نشرة أخبار العاشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الجمعة 14-10-2016
العناوين:
- ثلاثون قتيلاً إثر تفجير داعش مفخخة عند مدخل مدينة أعزاز بريف حلب
- إلغاء إقامة شعائر صلاة الجمعة في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي بسبب القصف
- مجهولون يغتالون قائد لواء حمص الوليد في بلدة تل شهاب بريف درعا
- وفي النشرة أيضاً.. واشنطن تبحث اليوم خيارات عسكرية في سوريا
قضى حوالي 30 شخصاً من مدنيين وعناصر من الجيش الحر، وأصيب العشرات بجراح إثر تفجير تنظيم داعش سيارة مفخخة عند المدخل الشمالي لمدينة أعزاز بريف حلب الشمالي مساء أمس، وأفاد مراسل راديو في حلب بأن التفجير وقع بالقرب من حاجز للجيش الحر وساحة لتجمع الشاحنات كون المنطقة تقع على طريق معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا.
من جهة ثانية، أصيب عدة مدنيين بجراح جراء استهداف الطيران الروسي بالصواريخ الارتجاجية حي طريق الباب في حلب المحاصرة، كما طالت غارات روسية مكثفة عدة أحياء داخل المدينة.
إلى حماه وسط البلاد، وصل ثوار قدسيا والهامة وعائلاتهم إلى محطة قلعة المضيق في ريف حماه كمحطة أولى فجر اليوم، تمهيداً لانتقالهم إلى مناطق بريف إدلب، في سياق منفصل ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة قريتي العطشان وتل بزام في ريف حماه الشمالي، فيما تعرضت مدينة صوران وقرية معردس لاستهداف عبر عدة غارات.
جنوباً في درعا، اغتال مجهولون “أبو اسماعيل أكراد” قائد لواء حمص الوليد أحد فصائل الجيش الحر في المنطقة الجنوبية، وذلك بعد إطلاق النار عليه مساء أمس في بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي قرب الحدود الأردنية.
في سياق آخر، قضت طفلة نتيجة انفجار لغم من مخلفات قصف قوات النظام على مدينة نوى في ريف درعا الشمالي، في حين طال قصف بقذائف الهاون مدينة القنيطرة المهدمة صباح اليوم.
وفي حمص، ألغى مكتب الأوقاف في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي إقامة شعائرة صلاة الجمعة للأسبوع الثاني على التوالي بسبب كثافة القصف.
في سياق منفصل، قُتِل وجرح نحو 42 عنصراً من قوات النظام خلال الاشتباكات الدائرة مع تنظيم داعش في محيط منطقة حويسيس بريف حمص الشرقي
شمالاً في إدلب، توفي قائد لواء شهداء الإسلام أبو جعفر الحمصي من أبناء مدينة داريا غرقاً في نهر العاصي قرب منطقة عين الزرقاء بريف إدلب الغربي مساء أمس.
من جهة ثانية، شن طيران روسيا والنظام غارات على بلدة التمانعة في ريف إدلب واقتصرت الأضرار على المادية دون تسجيل خسائر بشرية.
شرقاً في دير الزور، هزّ انفجار عنيف مدينة دير الزور من جهة المطار العسكري تزامن ذلك مع اشتداد المعارك بين قوات النظام وتنظيم داعش بمحيط المطار، من جهة ثانية قام التنظيم باعتقال العشرات من أبناء قرية حطلة وبلدة محيمدة.
إلى ريف دمشق، شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات على مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، في سياق منفصل تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة بلدة الريحان في الغوطة الشرقية.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، شن الطيران الروسي غارات على محاور جبل الأكراد في الريف الشمالي، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي على قرى جبلي التركمان والأكراد، دون تسجيل خسائر بشرية.
واشنطن تبحث اليوم خيارات عسكرية في سوريا
سياسياً.. ذكرت وكالة رويترز أن الرئيس الأميركي “باراك أوباما” يبحث ،اليوم الجمعة، مع مساعديه خيارات عسكرية في سوريا، من بينها شن غارات أو السماح بتسليح المعارضة، وقال مسؤولون أميركيون لرويترز إن من المتوقع أن يجتمع أوباما مع كبار مستشاريه للسياسة الخارجية لبحث خيارات عسكرية وخيارات أخرى في سوريا، وإن بعض الخيارات تشمل عملاً عسكرياً مباشراً مثل شن ضربات جوية على قواعد عسكرية أو مخازن للذخيرة أو مواقع للرادار أو قواعد مضادة للطائرات، وأضاف أحد المسؤولين أن من مخاطر هذا التحرك أن قوات روسيا والنظام غالبا ما تكون متداخلة فيما بينها، مما يثير احتمال مواجهة مباشرة مع روسيا يحرص أوباما على تجنبها، واستبعد المسؤولون أن يأمر أوباما بضربات جوية، وأكدوا أنه قد لا يتخذ قرارا في الاجتماع المزمع لمجلسه للأمن القومي، إلا أنهم ذكروا أن من البدائل السماح لحلفاء بتزويد معارضين مختارين بمزيد من الأسلحة المتطورة دون أن تشمل الصواريخ المضادة للطائرات.
في السياق، قالت رويترز إنها اطلعت على مسودة بيان مشترك من المنتظر أن يصدر عن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين المقبل، تصف الهجوم على الشطر الشرقي من حلب بأنه تصعيد كارثي للحرب، وأضافت مسودة البيان أن الاستهداف المتعمد للمستشفيات والطواقم الطبية والمدارس والبنية التحتية الضرورية، إضافة إلى استخدام البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والأسلحة الكيمياوية يمثل تصعيدا كارثيا في الصراع، ويتسبب في سقوط ضحايا مدنيين على نطاق واسع منهم نساء وأطفال، وأن “الكثير من ذلك قد يرقى لجرائم الحرب”.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، “ماريا زاخاروفا”: إن استئناف وقف إطلاق النار، سيتصدّر أجندة اجتماع “لوزان” السويسرية المقرر انعقاده غداً السبت، لبحث الأزمة السورية
ودعت “زاخاروفا”، أمس، ماوصفتهم بـ”اللاعبين الكبار” إلى تحمل بعض المسؤوليات وضمان التزام القوى الموجودة في الأراضي السورية بوقف إطلاق النار من أجل إنجاح اجتماع “لوزان”.
واعتبرت أن نجاح الاجتماع “من شأنه أن يوفّر الشروط الأولية لاستئناف مساعي الحل السياسي للأزمة السورية مجدداً ، على حد قولها.
ووفقاً للمتحدثة، فإنه من المخطط أن يشارك في اجتماع “لوزان” وزراء خارجية كل من روسيا “سيرغي لافروف”، وأميركا “جون كيري”، وتركيا “مولود جاويش أوغلو”، والسعودية عادل الجبير ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “ستيفان دي مستورا”، وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت بالأمس عن اجتماع تستضيفه مدينة “لوزان” غداً السبت لبحث الأزمة السورية.
في خبرنا الأخير، أعلنت رئاسة الوزراء البريطانية، أن توسيع العمليات العسكرية في سوريا غير مطروح على أجندة البلاد.
وقالت رئاسة الوزراء في بيان صادر عنها، أمس: “توسيع العمليات العسكرية في سوريا غير مطروح على أجندة البلاد، ونعمل بالتعاون مع المجتمع الدولي حول كيفية حل الأزمة في سوريا)”.
وفي وقت سابق، قال وزير خارجية بريطانيا، “بوريس جونسون”: إنه “من الصواب” بحث تدخل بريطانيا عسكرياً في الشأن السوري، وأشار إلى أن أي تحرك يجب أن يكون في إطار تحالف يضم الولايات المتحدة.
ودعا إلى إطلاق مرحلة انتقالية في سوريا من دون رئيس النظام بشار الأسد. مؤكداً في الوقت ذاته أنّ مجموعات المعارضة السورية يمكن الاعتماد عليها.