نشرة أخبار التاسعة صباحاً على راديو الكل | الثلاثاء 11-10-2016
العناوين :
- بعد إطلاقهم معركة “عاشوراء”.. الثوار يسيطرون على قريتين وعدة تلال استراتيجية في جبل الأكراد بريف اللاذقية
- الجيش الحر يطرد داعش من ثلاث قرى جديدة في ريف حلب الشمالي
- مقتل مدنيين اثنين جراء استهداف قوات النظام مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية بالمدفعية
- فصائل تابعة للمعارضة تعلن سيطرتها على مواقع لتنظيم داعش في بادية حمص
- وفي النشرة أيضاً .. مطبخ خيري يقدم 600 وجبة يومياً للمدنيين المحاصرين في أحياء حلب
هذه العناوين وإليكم التفاصيل :
سيطر الثوار، مساء الأمس،على قريتين وعلى عدة تلال استراتيجية في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، بعد ساعات عن إعلانهم بدء معركة “عاشوراء” للسيطرة على الجبل بالكامل من قوات النظام.
وأفاد ناشطون بسيطرة “الثوار على قريتي “رشا ونحشبا” إضافة إلى تلال رشا و الملك ورويسة الملك والمقنص والبركان وبيوت الجنزرلي وتلة الدبابات وحاجز العظم في جبل الأكراد، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، معلنين تكبيدهم خسائرفادحة في الأراوح والعتاد”.
وأكد الناشطون مقتل وجرح عدد كبير من عناصر النظام، وأسر عنصر أثناء هذه الاشتباكات، إضافة إلى تدمير دبابة واغتنام أخرى وأسلحة فردية.
في حلب، شمالاً، واصل الجيش السوري الحر تقدمه في ريف حلب الشمالي ، وسيطروا مساء الأمس على قرى ” براغيدة وكفرغان والبل” بعد سيطرتهم ظهر الأمس على قرية غزل، ليوسع بذلك مناطق سيطرته بالقرب من الشريط الحدودي مع تركيا ومدينة إعزاز، وبالقرب من مدينة مارع.
وعلى صعيد آخر، تمكن الثوار من قتل عدة عناصر لقوات النظام بعد تفجير مبنى يتحصنون به على جبهة حي سليمان الحلبي شرقي حلب.
في شأن منفصل، أعلنت الإدارة العامة للخدمات إعادة تشغيل محطة سليمان الحلبي للمياه، بعد توقف دام 10 أيام وبدء ضخ المياه إلى الأحياء الواقعة على امتداد الدائري الجنوبي والشمالي في حلب.
إلى ريف دمشق، حيث قضى مدنيان وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام مدينة دوما بالمدفعية الثقيلة، فيما قضى مدني وأصيب آخرون بجروح جراء استهداف قوات النظام حي جوبر في العاصمة دمشق بقذائف الهاون.
من جهة ثانية دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف بلدة الريحان في محاولة جديدة لقوات النظام للتقدم على هذه الجبهة.
إلى حمص وسط البلاد، حيث استهدفت قوات النظام قرية عيون حسين في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة ليلة الأمس، دون وقوع إصابات.
من جهة ثانية، أعلنت قوات الشهيد “أحمد العبدو” بالاشتراك مع جيش أسود الشرقية سيطرتها على عدة مواقع تابعة لتنظيم داعش في منطقة العليانية ببادية حمص، بعد شن هجوم مباغت على معاقل التنظيم.
وبحسب الناطق الرسمي باسم القوات “سعيد سيف”، فقد أسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من ١٠ من مقاتلي التنظيم واغتنام أسلحة وذخائر.
في حماة المجاورة، استمر طيران النظام باستهداف جبهات الاشتباك بين الثوار وقوات النظام في ريف حماة الشمالي الشرقي، بعد استعادة الثوار بالأمس السيطرة على قرية معان، كما استهدف طيران النظام مدن وبلدات اللطامنة و الزكاة والزلاقيات والزوار في ريف حماة الشمالي بالصواريخ، ولم ترد معلومات عن وقوع إصابات.
جنوباً في القنيطرة، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات النظام التي حاولت التسلل بعد منتصف ليلة الأمس على محور كتيبة ال م.د. في ريف القنيطرة الشمالي الغربي، وأكد مراسلنا في الجنوب السوري أن هدف قوات النظام من هذا التسلل هو استعادة السيطرة على تل حمرية الاستراتيجي الذي سيطر عليه الجيش الحر ضمن معركة قادسية الجنوب.
شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى سبعة مدنيين في مدينة ديرالزور ومناطق بريفها، جراء استهداف تنظيم داعش بقذائف هاون حيي الجورة والقصور، وجراء اشتباكات ونقص الغذاء، إضافة لاستهداف طيران النظام وروسيا المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش.
في ادلب، استهدف طيران النظام الحربي مساء الأمس مدينتي خان شيخون وسراقب بريف إدلب بالصواريخ والرشاشات الثقيلة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
بالعودة إلى حلب، في الشأن المحلي، حيث بدأ المطبخ الخيري التابع لجمعية “حلب الخيرية”، بتوزيع عدد من الوجبات الغذائية على المدنيين المحاصرين داخل مدينة حلب.
وقال مدير الجمعية “أنس سواس”: إن ما يقارب 600 وجبة غذائية، يتم توزيعها بشكل يومي على العوائل المنكوبة في أحياء السكري وصلاح الدين، وغيرها من أحياء حلب الشرقية.
وأضاف “سواس” لراديو الكل، أن الوجبات تقتصر فقط على البرغل والعدس والأرز وبعض البقوليات، مشيراً إلى صعوبات عدة تعترض عمل المطبخ في مقدمتها القصف، ما يعرقل عمليات التوزيع، بالإضافة لنقص كثير من المواد الغذائية كالزيوت والسمن ومادة دبس البندورة، محذراً في الوقت ذاته من توقف عمل عدد من المطابخ، بسبب نفاذ المخزون.
وفي الشأن الإنساني، ناشد الدكتور “قاسم حسيان”، مدير مركز “حياة” لتركيب الأطراف الصناعية، المنظمات والمؤسسات الدولية والمحلية، التحرك لإنقاذ المركز المهدد بالإغلاق، نظراً لقلة الدعم.
وأفاد “حسيان” في تصريح لراديو الكل بوجود 700 حالة بتر أطراف في محافظتي درعا والقنيطرة مهددين بحرمانهم من فرصة الحصول على أطراف صناعية في ظل عجز المركز عن متابعتهم، بسبب التكلفة العلاجية المرتفعة”.
وحذّر من الوضع المأساوي الذي يواجه المصابون في الجنوب السوري، مطالباً جميع الفعاليات زيارة المركز للاطلاع على الواقع المؤلم للمرضى، على حد وصفه.