نشرة أخبار الخامسة والنصف مساءً على راديو الكل | الأحد 16-10-2016
العناوين:
- الجيش الحر يسيطر على بلدتي دابق وصوران الاستراتيجيتين في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع داعش
- سبعة قتلى إثر تجدد القصف الجوي والمدفعي على حلب وريف حمص
- الثوار يقتلون عدة عناصر من قوات النظام ويدمرون دبابتين على جبهة معردس بريف حماه
- لقاء أميركي أوروبي بشأن سوريا بعد اجتماع لوزان
- وفي النشرة أيضاً.. ارتفاع أسعار إيجارات المنازل والمحال التجارية في مدينة جرابلس بريف حلب
سيطر الجيش السوري الحر على بلدتي دابق وصوران الاستراتيجيتين، وعلى بلدة احتيملات وقرى تلالين والصالحية وحور النهر اسنبل والحميدية، في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش ضمن المرحلة الثالثة من معركة “درع الفرات”.
وفي السياق، قال العقيد “أحمد عثمان” القائد العسكري في فرقة السلطان مراد: “انهينا أسطورة داعش من خلال تحرير بلدة دابق”، وأشار “عثمان” لراديو الكل، إلى ملاحقة فلول التنظيم في المنطقة وقصفهم بالمدفعية ومن قبل طيران التحالف.
على صعيد آخر، استعاد الثوار كافة النقاط التي تقدمت فيها قوات النظام في كرم الطراب بحلب، كما قتلوا خمسة عناصر من قوات النظام والمليشيات المساندة لها خلال محاولتها مجدداً التقدم على جبهة عزيزة جنوبي المدينة.
من جهة ثانية، قضى ستة مدنيين جراء تجدد غارات الطيران الروسي، وقصف مدفعي من قبل قوات النظام على أحياء “السكري والمشهد وكرم النزهة ” في حلب المحاصرة.
إلى حماة وسط البلاد، دمر الثوار دبابتين وسيارة عسكرية لقوات النظام جنوب قرية معردس في ريف حماة الشمالي، كما قتلوا عدة عناصر من النظام إثر استهداف تجمعاتهم في أطراف القرية، وذلك أثناء محاولة قوات النظام التقدم في معردس، في حين استهدف طيران النظام الحربي والمروحي مدينة “صوران وقرية معردس”.
شمالاً في إدلب، قضى مدني جراء انفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين “الشيخ بحر” و “معرة مصرين” في ريف إدلب الشمالي، فيما استهدف طيران النظام قرية سكيك بالريف الجنوبي.
سياسياً.. يلتقي وزير الخارجية الأميركي “جون كيري” اليوم الأحد عدداً من نظرائه الأوروبيين في لندن، لإنعاش جهود إنهاء الحرب بسوريا وبحث نتائج اجتماع لوزان حول الأزمة السورية، الذي جرى أمس السبت ولم يدع إليه الأوروبيون ولم يخرج بنتائج ملموسة، فيما ناقش المشاركون سبل وقف إطلاق النار في سوريا عموماً ومدينة حلب خصوصاً، وإيصال المساعدات الإنسانية للبلاد.
وشارك في اجتماع لوزان الذي استغرق نحو 5 ساعات، وزراء خارجية” الولايات المتحدة وروسيا وتركيا والسعودية، وقطر والعراق ومصر وايران والأردن ، إضافة إلى مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “ستافان دي ميستورا”.
وعقب الاجتماع قال وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري”: إن المؤتمرين اتفقوا على بعض المفاهيم الأساسية ومتابعة سريعة لأفكار جديدة قد تقود إلى خارطة طريق بشأن محادثات سياسية، مؤكداً أن اللقاء المقبل في لندن لبحث الخطوات المستقبلية.
بدوره قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”: إنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على مواصلة الاتصالات في المستقبل القريب، وأضاف “قلنا بوضوح إنه ينبغي بدء العملية السياسية في أسرع وقت”، من جانبها، اقترحت تركيا خلال الاجتماع، تشكيل قافلة دولية من أجل إيصال مساعدات إنسانية إلى حلب، غير أن الدول المشاركة لم تصل إلى إجماع في الرأي بهذا الخصوص.
في سياق منفصل، انتقد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” شروع الولايات المتحدة الأمريكية ببناء مطار في مدينة عين العرب “كوباني”، شرقي محافظة حلب، وأضاف الرئيس التركي “ترون أنهم يبنون مدرجات جنوبي عين العرب، وكان يتعين عليهم أن يتشاوروا معنا لا مع تنظيم إرهابي مثل “ب ي د” قبل الإقدام على تلك الخطوة”، وتابع “أردوغان: “أن تنظيم “ب ي د” وجناحه المسلح “ي ب ك”، “هما من مخلفات منظمة بي كا كا الإرهابية، وبعض الجهات (لم يسمها) تقدم دعمًا للتنظيمين (الأولين)، وتمدهما بالأسلحلة جوًا”.
بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي حمص، شنت طائرات النظام الحربية غارات بالصواريخ استهدف خلالها مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخرين.
شرقاً في دير الزور، تمكنت قوات النظام والمليشيات المساندة لها التقدم في حي الحويقة بدير الزور بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، من جهة ثانية قضى طفل “بطلقة طائشة” مجهولة المصدر في حي هرابش الخاضع لسيطرة النظام بدير الزور.
إلى ريف دمشق، حيث أصيب عدد من المدنيين جراء استهداف قوات النظام الأحياء السكنية في مدينة دوما في الغوطة الشرقية بالمدفعية الثقيلة، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على بلدة الريحان.
وإلى اللاذقية على الساحل السوري، شن الطيران الروسي عدة غارات استهدفت محاور الخضر وكبانة في جبل الأكراد، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام طال جبلي التركمان والأكراد.
بالعودة إلى حلب وفي الشأن المحلي، ارتفعت أسعار إيجارات المنازل والمحال التجارية في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، وذلك بعد سيطرة الجيش السوري الحر عليها أواخر شهر آب الماضي، وأفاد مراسل راديو الكل بارتفاع سعر إيجار المنزل حتى بات يترواح بين الـ 25 و50 ألف ليرة سورية، بعد أن كان بحوالي ألفي ليرة، أو 7 آلاف كحد أقصى، كما ارتفعت أسعار إيجارات المحال لتبدأ من 25 ألف ليرة وصولاً إلى 75 ألف، ولفت مراسلنا إلى عدم وجود منازل فارغة في الوقت الحالي داخل المدينة بسبب الكثافة السكانية فيها، حيث يبلغ عدد قاطنيها 60 ألف نسمة في ظل غياب وجود مخيمات بداخلها، وأشار مراسلنا إلى توافر الكهرباء بشكل دائم بجرابلس، فيما تنقطع المياه على فترات، كما يوجد مشفى ومستوصف طبي، إضافة لمدرسة، منوهاً إلى تجهيز ثلاث مدارس آخرى من المتوقع الانتهاء من تجهيزها خلال الأسبوع الجاري.
جنوباً في درعا، شن طيران النظام الحربي ثلاث غارات استهدف خلالها بلدتي الغارية الغربية وإبطع في ريف درعا.
في سياق منفصل، أفاد مراسل راديو الكل بارتفاع سعر اسطوانة الغاز المنزلي في كامل ريفي درعا الغربي والأوسط المحرر اليوم الأحد بمقدار ألف ليرة سورية، حيث قفز سعرها من الـ 5200 إلى 6200 ليرة، وأرجع مراسلنا السبب إلى توقف تأمين الغاز من مدينة دمشق، وذلك بعد إغلاق قوات النظام منذ أيام طريق (خربة غزالة – الغارية الغربية) والذي أدى لانقطاع اوتستراد (درعا – دمشق)، وكان ريف درعا الشرقي تأثر بداية من انقطاع الطريق ليبلغ سعر اسطوانة الغاز هناك حوالي 5800 ليرة سورية.
في خبرنا الأخير، تنطلق يوم غد الإثنين عملية تقديم طلبات، للحصول على مساعدات برنامج “المساعدة على الاندماج الاجتماعي للأجانب” المدعوم أوروبيا، الرامي لتوفير الاحتياجات الأساسية لمليون لاجئ سوري في تركيا، ويدعم الاتحاد الأوروبي البرنامج، بهدف توفير الاحتياجات الأساسية من غذاء وملبس لمليون مواطن سوري ممن يعيشون في تركيا خارج المخيمات، ومن المقرر أن يقدم البرنامج الممول من الاتحاد الأوروبي بـ 348 مليون يورو، مساعدات نقدية شهرية للسوريين في تركيا، عبر بطاقات إلكترونية يصدرها الهلال الأحمر، تكون الأولوية لذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين والأرامل، وتستقبل الطلبات لدى فروع “أوقاف مؤسسات التكافل والمساعدة التضامن الاجتماعي” في المدن والبلدات التابعة للولايات التركية، ومن المخطط توزيع البطاقات على السوريين الذين قبلت طلباتهم اعتباراً من كانون الثاني 2017، بواقع 100 ليرة تركية (نحو 30 دولار أمريكي) كل شهر.