نشرة أخبار الثانية عشرة ظهراً على راديو الكل | السبت 22-10-2016

العناوين:

  • الثوار يعطبون دبابة لقوات النظام على جبهة الملاح شمالي حلب..واشتباكات بين الجيش الحر والوحدات الكردية في ريفها الشمالي
  • روسيا تمدد الهدنة في حلب المحاصرة حتى مساء اليوم
  • قتلى وجرحى من قوات النظام على جبهة بلدة صوران في ريف حماه الشمالي
  • مقتل مدني جراء استهداف تنظيم داعش حي الجورة في دير الزور وللمرة الأولى بقنابل من طائرة استطلاع
  • وفي النشرة أيضاً.. مجلس الأمن يحمّل النظام المسؤولية عن هجوم كيماوي ثالث في ريف إدلب

أعطب الثوار دبابة لقوات النظام على جبهة الملاح بريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين على هذه الجبهة.
وعلى صعيد آخر، دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر والوحدات الكردية في محيط قرى الشيخ عيسى وحربل وأم حوش بريف حلب الشمالي، في محاولة من الحر استعادة السيطرة على القرى التي سيطرت عليها الوحدات في وقتٍ سابق، تزامن ذلك مع استهداف الجيش التركي بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع الوحدات الكردية في هذه القرى بأكثر من 70 صاروخ.


في شأن متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية ،أمس الجمعة، تمديد الهدنة في حلب لمدة 24 ساعة إضافية تمتد حتى مساء اليوم السبت.

في السياق.. قالت الأمم المتحدة إن عمليات الإجلاء لأسباب طبية من شرق حلب لم تبدأ بالأمس، كما كانت تأمل للافتقار إلى الضمانات الأمنية و”التسهيلات” مما يحول دون استغلال عمال الإغاثة لوقف القصف الذي أعلنته روسيا، وقال “ينس لاركه” المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن المنظمة الدولية كانت تريد الاستفادة من وقف إطلاق النار الذي تبلغ مدته أربعة أيام لإجلاء مئات المرضى والجرحى من الجزء المحاصر من المدينة ولتوصيل الطعام والمساعدات.

وفي سياق متصل، وافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس الجمعة، على فتح “تحقيق خاص مستقل” في الأحداث بمدينة حلب.

وتبنى المجلس القرار الذي تقدمت به بريطانيا مع حلفاء غربيين وعرب بتصويت 24 دولة بالموافقة وسبع دول بالرفض وامتناع 16 عن التصويت، وكانت روسيا والصين من بين الدول التي صوتت ضد القرار.

وطلب المجلس من لجنة التحقيقات الحالية التابعة للأمم المتحدة “فتح تحقيق شامل وخاص في الأحداث بحلب” لتحديد أي شخص مسؤول عن انتهاكات وقعت هناك وضمان محاسبته.

كما شكلت الأمم المتحدة لجنة تحقيق في الهجوم على قافلة إغاثة قرب حلب في 19 سبتمبر/أيلول الماضي، وعين الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” عسكريا هنديا على رأس اللجنة.

وكان الهجوم الذي تتهم الولايات المتحدة روسيا والنظام بتنفيذه عبر قصف جوي أدى إلى مصرع 18 شخصا وتدمير 18 شاحنة كانت ضمن قافلة الإغاثة.

سياسياً،  قال المتحدث باسم البيت الأبيض “جوش إيرنست”، إن خيار العقوبات الاقتصادية على روسيا بسبب دعمها لرئيس النظام بشار الأسد، هو “الأكثر تأثيراً”، وخاصة عندما يتم فرضه بعناية وتنسيق مع حلفائنا وشركائنا في مختلف أنحاء العالم”.

وأضاف ” ايرنست” في الموجز الصحفي من واشنطن أمس الجمعة: “لقد أوضحنا قلقنا الكبير من تصرفات روسيا في سوريا، فيما رفض  الحديث عن طبيعة الخطوات التي تعتزم بلاده اتخاذها ضد روسيا فيما يتعلق بتصرفاتها داخل سوريا”.

إلا أنه أكد أن واشنطن “مندمجة في حوار عميق مع بلدان بينها الحلفاء في أوروبا وكذلك بلدان في المنطقة، للبحث عن طرق لتقليل العنف داخل سوريا، بما في ذلك محاسبة روسيا اقتصادياً كالمحاسبة التي تم استخدامها في إطار الأزمة في أوكرانيا، والتي آذت اقتصاد روسيا”.

في السياق، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه تم إحراز بعض التقدم في محادثات جنيف هذا الأسبوع بين الولايات المتحدة وروسيا ودول أخرى تحاول التوصل لوقف لإطلاق النار في مدينة حلب.

وأكد “جون كيربي” المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بوجود تقدم في محادثات جنيف، لكنه أشار إلى أنه “ما زالت توجد فجوات”.

فيما  نقلت ” رويترز” عن  دبلوماسي أمريكي قوله إن المحادثات تركزت على ما إذا كانت هناك وسيلة لفصل كل المقاتلين المرتبطين بالقاعدة شرقي حلب ومن ثم منع قوات النظام وروسيا من قصف حلب.

في شأن منفصل، حمّل تقرير جديد لمجلس الأمن الدولي نظام الأسد مسؤولية هجوم ثالث بالغازات السامة، وقع في بلدة قميناس بريف إدلب في 16 آذار / مارس من العام 2015.

ويأتي هذا التقرير، الذي يعتبر الرابع من نوعه، بعد تحقيق استمر 13 شهراً للأمم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيمياوية.

وكانت لجنة التحقيق، المسماة فريق “آلية التحقيق المشتركة”، أفادت في تقرير أولي بأن مروحيات عسكرية سورية ألقت غاز الكلور على بلدتين في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، هما تلمنس في إبريل 2014 وسرمين في 16 مارس 2015.

وتسلم أعضاء مجلس الأمن الدولي نسخة من التقرير، ويتوقع أن تتم مناقشته في جلسة خاصة في 27 من شهر تشرين الأول الجاري.

من جهة أخرى، أكدت اللجنة أنه تعذر عليها التثبت من الطرف الذي نفذ الهجمات الكيميائية التي وقعت في كفرزيتا في حماة عام 2014.

بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي حماة وسط البلاد، قُتِلَ وجرح عدة عناصر من قوات النظام إثر استهداف الثوار لتجمعاتهم بصاروخ مضاد للدروع على جبهة صوران في ريف حماة الشمالي، فيما شن طيران النظام الحربي غارات مدينتي اللطامنة ومورك، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على مدينة صوران.

إلى ريف دمشق، حيث تمكن الثوار من قتل عدة عناصر من قوات النظام وتدمير جرافة عسكرية وعربة “بي أم بي”، خلال الاشتباكات الدائرة بين الطرفين على جبهة الديرخبيّة في الغوطة الغربية مساء أمس.

شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى مدني وأصيب أكثر من خمسة آخرين إثر استهداف تنظيم داعش حي الجورة الخاضع لسيطرة النظام في ديرالزور، بقنابل ألقتها طائرة استطلاع تابعة للتنظيم،وتعد هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها التنظيم هذا النوع من الطائرات المجهزة بالقنابل، فيما قضى مدني في مدينة البوكمال بالريف الشرقي وأصيب اثنان آخران جراء انفجار لغم زرعه تنظيم داعش على إحدى الطرقات البرية.


في درعا جنوباً، قضى مدني وأصيب خمسة آخرون جراء استهداف قوات النظام أحياء درعا البلد بصاروخ أرض – أرض، فيما ردّ الجيش الحر بقصف مبنى الأمن العسكري، معلناً تحقيق إصابات مباشرة.

من جهة ثانية، أعدم  الثوار ليلة الأمس شخصين في بلدة داعل بتهمة العمالة لقوات النظام والتجسس على المناطق المحررة.

في حمص، استهدف طيران النظام قرية قنيطرات في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية، فيما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة تلبيسة واقتصرت الأضرار على المادية.

من جهة ثانية، تواصلت الاشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام على عدة جبهات في الريف الشرقي دون حصول أي تقدم يذكر.


أخيراً في ادلب، استهدف الطيران الروسي صباح اليوم بالصواريخ مدينة جسرالشغور، فيما استهدف طيران النظام الحربي ليلة الأمس مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة قرية الغدفة في ريف إدلب الجنوبي بالصواريخ والرشاشات الثقيلة، دون تسجيل إصابات.

زر الذهاب إلى الأعلى