نشرة أخبار الثالثة عصراً على راديو الكل | الأربعاء 19-10-2016

العناوين:

  • مقتل خمسة مدنيين بغارات لطيران النظام على محيط مدينة اللطامنة بريف حماه
  • الثوار يسيطرون على كامل منطقة 1070 شقة جنوب حلب.. وهدوء تشهده أحياء المدينة المحاصرة
  • في عملية تهجير جديدة.. خروج ثوار معضمية الشام وعوائلهم نحو إدلب
  • مجلس سراقب المحلي يبدأ مشروع ترميم الطرقات في المدينة
  • وفي النشرة أيضاً..بريطانيا تقول: من الطبيعي أن نضغط على روسيا استناداً لمواقفنا تجاه الأزمة السورية

قضى خمسة مدنيين جلهم من النساء والأطفال جراء استهداف طيران النظام الحربي الأراضي الزراعية بمحيط مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، كما طال قصف جوي بالغارات والبراميل المتفجرة مدن كفرزيتا وصوران وطيبة الإمام، بينما قصفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة بلدة حربنفسه بالريف الجنوبي، بالمقابل استهدف الثوار بقذائف المدفعية مواقع قوات النظام في مطاحن معردس دون معرفة حجم الخسائر.

شمالاً في حلب، حيث سيطر الثوار على كامل منطقة 1070 شقة جنوب حلب بعد استعادتهم كتلة المباني الأخيرة التي كانت تحت سيطرة قوات النظام، في سياق منفصل، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية في محيط قرية الحصية جنوب مدينة مارع بريف حلب الشمالي.

من جهة ثانية، أفاد مراسل راديو الكل بهدوء نسبي تشهده مدينة حلب المحاصرة، حيث لم تسجل أية حالة قصف، ويأتي ذلك بعد إعلان موسكو أن القوات الجوية الروسية والنظام أوقفت قصف حلب منذ الساعة العاشرة من صباح أمس الثلاثاء، قبل هدنة إنسانية من جانب واحد غداً الخميس لمدة ثمان ساعات.

وفي ريف دمشق، أفاد مراسل راديو الكل بخروج حوالي ألفي شخص من ثوار مدينة معضمية الشام وعوائلهم نحو محافظة إدلب عبر حافلات تابعة للنظام وبرفقة وفد من منظمة الهلال الأحمر السوري، بعد الاتفاق الذي جرى بين قوات النظام ولجنة مفاوضات المدينة، في عملية تهجير جديدة تشهدها المناطق المحيطة بمدينة دمشق.

في سياق منفصل، تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة بلدة الريحان بالغوطة الشرقية، في محاولة من النظام التقدم بالمنطقة، وسط قصف جوي مدفعي.

شرقاً في دير الزور، استهدف طيران التحالف الدولي أحد الجسور في مدينة “الصور” بريف دير الزور الشمالي، ما أسفر عن تدميره وخروجه عن الخدمة. في سياق آخر، ارتفعت حصيلة ضحايا قصف الطيران الروسي قريتي الصبحة وبريهة في ريف دير الزور الشرقي مساء أمس، إلى 10 قتلى، إضافة لإصابة العشرات بجراح بينهم حالات حرجة.

في سياق منفصل، أفاد مراسل راديو الكل بإدلب بمقتل شاب قرب الحدود “السورية – التركية” جراء استهدافه برصاص حرس الحدود التركي أثناء محاولته العبور إلى تركيا بطريقة غير شرعية صباح اليوم، وكان شاب آخر قضى ليلة أمس أثناء محاولة عبور مماثلة.

على صعيد آخر، شن الطيران الحربي الروسي غارات على بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي.

نبقى في إدلب، من جهة ثانية، بدأ المجلس المحلي في مدينة سراقب بريف إدلب، مطلع الأسبوع الحالي وبدعم من البرنامج الإقليمي السوري “كيمونيكس”، مشروع اصلاح الطرقات الرئيسية في المدينة وتعبيدها، وقال مدير المشروع المهندس “محمد عكلة” لراديو الكل: “إن المشروع يأتي ضمن خطة عمل تهدف لتسهيل حركة سيارات الإسعاف المؤدية إلى المشافي داخل المدينة، والتي تضررت نتيجة القصف المتكرر من طائرات روسيا والنظام”، وأضاف “عكلة” أن كمية مادة الإسفلت المقدمة تقدر بنحو 25 ألف متر مربع، ستغطي مداخل المدينة الرئيسية إضافة لخمس طرقات آخرى.

يذكر أن البرنامج الإقليمي السوري قدم في وقتٍ سابق، العديد من المشاريع الخدمية في سراقب، من أهمها مشرع مولدات الطاقة الكهربائية الذي شمل قرابة 60% من المدينة.

إلى حمص وسط البلاد، أصيب عدة مدنيين بجراح إثر قصف طيران النظام الحربي قرية المكرمية في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية، فيما طال قصف مدفعي مدينة تلبيسة بالريف الشمالي أيضاَ.

جنوباً إلى درعا، قضى قائد عسكري في “جيش اليرموك” أحد فصائل الجيش الحر في المنطقة الجنوبية، متأثراً بجراحٍ أصيب بها منذ أيام على خط رباط الكتيبة المهجورة شرقي بلدة إبطع في ريف درعا، على صعيد آخر، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة الغارة الغربية دون تسجيل إصابات.


بريطانيا تقول: من الطبيعي أن نضغط على روسيا استناداً لمواقفنا تجاه الأزمة السورية

سياسياً.. دعت روسيا إلى التصويت ضد مشروع القرار الخاص بالأوضاع في حلب المطروح أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والذي يناقش الجمعة المقبل تدهور الوضع الحقوقي في مدينة حلب، وقال مندوب روسيا في مقر الأمم المتحدة بجنيف “أليكسي بورودافكين” إن مشروع القرار الخاص بحلب والمطروح أمام مجلس حقوق الإنسان، يهدف إلى توفير الغطاء لمن وصفهم بالإرهابيين ومعاقبة من يحاربهم، ودعا إلى التصويت ضد مشروع القرار. وأشار بيان الأمم المتحدة إلى أن الجلسة الخاصة التي سيعقدها مجلس حقوق الإنسان، أتت بطلب رسمي من بريطانيا، وقالت لندن إنها دعت إلى تلك الجلسة من أجل “بحث التدهور الكبير في حقوق الإنسان بحلب، وتقاعس نظام الأسد وحلفائه عن الوفاء بالتزاماتهم الدولية”.

وقدمت بريطانيا الطلب نيابة عن 11 دولة عربية وغربية، بينها الولايات المتحدة وقوى إقليمية تدعم المعارضة السورية.

في خبرنا الأخير.. قال وزير الخارجية البريطاني “بوريس جونسون”: إنه “من الطبيعي أن نستمر في الضغط على روسيا استناداً إلى المواقف التي تتبناها لندن حيال الأزمة السورية”، وأضاف “جونسون” خلال إجابته على استفسارات نواب مجلس العموم البريطاني بالأمس، أن “الغارات الروسية على مدينة حلب خلال الشهور الـ11 الأخيرة، تسببت في مقتل 3 آلاف و189 مدنياً بينهم 763 طفلاً”، ودعا إلى وجوب استمرار فرض العقوبات على روسيا وحليفها النظام الأسد، وتابع جونسون: “إنّ الضغوط على روسيا لا يجب أن تقتصر فقط على فرض العقوبات، بل تحتاج لضغوط عبر الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية”، وأكد أنّ بلاده طلبت من موسكو ممارسة ضغوطٍ على نظام الأسد من أجل إحلال وقف إطلاق نار دائم في سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى