نشرة أخبار الثانية عشرة والنصف ظهراً على راديو الكل | الأربعاء 12-10-2016
العناوين:
- مقتل عشرة مدنيين إثر تجدد الغارات الروسية على أحياء حلب المحاصرة
- خمسة قتلى في قصف جوي ومدفعي للنظام على مناطق بريف دمشق
- جند الأقصى يفرج عن المحتجزين لديه من أحرار الشام تطبيقاً للاتفاق الذي رعته “فتح الشام”
- وفي النشرة أيضاً.. مشروع لتقديم مساعدات للنازحين في غوطة دمشق الشرقية يشترط إلحاق الأطفال بالمدارس للحصول عليها
قضى عشرة مدنيين وأصيب آخرون بجراح نتيجة استهداف الطيران الروسي “بالصواريخ الارتجاجية” حي الفردوس في مدينة حلب المحاصرة صباح اليوم، فيما بلغت حصيلة ضحايا الغارات الروسية على المدينة مع انتهاء يوم أمس الثلاثاء 40 قتيلاً وعشرات الجرحى.
من جهة ثانية، تمكن الثوار من صد هجوم لقوات النظام والميليشيات المساندة في حي “الشيخ سعيد” جنوب حلب، معلنين قتل وجرح عشرات العناصر من قوات النظام.
إلى ريف دمشق، حيث قضى ثلاثة مدنيين نتيجة استهداف قوات النظام براجمات الصواريخ حي جوبر شرق العاصمة دمشق، فيما قضى مدنيان وأصيب أكثر من 25 آخرين جراء استهداف طيران النظام وروسيا مدينة دوما عبر عشرات الغارات المستمرة منذ ليلة الأمس.
من جهة ثانية، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم في بلدة الريحان بالغوطة الشرقية مساء أمس وسط قصف مدفعي وصاروخي مكثف.
نبقى في ريف دمشق، وفي الشأن المحلي، حيث أطلق المكتب الإغاثي الموحد في الغوطة الشرقية، مشروعاً يهدف لمساعدة النازحين من منطقة المرج، باتجاه مدن وبلدات القطاع الأوسط للغوطة.
وقال الناطق الإعلامي باسم المكتب “عمار الزّراع”، إن الحملة تستهدف العائلات النازحة والأشد فقراً، والتي تتخذ من المنازل السكنية و شبه المهدمة، مآوىً لها، حيث يتم العمل على ترميمها وتخديمها بما يلزم وتوزيع مواد غذائية لهم. وأضاف” الزّراع” في تصريح لراديو الكل أن عدد المستفيدين من هذا المشروع، وصل حتى اليوم إلى نحو 50 عائلة.
ولفت إلى ربط مشروع توزيع السلال الغذائية على النازحين بالعملية التدريسية، بحيث لا يمنح الشخص أية مساعدة إغاثية، إلا في حال إحضار ما يثبت التحاق ابنه بالمدرسة، وأشار إلى أن هذا الإجراء يهدف للحد من ظاهرة التسول وعمالة الأطفال، على حد تعبيره.
شمالاً في إدلب، قضى طفلان وامرأة وجرح آخرون جراء شن طيران النظام الحربي غارات بالصواريخ على بلدة جرجناز في ريف إدلب فجر اليوم، من جهة ثانية
انفجرت عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي “أرمناز والبيرة” بريف إدلب الشمالي الغربي.
وفي شأن منفصل، أطلق فصيل “جند الأقصى” سراح كل عناصر حركة أحرار الشام، الذين كانوا محتجزين لديه، ويأتي ذلك تطبيقاً لبنود الاتفاق المبرم بين الطرفين برعاية جبهة فتح الشام، لوقف الاقتتال بينهما، وأكد مصدر في حركة أحرار الشام لراديو الكل أن عدد الذين أطلق سراحهم يبلغ 127.
وفي حمص، أصيب عدد من المدنيين بجراح نتيجة استهداف طيران النظام الحربي مدينتي تلبيسة والحولة في ريف حمص الشمالي، كما طال قصف جوي المزارع الشرقية لقرية هبوب الريح بالريف الشمالي أيضاً.
جنوباً في درعا، شن طيران النظام الحربي ثلاث غارات على بلدتي داعل وإبطع في ريف درعا الأوسط صباح اليوم، في سياق منفصل قُتِلَ عنصر من جبهة فتح الشام جراء انفجار دراجة نارية مفخخة في حي البحار بدرعا البلد ليلة الأمس.
إلى حماه وسط البلاد، شنّ طيران النظام الحربي غارات على مدن وبلدات ” مورك وصوران ومعان وتل بزام” في الريف الشمالي صباح اليوم، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على مدينة صوران وقرية معردس.
شرقاً إلى دير الزور، شنّ الطيران الروسي غارات على أحياء في مدينة دير الزور وعدة مناطق في ريفها، واستهدفت الغارات جسر الكنامات في دير الزور، وتعرض لأضرار دون أن يخرج عن الخدمة.
من جهة ثانية، شهدت أسواق وأحياء مدينة دير الزور ارتفاع أسعار المواد الغذائية في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش، بعد قطع جسر السياسية جراء استهدافه من قبل الطيران الحربي، والذي يعتبر المنفذ الوحيد الواصل بين تلك الأحياء والريف المجاور .
الأمم المتحدة تقر بعجزها عن الوصول الإنساني للمدنيين في أحياء حلب المحاصرة
في الشأن السياسي .. أقرّت الأمم المتحدة، أنها عاجزة عن الوصول الإنساني للمدنيين شرقي مدينة حلب، التي تواجه حصاراً من قبل قوات النظام مدعومة بضربات جوية مكثفة للطيران الروسي.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، “استيفان دوغريك”، في مؤتمر صحفي، عُقد أمس الثلاثاء في مقرالمنظمة الدولية: “حالياً نحن غير قادرون على الوصول الإنساني للمدنيين شرقي حلب، ولا يوجد أي تقدم في هذا الملف”.
وحول وجود أي مبادرات أممية لحل الوضع المتأزم في حلب، خاصة بعد إخفاق مجلس الأمن الدولي في تبني قرار يطالب أطراف النزاع بوقف الأعمال العدائية في المدينة، أكد “دوغريك” أن “الأمين العام بان كي مون، لم يجر أي اتصالات مع روسيا خلال اليومين الماضيين بشأن حلب”.
في سياق متصل، دعا وزير الخارجية البريطاني، “بوريس جونسون”، أمس، إلى تنظيم مظاهرات أمام سفارة موسكو في لندن، احتجاجاً على الدور الروسي في سوريا.
وأضاف” جونسون” أن ما يحدث في شرق حلب، يعد أكبر حصار لايعرف الهوادة منذ بدء الأزمة في سوريا”، لافتاً إلى أن 376 شخصاً نصفهم من الأطفال قتلوا في حلب خلال الأسبوعين الأخيرين، وأن جميع المستشفيات في شرق حلب تعرضت للقصف، وهو ما يعد “جريمة حرب”.
وذكّر “جونسون”، بتعرض قافلة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة للقصف الشهر الماضي قرب حلب، وقال: “إن جميع الأدلة تُشير إلى مسؤولية روسيا عن الهجوم”.
وتابع: “أريد أن أرى مظاهرات أمام السفارة الروسية في لندن، نظموا مظاهرات مناهضة للحرب”.