نشرة أخبار الثانية والنصف ظهراً على راديو الكل | الجمعة 21-10-2016
العناوين:
- ثلاثة قتلى وعدة جرحى إثر تجدد القصف الجوي على ريف إدلب
- هدوء نسبي تشهده حلب.. ومفوض حقوق الإنسان بالأمم المتحدة يقول: الضربات الجوية على المدينة جرائم حرب
- مروحيات النظام تُمطر مخيم خان الشيح في ريف دمشق بالبراميل المتفجرة
- ارتفاع سعر مادة المازوت في ريف حماه إلى 325 ليرة سورية
- وفي النشرة أيضاً.. بعد انقطاع لعدة ساعات.. عودة التيار الكهربائي إلى مدينة حلب
قضى طفلان ورجل مسن وجرح آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي قريتي النقير وترعي في ريف إدلب الجنوبي صباح اليوم، وكان قصف طيران روسيا والنظام خلّف مساء أمس مقتل 18 مدنياً بينهم نساء وأطفال وإصابة العشرات بجراح، في غارات طالت مدينة جسر الشغور وبلدة معرشمارين وقريتي بابولين والطامة، لترتفع حصيلة ضحايا القصف في عموم إدلب خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى 26 قتيلاً، في حملة قصف شرسة جديدة تشهدها المنطقة.
وفي السياق، أصيب عدة مدنيين بجراح إثر استهداف قوات النظام فجر اليوم بالمدفعية الثقيلة مخيمات النازحين في ريف مدينة جسرالشغور قرب الشريط الحدودي مع تركيا.
وفي حلب المجاروة، أفاد مراسل راديو الكل بهدوء نسبي تشهده مدينة حلب المحاصرة منذ ساعات صباح اليوم الجمعة، حيث لم تسجل أية حالة قصف أو اشتباكات، مؤكداً على عدم خروج أي مدني أو عنصر من الثوار من المدينة منذ الأمس وحتى الآن، ويأتي هذا الهدوء بعد ليلة شهدت فيها عدة جبهات بحلب اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام، وسط قصف مدفعي مكثف للنظام طال حي مساكن هنانو شرقي حلب، يشار إلى أن وزير الدفاع الروسي أعلن بالأمس عن تمديد الهدنة في مدينة حلب 24 ساعة إضافية.
على صعيد آخر، أفادت الإدارة العامة للخدمات، بعودة التيار الكهربائي إلى مدينة حلب بعد صيانة العطل على الخط البديل “خناصر 66 ك.ف”، وذلك بعد انقطاع دام لأكثر من 3 ساعات، ولفتت الإدارة إلى أن مكان العطل وقع على مسافة /44 كم/ من محطة تحويل “الشيخ هلال”.
في سياق منفصل، قصفت القوات التركية 40 هدفا لتنظيم داعش و6 أهداف لتنظيم “ب ي د” الذراع السوري لمنظمة “بي كا كا” الإرهابية، شمالي سوريا ضمن عملية درع الفرات أمس الخميس، وقال بيان صادر عن الجيش التركي اليوم، إن استهداف تلك المواقع، أسهم في تضييق الخناق على أعضاء المنظمتين الإرهابيتين، وتقليل قدرة عناصرهما على المناورة.
سياسياً.. سعت بريطانيا لإدانة روسيا ،اليوم الجمعة، بسبب ضرباتها الجوية على مدينة حلب وذلك خلال جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة دعت إليها لندن بهدف تشكيل لجنة تحقيق خاصة في الانتهاكات، وقال “توبياس إلوود” وزير شؤون أفريقيا والشرق الأوسط بالحكومة البريطانية في كلمة أمام منتدى جنيف “روسيا.. إنك تزيدين الوضع سوءا ولا تحلينه”، وتابع قائلاً “هذا عمل شائن لا يصدر من القيادة التي نتوقعها من عضو دائم بمجلس الأمن الدولي”، يشار إلى أنه من المقرر أن يتحدث الوفد الروسي في وقت لاحق خلال الجلسة.
في السياق، قال “زيد بن رعد الحسين” مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان اليوم الجمعة، إن حصار وقصف شرق مدينة حلب يشكل “جرائم ذات أبعاد تاريخية” أوقعت الكثير من القتلى المدنيين وتصل إلى حد جرائم الحرب، ودعا المفوض مجدداً في كلمة عبر رابط فيديو إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، القوى الكبرى لتنحية خلافاتها جانبا وإحالة الوضع في سوريا إلى مدعية المحكمة الجنائية الدولية، من جانبه قال “باولو بينيرو” رئيس اللجنة الدولية للتحقيق في سوريا والذي ألقى كلمة خلال الجلسة الخاصة، إن اللجنة ستواصل توثيق جرائم الحرب في حلب وطالب النظام تقديم معلومات عن الانتهاكات.
بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي ريف دمشق، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام صباح اليوم في حي جوبر شرق العاصمة، قضى خلالها 8 عناصر من الثوار، في محاولة من النظام التسلل في الحي وسط قصف مدفعي، وغارات من قبل الطيران الروسي، فيما استهدف طيران النظام المروحي مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، بنحو 30 برميل متفجر يحوي أربعة منها على مادة “النابالم” الحارق.
نبقى في ريف دمشق، وعلى صعيد آخر، أفاد مراسل راديو الكل بإزالة “فيلق الرحمن” كافة الحواجز التابعة له المتواجدة بين بلدات الغوطة، ويأتي ذلك بعد خروج الأهالي بمظاهرات طالبت جميع الفصائل العسكرية بإزالة حواجزها من الغوطة.
إلى حماه وسط البلاد، قصفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة صباح اليوم بلدة حربنفسه في ريف حماه الجنوبي، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على مدن طيبة الإمام واللطامنة وكفرزيتا، بينما ألقت الطائرات المروحية براميل متفجرة على مدينة صوران بالريف الشمالي، بالمقابل استهدف الثوار بقذائف المدفعية مواقع قوات النظام في مدينة سلحب.
في سياق منفصل، أفاد مراسل راديو الكل بارتفاع سعر مادة المازوت في مناطق ريف حماه المحررة من 250 إلى 325 ليرة سورية منذ يوم أمس، وذلك بسبب المعارك الدائرة في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي والتي تعد طريق إمداد المادة، مرجحاً أن ترتفع أسعار المازوت أكثر في قادم الأيام في حال استمرار الوضع على ما هو عليه الآن في عفرين، وأشار مراسلنا إلى عدم تأثر سعر البنزين واسطوانة الغاز بالارتفاع الحالي كون المادتين يتم تأمينهما عبر طريق قلعة المضيق بريف حماه، حيث سجل سعر ليتر البنزين 650 ليرة سورية، مقابل 7 آلاف ليرة لاسطوانة الغاز، فيما تراوح سعر كيلو الحطب بين (50 و60) ليرة تبعاً لنوعيته.
إلى حمص، شن طيران النظام الحربي غارات على قرى الزعفرانة والفرحانية وأم شرشوح وكيسين في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية.
من جهة ثانية، أعلن رئيس الهيئة الشرعية في حي الوعر بحمص “حامد عسكر الصالح”، عن استقالته من الهيئة اعتباراً من اليوم الجمعة، وأرجع “الصالح” السبب إلى عدم قدرتهم في الهيئة الشرعية من آخذ الحق للضعيف من القوي، إضافة إلى عدم تعاون كثير من الناس مع الهيئة، على حد وصفه. دون أن يذكر أسباب آخرى، ويشار إلى أن الهيئة تُعنى بإصدار القرارات والفتاوى والحكم بين المتنازعين، نبقى في حي الوعر، وعلى صعيد آخر قامت قناة انسان وبالتعاون مع معهد العز بن عبد السلام أمس الخميس، بتنظيم حفل زفاف لـ 80 عريس خلال مشروع حفل الزواج الجماعي “ثلاثة”، يشار إلى أن حي الوعر الذي يعد آخر معاقل الثوار في مدينة حمص، يأوي حوالي 100 ألف مدنياً.
جنوباً في درعا، وزّع المجلس المحلي في مدينة طفس بريف درعا أمس الخميس، حصص الإغاثة الغذائية على أهالي المدينة، وذلك وفق البرنامج الإغاثي المخصص، الذي توزع المجالس المحلية خلاله الحصص الغذائية بشكل دوري كل 3 أشهر على العوائل الموجودة في مناطق الجنوب السوري، وأفاد مراسل راديو الكل باحتواء السلة الغذائية الواحدة على ( 10 كغ من الأرز ومثلهم من الطحين الأبيض، و5 كيلو سكر، إضافة للمعكرونة و12 علبة بقوليات و4 علب مرتديلا، ولفت مراسلنا إلى تكرار نقص مواد (السمنة والزيت والشعيرية) داخل السلل الموزعة، وفقاً للبرنامج الغذائي المحدد من قبل الأمم المتحدة.
بالعودة إلى إدلب، وفي الشأن المحلي، أصدرت مديرية “التربية والتعليم الحرة” في محافظة إدلب أمراً إدارياً إلى مدارس المحافظة، ينص على إلغاء مادة المعلوماتية من المنهاج الدراسي وذلك بسبب عدم توفر الكهرباء في المدارس، وأكد “جمال شحود” مدير التربية والتعليم في إدلب بتصريح خاص لراديو الكل، أن القرار صدر من المديرية بعد دراسة كاملة ومفصلة، وذلك بسبب غياب الكهرباء وانقطاعها عن معظم مدارس إدلب، “وبدونها لايمكن الاستفادة من مادة المعلوماتية كونها تعتمد بشكل أساسي على الشرح العملي، والذي لايمكن القيام به دون تشغيل الحواسيب الكهربائية، التي فقدت هي الأخرى نتيجة عمليات القصف المتكرر من قبل قوات نظام الأسد على المدارس”، وأضاف “شحود” أن مديرية التربية والتعليم قررت إلغاء مادة المعلوماتية، بهدف استبدالها بمادة أخرى ولكسب الوقت وعدم الوقوع بأي خلل في العملية التربوية، كونه يوجد قسم من المدارس فيها كهرباء وحواسيب، في حين أن أكثر من 95 بالمئة من مدارس إدلب لايوجد فيها كهرباء.
أخيراً في الحسكة، أفاد ناشطون بفرض مليشيات الإدارة الذاتية الكردية حظر تجوال في مدينة القامشلي منذ منتصف ليلة أمس، على أن يستمر حتى الساعة الثامنة من مساء اليوم وذلك لإحصاء عدد سكان المدينة.