نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | الأربعاء 12-10-2016
العناوين:
- مقتل 55 مدنياً إثر قصف جوي ومدفعي على حلب وأرياف دمشق وحمص وإدلب ودرعا
- الجيش الحر يطرد داعش من قريتي دويبق وكفرة بريف حلب الشمالي
- الثوار يدمرون دبابة وقاعدة صواريخ لقوات النظام في ريف حماه
- ارتفاع سعر إسطوانة الغاز بريف حماه المحرر إلى 10 آلاف ليرة
- وفي النشرة أيضاً.. الائتلاف يعد مشروع قرار لعرضه على أعضاء الأمم المتحدة تحت بند “الاتحاد من أجل السلام”
هذه العناوين وإليكم التفاصيل :
ارتكب الطيران الروسي مجزرة مروعة في حي الفردوس بمدينة حلب المحاصرة راح ضحيتها أكثر من 22 قتيلاً وعشرات الجرحى إضافة لوجود عالقين تحت الأنقاض ما يرشح ارتفاع حصيلة الضحايا، كما طالت الغارات الروسية بالصواريخ والقنابل العنقودية أحياء الأنصاري والميسر والزبدية ما خلّف مقتل تسعة مدنيين وإصابة العشرات بجراح.
من جهة ثانية، سيطر الجيش السوري الحر على قريتي دويبق وكفرة بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش ضمن عملية “درع الفرات”.
على صعيد آخر، دمر الثوار قاعدة صواريخ “كورنيت” لقوات النظام على جبهة “مزارع الملاح في ريف حلب الشمالي بصاروخ مضاد للدروع.
إلى ريف دمشق، حيث قضى ستة مدنيين وأصيب عشرات آخرون، جراء استهداف طيران النظام وروسيا مدن دوما وسقبا وكفربطنا بالغوطة الشرقية عبر عشرات الغارات، فيما قضى ثلاثة مدنيين نتيجة استهداف قوات النظام براجمات الصواريخ حي جوبر شرق العاصمة دمشق.
من جهة ثانية، أعلن جيش الإسلام عن إعطاب دبابتين وعربة شيلكا لقوات النظام على جبهة الريحان في الغوطة الشرقية.
في سياق منفصل، قالت لجنة التفاوض في مدينة داريا، أن النظام لم يلتزم بتنفيذ البند الثالث من الاتفاق والمتمثل بإطلاق سراح نساء وأطفال داريا وبيان وضع المعتقلين الذكور للبدء في إطلاق سراحهم في مرحلة تالية، وأضافت لجنة تفاوض داريا في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، أنه وبعد تنفيذ البندين الأول والثاني وخروج جميع من كان في داريا بإشراف الأمم المتحدة والصليب والهلال الأحمر، استمرت اللجنة مدة أسبوع لاستكمال الاتفاق وتنفيذ البنود المتفق عليها، لكن النظام بدأ بالمماطلة والتسويف حيث لا يزال يستمر باعتقال أهالي داريا حتى الآن، إضافة لاحتجازه لأهالي داريا المتواجدين في مركز الإيواء بحرجلة، وغموض في وضع من تبقى من أهالي داريا القاطنين في مدينة معضمية الشام، يشار أن مدينة داريا تم إفراغها بالكامل من قاطنيها في أواخر شهر آب الماضي بعد اتفاق بين النظام ولجنة تفاوض داريا.
إلى حمص، وسط البلاد، قضى ستة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام بالصواريخ الفراغية بلدة كفرلاها في منطقة الحولة ومدينة تلبيسة في الريف الشمالي، كما طال قصف جوي المزارع الشرقية لقرية هبوب الريح بالريف الشمالي أيضاً.
جنوباً في درعا، قضى خمسة مدنيين وأصيب طفل من عائلة واحدة جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف قوات النظام على بلدة إبطع في ريف درعا، في حين ارتفعت حصيلة ضحايا قصف قوات النظام مدرسة “ذات النطاقين” في درعا المحطة الخاضعة لسيطرتها إلى 6 أطفال بعد وفاة طفلة متأثرة بجراحها التي أصيبت بها بالأمس.
شرقاً إلى دير الزور، قضى خمسة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف طيران التحالف الدولي بلدة الشعفة في الريف الشرقي، كما قتل ثلاثة عناصر من تنظيم داعش كانوا على متن سيارة حاولوا الاقتراب من المنزل المستهدف لإسعاف الجرحى بحسب شهود عيان، كما طالت غارات طيران التحالف آباراً نفطية في محيط القرية ما أدى إلى نشوب حرائق فيها.
في إدلب، قضى طفلان وامرأة وجرح آخرون جراء شن طيران النظام الحربي غارات بالصواريخ على بلدة جرجناز في ريف إدلب فجر اليوم،كما قضى مدني وجرح آخرون في غارات مماثلة طالت قرية الحسينية بريف مدينة جسر الشغور.
وفي شأن منفصل، أطلق فصيل “جند الأقصى” سراح كل عناصر حركة أحرار الشام، الذين كانوا محتجزين لديه، ويأتي ذلك تطبيقاً لبنود الاتفاق المبرم بين الطرفين برعاية جبهة فتح الشام، لوقف الاقتتال بينهما، وأكد مصدر في حركة أحرار الشام لراديو الكل أن عدد الذين أطلق سراحهم يبلغ 127.
إلى حماة وسط البلاد، دمر الثوار دبابة تابعة لقوات النظام على حاجز سعدو في ريف حماه الشمالي الشرقي، كما دمروا قاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع في قرية كوكب، فيما استهدف طيران النظام الحربي والمروحي مناطق متفرقة من ريف حماه الشمالي المحرر.
على صعيد آخر، أفاد مراسل راديو الكل بارتفاع سعر إسطوانة الغاز المنزلي في أرياف حماه المحررة من 9 آلاف إلى 10 آلاف ليرة سورية، وذلك بسبب قلة دخول المادة إلى المناطق المحررة وزيادة الطلب عليها، فيما حافظت معظم المحروقات على أسعارها، حيث سجل ليتر الماوزت مبلغ 250 ليرة مقابل 650 ليرة لليتر البنزين، فيما بلغ سعر ليتر الكاز 300 ليرة، بينما ترواح سعر كيلو الحطب بين 50 و60 ليرة تبعاً لجودته.
في الشأن السياسي.. قال الأمين العام للائتلاف السوري المعارض “عبد الإله فهد” إن الائتلاف أنهى التحضير لمشروع قرار على أعضاء الأمم المتحدة خارج مجلس الأمن تحت بند “الاتحاد من أجل السلام”، وأشار فهد إلى أن ملف هذا المشروع سيسلمه ممثل الائتلاف في الأمم المتحدة نجيب الغضبان باليد لكل أعضاء الأمم المتحدة، وإلى وزراء خارجية تلك الدول، مشيراً في الوقت نفسه إلى التنسيق مع “الهيئة العليا للمفاوضات” لتعزيز آلية عمل مشترك مع أصدقاء الشعب السوري، وذكر الأمين العام للائتلاف لصحيفة “الشرق الأوسط” في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أن هناك “فريقاً يعمل على صياغة هذا المشروع حالياً، وسينتهي من إعداده اليوم، وهو مشروع اقتراح، وليس رسالة أو مذكرة، وليس مقتصراً على مجموعة دول (أصدقاء سورية) فقط”.
في خبرنا الأخير.. سلّمت أكثر من ستين دولة بمبادرة من السعودية وقطر، رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي للإعراب عن الغضب من التصعيد الخطير للعنف في مدينة حلب، وتدعو المبادرة -التي لم تكن مصر والعراق من بين الموقعين عليها- المجتمع الدولي إلى إنهاء العنف في سوريا وحماية الشعب السوري من ويلات الحرب، وتشدد الرسالة على عدم وجود حل عسكري للصراع في سوريا، داعية كل الأطراف إلى المشاركة في عملية سياسية تفضي إلى انتقال سياسي قائم على بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن، وحذرت الرسالة مجلس الأمن من الوقوف في الجانب الخاطئ من التاريخ بفشله في مواجهة الفظائع في سوريا.