نشرة أخبار الخامسة مساءً على راديو الكل | السبت 15-10-2016

العناوين:

 

  • مقتل 23 عنصراً من قوات النظام والحرس الثوري الإيراني في حلب وريفها الجنوبي
  • الجيش الحر يطرد داعش من 4 مواقع في ريف حلب الشمالي
  • ارتفاع حصيلة ضحايا المجزرة  التي ارتكبها الطيران الروسي في ترمانين بريف إدلب إلى تسعة قتلى
  • اجتماع في لوزان بمشاركة دولية وإقليمية بشأن سوريا.. والمعارضة تطالب بإنقاذ حلب
  • وفي النشرة أيضاً.. الإدارة العامة للخدمات تعلن عن عودة اليتار الكهربائي إلى حلب

 

هذه العناوين وإليكم التفاصيل:

سيطر الجيش السوري الحر على قرى أرشاف وغيطون والغيلانية ومزرعة الكويتي في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، ويأتي ذلك بعد إعلانه ظهر اليوم عن بدء معركة السيطرة على بلدات ” دابق وصوران واحتيملات” ضمن معركة “درع الفرات”.
وعلى صعيد آخر، أعلن الثوار عن قتل 17 عنصراً من قوات النظام وجرح آخرين، إثر التصدي لمحاولة تقدمهم على جبهة عزيزة جنوبي حلب، كما تصدوا لمحاولة قوات النظام التقدم في قرية الأيوبية قرب معامل الدفاع في جبل الحص بريف حلب الجنوبي، فيما ُقتِلَ 6 عناصر من “الحرس الثوري الإيراني” بينهم ضباط نتيجة استهداف الثوار مبنى نادي الضباط في حلب.

من جهة ثانية، انضم لواء التوحيد إلى حركة نور الدين الزنكي في مدينة حلب وريفها.


نبقى في حلب، وفي الشأن المحلي، أعلنت الإدارة العامة للخدمات عن عودة التيار الكهربائي إلى مدينة حلب عبر الخط البديل “خناصر66 كيلو.فولت” وتغذية محطة مياه باب النيرب، وأشار مراسل راديو الكل في حلب إلى أن الكهرباء بدأت تعود إلى أحياء حلب بالتوالي، وأن نسبة ليست كبيرة من الشوارع والأحياء ستستفيد من عودة التيار ، بسبب انقطاع خطوط نقل التيار الكهربائي جراء القصف المتواصل على أحياء حلب المحاصرة .
في إدلب المجاورة، ارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبها الطيران الروسي في بلدة ترمانين بريف إدلب إلى تسعة قتلى إضافة لعدد من الجرحى، وأكد مراسل راديو الكل في إدلب ان الغارات الروسية استهدفت مستودعاً للأدوية ومحال تجارية، وأن بعض الجثث قد تفحمت، فيما  قضى مدني وأصيب آخرون جراء قصف مماثل طال مدينة معرة النعمان في ريف ادلب الجنوبي.


في حماة، وسط البلاد، قضى خمسة مدنيين، جلهم من النساء والأطفال جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي ظهر اليوم، من جهة ثانية استهدف طيران حربي “لم تحدد هويته” حاجزاً تابعاً لقوات النظام في المنطقة الواقعة بين جسر التوتة والحاكورة في منطقة سهل الغاب، دون معرفة حجم الخسائر، فيما استهدف الثوار بقذائف مدفعية مواقع قوات النظام في قريتي كوكب و الكبارية ، جنوب قرية  معردس بريف حماة الشمالي.


في حمص المجاورة، قضت ثلاث نساء وأصيب آخرون نتيجة استهداف طيران النظام الحربي مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، وجراء استهدافها بالمدفعية أيضاً، فيما طال قصف مدفعي بلدة الغنطو ما خلّف مقتل مدني وإصابة آخرين.

سياسياً.. يُعقد اليوم السبت اجتماعاً دولياً بشأن سوريا في مدينة لوزان السويسرية بمشاركة الولايات المتحدة وروسيا ودول إقليمية، إضافة للمبعوث الدولي إلى سوريا ” ستيفان دي ميستورا”.
وتوقع “ميخائيل بوغدانوف” نائب وزير الخارجية الروسي أن يبحث استئناف وقف إطلاق النار في سوريا خلال الاجتماع، ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن “بوغدانوف” قوله إن هناك ضرورة لدعوة ممثلين عن إيران والعراق ومصر للانضمام إلى الاجتماع الذي سيحضره وزيرا الخارجية الأميركي والروسي جون كيري وسيرغي لافروف، وقد أكدت كل من مصر وإيران مشاركتهما في الاجتماع.
ووفق إعلان روسي سابق، يشارك في الاجتماع أيضا كل من تركيا والسعودية وقطر، وكان لافروف قد صرح في وقت سابق بأنه لا يتوقع شيئاً خاصاً من اجتماع لوزان، كما قال إن بلاده لن تقدم أي مبادرات أو مقترحات، وإنما تريد من الدول الغربية تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي صدر نهاية 2015.

في السياق، دعت المعارضة السورية إلى إنقاذ مدينة حلب عبر وقف العمليات العدائية ووقف إطلاق النار، ودعا المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية “رياض حجاب”، في رسالة وجهها إلى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إلى العمل على الوقف الفوري لقصف حلب وفك الحصار عن المدينة وإدخال المساعدات، وتضمنت الرسالة مطالب الائتلاف المعارض من المجتمعين في لوزان، وأهمها العمل على وقف العمليات العدائية وإطلاق النار بشكل كامل في حلب، وإدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة.

من ناحيته، قال رئيس الوزراء التركي “بن علي يلدريم” إن بلاده لعبت دوراً فعّالاً من أجل عقد اجتماع “لوزان” المقرر انعقاده اليوم، وأضاف يلدريم: “”يقام اجتماع في سويسرا من أجل إيقاف الدم الذي يراق في سوريا، وتركيا لعبت دوراً فعالاً من أجل عقد هذا الاجتماع، وآمل أن يتوقف الدم هناك، ويتخلص إخوتنا الأبرياء من هذا الظلم”، على حد وصفه.

من جهة ثانية، وجه الرئيس الرئيس الأميركي “باراك أوباما” فريقه للأمن القومي بمواصلة المشاورات مع الدول المؤثرة من أجل حل سياسي للأزمة السورية، وذلك عقب اجتماع خصص لبحث خيارات جديدة، بينها الخيار العسكري، وفق مسؤولين أميركيين.

وحث “أوباما” فريقه الأمني خلال الاجتماع الذي عقد الليلة الماضية على مواصلة المشاورات المتعددة الأطراف مع الدول المؤثرة لتشجيع جميع الفرقاء على خفض دائم ومستمر للعنف، وحل سياسي لما وصفها بالحرب الأهلية في سوريا.

بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي ريف دمشق، قصفت قوات النظام الجبل الشرقي والأحياء السكنية في مدينة الزبداني بالمدفعية الثقيلة، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على بلدة الريحان في الغوطة الشرقية.

في الشأن المحلي، أفاد مراسل راديو الكل في حمص بارتفاع تكلفة “حفر الملجأ” في مناطق ريف حمص الشمالي حيث تخطت حاجز الـ 100 ألف ليرة سورية، وذلك نظراً لارتفاع سعر مادة المازوت التي يعتمد عليها العمال في تشغيل الآليات، إذ بلغ سعر ليتر المازوت أكثر من 450  ليرة، ولفت مراسلنا إلى أن تكلفة حفر الملاجئ تزداد تبعاً لحجم الملجأ ونوعية التربة، فقد تتجاوز تكلفة حفر ملجأ في أرض وعرة 500 ألف ليرة سورية، مشيراً إلى أن مدينة تلبيسة والتي تعد من المناطق الساخنة تبلغ نسبة تواجد الملاجئ فيها 60%، بينما لا تتعدى نسبة 1% في المناطق التي تكون أرضها وعرة، يشار إلى أن ريف حمص

الشمالي يتعرض مؤخراً لحملة قصف جوي ومدفعي تسببت بمقتل وإصابة العشرات في صفوف المدنيين.

في خبرنا الأخير، لجأ النازحون في مخيمات الجنوب السوري إلى إنشاء بيوت طينية بعد اهتراء خيّامهم، وتعذر الحصول على بدائل لها بعد اغلاق الحدود السورية الأردنية بشكل كلي، ولفت نازحون في مخيمات ريف القنيطرة ومخيم زيزون بريف درعا، إلى استخدام الحجارة و الطين وبعض الألواح الخشبية في بناء هذه البيوت، مشيرين إلى سوء وضعهم المعيشي وارتفاع الأسعار بما فيها المحروقات.

 

زر الذهاب إلى الأعلى