نشرة أخبار الخامسة عصراً على راديو الكل | الاثنين 10-10-2016
العناوين:
- الجيش الحر يطرد داعش من سبع قرى جديدة في ريف حلب الشمالي
- الثوار يستعيدون السيطرة على قرية معان في ريف حماه الشمالي
- مقتل عشر مدنيين إثر قصف جوي وصاروخي على حلب وإدلب وريف حمص
- مقتل 4 عناصر من حركة أحرار الشام إثر استهداف حاجزاً لها بسيارة مفخخة في سراقب بريف إدلب
- روسيا تعتزم الإبقاء على منشأة بحرية دائمة في طرطوس.. والهيئة العليا للمفاوضات تعتبر إيران وروسيا دولتا احتلال
- وفي النشرة أيضاً.. منظمة تبدأ بتنفيذ مشروع لتخديم أربع مراكز لإيواء النازحين في كفردريان بريف إدلب
هذه العناوين وإليكم التفاصيل :
واصل الجيش السوري الحر تقدمه في ريف حلب الشمالي، وسيطر اليوم على قرى (براغيدة والتقلي وغزل والعدية ويحمول والشيخ ريح وجارز)، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، ضمن المرحلة الثالثة من عملية “درع الفرات”.
من جهة ثانية، قضى خمسة مدنيين، بينهم طفل، وأصيب آخرون بجراح، إضافة لوجود عالقين تحت الأنقاض نتيجة استهداف قوات النظام بصاروخ أرض – أرض منطقة سد اللوز في حي الشعار في مدينة حلب المحاصرة، كما قضى رجل مسن وجرح آخرون إثر قصف مدفعي طال حي كرم الجبل شرقي حلب.
وفي السياق، قال “مصطفى سيجري” رئيس المكتب السياسي للواء المعتصم، أن “معارك ريف حلب الشمالي لا تزال مستمرة، ونهدف إلى تطهير هذه المنطقة بشكل كامل وصولاً إلى مدينة الباب”، لافتاً إلى أن وجهة الحر القادمة هي “دابق”، وأضاف “سيجري” في تصريح خاص لراديو الكل، أن الجيش التركي هو حليف رئيسي لهم وشريك استراتيجي، مؤكداً أن دعم تركيا للحر مستمر حتى إتمام عملية درع الفرات، وفي تعليقه على استعادة داعش لبعض المناطق التي خسرها أمام الجيش الحر، قال “سيجري”: “إن هذه حالة طبيعية في المعارك وخاصة أن تنظيم داعش يتبع أسلوب العمليات الإنغماسية والسيارات المفخخة والمنازل المفخخة لكن دائماً مانستعيد ما خسرناه خلال ساعات، وطالب “سيجري” الوحدات الكردية بالانسحاب إلى شرق نهر الفرات، وتابع قائلاً: “حتى اللحظة لم يستجيبوا لنا، ويبدو أن المواجهة قادمة، لأن الوحدات لم تنسحب ولايمكن بقائها في منبج أبداً”.
وفي حماة، تمكن الثوار من استعادة السيطرة على قرية معان في ريف حماه الشمالي، وذلك بعد أن سيطرت عليها قوات النظام مساء أمس، من جهة ثانية
شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة اللطامنة ومحيط مدينة مورك، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على قرية كوكب.
وفي إدلب المجاورة، قُتِلَ أربعة عناصر من حركة أحرار الشام إضافة لإصابة أربعة مدنيين، جراء انفجار سيارة مفخخة استهدفت حاجزاً لأحرار الشام في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
في سياق منفصل، قضت امرأة وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة إدلب عبر 3 غارات، فيما شن طيران النظام وروسيا غارات على بلدة التمانعة و قريتي الحراكي و ترعي.
سياسياً.. نقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء عن نائب وزير الدفاع الروسي “نيكولاي بانكوف” قوله ،اليوم الاثنين، إن موسكو تعتزم الإبقاء على منشآتها البحرية في مدينة طرطوس السورية بشكل دائم.
ويأتي ذلك بعد إقرار مجلس الدوما الروسي نشر قوات دائمة في سوريا قبل أيام.
من جهتها، أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات أنّه عارٌ على الأمم المتحدة الانجراف وراء نظام بشار الأسد وإفراغ مدينة حلب شمال سوريا.
كما أكدت الهيئة،خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الاثنين في الرياض، أنّه وبعد فشل مجلس الأمن فإنها ستتوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة، لوقف الإبادة الجماعية في سوريا، مشيرةً إلى رفضها لما سمّته التمهل الدولي بقضاء إيران وروسيا على الشعب السوري، معتبرة ” روسيا وإيران دولتا إحتلال.
وأشارت الهيئة في بيان تلاه المتحدث باسمها ” سالم المسلط” إلى أن هذه القرارات اتخذتها بعد اجتماع للهيئة عقد يومي السبت والأحد الماضيين،مضيفاً ” “أن القرارات الدولية لم تنجح بوقف إراقة دماء الشعب السوري، ومؤكداً أن تصويت مصر لمصلحة روسيا في مجلس الأمن لا يصب في خانة السوريين أبداً”.
ورأت المعارضة أنه لا احتمال لوجود أي دور للأسد في مستقبل سوريا،وأن “النظام لم ولن يكن شريكاً بصنع السلام”.
كما أكد المسلط” أن الهيئة تسعى لدى الدول الصديقة لتأمين دعم المعارضة المسلحة، وأشار إلى أن المعارضة لم تتلق حتى الآن أي مضادات طيران، مشدداً على أن الحل في سوريا على أساس جنيف1، ولن تقبل الهيئة العليا إلا بسوريا موحدة.
بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي حمص وسط البلاد، قضى مدنيان وأصيب آخرون بجراح نتيجة استهداف طائرات النظام الحربية مدينة تلبيسة بالصواريخ الفراغية، كما قضى طفل وأصيب آخرون جراء قصف مماثل طال منطقة الحولة، فيما ردّ الثوار باستهداف مواقع قوات النظام في حاجزي قرمص ومريمين بقذائف الهاون ومدفع جهنم.
إلى ريف دمشق، حيث أعلن جيش الإسلام عن إسقاطه طائرة استطلاع لتنظيم داعش في جبل الإشارة بمنطقة القلمون الشرقي.
في سياق آخر، أصيب عدة مدنيين جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة عربين في الغوطة الشرقية بالصواريخ.
شرقاً إلى دير الزور، واصلت قوات النظام لليوم الثالث على التوالي تنفيذ حملة اعتقالات للشباب في حييّ الجورة والقصور الخاضعين لسيطرتها، للقيام بأعمال السخرة والتدشيم وحفر الخنادق في جبال ثردة .
جنوباً في درعا، استهدف طيران حربي عبر غارة بالصواريخ العنقودية بلدة داعل بريف درعا الأوسط دون ورود معلومات عن إصابات.
في الشأن المحلي، وبالعودة إلى حلب، حيث أفاد مراسل راديو الكل بفقدان مواد المحروقات والخضراوات بشكل كامل في أحياء مدينة حلب المحاصرة، لافتاً إلى ارتفاع أسعارها إلى حدود غير مسبوقة في حال توافر كميات ضئيلة منها، حيث تجاوز سعر إسطوانة الغاز المنزلي حاجز الـ 75 ألف ليرة سورية، فيما سجل سعر ليتر البنزين مبلغ 7 آلاف ليرة مقابل 1300 ليرة لليتر المازوت، مشيراً في السياق إلى بلوغ سعر ربطة الخبز 10 أرغفة أكثر من 500 ليرة سورية وسط صعوبة في تأمينها، بينما بلغ سعر كيلو السكر إن وجد 1300 ليرة، ولفت مراسلنا إلى وجود كميات قليلة من الأرز والبرغل بسعر 450 ليرة للكيلو الواحد، مقابل ألف ليرة لكيلو العدس.
وفي إدلب، أطلقت منظمة كادر الإنسانية وبالتعاون مع المجلس المحلي في قرية كفر دريان بريف ادلب الشمالي مشروع خدمي يهدف إلى تجهيز العديد من مراكز الإيواء والتجمعات السكنية الخاصة بالنازحين في محيط وداخل القرية ببعض أساسيات الحياة مثل “دورات مياه-حمامات -خزانات مياه-بالإضافة لتقسيم غرف للنازحين بجدران خشبية”.
وأفاد “سميح عثمان” عضو المجلس المحلي في كفردريان بأن المشروع “استهدف أربع مراكز ايواء ، بينهم بنائين كانا عبارة عن مداجن كانت مخصصة لتربية الفروج، ويقطن فيهم حالياً 26 عائلة نازحة، بعد أن تم تجهيزهما وتحويلهما إلى عدة غرف صالحة للسكن بفواصل خشبية كما تم تخديمها بالحمامات وباقي الاحتياجات الأخرى”.
كما أشار إلى تخديم مخيم تم إنشائه على اطراف البلدة ويقطن فيه 15 عائلة بالإضافة الى مخيم آخر تم إنشائه داخل ملعب لكرة القدم يحوي 12 عائلة من النازحين من حلب ليصبح العدد الكلي للعوائل المستفيدة من المشروع 53 عائلة.
كما نوه “عثمان” بأن المنظمة تقدم أيضاً لهذه العوائل بشكل يومي وجبات رئيسية على الغداء بهدف تخفيف الأعباء المالية عنهم قدر المستطاع .