نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | الجمعة 21-10-2016

العناوين:

  • اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والوحدات الكردية على عدة جبهات بريف حلب الشمالي
  • الأمم المتحدة تقول: الإجلاء لأسباب طبية من حلب لم يبدأ كما كنا نأمل
  • مقتل عشرين عنصراً من قوات النظام بعبوة ناسفة في بلدة الديرخبيّة بريف دمشق
  • ثلاثة قتلى وعدة جرحى إثر غارات لطيران النظام على ريف إدلب
  • وفي النشرة أيضاً.. ارتفاع سعر المازوت في ريف حماه إلى 325 ليرة سورية

دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر والوحدات الكردية في محيط قرى الشيخ عيسى وحربل وأم حوش بريف حلب الشمالي، في محاولة من الحر استعادة السيطرة على القرى التي سيطرت عليها الوحدات في وقتٍ سابق، تزامن ذلك مع استهداف الجيش التركي بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع الوحدات الكردية في قرية حربل والشيخ عيسى.

في سياق منفصل، أفاد مراسل راديو الكل بهدوء نسبي تشهده مدينة حلب المحاصرة منذ ساعات صباح اليوم الجمعة، حيث لم تسجل أية حالة قصف أو اشتباكات، مؤكداً على عدم خروج أي مدني أو عنصر من الثوار من المدينة منذ الأمس وحتى الآن، ويأتي هذا الهدوء بعد ليلة شهدت فيها عدة جبهات بحلب اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام، وسط قصف مدفعي مكثف للنظام طال حي مساكن هنانو شرقي حلب، يشار إلى أن وزير الدفاع الروسي أعلن بالأمس عن تمديد الهدنة في مدينة حلب 24 ساعة إضافية.

على صعيد آخر، أفادت الإدارة العامة للخدمات، بعودة التيار الكهربائي إلى مدينة حلب بعد صيانة العطل على الخط البديل “خناصر 66 ك.ف”، وذلك بعد انقطاع دام لأكثر من 3 ساعات، ولفتت الإدارة إلى أن مكان العطل وقع على مسافة /44 كم/ من محطة تحويل “الشيخ هلال”.

في السياق.. قالت الأمم المتحدة إن عمليات الإجلاء لأسباب طبية من شرق حلب لم تبدأ ،اليوم الجمعة، كما كانت تأمل للافتقار إلى الضمانات الأمنية و”التسهيلات” مما يحول دون استغلال عمال الإغاثة لوقف القصف الذي أعلنته روسيا، وقال “ينس لاركه” المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن المنظمة الدولية كانت تريد الاستفادة من وقف إطلاق النار الذي تبلغ مدته أربعة أيام لإجلاء مئات المرضى والجرحى من الجزء المحاصر من المدينة ولتوصيل الطعام والمساعدات.

من جهتها، سعت بريطانيا لإدانة روسيا ،اليوم الجمعة، بسبب ضرباتها الجوية على مدينة حلب وذلك خلال جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة دعت إليها لندن بهدف تشكيل لجنة تحقيق خاصة في الانتهاكات، وقال “توبياس إلوود” وزير شؤون أفريقيا والشرق الأوسط بالحكومة البريطانية في كلمة أمام منتدى جنيف “روسيا.. إنك تزيدين الوضع سوءا ولا تحلينه”، وتابع قائلاً “هذا عمل شائن لا يصدر من القيادة التي نتوقعها من عضو دائم بمجلس الأمن الدولي”، يشار إلى  أنه من المقرر أن يتحدث الوفد الروسي في وقت لاحق خلال الجلسة.

بدوره، قال “زيد بن رعد الحسين” مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان اليوم الجمعة، إن حصار وقصف شرق مدينة حلب يشكل “جرائم ذات أبعاد تاريخية” أوقعت الكثير من القتلى المدنيين وتصل إلى حد جرائم الحرب، ودعا المفوض مجدداً في كلمة عبر رابط فيديو إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، القوى الكبرى لتنحية خلافاتها جانبا وإحالة الوضع في سوريا إلى مدعية المحكمة الجنائية الدولية، من جانبه قال “باولو بينيرو” رئيس اللجنة الدولية للتحقيق في سوريا والذي ألقى كلمة خلال الجلسة الخاصة، إن اللجنة ستواصل توثيق جرائم الحرب في حلب وطالب النظام تقديم معلومات عن الانتهاكات.

بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي إدلب، قضى طفلان ورجل مسن وجرح آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي قريتي النقير وترعي في ريف إدلب الجنوبي صباح اليوم، وكان قصف طيران روسيا والنظام خلّف مساء أمس مقتل 18 مدنياً بينهم نساء وأطفال وإصابة العشرات بجراح، في غارات طالت مدينة جسر الشغور وبلدة معرشمارين وقريتي بابولين والطامة، لترتفع حصيلة ضحايا القصف في عموم إدلب خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى 26 قتيلاً، في حملة قصف شرسة جديدة تشهدها المنطقة.

إلى ريف دمشق، حيث قُتِلَ نحو 20 عنصراً من قوات النظام ودمرت سيارة مزودة برشاش جراء انفجار عبوة ناسفة في بلدة الديرخبيّة في الغوطة الغربية، فيما  تمكن الثوار من قتل عدة عناصر من قوات النظام وتدمير عربة شيلكا ومدفعين خلال الاشتباكات الدائرة بين الطرفين في حي جوبر شرق دمشق، وسط قصف مدفعي، وغارات جوية من قبل الطيران الروسي، فيما استهدف طيران النظام المروحي مخيم خان الشيح بنحو 30 برميل متفجر يحوي أربعة منها على مادة “النابالم” الحارق.

وفي حماه وسط البلاد، دمر الثوار دبابة تابعة لقوات النظام على جبهة قمحانة في ريف حماه الشمالي، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على مدن طيبة الإمام واللطامنة وكفرزيتا، بينما ألقت الطائرات المروحية براميل متفجرة على مدينة صوران بالريف الشمالي.

في سياق منفصل، أفاد مراسل راديو الكل بارتفاع سعر مادة المازوت في مناطق ريف حماه المحررة من 250 إلى 325 ليرة سورية منذ يوم أمس، وذلك بسبب المعارك الدائرة في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي والتي تعد طريق إمداد المادة، مرجحاً أن ترتفع أسعار المازوت أكثر في قادم الأيام في حال استمرار الوضع على ما هو عليه الآن في عفرين، وأشار مراسلنا إلى عدم تأثر سعر البنزين واسطوانة الغاز بالارتفاع الحالي كون المادتين يتم تأمينهما عبر طريق قلعة المضيق بريف حماه، حيث سجل سعر ليتر البنزين 650 ليرة سورية، مقابل 7 آلاف ليرة لاسطوانة الغاز، فيما تراوح سعر كيلو الحطب بين (50 و60) ليرة تبعاً لنوعيته.

إلى حمص، شن طيران النظام الحربي غارات على قرى الزعفرانة والفرحانية وأم شرشوح وكيسين في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية.

جنوباً في درعا، خرجت عدة مظاهرات في مدينة نوى بريف درعا دعت لإشعال الجبهات ضد قوات النظام وطالبت قادة الفصائل بالتوحد.

من جهة ثانية، وزّع المجلس المحلي في مدينة طفس بريف درعا أمس الخميس، حصص الإغاثة الغذائية على أهالي المدينة، وذلك وفق البرنامج الإغاثي المخصص، الذي توزع المجالس المحلية خلاله الحصص الغذائية بشكل دوري كل 3 أشهر على العوائل الموجودة في مناطق الجنوب السوري، وأفاد مراسل راديو الكل باحتواء السلة الغذائية الواحدة على ( 10 كغ من الأرز ومثلهم من الطحين الأبيض، و5 كيلو سكر، إضافة للمعكرونة و12 علبة بقوليات و4 علب مرتديلا، ولفت مراسلنا إلى تكرار نقص مواد (السمنة والزيت والشعيرية) داخل السلل الموزعة، وفقاً للبرنامج الغذائي المحدد من قبل الأمم المتحدة.

في خبرنا الأخير.. أصدرت مديرية “التربية والتعليم الحرة” في محافظة إدلب أمراً إدارياً إلى مدارس المحافظة، ينص على إلغاء مادة المعلوماتية من المنهاج الدراسي وذلك بسبب عدم توفر الكهرباء في المدارس، وأكد “جمال شحود” مدير  التربية والتعليم في إدلب بتصريح خاص لراديو الكل، أن القرار صدر من المديرية بعد دراسة كاملة ومفصلة، وذلك بسبب غياب الكهرباء وانقطاعها عن معظم مدارس إدلب، “وبدونها لايمكن الاستفادة من مادة المعلوماتية كونها تعتمد بشكل أساسي على الشرح العملي، والذي لايمكن القيام به دون تشغيل الحواسيب الكهربائية، التي فقدت هي الأخرى نتيجة عمليات القصف المتكرر من قبل قوات نظام الأسد على المدارس”، وأضاف “شحود” أن مديرية التربية والتعليم قررت إلغاء مادة المعلوماتية، بهدف استبدالها بمادة أخرى ولكسب الوقت وعدم الوقوع بأي خلل في العملية التربوية، كونه يوجد قسم من المدارس فيها كهرباء وحواسيب، في حين أن أكثر من 95 بالمئة من مدارس إدلب لايوجد فيها كهرباء.

زر الذهاب إلى الأعلى