط التوتر المقطوعة على الطريق الواصل بين قرية “كفردريان” ومدينة “سرمدا”، والتي تعد جزء من الخط الإنساني في الشمالي السوري، ويأتي ذلك بعد عطل دام قرابة الشهر.
وأوضح “أبو يعقوب” رئيس المجلس المحلي لقرية “كفردريان”، الخطورة أثناء لحاق أي عطل على خط التوتر الإنساني الواصل للقرية، لأنه يُغذى بطريقة غير مباشرة على مولدات الكهرباء بمدة تتراوح ما بين “3 إلى 5” ساعات يومياً بقوة 3.5 أمبير، وشدد “أبو يعقوب” في تصريح خاص لراديو الكل، على ضرورة اصلاح خط التوتر الإنساني حال انقطاعه، للحفاظ على الأملاك العامة والبنى التحتية من سطوة ضعاف النفوس عليها، الذين يستغلون انقطاع الخط ويقومون بأعمال سرقة خطوط التوتر، وأشار رئيس مجلس قرية “كفردريان” إلى أن خط التوتر الرئيسي يتغذى من محطات الكهرباء في مدينتي “حماة والزربة”، ويستفاد منه في تشغيل المنشآت الحيوية داخل القرية مثل “محطات المياه والمشافي والمخابز”، مؤكداً أنه بانقطاعه يتسبب بأزمة حقيقية وتعطل شبه كامل في هذه المنشآت.
إلى ريف دمشق، استهدف طيران النظام الحربي الأحياء السكنية في مدينة دوما في الغوطة الشرقية بعدة غارات، كما طال قصف جوي مماثل مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية.
وفي حمص، استهدفت قوات النظام منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، بالقذائف المدفعية وعبر عدة غارات بالصواريخ الفراغية.
شرقاً في دير الزور، حيث قضى مدني وأصيب أكثر من خمسة آخرين إثر استهداف تنظيم داعش حي الجورة الخاضع لسيطرة النظام في ديرالزور، بقنابل ألقتها طائرة استطلاع تابعة للتنظيم، وتعد هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها التنظيم هذا النوع من الطائرات المجهزة بالقنابل.
وفي الحسكة المجاورة، أفاد ناشطون بمقتل وإصابة عدة عناصر من الوحدات الكردية إثر انفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين ناحية اليعربية ومدينة القامشلي.
أخيراً في اللاذقية على الساحل السوري، شن الطيران الحربي حوالي خمس غارات استهدف خلالها محاور الخضر والكبانة في جبل الأكراد، دون ورود معلومات عن إصابات.