نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | الأربعاء 12-10-2016
العناوين:
- ارتفاع حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبها الطيران الروسي في حي الفردوس بحلب المحاصرة إلى 15 قتيلاً.. والجيش الحر يسيطر على قريتي دويبق وكفرة في ريفها الشمالي
- 18 قتيلاً في قصف جوي وصاروخي للنظام على مناطق في أرياف دمشق وحمص وإدلب
- الثوار يعطبون دبابتين لقوات النظام على جبهة الريحان في الغوطة الشرقية
- مقتل خمسة مدنيين في قصف لطيران التحالف على ريف دير الزور
- وفي النشرة أيضاً..ستون دولة تغضب لمدينة حلب وتطالب بحماية السوريين
ارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبها الطيران الروسي في حي الفردوس بحلب المحاصرة إلى 15قتيلاً ، إضافة إلى عشرات الجرحى، ورجح مراسل راديو الكل ارتفاع الحصيلة أكثر، نظراً لوجود عالقين تحت الأنقاض.
ويأتي ذلك، بعد ارتكاب الطيران الروسي مجزرة في حي الفردوس بالأمس راح ضحيتها 14 قتيلاً.
من جهة ثانية، سيطر الجيش السوري الحر على قريتي دويبق وكفرة بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش ضمن عملية “درع الفرات”.
إلى ريف دمشق، حيث قضى ستة مدنيين وأصيب عشرات آخرون، جراء استهداف طيران النظام وروسيا مدن دوما وسقبا وكفربطنا بالغوطة الشرقية عبر عشرات الغارات، فيما قضى ثلاثة مدنيين نتيجة استهداف قوات النظام براجمات الصواريخ حي جوبر شرق العاصمة دمشق.
وفي السياق، أعلنت مديرية التربية والتعليم في ريف دمشق تعليق دوام المدارس في مدينة دوما يومي الأربعاء والخميس جراء تصعيد القصف.
من جهة ثانية، أعلن جيش الإسلام عن إعطاب دبابتين وعربة شيلكا لقوات النظام على جبهة الريحان في الغوطة الشرقية.
إلى حمص، وسط البلاد، قضى ستة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام بالصواريخ الفراغية بلدة كفرلاها في منطقة الحولة ومدينة تلبيسة في الريف الشمالي، كما طال قصف جوي المزارع الشرقية لقرية هبوب الريح بالريف الشمالي أيضاً.
شرقاً إلى دير الزور، قضى خمسة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف طيران التحالف الدولي بلدة الشعفة في الريف الشرقي، كما قتل ثلاثة عناصر من تنظيم داعش كانوا على متن سيارة حاولوا الاقتراب من المنزل المستهدف لإسعاف الجرحى بحسب شهود عيان، كما طالت غارات طيران التحالف آباراً نفطية في محيط القرية ما أدى إلى نشوب حرائق فيها.
في إدلب، قضى طفلان وامرأة وجرح آخرون جراء شن طيران النظام الحربي غارات بالصواريخ على بلدة جرجناز في ريف إدلب فجر اليوم، من جهة ثانية
انفجرت عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي “أرمناز والبيرة” بريف إدلب الشمالي الغربي.
وفي شأن منفصل، أطلق فصيل “جند الأقصى” سراح كل عناصر حركة أحرار الشام، الذين كانوا محتجزين لديه، ويأتي ذلك تطبيقاً لبنود الاتفاق المبرم بين الطرفين برعاية جبهة فتح الشام، لوقف الاقتتال بينهما، وأكد مصدر في حركة أحرار الشام لراديو الكل أن عدد الذين أطلق سراحهم يبلغ 127.
جنوباً في درعا، شن طيران النظام الحربي ثلاث غارات على بلدتي داعل وإبطع في ريف درعا الأوسط صباح اليوم.
إلى حماة وسط البلاد، شنّ طيران النظام الحربي غارات على مدن وبلدات ” مورك وصوران ومعان وتل بزام” في الريف الشمالي صباح اليوم، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على مدينة صوران وقرية معردس، ولمر ترد أنباء عن وقوع إصابات.
بالعودة إلى ريف دمشق، وفي الشأن المحلي ، حيث أطلق المكتب الإغاثي الموحد في الغوطة الشرقية، مشروعاً يهدف لمساعدة النازحين من منطقة المرج، باتجاه مدن وبلدات القطاع الأوسط للغوطة.
وقال الناطق الإعلامي باسم المكتب “عمار الزّراع”، إن الحملة تستهدف العائلات النازحة والأشد فقراً، والتي تتخذ من المنازل السكنية و شبه المهدمة، مآوىً لها، حيث يتم العمل على ترميمها وتخديمها بما يلزم وتوزيع مواد غذائية لهم. وأضاف” الزّراع” في تصريح لراديو الكل أن عدد المستفيدين من هذا المشروع، وصل حتى اليوم إلى نحو 50 عائلة.
ولفت إلى ربط مشروع توزيع السلال الغذائية على النازحين بالعملية التدريسية، بحيث لا يمنح الشخص أية مساعدة إغاثية، إلا في حال إحضار ما يثبت التحاق ابنه بالمدرسة، وأشار إلى أن هذا الإجراء يهدف للحد من ظاهرة التسول وعمالة الأطفال، على حد تعبيره.
البابا يدعو إلى وقف إطلاق النار فوراً في سوريا
في الشأن السياسي.. سلّمت أكثر من ستين دولة بمبادرة من السعودية وقطر، رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي للإعراب عن الغضب من التصعيد الخطير للعنف في مدينة حلب، وتدعو المبادرة -التي لم تكن مصر والعراق من بين الموقعين عليها- المجتمع الدولي إلى إنهاء العنف في سوريا وحماية الشعب السوري من ويلات الحرب، وتشدد الرسالة على عدم وجود حل عسكري للصراع في سوريا، داعية كل الأطراف إلى المشاركة في عملية سياسية تفضي إلى انتقال سياسي قائم على بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن، وحذرت الرسالة مجلس الأمن من الوقوف في الجانب الخاطئ من التاريخ بفشله في مواجهة الفظائع في سوريا.
من جهة ثانية، أقرّت الأمم المتحدة، أنها عاجزة عن الوصول الإنساني للمدنيين شرقي مدينة حلب، التي تواجه حصاراً من قبل قوات النظام مدعومة بضربات جوية مكثفة للطيران الروسي.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، “استيفان دوغريك”، في مؤتمر صحفي، عُقد أمس الثلاثاء في مقرالمنظمة الدولية: “حالياً نحن غير قادرون على الوصول الإنساني للمدنيين شرقي حلب، ولا يوجد أي تقدم في هذا الملف”.
وحول وجود أي مبادرات أممية لحل الوضع المتأزم في حلب، خاصة بعد إخفاق مجلس الأمن الدولي في تبني قرار يطالب أطراف النزاع بوقف الأعمال العدائية في المدينة، أكد “دوغريك” أن “الأمين العام بان كي مون، لم يجر أي اتصالات مع روسيا خلال اليومين الماضيين بشأن حلب”.
في خبرنا الأخير، دعا البابا “فرنسيس” اليوم الأربعاء إلى “وقف إطلاق النار فورا” للسماح بإجلاء المدنيين وذلك في أقوى نداء يوجهه حتى الآن بشأن الصراع في سوريا، وقال البابا أمام عشرات الآلاف في ساحة القديس بطرس “أجدد مناشدتي وبصفة ملحة متوسلا إلى المسؤولين بكل ما أوتيت من قوة من أجل وقف إطلاق النار فورا”، وأضاف “فرنسيس” إن وقف إطلاق النار أمر ضروري “على الأقل لإتاحة الوقت اللازم لإجلاء المدنيين ولاسيما الأطفال الذين لا يزالون محاصرين بسبب القصف الوحشي.”