نشرة أخبار الواحدة ظهراً على راديو الكل | الخميس 20-10-2016
العناوين:
- قوات النظام تحاول التقدم في حي بستان القصر بحلب المحاصرة مع دخول هدنة موسكو حيز التنفيذ
- “هولاند وميركل” يلوحان بفرض عقوبات على موسكو فيما لو واصلت قصف حلب
- الجيش التركي يعلن مقتل أكثر من 160 عنصر من الوحدات الكردية بعد استهداف مواقع سيطروا عليها في ريف حلب الشمالي
- مقتل عنصر من الدفاع المدني وإصابة آخرين جراء استهداف الطيران الروسي مركزاً لهم في معرة النعمان بريف إدلب
- وفي النشرة أيضاً.. دخول 44 شاحنة مساعدات غذائية وطبية إلى دوما في الغوطة الشرقية.. والنظام يمنع دخول حليب الأطفال
تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التسلل إلى حي بستان القصر في حلب، ويأتي ذلك بالتزامن مع دخول الهدنة التي أعلنت عنها روسيا حيز التنفيذ في حلب منذ الساعة الثامنة من صباح اليوم، على أن تمتد حتى الساعة السابعة من مساء اليوم.
وكانت “الأركان الروسية” أعلنت في بيان بالأمس تمديد وقف العمليات القتالية في حلب ثلاث ساعات ليصل إلى 11 ساعة، مشيرة إلى أن قيادة قوات النظام أعطت أوامر بسحب جميع الوحدات من ممرات الخروج في حلب إلى مسافات تسمح للمسلحين بالمغادرة، على حد تعبيرها، وهذا ما لم يحدث حتى الآن.
من جهة ثانية، قضى أربعة مدنيين وأصيب آخرون في غارات جوية طالت قرية أبو سوسة في ريف حلب الشرقي مساء الأمس.
في شأن متصل، لوح الرئيس الفرنسي “فرانسوا هولاند” والمستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” بفرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب شنها غارات على المدنيين في حلب المحاصرة.
وأوضحا في ختام قمة جمعتهما أمس الأربعاء في برلين بالرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، أن خيار فرض العقوبات يظل مطروحاً إذا ما استمرت الغارات الروسية على حلب.
وقالت “ميركل” إن المباحثات مع بوتين بشأن سوريا كانت “واضحة وقاسية”، واصفة غارات روسيا والنظام على الأحياء المعارضة في حلب بأنها غير إنسانية، ومعتبرة أن روسيا مسؤولة بشكل كبير عما يجري في سوريا، حيث قالت إنه لا يمكن استبعاد فرض عقوبات على موسكو بسبب هذه التصرفات”.
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إن “كل ما يمكن أن يكون بمثابة تهديد يمكن أن يكون مفيدا”، معتبراً بدوره ، أن روسيا والنظام ارتكبا جرائم حرب في مدينة حلب، وطالب بوقف القصف.
لكن “هولاند “قال في ختام القمة إنه تكوّن لديه “انطباع” بأن الهدنة التي أعلنت عنها موسكو في حلب لمدة 11 ساعة نهار الخميس، يمكن أن تمدد.
بدوره، أكد الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” في ختام القمة أن بلاده مستعدة لتمديد وقف ضرباتها الجوية على حلب “قدر الإمكان”.
وأضاف” بوتين” خلال مؤتمر صحفي نقل وقائعه التلفزيون الروسي “لقد أبدينا رغبتنا في تمديد وقف غاراتنا الجوية قدر الإمكان وتبعاً للوضع الفعلي على الأرض”.
وفي سياق متصل، أوضح بوتين أنه عرض في محادثات برلين تسريع وضع دستور جديد في سوريا لتسهيل “الانتخابات المستقبلية”.
يشار إلى قمة برلين جاءت قبل يوم واحد من قمة للاتحاد الأوروبي ستعقد في بروكسل اليوم الخميس،وستبحث العلاقات مع موسكو، والقصف الذي تتعرض له مدينة حلب المحاصرة.
في حلب أيضاً..وفي سياق آخر، قال الجيش التركي إن مقاتلات تركية نفذت 26 ضربة جوية على 18 هدفاً لمسلحي الوحدات الكردية شمال سوريا، معلنة قتل ما بين 160 إلى 200 منهم.
وأضاف الجيش، في بيان اليوم الخميس، أن “مقاتلاته قصفت في وقت متأخر من يوم أمس الأربعاء مناطق استولت عليها الوحدات الكردية في الآونة الأخيرة ودمرت تسعة مباني وعربة مدرعة وأربع مركبات أخرى تابعة للميليشيا الكردية.
وفي السياق أفاد مراسل راديو الكل في حلب، باستهداف المدفعية التركية بعشرات القذائف مواقع للوحدات الكردية داخل مدينة عفرين وبلدات “جنديرس وأم حوش وحربل” في ريف حلب الشمالي فجر اليوم.
بالعودة إلى الشأن الميداني، في إدلب، قضى عنصر من الدفاع المدني وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي مركز الدفاع المدني في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي بالصواريخ الفراغية صباح اليوم، ويأتي ذلك بعد إصابة عنصرين من الدفاع المدني جراء استهداف طيران النظام بالصواريخ مدينة كفرنبل ليلة الأمس.
وفي شأن منفصل، وصلت إلى إدلب فجر اليوم نحو 70 حافلة تقل نحو 2500 شخصاً من ثوار مدينة معضمية الشام وعوائلهم، ضمن الهدنة التي فرضها النظام في المدينة، وتم توزيع العوائل على عدد من مراكز الإيواء في المدينة وريفها.
إلى ريف دمشق، حيث شن الطيران الروسي ثمانية غارات على مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية ليلة الأمس، فيما ألقت مروحيات النظام 20 برميل متفجر على المزارع المحيطة بالمخيم.
من جهة ثانية، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة بلدة الريحان في الغوطة الشرقية، تمكن الثوار خلالها من قتل عدة عناصر لقوات النظام وجرح آخرين.
نبقى في ريف دمشق، وفي الشأن الإنساني، أفاد مراسل راديو الكل بدخول 44 شاحنة مساعدات أممية إلى مدينة دوما في الغوطة الشرقية مساء الأمس، وأكد المراسل أن النظام أفرج للمرة الأولى عن 5 معتقلين، بينهم ثلاث نساء، من أبناء مدينة دوما وتم تسليمهم للمجلس المحلي عبر وفد من الأمم المتحدة ذاته الذي رافق شاحنات المساعدات، وتزامن ذلك مع استهداف قوات النظام مدينة دوما بالمدفعية الثقيلة.
وأوضح مراسلنا أن 22 من شاحنات المساعدات الـ 44 حوت على حصص غذائية من برنامج الأغذية العالمي، فيما حوت 13 شاحنة أكياس طحين، بينما حوت أربع شاحنات أدوية مسكنات و التهاب، وواحدة ن من برنامج الأغذية العالمي وصندوق الأمم المتحدة للسكان، حوت على مواد تعقيم ومجموعة ولادة، في حين حوت ثلاث شاحنات أخرى كتب التعليم الذاتي وبعض القرطاسية مقدمة من منظمة اليونيسيف.
إلى حمص وسط البلاد، حيث استهدفت قوات النظام قرية السعن الأسود في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة ليلة الأمس، من جهة ثانية تعرض القائد الميداني في فيلق حمص المدعو “أبو ثائر الشنور” لمحاولة اغتيال إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين.
ونبقى في حمص، وفي الشأن المحلي، حيث حذّر أهالي مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي من توقف “مركز العلاج الفيزيائي” عن الخدمة، نتيجة قلة الدعم وحاجة المركز للعديد من الأجهزة اللازمة لعلاج المصابين.
وقال المعالج الفيزيائي “عبد الحليم ديب”، إن المركز يستقبل يومياً نحو 20 شخصاً، غالبيتهم من النساء والأطفال، لافتاً بأنه يقدم خدماته لنحو ثمانين بالمئة من مبتوري الأطراف، إضافة للإصابات العصبية وعدد من الحالات الأخرى، كالفالج الشّقي والتشوهات الخلقية عند الأطفال.
وأوضح” ديب” لراديو الكل إلى أن مدة جلسة العلاج الواحدة، تتراوح بين نصف ساعة إلى ساعة كاملة، وذلك للحالات العادية، في حين تتطلب إصابات النخاع الشوكي والدماغ مدة أطول وجهداً أكبر، على حد وصفه.
في حماة المجاورة، استهدف طيران النظام وروسيا مدن ” كفرزيتا و صوران واللطامنة” في ريف حماة الشمالي بالصواريخ صباح اليوم، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على مدينة صوران.
جنوباً في درعا، أصيب عدد من المدنيين جراء استهداف قوات النظام أحياء درعا البلد بصاروخي أرض أرض ليلة الأمس، فيما استهدف الجيش الحر مواقع النظام في مركز مدينة درعا براجمات الصواريخ، معلناً عن تحقيق إصابات مباشرة في مبنى الأمن السياسي وحاجز البانوراما ومنزل المحافظ ، وسط ورود أنباء عن مقتل ضابط من قوات النظام هناك.
أخيراً في دير الزور، حيث شن طيران التحالف الدولي أمس غارة استهدفت جسر بلدة الصور، بينما استهدف الطيران الروسي جسر السكة في بلدة البريهة بالريف الشرقي، كما طالت غارات جوية حيي الصناعة والحويقة الخاضعين لسيطرة تنظيم داعش في مدينة دير الزور، وعدة قرى في ريفها الشرقي.