نشرة أخبار السابعة والنصف مساءً على راديو الكل | السبت 15-10-2016
العناوين:
- انطلاق اجتماع” لوزان” بشأن سوريا عقب لقاءات ثنائية..والمعارضة تطالب بإنقاذ حلب
- مقتل 23 عنصراً من قوات النظام والحرس الثوري الإيراني في حلب وريفها الجنوبي
- الجيش الحر يطرد داعش من 4 مواقع في ريف حلب الشمالي
- ارتفاع حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبها الطيران الروسي في ترمانين بريف إدلب إلى تسعة قتلى
- وفي النشرة أيضاً.. مشروع لزراعة أراض في أحياء حلب المحاصرة يهدف لتأمين خضروات لـ 15% من السكان
هذه العناوين وإليكم التفاصيل:
بدأ الاجتماع الرسمي للمشاركين في لقاء” لوزان” في سويسرا بشأن سوريا، وذلك عقب سلسلة من اللقاءات الجانبية، كان آخرها لقاء جمع وزير الخارجية الأميركي “جون كيري” ونظيره الروسي “سيرغي لافروف”.
وذكرت” الجزيرة ” أن ممثلي مصر والأردن والعراق سينضمون إلى الاجتماع الرسمي في وقت لاحق، والذي تشارك فيه ايران أيضاً.
وقبل انطلاق هذا الاجتماع، التقى الوزير الروسي لافروف مع المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، قبل أن يجتمع لافروف مع نظيره الأميركي في أول لقاء ثنائي منذ أواخر سبتمبر/أيلول الماضي عندما أعلنت واشنطن تعليق التنسيق مع موسكو على خلفية اتهامات متبادلة بشأن انتهاك وقف إطلاق النار في سوريا.
وقبيل هذا اللقاء، اجتمع كيري مع نظيره السعودي عادل الجبير، كما ضم اجتماع آخر، وزراء خارجية ” السعودية وقطر وتركيا”.
ومن المتوقع أن يبحث موضوع استئناف وقف اطلاق النار، والمفاوضات بين النظام والمعارضة وصولاً للحل السياسي، فيما يتوقع مراقبون أن لا يفضي “اجتماع لوزان” عن أي تقدم.
في السياق، دعت المعارضة السورية إلى إنقاذ مدينة حلب عبر وقف العمليات العدائية ووقف إطلاق النار، ودعا كلاً من المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية “رياض حجاب” ورئيس الائتلاف السوري المعارض ” أنس العبدة”، في رسالتين إلى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إلى العمل على الوقف الفوري لقصف حلب وفك الحصار عن المدينة وإدخال المساعدات، وتضمنت الرسالة مطالب الائتلاف المعارض من المجتمعين في لوزان، وأهمها العمل على وقف العمليات العدائية وإطلاق النار بشكل كامل في حلب، وإدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة.
ميدانياً … سيطر الجيش السوري الحر على قرى أرشاف وغيطون والغيلانية ومزرعة الكويتي في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، ويأتي ذلك بعد إعلانه ظهر اليوم عن بدء معركة السيطرة على بلدات ” دابق وصوران واحتيملات” ضمن معركة “درع الفرات”.
وعلى صعيد آخر، أعلن الثوار عن قتل 17 عنصراً من قوات النظام وجرح آخرين، إثر التصدي لمحاولة تقدمهم على جبهة عزيزة جنوبي حلب، كما تصدوا لمحاولة قوات النظام التقدم في قرية الأيوبية قرب معامل الدفاع في جبل الحص بريف حلب الجنوبي، فيما ُقتِلَ 6 عناصر من “الحرس الثوري الإيراني” بينهم ضباط نتيجة استهداف الثوار مبنى نادي الضباط في حلب.
من جهة ثانية، قضى مدنيان، وأصيب 9 آخرون، بينهم أطفال ونساء جراء إلقاء طيران النظام المروحي براميل متفجرة على بلدة جزرايا بريف حلب الجنوبي
نبقى في حلب، وفي الشأن المحلي، أعلنت الإدارة العامة للخدمات عن عودة التيار الكهربائي إلى مدينة حلب عبر الخط البديل “خناصر66 كيلو.فولت” وتغذية محطة مياه باب النيرب، وأشار مراسل راديو الكل في حلب إلى أن الكهرباء بدأت تعود إلى أحياء حلب بالتوالي، وأن نسبة ليست كبيرة من الشوارع والأحياء ستستفيد من عودة التيار ، بسبب انقطاع خطوط نقل التيار الكهربائي جراء القصف المتواصل على أحياء حلب المحاصرة .
وفي شأن متصل ، بدأت “الهيئة العليا للزراعة”، بالتعاون مع المجلس المحلي في حلب، بتنفيذ مشروع لزراعة الأراضي التي كانت مخصصة للبناء، في حي المشهد، بغية تأمين محاصيل لتخفيف وطأة الحصار.
و ذكرت مصادر في المجلس المحلي لمدينة حلب أن الهيئة أعدت مع المجلس المحلي دراسة للمشروع ، حيث يقدم الأخير البذار والأسمدة ومستلزمات الزراعة والإشراف، بالتنسيق مع منظمات وجمعيات عدة.
وأوضحت المصادر أن القائمون على المشروع بدأوا بتجهيز هكتارات من الأراضي لزراعة بعض المحاصيل، مثل “البانجان والبطاطا والفول، إضافة للسلق، والخس وغيرها”، مشيرة إلى أن المشروع يغطي نحو 15% من احتياجات المدنيين فقط، كما أن المحاصيل ستوزع مجاناً عليهم.
في إدلب المجاورة، قضى تسعة مدنيين، وأصيب آخرون، جراء شن ا الطيران الروسي غارات على بلدة ترمانين في ريف إدلب، وأكد مراسل راديو الكل في إدلب ان الغارات الروسية استهدفت مستودعاً للأدوية ومحال تجارية، وأن بعض الجثث قد تفحمت، فيما قضى مدني وأصيب آخرون جراء قصف مماثل طال مدينة معرة النعمان في ريف ادلب الجنوبي.
في حماة، وسط البلاد، قضى خمسة مدنيين، جلهم من النساء والأطفال جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي ظهر اليوم، فيما استهدف الثوار بقذائف مدفعية مواقع قوات النظام في قريتي كوكب و الكبارية ، جنوب قرية معردس بريف حماة الشمالي.
في حمص المجاورة، قضت ثلاث نساء وأصيب آخرون نتيجة استهداف طيران النظام الحربي مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، وجراء استهدافها بالمدفعية أيضاً، فيما طال قصف مدفعي بلدة الغنطو ما خلّف مقتل مدني وإصابة آخرين.
في ريف دمشق، قصفت قوات النظام الجبل الشرقي والأحياء السكنية في مدينة الزبداني بالمدفعية الثقيلة، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على بلدة الريحان في الغوطة الشرقية.
في الشأن المحلي، أفاد مراسل راديو الكل في حمص بارتفاع تكلفة “حفر الملجأ” في مناطق ريف حمص الشمالي حيث تخطت حاجز الـ 100 ألف ليرة سورية، وذلك نظراً لارتفاع سعر مادة المازوت التي يعتمد عليها العمال في تشغيل الآليات، إذ بلغ سعر ليتر المازوت أكثر من 450 ليرة، ولفت مراسلنا إلى أن تكلفة حفر الملاجئ تزداد تبعاً لحجم الملجأ ونوعية التربة، فقد تتجاوز تكلفة حفر ملجأ في أرض وعرة 500 ألف ليرة سورية، مشيراً إلى أن مدينة تلبيسة والتي تعد من المناطق الساخنة تبلغ نسبة تواجد الملاجئ فيها 60%، بينما لا تتعدى نسبة 1% في المناطق التي تكون أرضها وعرة، يشار إلى أن ريف حمص
الشمالي يتعرض مؤخراً لحملة قصف جوي ومدفعي تسببت بمقتل وإصابة العشرات في صفوف المدنيين.
في خبرنا الأخير، لجأ النازحون في مخيمات الجنوب السوري إلى إنشاء بيوت طينية بعد اهتراء خيّامهم، وتعذر الحصول على بدائل لها بعد اغلاق الحدود السورية الأردنية بشكل كلي، ولفت نازحون في مخيمات ريف القنيطرة ومخيم زيزون بريف درعا، إلى استخدام الحجارة و الطين وبعض الألواح الخشبية في بناء هذه البيوت، مشيرين إلى سوء وضعهم المعيشي وارتفاع الأسعار بما فيها المحروقات.