نشرة أخبار الحادية عشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الاثنين 17-10-2016
العناوين:
- 14 قتيلاً بينهم 8 أطفال إثر تجدد الغارات الروسية على أحياء حلب المحاصرة
- مقتل مدني وعدة جرحى جراء قصف طيران النظام مدينة اللطامنة في ريف حماه
- قتلى وجرحى إثر تفجير داعش مفخخة قرب مخيم “الرقبان” على الحدود بين سوريا والأردن
- “كيري” و”جونسون” يشككان في قدرة الأسد وروسيا على بسط سيطرتهما على حلب، ويدعوان لزيادة العقوبات على موسكو
- وفي النشرة أيضا.. ستة أطباء أسنان فقط يخدّمون 250 ألف نسمة في ريف حمص الشمالي
قضى 14 مدنياً بينهم 8 أطفال وأصيب العشرات بجراح نتيجة استهداف الطيران الروسي “بالصواريخ الإرتجاجية” حي المرجة جنوبي حلب صباح اليوم، فيما بلغت حصيلة ضحايا قصف روسيا والنظام على مدينة حلب مع انتهاء يوم أمس الأحد حوالي 50 قتيلاً.
على صعيد آخر، تمكن الجيش السوري الحر من تأمين مدينة مارع من الجهة الشرقية والشمالية في ريف حلب الشمالي بشكل كامل، وذلك بعد سيطرته بالأمس على عدة بلدات وقرى أهمها “دابق وصوران”، إثر اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش ضمن عملية “درع الفرات”.
في سياق منفصل، ُقِتلَ عشرة عناصر من “حركة النجباء العراقية” المساندة لقوات النظام، بعد نصب الثوار كمين محكم بهم على جبهة عزيزة قرب مطار النيرب العسكري شرقي حلب.
من جهة ثانية، أعربت السعودية عن ترحيبها بنجاح الجيش السوري الحر، مدعوما بالقوات التركية، من تحرير بلدة “دابق” بريف حلب الشمالي من قبضة تنظيم “داعش” في إطار عملية “درع الفرات”، ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية مساء أمس، عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، إن “هذا الانتصار يعد ضربة جديدة ضد تنظيم داعش، لما تحمله البلدة من بُعد رمزي للتنظيم، وخطوة مهمة في طريق دحر الإرهاب”، كما أعربت قطر عن ترحيبها بنجاح الحر في السيطرة على بلدتي “دابق” و”صوران”، وأكدت “دعمها الكامل لكافة الإجراءات التي تتخذها الحكومة التركية من أجل تعزيز الأمن على حدودها ضد أي تهديدات خارجية”.
في سياق منفصل، قضى وجرح عدة مدنيين جراء استهداف تنظيم داعش بسيارة مفخخة نقطة طبية لجيش العشائر التابع للجيش السوري الحر بالقرب من مخيم “الرقبان” شرقي درعا على الحدود السورية الأردنية مساء أمس.
يذكر أن في شهر تموز الماضي وخلال هجوم مماثل قُتِلَ ستة من قوات حرس الحدود الأردني، عندما قاد انتحاري سيارته بسرعة كبيرة عبر الحدود، ليصدم موقعاً عسكرياً قرب “الرقبان”.
في سياق منفصل، أصيب عدة مدنيين بجراح جراء استهداف قوات النظام أحياء درعا البلد بالرشاشات الثقيلة صباح اليوم، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين فصائل الجيش الحر وقوات النظام على أطراف حي المنشية.
من جهة ثانية، تمكنت الكتيبة الأمنية التابعة لأحد فصائل الجيش الحر من قتل أحد قادة تنظيم داعش في ريف درعا الغربي.
إلى حماه وسط البلاد، قضى مدني وجرح عدد آخر إثر استهداف طيران النظام الحربي مدينة اللطامنة في ريف حماه الشمالي، كما طال قصف جوي مماثل قرية معردس بعدة غارات بعد أن حاولت قوات النظام السيطرة على القرية بالأمس، بالمقابل استهدف الثوار بصواريخ غراد مواقع قوات النظام في جبل زين العابدين شمال مدينة حماة.
سياسياً.. قال وزير الخارجية الأمريكي، “جون كيري”، أمس: إنهم يفكرون في زيادة العقوبات المفروضة على روسيا بسبب قصفها للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة في مدينة حلب.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره البريطاني، “بوريس جونسون”، في لندن، عقب الاجتماع الوزاري للدول المتوافقة في الآراء حول الأزمة السورية، والتي شاركت في اجتماع “لوزان” أول أمس السبت.
وأوضح “كيري”، أن على روسيا والأسد أن يفهما أنهما لن يحسما المعركة، هذه المعركة لن تحسم بدون حل سياسي، لن يستطيعوا تغيير موازين القوى حتى لو سقطت حلب، أو دمروها كما يفعلون الآن، لأنَّ الدول الأخرى ستدعم المعارضة، وسيؤدي ذلك لظهور إرهابيين، وستكون سوريا والمنطقة ضحيتها، وفق وصفه.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية البريطاني، “بوريس جونسون”، عن اعتقاده بعدم قدرة نظام الأسد وحليفته روسيا على كسب المعركة الدائرة في سوريا، مطالباً باستمرار الضغط على النظام وموسكو وطهران.
وأوضح “جونسون” أنّه تناول مع المشاركين في الاجتماع عدد من الأفكار والمقترحات الرامية لزيادة الضغوط على موسكو وطهران والنظام، وأنّ “هذه المقترحات تتضمّن تسليم المسؤولين عن المجازر التي تحدث في سوريا إلى العدالة”، كما شكك “جونسون” في قدرة النظام وروسيا على بسط سيطرتهما على مدينة حلب.
وشارك في الاجتماع إلى جانب “جونسون” و”كيري”، وزراء خارجية ومسؤولون من فرنسا وإيطاليا وألمانيا وتركيا وقطر والسعودية والإمارات.
بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي ريف دمشق، شن طيران النظام الحربي صباح اليوم غارات على أطراف مدينة دوما وبلدة الريحان في الغوطة الشرقية، من جهة ثانية دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على أطراف اوتستراد (دمشق – حمص) الدولي، وعلى جبهتي بلدة الريحان وتل كردي ليلة أمس، في محاولة من النظام التقدم بالمنطقة.
وفي حمص، استهدف الثوار بالمدفعية مواقع قوات النظام في قرية جبورين بريف حمص الشمالي، وذلك رداً على استهداف مناطق الريف الشمالي المحررة بالطيران ليلة أمس، من جهة ثانية تجددت المواجهات بين تنظيم داعش وقوات النظام على عدة جبهات في ريف حمص الشرقي، دون تقدم يذكر لأحد الطرفين.
نبقى في حمص وعلى صعيد آخر، فاقم غياب أطباء الأسنان عن كامل ريف حمص الشمالي، من حجم معاناة الأهالي، والذين يحتاجون بشكل دوري لمراجعة الطبيب، نظراً لظهور مشاكل كبيرة لديهم في الفم والأسنان، الأمر الذي أدى إلى انتشار مرض “التهاب اللثة” وخاصة بين الأطفال.
وقال مدير مكتب وكالة قاسيون في المنطقة “باسل عز الدين”: إن ما يقارب من خمسة أو ستة أطباء أسنان بالإضافة لثلاثة عيادات سنية فقط ، يقومون بتخديم نحو 250 ألف نسمة من أهالي الريف الشمالي لحمص”، وأضاف “عز الدين” لراديو الكل، أن تكلفة “خلع الضرس” تصل لنحو ألفي ليرة سورية، مقابل 15 ألف ليرة “لسحب العصب مع تركيب حشوة خزفية” ، في حين أن تكلفة تركيب طقم أو “بدلة أسنان ” كاملة، تتراوح ما بين 80 الى 85 ألف ليرة، مؤكداً في الوقت ذاته ، أنها ليست ضمن قدرة الأهالي، نتيجة قلة الدخل وانتشار البطالة.
شرقاً إلى دير الزور، قضت شابة برصاصة قناص من جهة تنظيم داعش أثناء تعبئتها المياه من نهر الفرات بالقرب من جسر الكسر في حي الجورة الخاضع لسيطرة قوات النظام، من جهة ثانية، سيطرت قوات النظام على عدة نقاط في حي الحويقة بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر التنظيم.
جنوباً في القنيطرة، وجه وجهاء عشائر محافظة القنيطرة ورؤساء المجالس المحلية فيها، بياناً لرئيس الحكومة السورية المؤقتة لحجب الثقة عن محافظ القنيطرة “ضرار البشير” الذي تم انتخابه شرعياً من قبلهم قبل قرابة الشهر، وذلك بسبب نعته إياهم بـ “اللصوص والعملاء” وفق قولهم، كما جاء في البيان الموجه للحكومة المؤقتة بالأمس: “أنهم خرجوا ضد النظام بداية الثورة للحفاظ على كرامتهم، ولن يسمحوا لأحد أن يمسها بصفة شرعية أو غير شرعية”.
شمالاً في إدلب، شن طيران النظام الحربي غارات بالصواريخ استهدف خلالها مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي مساء أمس واقتصرت الأضرار على المادية.
أخيراً في اللاذقية على الساحل السوري، أفاد ناشطون باستهداف الطيران الروسي بالصواريخ الفراغية وقنابل تحوي مادة “النابالم” الحارق قرية “الكبانة” ومحطيها في جبل الأكراد بالريف الشمالي، دون ورود معلومات عن إصابات.