نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | الخميس 13-10-2016

العناوين :

 

  • وفاة القائد العسكري في لواء شهداء الإسلام ” أبو جعفر الحمصي” من ثوار داريا غرقاً في إدلب
  • 14 قتيلاً ضحايا يوم دام جديد في حلب المحاصرة..وهيئات طبية تعلن موافقتها المبدئية على مبادرة لإخلاء الجرحى والمصابين
  • استكمال خروج دفعة من الثوار وعوائلهم من قدسيا والهامة بريف دمشق إلى إدلب
  • للمرة الأولى .. النظام يكشف عن أسماء 2000 معتقل لديه في حمص من بينهم سجناء قضوا تحت التعذيب
  • وفي النشرة أيضاً : بيان خليجي – تركي يطالب بوقف عدوان النظام وروسيا  على السوريين

 

  هذه العناوين وإليكم التفاصيل

توفي القائد العسكري للواء شهداء الاسلام ” أبو جعفر الحمصي” من أبناء مدينة داريـّا غرقاً بمنطقة عين الزرقاء في ريف ادلب الغربي، ويشار إلى أن لواء شهداء الإسلام يعتبر أبرز فصيل عسكري في داريا وقد خرج عناصره إلى محافظة إدلب في الاتفاقية التي أبرمت مع النظام إضافة إلى عوائلهم.

في حلب المجاورة، جددت الطائرات الروسية غاراتها  بالصواريخ الإرتجاجية والقنابل العنقودية والفوسفورية على أحياء حلب المحاصرة  منذ فجر اليوم، وأكد الدفاع المدني مقتل  13 مدنياً وإصابة أكثر من 25 آخرين، في حصيلة غير نهائية، نظراً  لوجود عالقين تحت الأنقاض تحاول فرق الدفاع المدني إنقاذهم في حيي بستان القصر والصاخور، كما قضت طفلة جراء استهداف قوات النظام حي الشيخ خضر بالمدفعية لترتفع الحصيلة إلى 14 قتيلاً.
في حين  قضى مدني وأصيب ستة آخرون معظمهم أطفال جراء قصف تنظيم داعش بقذائف الهاون مدينة مارع في ريف حلب الشمالي.

نبقى في حلب وفي سياق متصل ، أعلنت عدة هيئات طبية عاملة في مدينة حلب المحاصرة، عن موافقتهم المبدئية على مبادرة إجلاء المرضى والمصابين من مدينة حلب إلى الريف الغربي لتلقي العلاج، وإحالتهم إلى تركيا إن لزم الأمر.

وأكدوا في بيانٍ مشترك صدرعنهم أمس الأربعاء، ضرورة وقف القصف الجوي العشوائي والاستهداف الممنهج للمشافي، والعمل على توفير الآليات وإدخال المواد الطبية اللازمة بأسرع وقت.

وطرحت مبادرة إخلاء الجرحى من أحياء حلب المحاصرة، خلال اجتماع الرئيس التركي “أردوغان” مع نظيره الروسي “فلاديمير بوتين”.

وكشفت مصادر لراديو الكل أن هذه المبادرة قد تطبق بالتزامن مع إعلان عن هدنة لوقف إطلاق النار ابتداءً من يوم السبت القادم الواقع في 15 تشرين الأول الجاري، وتستمر حتى السابع عشر منه، كما أكدت المصادر أن مديرية صحة حلب الحرة طلبت من منظومات الإسعاف في الريف الغربي تجهيز طواقمها لأجل إخلاء الجرحى.

في سياق متصل ، قال دبلوماسيون ومسؤول بالأمم المتحدة يوم الخميس إن النظام وافق جزئياً على خطة الأمم المتحدة للمساعدات لشهر أكتوبر تشرين الأول دون أن يشمل ذلك الموافقة على طلب لإرسال مساعدات عاجلة إلى أحياء حلب الشرقية المحاصرة.

وأضافوا ، بحسب رويترز، أن “دمشق أعطت الضوء الأخضر لقوافل إلى 25 منطقة من أصل 29 منطقة محاصرة يصعب الوصول إليها بمختلف أرجاء سوريا باستثناء شرق حلب وثلاثة مناطق في ريف دمشق.

وأكد “رمزي عز الدين رمزي”، نائب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا وصول الموافقات في أعقاب اجتماع أسبوعي لقوة المهام الإنسانية، المؤلفة من قوى كبرى وإقليمية.

وقال “رمزي” للصحفيين “إن الموافقة على الخطة ليست كافية، و تعلمون أن هناك خطوات أخرى يتطلب اتخاذها مما يمكن من تنفيذ التسليمات”.

إلى ريف دمشق، حيث أكد مراسل راديو الكل استكمال خروج دفعة من عناصر من الجيش الحر وعوائلهم من مدينة قدسيا وبلدة الهامة إلى إدلب، وذلك تطبيقاً لاتفاق بين وفد النظام ولجنة من أهالي بلدة الهامة المحاصرة، حيث أجبر النظام لجنة البلدتين بالقبول بهذا الاتفاق تحت التهديد بالقصف على غرار ما حصل في داريا.
من جهة ثانية، قُتل 40 عنصراً من قوات النظام، جراء اشتباكات مع الثوار في بلدة الديرخبية في الغوطة الغربية .

إلى حمص  وسط البلاد، حيث  دمر الثوار دبابة لقوات النظام عند حاجز قرمص في محيط منطقة الحولة بريف حمص الشمالي بعد استهدافها بصاروخ موجه، كما فجروا سيارة لقوات النظام على طريق حمص_ سلمية، وأعلن الثوار مقتل من فيها وقطع الطريق في الاشتباكات الدائرة على فتحة السنيدة.

في حين قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجروح نتيجة استهداف قوات النظام  منطقة الحولة  وقرية قنيطرات في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة.

في شأن منفصل، أكد مراسل راديو الكل، نشر قوائم بأسماء نحو 2000 شخص في أحد المراكز داخل حي الوعر بحمص،  يعودوا لمعتقلين، تم الاتفاق مع النظام على تبيان وضعهم في المفاوضات مع لجنة الحي، ومن بينهم أشخاص قضوا تحت التعذيب لم يحصى عددهم حتى الآن.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يكشف فيها النظام عن أسماء معتقلين لديه ويبين وضعهم.

في حماة المجاورة، استعادت قوات النظام السيطرة مجدداً على قرية معان في ريف حماة الشمالي، بعد اشتباكات مع الثوار ما زالت تدور على عدة جبهات في محيط معان، إلى ذلك شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة صوران و قريتي معان ومعردس في الريف الشمالي وألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على  تل بزام.

في درعا جنوباً ، قضى ستة مدنيين من عائلة واحدة جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف طيران النظام  في بلدة إبطع مساء الأمس، فيما استهدف طيران النظام بلدة ابطع اليوم عبر ثلاث غارات.


سياسياً .. طالب البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون وتركيا مجلس الأمن والمجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري لوقف العدوان على السوريين.

وأعرب البيان الخليجي – التركي المشترك، الذي نشرته العربية نت، عن الأسف لعدم تمكين مجلس الأمن من اتخاذ قرار بشأن حلب، كما أدان التصعيد العسكري من النظام وحلفائه على المدينة، في إشارة منهم للقصف الروسي.

وأكد البيان على دعم جهود المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في التوصل إلى حل سياسي للأزمة مع الالتزام بوحدة الأراضي السورية.

وجاء البيان المشترك بعد اجتماع لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مع وزير الخارجية التركي في الرياض، اليوم الخميس.

وفي بريطانيا  قال وزير خارجيتها  “بوريس جونسون” إن بلاده تبحث التدخل العسكري في سوريا لكن أي تحرك يجب أن يكون في إطار تحالف يضم الولايات المتحدة متوقعا ألا يحدث ذلك قريبا.

وأضاف “جونسون” في كلمة له اليوم الخميس أمام  لجنة برلمانية  أن “من الصواب الآن أن نبحث مرة أخرى في الخيارات العسكرية، لكن يجب أن نكون واقعيين في مسألة كيف سيكون ذلك وما يمكن تحقيقه”.

كما قال جونسون الذي وصف تصرفات روسيا في سوريا بالوحشية إن من المهم عدم إثارة آمال زائفة بشأن فكرة منطقة حظر للطيران فوق أجزاء من سوريا لمنع الغارات الروسية والسورية على حلب.

في الشأن الاقتصادي ، ألقت دراسة تركية حديثة، عرضت نتائجها في اسطنبول مطلع الأسبوع الجاري، الضوء على انتعاش الصادرات التركية إلى سوريا من جديد، بالرغم من قطع العلاقات مع النظام.

وبحسب الدراسة الصادرة عن “منتدى الشرق” الفكري، والتي نشرت الأناضول تقريراً عنها، بدأت أرقام حجم البضائع التركية، التي تفيض بها الأسواق السورية في المناطق المحررة، تزاحم تلك الأرقام التي كانت قبيل الثورة.

ويعد احتضان الاقتصاد التركي، لآلاف الحرفيين والصناعيين السوريين، نجاحاً للطرفين، بفضل البنية التحتية للاقتصاد المحلي، رغم الصعوبات التي تواجهها كافة الدول المستضيفة لـ اللاجئين، حسبما ورد في الدراسة.

و يعتبر عامل السن لـ اللاجئين السوريين، أبرز الفرص التي يشكلها دمجهم في السوق بالنسبة للاقتصاد التركي، حيث ذكرت الدراسة أن  الشباب السوري المتواجد في تركيا، القادر على العمل، يشغل نسبة مرتفعة تصل إلى أكثر من 60%، أي مليون و637 ألفاً، من أصل مليونين و725 ألف سوري في تركيا.

زر الذهاب إلى الأعلى